حدد وحدة قياس درجة الحرارة فهرنهايت

الفهرنهايت، وهي إحدى وحدات قياس درجة الحرارة، تعتمد بشكل أساسي على درجة تجمد الماء، والتي تساوي 32 درجة مئوية، وتعتمد أيضًا على درجة غليان الماء، والتي تساوي 212 درجة مئوية، كالفرق بين النقطتان المذكورتان أعلاه هما درجة تجمد الماء ودرجة غليان الماء مقسمة إلى 180 جزءًا متساويًا.

وحدة التاريخ لدرجة الحرارة فهرنهايت

خلال القرن الثامن عشر الميلادي، أخذ الفيزيائي الألماني دانيال جابرييل فهرنهايت خليطًا متساويًا في كمية الملح المجمد ووضعه على أساس أن الملح هو درجة صفر في عملية قياس درجة الحرارة، ثم حدد كلًا من القيم التالية 30 درجة مئوية و 90 درجة مئوية وهي تصف درجة تجمد الماء ودرجة حرارة الجسم الطبيعية، وقام العالم الألماني بتعديل الدرجات السابقة إلى 32 درجة مئوية و 96 درجة مئوية لتكون أكثر دقة مع العلم أن النهائي تحتاج النتيجة إلى تعديل آخر لتصبح 98.6 درجة مئوية.

جهاز قياس درجة حرارة وحدة فهرنهايت

قام العالم الألماني فهرنهايت بتطوير وتطوير أول جهاز مخصص للقياس ومعاييره لدرجة الحرارة وهو ميزان حرارة من النوع الزئبقي خلال عام 1714، وتميز هذا الجهاز بكونه أفضل من حيث الدقة مقارنة بالقياسات الأخرى المستخدمة سابقاً في العملية. لقياس درجات الحرارة. جاء قياس درجة الحرارة بالفهرنهايت بعد أن اخترع العالم الدنماركي أولوس رومر جهاز قياس درجة حرارة الكحول، ويتميز الجهاز الكحولي لقياس درجة حرارة الكحول بأنه محدد بدرجة الصفر ويوصف بأنه أدنى نقطة على الجهاز. درجة 7.5 درجة انصهار الثلج، ودرجة 22.5 درجة حرارة الجسم الطبيعية.

تطوير جهاز قياس درجة حرارة العالم فهرنهايت

من المعروف أن جهاز درجة حرارة الزئبق أكثر دقة وأفضل، لذلك قرر العالم فهرنهايت توسيع مقياس درجة الحرارة للعالم الدنماركي رومر بضرب درجات الجهاز في الرقم أربعة، إلى جانب العالم فهرنهايت بناءً على البحث المجري قام بإجراء بعض التعديلات على المقاييس في الجهاز وقام بتحديد درجة الحرارة بوضع الجهاز في منطقة إبط زوجته للتعرف على درجات حرارة الجسم الطبيعية.

تحديد درجة حرارة العالم صفر فهرنهايت

حدد العالم الألماني فهرنهايت درجة الصفر ضمن مقياسه الأول بوضع مقياس درجة حرارة في خليط من كميات متساوية من الماء والثلج بالإضافة إلى كلوريد الألومنيوم، وحدد درجة الصفر على أنها ثبات لقياس درجة الحرارة، في حين أن الدرجة 32 تم قياس الدرجة من خلال خليط من الثلج والماء بكميات متساوية، أما بالنسبة لدرجة الحرارة 96، فقد وصفت بأنها قياس درجة الحرارة العادية للإنسان، وخاصة درجة حرارة الدم.

قام العالم بتحفيز فهرنهايت في اختياره لدرجات الحرارة

اعتقد بعض الناس أن استخدام العالم للفهرنهايت لبعض النقاط المحددة في قياس درجات الحرارة كان بسبب دوافع مختلفة عن قياسات درجة الحرارة، ولكن على الرغم من حقيقة أن العالم فهرنهايت وثق النقاط التي استخدمها في عملية قياس درجة الحرارة كنقاط من تجميد وغلي الماء، حيث اعتقد البعض أنه استخدم درجة حرارة 32 لأنها مرتبطة بالتنوير، وفي العديد من الروايات الأخرى قيل إن العالم فهرنهايت يعتقد أن الإنسان سوف يتجمد حتى الموت عندما يصل إلى درجة حرارة عالية. نقطة الصفر، وأن الجسم سيخضع لنوع من ضربة الشمس إذا وصلت درجة الحرارة إلى 100 درجة مئوية.

أعد ضبط مقياس فهرنهايت

بعد وفاة العالم فهرنهايت، تم تغيير معايير مقياس درجة الحرارة، وتم تحديد النقطتين 32 والنقطة 212 على أنهما نقطتا انصهار وغليان الماء من معرفة أنه يجب التخلص من الملح ودرجة الحرارة العادية تم تحديد 98.6 من جسم الإنسان، ثم أصبح أن النقاط المذكورة سابقًا تشكل المعيار لهذا المقياس.

ساعدت تلك التغييرات التي تمت إضافتها إلى معلمات المقياس في تسهيل عملية التحويل من الوحدة المئوية إلى فهرنهايت إلى حد كبير، مع العلم أن وحدة فهرنهايت تساوي خمسة اتساع لحجم وحدة على مقياس درجة الحرارة المئوية، وكذلك مقياس كلفن، الذي ساعد كثيرًا. في توفير العديد من القياسات الدقيقة دون اللجوء إلى الأعداد الكسرية على مقياس فهرنهايت.

البلدان التي تستخدم نظام قياس درجة الحرارة فهرنهايت

تستخدم معظم دول العالم إلى جانب بورما وليبيريا الدرجة المئوية في عملية قياس درجة الحرارة والسبب في ذلك هو أن هذه الدول تستخدم ما يعرف بالنظام المتري بداخلها، ولكن هناك عدد قليل من الدول التي تستخدم نظام فهرنهايت وتصفه بالنظام الرسمي والأساسي لعملية قياس درجات الحرارة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وباولا وبليز وجزر كايمان والأراضي البريطانية في جزر الباهاما، بالإضافة إلى كندا باستخدام فهرنهايت نظام لقياس درجات الحرارة عدة مرات مع العلم أنه يستخدم النظام المئوي كنظام رئيسي له.

عملية التحويل من نظام فهرنهايت إلى نظام سيليزيوس

معادلة التحويل من نظام فهرنهايت إلى نظام سيليزيوس أو نظام سيليزيوس هي:

درجة الحرارة في النظام المئوي = 5/9 * F-32.

يرمز الرمز F في المعادلة إلى درجة الحرارة في نظام فهرنهايت.

يمكن التحويل من نظام فهرنهايت إلى نظام سيليزيوس من خلال الخطوات التالية:

  • اطرح الرقم 32 من درجة الحرارة في نظام فهرنهايت.
  • اضرب الناتج بالرقم 5.
  • قسّم الناتج على الرقم 9.

التحويل من نظام فهرنهايت إلى نظام كلفن

يمكن إجراء التحويل من نوم فهرنهايت إلى نظام كلفن من خلال طريقتين:

الطريقة الأولى

  • اطرح الرقم 32 من درجة الحرارة في نظام فهرنهايت.
  • اضرب الإجابة بالرقم 5.
  • قسّم الناتج على الرقم 9.
  • أضف الرقم 273.5 إلى نتيجة المعادلات السابقة.

لاحظ أن النتيجة ستمثل درجة الحرارة في نظام كلفن، ولا توجد درجات لنظام كلفن، بينما توجد درجات لنظام فهرنهايت.

الطريقة الثانية

من خلال معادلة التحويل وهي TF + 459.67 * 5/9.

تمثل الرموز ما يلي في المعادلة السابقة:

  • درجة حرارة TF في نظام فهرنهايت
  • درجة حرارة TK في نظام كلفن

في نهاية هذا المقال، الذي تناول شرحًا لنظام فهرنهايت لقياس درجات الحرارة، والذي ابتكره العالم الألماني دانيال غابرييل فهرنهايت، أوضح المقال تاريخ وتطور قياس درجة الحرارة بالفهرنهايت بالإشارة إلى الأساليب والمعادلات للتحويل من هذا النظام إلى أنظمة أخرى مثل أنظمة Celsius و Celsius و Kelvin. .