متى تبدأ أعراض الحمل؟

أعراض الحمل:

يمكن تقسيم أعراض الحمل إلى الأعراض المبكرة التي تصاحب الحمل والأعراض التي تتبع المرحلة المبكرة، وتشمل هذه الأعراض:

نزيف مهبلي خفيف وتقلصات:

يعرف النزيف المهبلي باسم آخر وهو اسم نزيف الانغراس، وقد سمي بهذا الاسم لأنه ناتج عن انغراس البويضة الملقحة في الرحم، وعادة ما تكون التشنجات والنزيف اللازمين للحمل متشابهة، مع التقلصات التي تحدث في بداية الدورة الشهرية، ولكن دائمًا ما يكون ألم الدورة الشهرية أقل من نزيف الحمل وغالبًا ما يحدث التشنج بعد ستة إلى اثني عشر يومًا من الحمل.

إفرازات فالكون المهبلية:

وأيضاً من بين أعراض الحمل الأخرى إفرازات مهبلية دون أن تكون بيضاء، ويحدث هذا المرض نتيجة لخلايا تريندات المبطنة للرحم، بسبب حدوث الحمل، وتستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، وهي إفرازات غير ضارة.، طالما أنها بعيدة عن وجود أي رائحة كريهة، أو أي شعور بحكة أو حرق في منطقة المهبل، وإذا لاحظت أحد هذه الأعراض، فعليك إبلاغ الطبيب حتى يتمكن من علاجها. نوع العدوى، وإذا كانت عدوى بكتيرية أو ناتجة عن عدوى بسبب الخمائر.

تغيرات في الثدي:

قد تظهر تغيرات في شكل الثدي من فترة أسبوع إلى أسبوعين منذ بداية الحمل، والسبب وراء ظهور هذه التغيرات هو الاختلاف الذي يحدث في مستوى هرمونات الجسم، وقد تظهر هذه التغيرات على الثدي من خلال انتفاخه، وشعور بثقل فيه، وكذلك شعور بالخدر والحنان عند لمسه. .

الشعور بالمرض:

من أكثر أعراض الحمل شيوعًا الشعور بالغثيان، حيث يبدأ الشعور بالتقيؤ من الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن من بداية الحمل الأولى، وغالبًا ما يحدث هذا الغثيان في الصباح. ولكن من الممكن أيضًا أن يحدث في أي وقت من اليوم ويرافقه شعور بالتقيؤ.

في أغلب الأحيان، قد يستمر الغثيان في الفترة الأولى من الحمل، وقد يخف هذا الشعور بعد ذلك، وأحيانًا يستمر طوال فترة الحمل.

الشعور بالتعب والتوتر:

قد تشعر معظم النساء بالإرهاق أو الإرهاق بعد أسبوع واحد فقط من بدء الحمل، وغالباً ما تكون المرأة الحامل مصحوبة بشعور بالإرهاق والميل للنوم كثيراً.

انقطاع الدورة الشهرية:

قد يكون تأخر الدورة الشهرية أكثر الأعراض المصاحبة لحدوث الحمل شيوعًا، مما يضطر المرأة إلى إجراء فحص، لأنه ليس كل تأخير في موعد الدورة الشهرية يشير إلى حدوث الحمل، فمن الممكن أن يكون هناك هي مشاكل أخرى، لذلك يجب إجراء اختبار الحمل.

ألم في الظهر:

تعتبر آلام الظهر وخاصة الجزء السفلي من الأعراض الأكثر شيوعاً التي تدل على الحمل، وقد تبدأ آلام الظهر مع بداية الحمل، إلا أن هذا الألم يزداد مع تقدم الحمل.

صداع الراس:

الصداع الذي يعتبر من أشهر أعراض الحمل، ومع بداية الحمل أيضاً يبدأ الصداع، وقد يكون سبب الصداع بسبب الارتفاع المفاجئ في نسبة الهرمونات في جسم المرأة الحامل، ومن المحتمل أن السبب الكامن وراء ذلك هو تدفق دم تريندات، حيث تزداد كمية الدم المتدفقة أثناء الحمل بنسبة تقارب خمسين بالمائة عن المعتاد.

كثرة التبول:

قد تشعر المرأة الحامل بالصقور بعدد مرات التبول خلال الفترة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن، وقد تستمر هذه الحالة مع تقدم الحمل، وهذا بسبب تريندات وحجم الرحم والجنين. .

تغيير الرغبة الشديدة في تناول الطعام:

قد تتعرض بعض النساء الحوامل للميل إلى نوع معين من الطعام وكراهية نوع آخر، وقد تحدث هذه الحالة في المراحل المبكرة من الحمل، وقد تحدث أيضًا في أي وقت طوال فترة الحمل، والسبب وراء ذلك الشرط غير معروف.

الانتفاخ والإمساك:

في المراحل المبكرة من الحمل قد يظهر انتفاخ حيث يظهر من الأسبوع الرابع من بدء الدورة الشهرية وحتى الأسبوع السادس، والسبب وراء حدوث الانتفاخ هو بطء حركة الجهاز الهضمي نتيجة التغيرات الهرمونية. وقد يؤدي هذا التورم إلى حدوث إمساك مما يزيد من الإحساس بعدم الراحة الدائم.

معدل نبض تريندات:

قد تزداد سرعة وقوة دقات القلب من بداية الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر، عندما يبدأ الشعور بالخفقان، مع عدم انتظام ضربات القلب بسبب تغير الهرمونات في الجسم.

تقلب المزاج:

خلال فترة الحمل، تصبح المرأة الحامل عاطفية للغاية، وقد يؤدي هذا الشعور العاطفي إلى الاكتئاب والقلق المستمر وأعراض أخرى، وتظهر هذه الأعراض منذ الأسبوع السادس بعد انقطاع الدورة الشهرية، وسبب هذه التقلبات المزاجية هو ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء الحمل.

متى ستعاني المرأة الحامل من أعراض الحمل:

  • قد تبدأ علامات الحمل بعد أسبوع من بدء إخصاب البويضة والتي تسمى التبويض، وتبدأ عندما تبدأ البويضة في الالتصاق بجدار الرحم، أو قد تتأخر لعدة أسابيع حسب طبيعة جسم المرأة الحامل ومن هذه العلامات:
  • الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم، والذي يحدث مع الإباضة، وقد تستمر درجة الحرارة في الارتفاع حتى قرب نهاية الدورة الشهرية.
  • الرغبة المفرطة في النوم، والسبب في ذلك هو ارتفاع مستوى إفراز هرمون البروجسترون في الدم.
  • تظهر البقع على الجلد، والتي تظهر عادة قبل الموعد المتوقع للدورة.
  • قد تكون هناك عدة طرق للاختبار والتأكد من صحة الحمل، وتشمل هذه الاختبارات:

    اختبار الحمل المنزلي:

    وظيفة اختبار الحمل المنزلي هي الكشف عن هرمون الغدد التناسلية في البول والذي يتكون من عصا قد تحتوي على مادة كيميائية وتغيير هذه المادة الكيميائية عن طريق تغيير لونها، بعد مرور فترة معينة حسب نوع الفحص عندها يلتقي بهذا الهرمون ويمكن أن يتم هذا الكشف من اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية.

    اختبار البول السريري:

    ويتم إجراء هذا الاختبار في عيادة الطبيب لتقليل الأخطاء، وهذا لا يعني أنه أدق من اختبارات الحمل المنزلية، وغالبًا ما تظهر نتائج هذا الفحص خلال أسبوع من إجرائه.

    فحص الدم:

    هناك نوعان من هذا الاختبار، وهما الاختبار النوعي لموجهة الغدد التناسلية، وهو المسؤول عن الإشارة إلى وجود أو عدم وجود الحمل، والنوع الثاني وهو الاختبار الكمي لموجهة الغدد التناسلية. الذي يقيس كمية هذا الهرمون في الدم بدقة.

    اكتشفي أيتها الأم العزيزة كيف تكتشفين ما إذا كنت حاملاً في جنينك خاصة إذا كان الحمل الأول قبل أن تذهبي لفحص الطبيب المختص، كل هذا وأكثر أظهرناه لك من المعلومات أعلاه، ونتمنى الذي استفدت منه.