علاج حساسية الجلد

هناك العديد من أنواع حساسية الجلد، منها:

الأكزيما

الأكزيما هي أحد أنواع الحساسية التي تصيب الجلد وهي نوع من الحساسية ولكنها غير معدية. قد يؤدي هذا النوع من الحساسية إلى جفاف الجلد وحكة متكررة بالإضافة إلى تورم الجلد مع ظهور طفح جلدي على الجلد، وقد تظهر هذه الأعراض في مناطق مختلفة من الجسم مثل الساقين واليدين بالإضافة إلى احتمالية ظهوره على الوجه أو الركبة وبين الفخذين، بالإضافة إلى احتمالية إصابة المناطق المصابة بالأكزيما باحمرار شديد نتيجة خدش الجلد الشديد لدرجة أن الجلد مخدوش ولكن هكذا حتى الآن لم يتم الوصول إلى السبب الحقيقي للإكزيما.

ومع ذلك، يعتقد البعض أن الإكزيما ناتجة عن عوامل وراثية أو بيئية، وأن الإكزيما مرض مزمن وقد تتفاقم أعراضه أو تتحسن في المستقبل.

وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التأكد من وصول المريض إلى مرحلة الشفاء الكاملة، حيث يتم تعديل العلاجات التي يتم تناولها لعلاج أجزاء الجلد المصابة بالأكزيما، ولكي يتجنب تريندات أعراض هذا النوع من حساسية.

عالج هذا النوع من الحساسية

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها ومنها:

  • يجب الحفاظ على تقصير الأظافر باستمرار.
  • تحقق من جميع الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض السيئة.
  • يجب الاستحمام باستخدام غسول الجسم بدلاً من الصابون.
  • من الأفضل ترطيب البشرة باستخدام مرطبات البشرة.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن يكون خاليًا من الأصباغ والكحول والمواد الكيميائية والعطور.
  • يجب استخدام الأجهزة التي ترطب الجسم في المنزل عن طريق تنظيف الجسم بالغسول.
  • يجب غسل الجسم بالماء الفاتر ولكن لفترة زمنية معينة.
  • إذا كان المريض يعاني من الحكة أثناء النوم، فمن الأفضل ارتداء القفازات أثناء النوم.

هنا، إذا لم تسفر هذه الطرق عن نتيجة، فقد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك:

• مضادات حيوية

توصف هذه المضادات الحيوية لمريض يعاني من نوع من الحساسية يسمى الإكزيما مع البكتيريا التي تصيب الجلد.

الستيرويدات القشرية

يوجد دواء موضعي أو جهازي متوفر، ومن المعروف أن الأدوية الموضعية مثل الكريمات أو المراهم توضع مباشرة على الجلد للتخفيف من التهابات الجلد، بينما يستخدم النوع الآخر وهو علاج جهازي إذا كان موضعيًا. الأدوية لا تعطي نتائج ويتم تناولها عن طريق الحقن أو عن طريق الفم وتستخدم لفترات قصيرة فقط.

مضادات الهيستامين.

مضادات الهيستامين من الأدوية المسؤولة عن تقليل حكة الجلد. بالإضافة إلى أن هذه الأدوية تسبب النعاس، حيث يتم استخدامها في الليل.

  • هناك أيضًا أنواع أخرى من الحساسية، مثل التهاب الجلد التماسي والوذمة الوعائية، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والشرى.

التهاب الجلد التماسي

التهاب الجلد التماسي هو نوع آخر من الحساسية التي تصيب الجلد، ولكنه من النوع غير المعدي، حيث يتميز بظهور بعض الآثار الجانبية، مثل الطفح الجلدي الذي ينتج عن تفاعل تحسسي بسبب التلامس مع مادة معينة مما يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية والشعور بالقلق الشديد وعدم الراحة بالإضافة إلى إصابة الجلد بالاحمرار.

أما بالنسبة لعلاج هذا النوع من الحساسية، فإن أفضل علاج لهذا النوع هو تحديد السبب الذي أدى إلى هذا الالتهاب وتجنب هذا السبب الذي أدى إليه. عادة ما تختفي هذه الأعراض مع مرور أسبوعين وتمتد الدورة إلى شهر.

الشرى

الشرى هو نوع آخر من الحساسية التي تصيب جلد الإنسان، حيث تتطور الحالة المصابة بشكل مفاجئ ولها بعض الأعراض مثل نتوءات أو لويحات بأحجام مختلفة وتكون منتفخة بلون قريب من الأحمر بالإضافة إلى حكة شديدة حيث تؤثر هذه الأعراض على أي منطقة من الجسم حتى الشفتين والحنجرة والوجه بالإضافة إلى الأذنين.

نصائح وإرشادات حساسية الجلد

هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها وأخذها بعين الاعتبار، ومنها:

  • يجب تجنب الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من الحساسية.
  • لا ينبغي استخدام الأدوية المضادة للالتهاب مثل الأسبرين لأنها تزيد من أعراض هذا النوع من الحساسية.
  • تجنب أي شيء يحتوي على الكحول أو الأطعمة التي تحتوي على الفلفل الحار، وكذلك عدم التعرض لدرجات حرارة عالية.

وذمة وعائية

تؤثر الوذمة الوعائية على طبقات الجلد مع التورم، ولكن في كثير من الحالات تصل هذه الانتفاخات إلى الأنسجة الرخوة مثل مناطق الأعضاء التناسلية بالإضافة إلى الفم أو الجفون، وهناك نوعان من الوذمة الوعائية يتم تحديدهما حسب الحالة المصابة. هم:

الوذمة الوعائية الحادة والوذمة الوعائية المزمنة، والتي قد تستمر لمدة تصل إلى ساعات، عندما تكون هناك حاجة إلى بعض الأدوية وأنواع معينة من الأطعمة. تستمر الوذمة الوعائية المزمنة لفترة طويلة وغالبًا لا يوجد سبب محدد لهذا النوع من الحساسية.

والجدير بالذكر أن هذا النوع من الأدوية يمكن علاجه في المنزل وبعض الحالات يتم علاجها في المستشفى ويتم علاجها من خلال:

يجب استخدام مضادات الهيستامين التي تقلل الانتفاخ، ولكن يجب تناول مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس إذا ظهرت الأعراض خلال النهار.

كما يجد استخدام المنشطات التي يتم تناولها أثناء التعرض لانتفاخ البطن، وكذلك اقتناء مادة الإبينفرين الجاهز للحقن، ويجب إيقاف الدواء الذي يزيد من الآثار الجانبية وعلاج آخر يتناسب مع المرض.

الأدوية التي تقلل الأعراض

هناك العديد من الأدوية المسؤولة عن تخفيف الأعراض، مثل حمض الترانيكساميس، وهو بديل للدانازول، ويمكن أيضًا استخدام ستانوزولول، بالإضافة إلى أن دانازول هو هرمون غير طبيعي يعمل على تعزيز مستويات البروتين سي، مما يؤدي إلى تقليل أعراض الوذمة العلاجية، والجدير بالذكر أنه إذا تم استخدامه لفترات طويلة فإنه يؤدي إلى الكثير من الضرر عند النساء، مثل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض الوزن، بالإضافة إلى عدم الالتزام بمواعيد الحيض واضطراباته، ويؤدي أيضًا إلى نمو شعر الصقور في أكثر من منطقة من الجسم.

وبذلك وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي يحتوي على الكثير من المعلومات عن حساسية الجلد وأعراضه وأسبابه، بالإضافة إلى معرفة أنواع الالتهابات التي تصيب الجلد، مثل الوذمة الوعائية الحادة والمزمنة والتهابات الجلد والطفح الجلدي. والتهابات الجلد الأخرى.

قدمنا ​​لكم علاج للبشرة الحساسة، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليكم فورا.