تعريف علم النفس

  • علم النفس هو العلم الذي يهتم بجميع العمليات العقلية التي تتعلق بحياة الإنسان. يهتم هذا العلم أيضًا بتفسير وتحليل جميع الشخصيات البشرية.
  • يهتم علم النفس بدراسة ومعالجة جميع المعلومات التي يخزنها الشخص وأيضًا استردادها عند الحاجة إليها، ومن أهم العمليات التي يهتم بها علم النفس هي عملية الإدراك.
  • تعتبر عملية الإدراك من أهم العمليات التي يهتم بها جميع علماء النفس، كما يهتمون بدراسة جميع أنواعها ودراستها من جميع الجهات، وسوف نتعرف على كل ما يتعلق بعملية الإدراك على النحو التالي.

تعريف العملية المعرفية في علم النفس

  • حدد علماء النفس الإدراك بأكثر من طريقة. التعريف الأول والشامل على النحو التالي.
  • الإدراك عملية عقلية تساعد الفرد على التعرف على محيطه سواء المحيط الخارجي أو الداخلي، ويتم ذلك عن طريق الشخص الذي يتلقى جميع المحفزات الخارجية من خلال الحواس.
  • التعريف الثاني هو أن الإدراك من العمليات النفسية التي تساعد الشخص على الوصول إلى كل معاني الأشياء والأشخاص وشرح المحفزات الحسية من حوله وإعادة صياغتها مرة أخرى.

التعريف الشامل للإدراك

  • الإدراك عملية نفسية تجعل الإنسان قادرًا على معرفة العالم الخارجي من حوله، كما تجعله قادرًا على فهم دلالات الأشياء والوصول إلى جميع المعاني المختلفة.
  • كل هذا يتم عن طريق تنظيم كل المحفزات الحسية وإعادة صياغتها في جمل ذات معنى واضح ومفهوم.

أنواع الإدراك في علم النفس

هناك نوعان من الإدراك في علم النفس، النوع الأول هو الإدراك الحسي والنوع الثاني هو الإدراك العقلي، وسنشرح كل تفاصيل النوعين أدناه.

1- النوع الأول، الإدراك

  • الإدراك الحسي عبارة عن مجموعة من العمليات التي يقوم بها العقل للتمييز بين المنبهات الموجودة في بيئته، أو يمكن تعريفه على أنه الوسائل التي يستخدمها الشخص للوصول إلى المعرفة والتكيف معها.
  • تتم عملية الإدراك الحسي عن طريق تحفيز جميع الأعضاء الحسية في الجسم ويتم ذلك من خلال المنبهات الخارجية التي تعمل دائمًا على ترجمة جميع الأحاسيس الخارجية وتحويلها إلى تصورات.
  • قال بعض العلماء إن الإدراك هو الشعور بأشياء معينة من حولنا، مثل المنبهات الجسدية.

تختلف الأحاسيس الناتجة عن المنبهات الحسية من حيث:

  • أولاً، تختلف الأحاسيس من حيث الشدة، وهو اختلاف في الشدة، مثل الاختلافات التي تحدث في درجات الألوان. كل لون له مجموعة واسعة من ظلاله الخاصة.
  • ثانيًا، الاختلافات في التصورات من حيث المدى هي الاختلاف الذي يحدث فيما يتعلق بالمساحات، مثال على ذلك.
  • عندما يعاني الشخص من ألم في أي منطقة من جسده، يمكن أن يكون ألمًا في جزء صغير من الجسم ويمكن أيضًا أن يكون في جزء كبير من الجسم وما إلى ذلك.
  • ثالثًا: الفروق التي تحدث في النوع وهذه الاختلافات تنتقل عبر الأنظمة الحسية التي تنتقل من بعض الأجهزة على سبيل المثال.
  • عندما يتذوق الشخص طعامًا معينًا، فإنه يشعر أن الطعام مر، وأحيانًا يشعر بالعكس، وهكذا. مثال آخر على ذلك هو الأحاسيس البصرية التي تختلف تمامًا عن الأحاسيس الصوتية.

2- الوعي العقلي

  • الإدراك العقلي هو إدراك كل المعاني والحقائق، كإدراك مفاتيح الحياة والمعلومات المتعلقة بالمنطق. الإدراك العقلي هو الذي يميز الإنسان عن الحيوانات والكائنات الأخرى.
  • يرتبط الإدراك العقلي ارتباطًا وثيقًا بالعقل البشري، ويعتبر مسئولًا عن فهم وتكوين كافة المعلومات المتعلقة بالبيئة المحيطة للإنسان.
  • أطلق بعض العلماء اسمًا جديدًا على الإدراك العقلي، وهو اسم العقل الباطن، وشرح بعض العلماء أيضًا العقل الباطن على أنه جميع المشاعر الداخلية، وتم تصنيف هذه المشاعر كأدوات لعلم النفس.
  • يمكننا تلخيص مفهوم الإدراك العقلي في هذا الجزء كعملية عقلية تكمن أهميتها الأساسية في استخراج كل المعاني من الصور التخيلية التي ينتجها العقل بشكل أساسي كل يوم.

عناصر عملية الإدراك

عملية الإدراك هي إحدى عمليات علم النفس المعقدة بسبب تداخل جميع عواملها. من أجل تبسيط هذا الجزء، قام العلماء بتقسيم هذه العوامل إلى عوامل خارجية وعوامل داخلية، وسوف تتعرف عليهم الآن.

1- العوامل الداخلية

هناك العديد من العوامل الداخلية المختلفة المتعلقة بالإدراك، مثل الذاكرة والمواقف تجاه الأفراد والأمراض العضوية والاضطرابات النفسية أيضًا، وسنشرح كل هذه بالتفصيل على النحو التالي.

الذاكرة أولا

  • الذاكرة البشرية هي المكان الذي يخزن فيه الشخص كل الذكريات والأشياء التي تخصه أو التي مر بها من قبل وأيضًا هناك كل التجارب التي تعلمها وكل الأشخاص الذين تعامل معهم من قبل.
  • وكما قال العلماء عن هذا الجزء، فإن عملية الإدراك عندما يتم في اتجاه الأشياء وكل المحفزات التي يعرفها الإنسان تكون أسهل بكثير من إدراكه لأشياء أو محفزات جديدة عليه.

ثانياً: اتجاهات الفرد

  • يتفق جميع علماء النفس على أن جميع معتقدات وميول الشخص تتحكم في تعاملاته مع البيئة المحيطة وتؤثر عليها.
  • قال علماء النفس أيضًا إن كل إنسان يمكنه إعادة ترتيب أفكاره مرة أخرى وإعادة النظر في اتجاهاته السابقة وتطوير طريقة مبتكرة جديدة لكيفية التعامل مع العالم الخارجي من حوله.

ثالثًا: الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية

  • الأمراض العضوية والاضطرابات العقلية التي يمر بها الشخص خلال فترات حياته هي السبب الرئيسي في تحديد الطريقة التي تسير بها عملية الإدراك لدى هذا الشخص.
  • مثال على ذلك هو عندما يكون الشخص مريضًا بمرض مثل العمى أو مرض آخر مثل قصر النظر أو طول النظر وما إلى ذلك، فإن هذا سيؤثر بشكل كبير على الإدراك البصري لهذا الشخص.

2- العوامل الخارجية

  • الإدراك لديه مجموعة كبيرة جدًا من العوامل الخارجية التي تؤثر عليه، ولكن أحد أهم هذه العوامل هو مقدار عامل الإغلاق ويعني عامل الإغلاق الوقت اللازم لقبول وفهم معلومات معينة حتى يظهر الشخص على المطلوب تأثير.
  • ومن أهم العوامل الخارجية شدة المنبه، وقد أضاف العلماء مؤخرًا بعض العوامل الخارجية المختلفة مثل عوامل التشابه وفقًا لسرعة المنبه وحجمه وشدته أيضًا.

أهمية الإدراك

  • الإدراك هو السبيل الوحيد والأساسي للإنسان للتعامل مع محيطه وإدراك الأشياء التي تضر به حتى يتمكن من تجنبها.
  • الإدراك هو ما يجعل الشخص يحدد سلوكه الخاص طوال فترات حياته، وهو ما يحدد السلوك الاجتماعي للفرد ويجعله قادرًا على إبعاد نفسه عن الأشياء التي تضر به.

نأمل أن نكون قد أبلغناك في هذا المقال وشرحنا لك المعنى الشامل للإدراك في علم النفس وجميع العوامل المتعلقة بالإدراك، سواء كانت عوامل داخلية وخارجية.