علامات الحمل في الأيام الأولى

من المعروف أن أكثر علامات الحمل تأكيدًا هي عدم وجود الحيض، ولكن بشكل عام يمكنك تخمين حدوث الحمل حتى في وقت مبكر من خلال اتباع ظهور الأعراض التالية:

غثيان

أشهر علامات الحمل، خاصة في الصباح، عادة ما تكون مصحوبة بشهور من الدوخة والضعف، حيث تعتبر من علامات الحمل في الأيام الأولى على وجه التحديد.

التعب والإرهاق

الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح أو بذل جهد يناسب ذلك الإرهاق من علامات الحمل في الأيام الأولى، حيث يؤدي ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في جسم المرأة إلى الشعور بالإرهاق والميل إلى النوم لساعات إضافية من المعتاد.

تغير درجة حرارة الجسم

من علامات الحمل في الأيام الأولى أن المرأة الحامل تشعر بتغير في درجة حرارة جسمها، حيث تشعر بجسمها ساخنًا بشكل ملحوظ، مع ارتفاع درجة الحرارة من درجة واحدة إلى حوالي درجة ونصف. على العكس من ذلك، قد تشعر بعض النساء بقشعريرة طفيفة وانخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم.

تقلصات في الرحم

ألم وتشنجات في الرحم مصحوبة بقطرات دم بسيطة قبل حوالي أسبوع من الدورة الشهرية، حيث تعتبر هذه الأعراض من أهم الأعراض والتأكيدات على حدوث الحمل لأنها دليل قاطع على انغراس البويضة الملقحة في الرحم.

التغييرات في الثدي

من علامات الحمل في الأيام الأولى الشعور بالثقل والتضخم في حجم الثدي، وكذلك بعض الألم البسيط عند اللمس، والذي ينتج عن استعداد الثدي لتكوين حليب الرضاعة، بالإضافة إلى حدوث نتوءات. في الحلمة ولون الجلد المحيط بها بدرجة أغمق.

تغير في الشهية

قد تتعرض المرأة الحامل لتناول أطعمة معينة وحتى تشعر بالغثيان عند شمها، لذلك تميل معظم النساء إلى تناول المخللات للتخفيف من الشعور بالغثيان، وهو السبب الرئيسي لفقدان الشهية لحوالي 85٪ من النساء. الحمل الأول.

الشعور بالدوار

نتيجة لانخفاض ضغط الدم بسبب توسع الأوعية الدموية، تشعر المرأة بالدوار في بداية الحمل، وسرعان ما يعود ضغط الدم إلى طبيعته بحلول الثلث الثاني من الحمل.

الشعور بالانتفاخ

تبدأ الحامل بالشعور بالانتفاخ في منطقة البطن، وهو عرض مزعج يحدث بسبب تأثر عملية الهضم سلباً بإفراز هرمونات الحمل.

إمساك

تجعل الهرمونات حركات الأمعاء أكثر صعوبة حيث يمر الطعام ببطء على طول القناة الهضمية والمعدة، مما يسبب الإمساك.

رغبة تريندات في التبول

نتيجة تريندات كمية السوائل في جسم المرأة الحامل، تشعر المرأة تريندات بالحاجة إلى التبول، وهو من أعراض الطبيعة غير المريحة.

تغير في الحالة العقلية

تعتبر التقلبات المزاجية من أولى أعراض الحمل وتظهر بوضوح قبل أسبوع أو أكثر من الدورة الشهرية، عندما تشعر المرأة برغبة مفاجئة في البكاء دون سبب.

صداع الراس

يحتاج الحمل في بداية تكوينه إلى كميات كبيرة من السكر، لذلك فهو يوفره من النسبة في جسم المرأة الحامل، مما يؤدي إلى نقص إمداد خلايا الدماغ بالسكر، لذلك يحدث أن تشعر المرأة الحامل بصداع. .

ضيق في التنفس

يحتاج الجنين حديث التكوين إلى كمية وفيرة من الأكسجين، لذلك في الأسابيع الأولى تشعر المرأة الحامل بضيق في التنفس لأنها تشارك الأكسجين مع الجنين الصغير.

النفور من بعض الروائح

تتغير قدرة حاسة الشم لدى المرأة الحامل لدرجة أنها تشعر بالنفور من عطرها المفضل، وتعاني بعض النساء من طعم معدني غريب في الفم طوال اليوم، وهو علامة طبيعية للحمل في الأيام الأولى.

بالضبط متى يحدث الحمل؟

يحتاج الرحم إلى أسبوع على الأقل لإعادة بناء جداره بعد فترة الحيض السابقة. • بعد انتهاء الدورة الشهرية الأخيرة، حوالي أربعة عشر يومًا، هناك فرصة قوية للحمل الذي يستمر لمدة أسبوعين تقريبًا.

في غضون ذلك، يستعد الرحم لاستقبال الحيوانات المنوية، ولكن قبل ذلك تكون فرص الحمل ضعيفة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفترة هي التي تخرج فيها البويضة الناضجة إلى الرحم، وتحدث هذه العملية بشكل مستمر حيث يستعد الرحم لاستقبال الحيوانات المنوية ثم الإخصاب وتكوين الجنين، يليها ظهور علامات الحمل في الأول. أيام.

مراحل حدوث الحمل

  • المرحلة الأولى: تبدأ بطانة الرحم بالتحضير لاستقبال الجنين حيث تزداد سماكته. في هذه الأثناء، قد تشعر المرأة الحامل بتقلصات مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
  • المرحلة الثانية: حيث تبدأ البويضة الملقحة في الانغراس في جدار الرحم، فتشعر بعض النساء بوخز خفيف في منطقة الرحم، وقد لا يلتفت الكثيرات لهذا الوخز الناتج عن انغراس البويضة في الرحم لأنه ليس لافتًا ومرجحًا، مصحوبًا ببعض قطرات الدم قبل موعد الدورة الشهرية بنحو أسبوع.
  • المرحلة الثالثة: بعد إخصاب البويضة وتكوين الجنين، تنقطع الدورة الشهرية كعلامة أكيدة على الحمل في الأيام الأولى.

تأكيد الحمل من خلال اختبارات الحمل:

مما لا شك فيه أن إجراء الفحوصات هو أدق وأضمن طريقة لوجود الحمل، حيث أنه يعتمد بشكل عام على الكشف عن هرمون الغدد التناسلية المشيمية والذي يظهر في الفحوصات بعد زرع البويضة الملقحة في جدار بطانة الرحم.

تجرى هذه الفحوصات إما عن طريق الدم أو البول، ويتم تأكيد الحمل خلال 6 أيام من الإخصاب، بينما ترتفع نسبة هذا الهرمون بشكل ملحوظ وسريع، وهذه الاختبارات من نوعين:

فحص الدم: يتم إجراء هذا الفحص في معامل متخصصة حيث يظهر الهرمون بشكل أوضح ويعطي النتيجة المطلوبة خلال 8 أيام بعد الإباضة. قد تستغرق النتيجة حوالي ساعة، لكنها أكثر وضوحًا ودقة من اختبار البول.

اختبار البول: يمكن إجراء هذا الاختبار في المنزل بطريقة سهلة، وتجدر الإشارة إلى أن نتائجه تظهر بسرعة أكبر، حيث لا يستغرق الأمر سوى ثوانٍ.

وخلاصة القول إن علامات الحمل في الأيام الأولى قد تدل على وجود حمل، ويبقى التأكد من ذلك معتمدا على انقطاع الدورة الشهرية، ويثبت ذلك من خلال فحوصات الحمل سواء الفحص المنزلي أو فحص الدم، يلي ذلك التوجه للطبيب المختص لمتابعة حالة الحمل حيث يوجهك للتعامل بشكل صحيح مع هذه الفترة الجديدة من حياتك.