ما هو اللبان

  • يعرف اللبان باسم (العلكة) ويمكن تقسيم أنواع اللبان إلى عدة أقسام (لبان، لبان شجرة، عشب لطف أو نجدي)، ويستخرج من شبه الجزيرة العربية.
  • وهو أيضًا منتج مطاط تم استخدامه في الهند، وفي الطب على وجه الخصوص، لمئات السنين حيث يوفر العديد من الفوائد الصحية.

طريقة استخلاص اللبان

  • تُستخرج هذه الفاكهة من شجرة اللبان عندما ترتفع درجة الحرارة مع إحداث خدوش عميقة منفصلة في جذوع الشجرة. بعد عمل هذه الخدوش يخرج منها سائل لزج أبيض يشبه لون الحليب، لكنه يتجمد بسرعة، ثم تترك هذه المادة اللزجة لمدة أسبوعين.
  • بعد ذلك يتم عمل الخدوش مرة أخرى، وتعتبر من ثمار الدرجة الثانية وهي أقل جودة وكمية من المرة الأولى وتترك لمدة أسبوعين مرة أخرى، ثم يتم جمع اللبان عن طريق خدش الشجرة وجرحها للمرة الثالثة .
  • في ذلك الوقت يخرج السائل البني اللزج الذي يصبح أدق ولونه مصفر، لكن عملية الحك أو الكشط تتطلب مهارة وخبرة فنية عالية ويصعب على أي شخص عادي القيام بذلك، وإنتاج هذا تستمر الثمار حوالي ثلاثة أشهر، ويصبح إنتاج الشجرة الواحدة 10 كيلوجرامات.

استخدامات اللبان

منذ القدم عرفتها العديد من الحضارات ومنها الحضارة الفرعونية واستخدموها في العديد من المجالات منها الطبية والمنزلية وأيضاً في بعض المناسبات والاحتفالات منها الدينية أو العائلية، وتستخدم لعلاج العديد من المشاكل، بما فيها:

  • مشاكل الشعر والجلد.
  • كنوع من البخور له رائحة جميلة.
  • تم دمجه في العديد من الوصفات الطبيعية.
  • يستخدم في صناعة العديد من الأدوية والعطور والشموع الخاصة.
  • يستخدم اللبان كمضمضة لعلاج التهاب اللثة.
  • تستخدم ثمار اللبان في صنع العلكة.
  • يتم استخدامه لعلاج الكسور.
  • يتم استخدامه في حالات التهاب العيون.

ما هي فوائد اللبان

  • أما عن فوائد اللبان وخاصة الطبية فهو يحتوي على العديد من المواد ومنها مواد تعالج أمراض التهاب المفاصل وتحسن من عملية الهضم، لذلك يعتبر اللبان مقوي عام لجهاز المناعة في جسم الإنسان وسنتحدث عن باقي المواد. الفوائد في هذا المقال:
  • لعدة سنوات، استخدم القدماء المواد الطبيعية لتحسين الصحة العامة للإنسان، وخاصة تحسين صحة الفم والمعدة، ومن بين تلك المواد اللبان. يكتسب نبات اللبان العديد من الفوائد المذهلة في علاج التهاب المفاصل وآلام المفاصل، وتحسين عملية هضم الطعام، وتخفيف أعراض الربو وتحسين صحة الفم، وسندرس جميعًا منها بشكل عام: –

الآلام والتهاب المفاصل:

  • يحتوي اللبان على مواد مضادة للالتهابات، وهذه المواد تساعد في تخفيف الالتهاب وآلام التهاب المفاصل الروماتويدي. يعتقد الباحثون أن اللبان يحتوي على مواد تمنع إفراز الليكوترين، وهي مركبات ومواد يمكن أن تسبب الالتهاب.

تحسين وظيفة الأمعاء:

  • تساعد الخصائص المضادة للالتهابات وخصائص اللبان في عمل الأمعاء وعملها، حيث تجعلها تعمل بشكل جيد للغاية وتقلل من أمراض الجهاز الهضمي الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
  • كما أن هناك دراسة قدمت تقريرًا أن اللبان يساعد في التخلص من الإسهال المزمن وعلاج التهاب القولون التقرحي المزمن.

تحسين أعراض الربو:

  • في الطب القديم والتقليدي، على مدى قرون، استخدم اللبان لعلاج الربو والتهاب الشعب الهوائية، وأشارت إحدى الدراسات إلى أن مكوناته تمنع تكوين الليكوترينات، مما يؤدي إلى تقلص عضلات الشعب الهوائية.
  • وأثبتت الدراسة التي أجريت على بعض المصابين بالربو أن الذين خضعوا للدراسة عليهم تحسنوا حالتهم بنسبة 70٪.
  • وأن نسبة اللبان التي تم تناولها والتي بلغت جرعة 3 ملغ في اليوم، حسنت وظائف الرئة وعملت على تقليل نوبات الربو لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو المزمن.

المحافظة على صحة الفم:

  • ومن خواص اللبان أنه يمنع رائحة الفم الكريهة، ويقلل من آلام الأسنان وتسوسها، ويمنع تقرحات الفم.
  • للأحماض الموجودة في اللبان خصائص مضادة للبكتيريا والبكتيريا تساعد في علاج التهابات الفم.
  • وأظهرت الأبحاث التي أجريت على من يعانون من التهاب اللثة أنه عند مضغ كمية من العلكة تحتوي على 100 ملغ من مستخلص اللبان لمدة أسبوعين، يكون أكثر فعالية في الحد من التهاب اللثة.

محاربة السرطان:

  • ساعد اللبان في محاربة بعض أنواع السرطان بسبب مكوناته، حيث يتكون من مجموعة من الأحماض التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية.
  • أظهرت دراسة أجريت على بعض الأبحاث الأنبوبية أن زيت نبات اللبان قادر على التفريق بين الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية، لذلك فهو يقتل الخلايا السرطانية فقط، ومن هذه الأمراض السرطانية (سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان البنكرياس، وسرطان الجلد، وسرطان القولون). ).

اضرار اللبان ومحاذير تناوله

يؤدي استهلاك كميات كبيرة من اللبان إلى بعض المشاكل الصحية، منها:

  • يؤثر على التمثيل الغذائي وصحة الأسنان في جسم الإنسان. إن تناول كمية كبيرة من اللبان المحلى يضر الأسنان ويؤدي إلى التسوس. كما أن تناول كمية كبيرة من السكر يؤدي إلى السمنة.
  • تتشكل الغازات داخل الأمعاء، ويرجع ذلك إلى ابتلاع الهواء أثناء مضغ العلكة. يدخل الهواء إلى الجهاز الهضمي مسبباً الانتفاخ.
  • يسبب مشاكل صحية لدى الأطفال نتيجة الضغط على الفك. مضغ العلكة أو العلكة يسبب صداع والتهاب في مفصل الفك، وأيضاً آلام الفك المحتملة، وعدم القدرة على تحريكه، وآلام الرقبة.
  • ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي، وتناول كمية كبيرة من اللبان بدون سكر، وظهور مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال، وانتفاخ البطن، وآلام البطن والانتفاخ.
  • البخور يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير مقصود، وجدت دراسة أجريت عام 2009 من جامعة رود آيلاند أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يحرقون حوالي 5٪ من السعرات الحرارية أكثر من الأشخاص الذين لا يمضغون العلكة وبالتالي ينصح بمضغ العلكة عند الانتهاء من الأكل من أجل التقليل. الأكل، أو عندما تشعر بالرغبة في تناول وجبة خفيفة عالية السعرات الحرارية بين الوجبات الرئيسية.
  • يتفاعل اللبان مع بعض الأدوية، وخاصة الأدوية المضادة للالتهابات ومخففات الدم وحبوب خفض الكوليسترول.

نصائح عند تناول العلكة أو العلكة

  • ينصح الأشخاص الذين يرغبون في تناول العلكة باستخدام العلكة الخالية من السكر المحلاة بمادة
  • إكسيليتول، وللأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي ينصح بإعطائهم علكة محلاة بستيفيا.

الآثار الجانبية للموز

تحدث أحيانًا بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن تناول الكثير من العلكة، ومنها:

  • قد يكون لتناول كمية كبيرة تأثير سام على الجسم
  • يؤدي إلى الغثيان والقيء
  • يزيد خطر الإجهاض عند الحمل

في هذا المقال، تعرفنا على اللبان، وطريقة استخلاص اللبان، واستخدامات اللبان، وعرفنا ما هي فوائد اللبان، وعيوب اللبان ومحاذير تناوله، وقدمنا ​​النصائح عند تناوله في المضغ. وعرفتنا على الآثار الجانبية لللبان.