أولاً: ما هو ملح الليمون

يحتوي ملح الحمضيات على أكثر من اسم، حيث يُعرف أيضًا باسم حامض الستريك أو حامض الستريك، وهو نوع من الأحماض العضوية غير القوية التي يمكن العثور عليها في المواد المالحة، ويعتبر نوعًا من المواد الحافظة غير الصناعية.

يعتبر حامض الستريك مكونًا رئيسيًا في ما يعرف بدورة حامض الستريك، وبالتالي فهو مكون مهم في عملية التمثيل الغذائي لجميع الكائنات الحية، لأن دورة حامض الستريك تساعد في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للعمل عن طريق استخراجه منه. العناصر الغذائية التي تدخل الكائن الحي.

يستخدم ملح الحمضيات على نطاق واسع لأنه يضفي طعمًا لاذعًا على الأطعمة والمشروبات، ويستخدم كمنظف، فضلاً عن كونه مضادًا للأكسدة، والاسم الكيميائي لهذا الحمض هو C6H807.

ومن أهم مميزات هذا الحمض ما يلي:

  • الحبيبات شفافة وعديمة اللون، وفي حالة سحقها تصبح مادة بيضاء ناعمة.
  • تذوب بسرعة في الماء والكحول.
  • مادة ذات طعم لاذع قوي.
  • ثانيًا: أين نجد ملح الليمون في الطبيعة؟

غالبًا ما يوجد حامض الستريك في العديد من الخضروات والفواكه، مثل التوت بأشكال مختلفة، والليمون، والأناناس، والبرتقال، والطماطم، واليوسفي، حيث:

  • يوجد 4 جرامات من ملح الليمون في كل 100 جرام من الليمون.
  • يوجد 6 جرامات من ملح الليمون في كل 100 جرام من التوت.
  • يوجد 5 جرامات من ملح الليمون في كل 100 جرام من الطماطم.
  • يوجد 1 جرام من ملح الليمون في كل 100 جرام من الأناناس.

كما يمكن الحصول عليها من الخوخ والمانجو والتفاح والزيتون والتين ولكن بتركيز ضعيف. كل 100 جرام من الكرز، على سبيل المثال، لا تعطي حتى جرام كامل من ملح الليمون، ولكنها تعطي أقل.

يتم تصنيع حامض الستريك على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، حيث تمثل الصين وحدها حوالي نصف إنتاج العالم منه.

  • ثالثًا: ما هي استخدامات ملح الليمون وكيف يمكن استخدامه؟

يستخدم ملح الليمون لأكثر من غرض منها:

  • معالجة وحفظ الغذاء: بالإضافة إلى أهمية حامض الستريك في عملية التمثيل الغذائي للكائنات الحية المختلفة، فإنه له أيضًا استخدامات عديدة، مثل:
  • وتشارك في صناعة أنواع مختلفة من المربى وتجفيف الفاكهة وصناعة المايونيز والحليب.
  • ومن هذه المواد مضادات الأكسدة ولذلك فهي تستخدم في صناعة الدهون والزيوت.
  • يتم استخدامه كمكون ثانوي أثناء خطوة التخمير ثم يستخدم في صنع الخبز.
  • يتم استخدامه كمكون ثانوي أثناء خطة التخثر، ومن ثم يمكن دمجه في الجبن لجعله يشعر بتحسن.
  • يتم استخدامه لحفظ الأطعمة المعلبة والمساهمة في لونها وشكلها وملمسها.
  • يحافظ على معدل الحموضة للعديد من الأطعمة، وهذا يساعد في الحفاظ عليها.
  • يمكن استخدامه كمُحسِّن للنكهة وتحسين مذاق الطعام.
  • صناعة المشروبات وحفظها: يستخدم حامض الستريك في إنتاج عدد من المشروبات الغازية لأنه يضفي عليها طعمًا منعشًا حيث أنه محسن للطعم، كما أنه يزيد من مستوى الحموضة لبعض منتجات عصير الفاكهة.
  • الأغراض الصناعية: يعتبر ملح الحمضيات منظفًا مهمًا لا يضر بالبيئة، حيث تبنته عدد من الشركات المصنعة للتنظيف بدلاً من مواد التنظيف التي تؤثر سلباً على البيئة، ولأن حامض الستريك من المواد التي تذوب بسهولة، يمكن استخدامه كقاتل للجراثيم والفيروسات ومطهر.
  • مستحضرات التجميل: يستخدم ملح الليمون في عملية تصنيع عدد من مستحضرات التجميل الخاصة مثل الفيتامينات ومنتجات تخفيف الآلام وخاصة آلام الأسنان. كما يستخدم في صناعة منتجات العناية بالبشرة وخاصة مقشر الجلد وعلاج الجروح.
  • أغراض التوابل: عادة ما يستخدم حامض الستريك في عملية تتبيل اللحوم قبل طهيها ونضجها، حيث يساهم في جعلها طرية وهشة مما يساعد على تسطيحها دون أن تستغرق وقتاً طويلاً، والسبب في ذلك بسبب يلعب ملح الليمون دورًا مهمًا في تفكيك قوام اللحوم والدواجن، ومن ثم تنضج دون أن تفقد العصير بداخلها.
  • علاج ارتفاع ضغط الدم: من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم قد يسبب للشخص أزمات عديدة مثل: الفشل الكلوي أو السكتات الدماغية، وقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن الاعتماد على حامض الستريك أثناء المشي حوالي سبعة آلاف خطوة يساهم في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم.
  • التخلص من رائحة الفم الكريهة: لاشك أن رائحة الفم الكريهة من المشاكل التي تزعج الكثير من الناس، ويمكنك الاعتماد على حامض الستريك للتخلص منها، وذلك بشرب كوب من الماء المذاب بكمية من ملح الليمون.
  • المحافظة على مستوى الكوليسترول في الدم: يحتوي حامض الستريك على فيتامين ج وهو من المواد التي تساعد في ضبط مستوى الكوليسترول في الدم، كما أنه يحتوي على مركبات الفلافونويد ويستخدم كعلاج فعال في حالات ارتفاع مستويات الكوليسترول. في جسم الإنسان، وكذلك يلعب البكتين نفس التأثير.
  • التخلص من التهاب الحلق: يمكنك استخدام حامض الستريك في حالات علاج التهابات الحلق، حيث يساعد في القضاء على البكتيريا التي تؤدي إلى التهاب الحلق عند الغرغرة به.
  • رابعًا: ما هي الأضرار التي قد تنجم عن استخدام ملح الليمون؟

مع الفوائد العديدة التي يمكن أن نحصل عليها من ملح الليمون، يجب علينا أيضًا الانتباه إلى عدد من الآثار السلبية التي قد تنجم عن استخدامه، وهي:

  • حساسية الجلد: في بعض الحالات، قد يؤدي استخدام ملح الليمون إلى الشعور بألم أو تورم أو حساسية في الجلد، في حالة تعرض الجلد لهذه المادة لفترة طويلة.
  • ألم في العينين: دخول ملح الليمون في العين يسبب ألماً حاداً وقوياً، وفي حالة تعرضك لذلك يجب غسل العينين فوراً بالماء لعدة دقائق، وإذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة، عليك غسل العينين فوراً بالماء. يجب التخلص منها على الفور.
  • اضطرابات الأسنان: يؤدي الإفراط في تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على ملح الليمون أحيانًا إلى إتلاف طبقة مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تعرض الشخص لحساسية الأسنان وتغيير لونها إلى اللون الأصفر وزيادة فرص إصابة الشخص بتسوس الأسنان.
  • مشاكل المعدة: في حالة تبني أنواع من العلاجات التي تحتوي على ملح الليمون فقد يتسبب ذلك في ظهور بعض الأعراض مثل القيء والغثيان، بالإضافة إلى آلام الصدر، والدوخة، والاكتئاب، ومعدل ضربات القلب، والشعور بالتعب العام، والوخز في اليدين والقدمين، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.

بهذا نكون قد قدمنا ​​لكم ما هو ملح الليمون، وللمزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليكم فورا.