الطفل متحرك جدا في سن سنتين

  • يعتبر التعامل مع الأطفال مفرطي النشاط تحديًا كبيرًا للآباء بسبب الإجهاد، ويمكن أن يكون محرجًا أيضًا.
  • قد تتفاقم المشكلة لدرجة أن المدرسة لا تقبل هؤلاء الأطفال.
  • ومع ذلك، من الضروري التمييز بين أنشطة الأطفال العادية والنشاط المفرط، وما إذا كان كل طفل يمارس الرياضة كثيرًا يعاني مما يسمى أعراض “فرط النشاط”، تشرح هذه المقالة سبب هذه المشكلة وحلها.

تعريف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

وهو من الأمراض المعقدة التي تؤثر على العمل المدرسي للأطفال وعلاقته بسن المدرسة، وعادة ما يتم تشخيصه كأطفال دون سن 7 سنوات وفق معايير محددة.

علامات فرط النشاط عند الطفل

  • من المقرر أن تبدأ علامات فرط النشاط عند الطفل بالظهور لدى الطفل منذ الطفولة، وقد لا يلاحظها الآباء ويعتقدون أنها طبيعية، وهناك مشكلة في المدرسة، ولكن قد يكون الطفل مفرط النشاط أو من نفس العمر، يختلف الناس دون التسبب في فرط النشاط وممارسة الرياضة.
  • ما يحدد ذلك هو أنه بغض النظر عن المكان الذي يذهب إليه الطفل، فإن أداء التمرين المفرط يكون دائمًا مستمرًا.
  • سواء كان في المنزل أو المدرسة أو في أي مكان آخر، لن يظهر الطفل هذه السلوكيات في بيئة معينة فحسب، بل يجب عليه أيضًا إظهار سلوك تمرين مفرط لمدة ستة أشهر على الأقل قبل تشخيص حالته بأنه مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

خصائص وأداء الأطفال المصابين بفرط النشاط

  • السلوك المتمركز حول الذات إذا لم يكن الطفل مهتمًا بفهم مشاعر أو رغبات الآخرين، فسيستمر في مقاطعة حديثه ولا يمكنه الاستمرار في دوره، ولا يملك القدرة على التواصل واللعب مع أقرانه.
  • الاضطرابات العاطفية يكافح الطفل للتكيف مع مشاعره وانفعالاته، ويفقد أعصابه في المواقف والأماكن غير المناسبة.
  • الأرق، وعدم القدرة على الجلوس على الكرسي بهدوء وعدم القدرة على الحركة، لذلك سيحاول الطفل التحرك عند الجلوس، أو السقوط من وضعه والركض، أو رفض أو رفض الجلوس على الكرسي.
  • بغض النظر عن نوع الطلب، لا يمكنه إكمال المهمة التي يقوم بها. على سبيل المثال، ترى طفلك يبدأ في أداء الواجب المنزلي، ثم يتركه، ثم يقوم بعمل آخر.
  • قلة التركيز والانتباه، وإذا حاول أحدهم التحدث إلى الطفل مباشرة وطلب منه أداء مهمة معينة، وسأله عما إذا كان يفهم ما يُطلب منه، فيقول: نعم، ولكن إذا طلب منه ذلك. فربما لا يستطيع تكرار ما قيل.
  • عدد كبير من الأخطاء التي يرتكبها الطفل ؛ وذلك لعدم قدرته على التخطيط والتنفيذ، وليس بسبب الإهمال أو التدهور العقلي، مما قد يتسبب في تجاهله عن غير قصد.
  • في بعض الحالات، يظهر على الطفل علامات الإلهاء والإهمال، وغالبًا ما تحلم به أحلام اليقظة، وكأن له عالمه الخاص ولا يكترث بما يحدث خارجه.

أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

أظهر البحث العلمي العديد من العوامل، وقد تكون هذه العوامل أحد أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتشمل هذه العوامل

  • عوامل وراثية: أظهرت الدراسات أن وجود تاريخ عائلي لواحد أو اثنين من الأبوين سيزيد من معاناة الطفل واحتمال حدوث هذه المشكلة.
  • العوامل العضوية: أظهرت الدراسات أن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعانون من اضطرابات في مخطط كهربية الدماغ أكثر من الأطفال العاديين، وأشار بعض العلماء إلى أن سبب فرط النشاط هو تلف خفيف في الدماغ، لكن الدراسات لم تقدم دليلًا حقيقيًا على ذلك.
  • عوامل نفسية: مثل الضغط النفسي الذي يتعرض له الأطفال أثناء نموهم، ومنها: المشكلات الأسرية، وطرق التربية، والتربية الخاطئة.
  • العوامل البيئية: مثل التعرض للتسمم وردود الفعل التحسسية لأنواع معينة من المواد الغذائية والصناعية.

كيفية التعامل مع الأطفال مفرطي النشاط

  • هناك عدة طرق للمساعدة في تنظيم أداء الأطفال مفرطي النشاط، على سبيل المثال: اختر الأدوات والألعاب والوسائل التعليمية المناسبة لحالة الطفل.
  • ضع الطلاب في بيئة هادئة، بدون تحفيز وتدخل، بدون الكثير من الألوان والرسومات والألعاب وما إلى ذلك.
  • اختر صديقًا للدراسة مع الطفل في بعض الأحيان يكون من الأسهل على الطفل أداء واجباته المدرسية إذا كان الشريك يساعده.
  • استخدم دفاتر الملاحظات. دع الطلاب يعرفون المهام التي يتعين عليهم القيام بها، والوقت اللازم للتعلم، ووقت اللعب للتعلم، ويجب تذكير الأطفال باستمرار بالوقت.
  • غالبًا ما يشعر الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن الوقت ينفد بسرعة.
  • توقف المهمة بالنسبة للطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، من الصعب جدًا الجلوس لبضع ساعات لأداء واجبه المنزلي، لذلك يجب أن يحصل على استراحة، على سبيل المثال، بعد كل 20 دقيقة من الدراسة، يجب أن يستريح لمدة 10 دقائق.
  • حافظ على تنظيم طفلك وترتيب الأشياء بسهولة حتى يتمكن من الحصول عليها، وقدم مثالاً ضع الكتب والنشرات وملفات العمل معًا، واستخدم نفس الآلية عند تعليم الطفل ؛ اجعل من السهل عليه إكمال المهمة.

هناك عدة طرق لاستخدام الوسائل التعليمية حسب عمر الطفل

  • حل أوراق العمل من خلال الكمبيوتر، أو استخدم الإنترنت لقراءة الكتب بدلاً من الكتب الورقية.
  • التعزيز النفسي، لتقديم الدعم للطفل، وعدم السماح للتجارب السلبية أو السيئة بإحباط الطفل من الذهاب إلى المدرسة، ولكن لمحاولة جعل الطفل مليئًا بالثقة بالنفس وتحسين أدائه الجيد باستمرار.
  • تُمنح الجوائز للطفل فور أداء المهام التي طلبها الطفل، على سبيل المثال، بعد الجلوس لإنهاء واجباته المدرسية، يمكنه الذهاب إلى الحديقة للعب أو لعب لعبته المفضلة خلال فترة الراحة.

هناك العديد من العلاجات لفرط النشاط والإلهاء

إذا تم استخدام أكثر من طريقة في نفس الوقت لجعل العلاجات مكملة لبعضها البعض، فستكون أكثر فعالية، بما في ذلك: العلاج السلوكي: يعتمد هذا النوع من العلاج على تغيير سلوك الطفل وطرق مختلفة لتحسين أدائه، بما في ذلك

  • التنظيم الذاتي: يمكن استكمال التنظيم الذاتي دون معالجة خارجية، بما في ذلك المراقبة الذاتية والمتابعة.
  • علم الأطفال أن يتحكموا في أنفسهم في مواقف معينة، ثم بسط هذه السيطرة على مواقف مماثلة، وانتبه لأنفسهم وسلوكهم. عندما يؤدي أداءً جيدًا، سيحصل على المكافأة التي يحبها ويشجعه على الاستمرار في تحسين أدائه.
  • تقوية الرمز: أي استخدام رموز مادية معينة، مثل وضع لوحة عليها للأعمال الصالحة.
  • إذا وضع كل عمل صالح نجمة واحدة على الصندوق، وكل عشرة نجوم يجمعها، يمكنه أن يسأل عما يريد، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في علاج فرط النشاط وقلة الانتباه.
  • الاسترخاء: درب الأطفال على تهدئة أنفسهم من خلال تخيل أشياء مريحة، أو عن طريق إرخاء عضلاتهم من خلال التدليك، على سبيل المثال عن طريق تهدئة الأطفال.
  • عقد السلوك: عندما يبرم أحد الوالدين أو المعلم عقدًا مع طفل في عقد مكتوب، يوافق الطرفان على شروطه، ويجب أن تكون عادلة وإيجابية وواضحة.
  • يؤدي الطفل الواجبات اللازمة، وفي المقابل يتلقى الهدية المتفق عليها في العقد.
  • التغذية الراجعة: وهي تشمل الشرح للطفل نتيجة السلوك الذي قام به، فمثلاً يرى الطفل سلوكه في الفيديو وينظر إلى سلوكه حتى يتمكن من فهم السلوك من زاوية أخرى ومحاولة التحكم في السلوك. .

في النهاية تعرفنا على الطفل شديد الحركة وهو في الثانية من عمره وعلامات فرط النشاط لدى الطفل واستخدام الوسائل التعليمية حسب عمر الطفل وكل ما يتعلق بالموضوع.