تكيس المبايض

  • تكيس المبايض هو مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تنتج عن ارتفاع مستويات الأندروجين لدى النساء. الأندروجين هو هرمون الذكورة، بما في ذلك الحيض غير المنتظم، قد يكون غائبًا.
  • من بين الأعراض التي يمكن أن يسببها تكيس المبايض، شدة الدورة الشهرية، ومعدل نمو الشعر حول الجسم بسبب تريندات، وهرمون الذكورة في الجسم، وظهور حب الشباب المتكرر.
  • يمكن أن يسبب أيضًا العقم، ويمكن أن يرتبط تكيس المبايض بأمراض أخرى مثل مرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يسبب سرطان الرحم لبعض النساء.
  • يمكن أن ينتج تكيس المبايض عن العديد من العوامل الوراثية أو البيئية أو أمراض مماثلة داخل الأسرة، بما في ذلك السمنة التي تعد أحد العوامل الرئيسية، وقلة ممارسة الرياضة أيضًا.
  • لا يوجد علاج محدد لمتلازمة تكيس المبايض، بينما يعتمد علاج تكيسات المبيض على تغيير الروتين اليومي للشخص، مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن.
  • ويمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية والتغلب على كثرة الشعر الناتج عن تريندات، وهو هرمون الذكورة الناتج عن تكيس المبايض، وتقليل حب الشباب.
  • تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر أمراض الغدد الصماء النسائية شيوعًا، كما أن متلازمة تكيس المبايض شائعة بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و 44 عامًا.
  • أظهرت الإحصائيات أنه يصيب حوالي 10٪ من النساء في سن الإنجاب، أي بين سن (12 إلى 45 سنة).
  • تعد متلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة عند النساء، وقد تختلف أعراض وشدة تكيس المبايض بشكل كبير بين النساء المصابات، حسب عمر كل امرأة.
  • تشمل الأسماء الأخرى لمتلازمة تكيس المبايض Stain Lilenthal (وهو الاسم الأصلي ولم يتم استخدامه في الأدبيات الحديثة)، ويسمى أيضًا متلازمة حويصلة المبيض.
  • في عام 1990، أظهرت ندوة إجماع أطلقتها المعاهد الوطنية للصحة أنه يمكن اعتبار المرضى مصابين بمتلازمة تكيس المبايض.
  • إذا كانت تعاني من بعض الأعراض، بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية، وارتفاع مستويات هرمون الذكورة في الجسم، وحب الشباب وأعراض أخرى.
  • وفي عام 2003، أظهرت ندوة عقدت في روتردام من قبل الرابطة الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة أن متلازمة تكيس المبايض موجودة.
  • إذا تم الاتفاق على شرطين من الشروط الثلاثة التالية، وهما اضطراب الدورة الشهرية، وارتفاع هرمون الذكورة في الجسم، والبويضة.
  • إذا التقى اثنان منهم في نفس الوقت، فهذا يشير إلى الإصابة بتكيس المبايض.

أسباب تكيس المبايض

  • العوامل الوراثية والوراثة، على الرغم من عدم وجود جينات وراثية محددة لتفسير إمكانية أن تلعب هذه الجينات دورًا مهمًا في حدوث هذا المرض.
  • ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن عددًا كبيرًا من الجينات تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.
  • في دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب التناسلي في عام 2001، وجد أن 24 ٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كن بنات لأمهات مصابات بنفس المتلازمة.
  • وفي هذه الدراسة نفسها، وجدت أن 32٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض كن نساء مصابات بمتلازمة تكيس المبايض وأخوات لديهن نفس المشكلة.
  • الخلل الهرموني في الجسم، والسبب المباشر لاختلال التوازن الهرموني في الجسم لا يزال غير حاسم.
  • ولكن قد يكون بسبب عيوب في إنتاجه في المبايض أو بعض الغدد الأخرى المسؤولة عن إنتاج هذه الهرمونات.
  • سبب آخر لتكيس المبايض هو ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون الذكري.
  • يحتوي الهرمون الملوتن أو LH على نسبة عالية من الهرمون الذي يحفز الإباضة بشكل دائم، ولكن إذا زادت نسبة هذا الهرمون في الجسم فقد يؤثر سلبًا على المبايض.
  • مستوى الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي، إذا انخفض، يمكن أن يسبب تكيس المبايض.
  • لكن البروتين الموجود في الدم يرتبط بهرمون التستوستيرون ويقلل من تأثير هذا الهرمون في الجسم.
  • ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم، وهذا الهرمون ينشط الغدد الثديية.
  • وتحثها على إفراز الحليب أثناء الحمل والرضاعة، وقد يحدث هذا تريندات عند بعض النساء ويكون السبب الرئيسي لتكيس المبايض.
  • مقاومة الأنسولين، ومن أجل تحويل الجلوكوز في الجسم إلى طاقة، من الضروري أن ينتج البنكرياس هرمونًا يسمى الأنسولين، لأنه يساعد الجلوكوز في الجسم على دخول الخلايا.
  • وبالتالي، يمكن استخدامه لإنتاج الطاقة، وقد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تسبب تكيسات المبيض لدى بعض النساء.

أعراض تكيس المبايض

  • معظم حالات متلازمة تكيس المبايض ليس لها أي أعراض واضحة، ولكن في بعض الحالات تظهر الأعراض، ولكن هذه الأعراض تشبه أيضًا أعراض أخرى.
  • هذا يعني أنه إذا لاحظت هذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب لإجراء الفحص والتشخيص المناسبين للمرض.
  • يعد عدم انتظام الدورة الشهرية والألم وعدم انتظام الدورة الشهرية من الأعراض الرئيسية لمتلازمة تكيّس المبايض.
  • لكن في بعض الحالات يحدث تقلصات في الدورة الشهرية، وقد يكون هناك ألم شديد، وقد تلاحظين أن هذه الدورة تكون أخف أو أثقل من المعتاد.
  • ألم الحوض، إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، فقد تجدين ألمًا مستمرًا في الحوض.
  • قد يمتد هذا الألم إلى أسفل الظهر والفخذين، وقد يظهر قبل أو بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • غالبًا ما يتسبب عسر الجماع في حدوث صعوبة في الجماع.
  • يشير هذا إلى أن المرأة المصابة قد تشعر بالألم أثناء الجماع، وعدم الراحة وآلام في المعدة.
  • مشاكل الأمعاء والتبول
  • بالإضافة إلى الحاجة المستمرة للتبرز، فإن هذا يشمل أيضًا الألم أثناء التغوط وضغط تريندات في الأمعاء.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر بعض المشاكل في عملية إفراز المثانة بأكملها وكثرة التبول.
  • اختلال التوازن الهرموني، من أعراض متلازمة تكيس المبايض عدم التوازن الهرموني في الجسم، على الرغم من أنه ليس شائعًا جدًا.
  • قد يتسبب عدم التوازن الهرموني في ظهور أعراض معينة أبرزها ظهور شعر في مناطق غير مرغوب فيها وتغيرات في بنية الثدي وحساسيته.

تلف تكيس المبايض

  • يمكن أن تؤثر مستويات الأندروجين المرتفعة على الخصوبة والجوانب الصحية الأخرى.
  • لذلك فإن الضرر يشمل أكياس المبيض لأنها تسبب تلف المبيضين.
  • العقم، من أجل ضمان الحمل، يجب أن تتمتع المرأة بفترات مبايض صحية، وفي حالة تكيس المبايض، لن يطلق المبيضان البويضات للتخصيب.
  • لذلك فإن تكيسات المبيض هي أحد أسباب العقم عند النساء.
  • العقم، لضمان الحمل، يجب أن تتمتع النساء بفترات تبويض صحية.
  • في حالة تكيس المبايض، لن يطلق المبيض بويضات للتخصيب، لذا فإن تكيسات المبيض هي أحد أسباب العقم عند النساء.
  • متلازمة التمثيل الغذائي يشكو 80٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من وزن تريندات، وهو عامل خطر قد يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
  • وكذلك ارتفاع ضغط الدم وانخفاض الكولسترول HDL والكوليسترول الضار.
  • هذه العوامل مجتمعة، والتي يشار إليها باسم متلازمة التمثيل الغذائي، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.

أنواع تكيس المبايض

  • تكيس المبايض الوظيفي، وهو النوع الأكثر شيوعًا وغير ضار ويتكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء أثناء الدورة الشهرية.
  • عادة ما يكون العمر الافتراضي لهذا النوع من الكيس قصيرًا جدًا.
  • تعد متلازمة المبيض الزائف، مقارنة بالنوع 2، أقل شيوعًا وتظهر لمجموعة متنوعة من الأسباب وقد تتطلب تدخلًا طبيًا للعلاج.

تكيس المبايض والحمل

  • تعد مشكلة تكيس المبايض إحدى المشكلات التي تتجاهلها معظم النساء دائمًا، لذلك حتى عندما تفكر المرأة لأول مرة في الحمل، تظل هذه المشكلة غير مؤكدة.
  • أما إذا تأخرت المرأة في الإنجاب، فإنها تذهب لمقابلة الطبيب بسبب تأخر الحمل، فيضع الطبيب خطوات العلاج.
  • والتي تهدف إلى زيادة معدل الحمل لدى المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وخطة العلاج هي إنقاص الوزن والغذاء الصحي للمريضة.
  • من أجل صقور فرصة الحمل، يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية، وهنا من المهم شرح سبب صعوبة الحمل للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • لأنه ناتج عن خلل هرموني لها.
  • في بعض الدراسات والإحصاءات وجدنا أن 60٪ من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من السمنة مما يؤدي إلى ضعف فرص الحمل.
  • ثم وجدنا أن 14٪ من النساء احتجن إلى التلقيح الاصطناعي للحصول على فرصة تريندات للحمل.

تأثير تكيس المبايض عند المرأة الحامل

  • في الواقع، في بعض النساء، يمكن أن يؤدي تكيس المبايض أثناء الحمل إلى بعض المضاعفات الخطيرة للأم وقد تصل أحيانًا إلى الجنين نفسه.
  • في هذه الحالة، قد تواجه المرأة الحامل العديد من المشاكل الصحية. على سبيل المثال، قد تصاب بتسمم الحمل أثناء الحمل، لذا يجب مراقبة المراقبة الصحية الدقيقة للمرأة المصابة بتكيس المبايض.
  • ويمكنها أيضًا أن تصاب بسرطان المبيض المتعدد الكيسات المصحوب بارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل، وقد تحتاج المرأة الحامل إلى حقن الأنسولين لعلاج ارتفاع السكر في الدم.
  • من الضروري توضيح المفهوم القائل بأن النساء اللواتي يصبن بمتلازمة تكيس المبايض ولديهن القدرة على الإصابة بمرض السكري هم من الحمل.
  • من المؤكد أن يكون لديهن جنين أكبر من الجنين الطبيعي عند النساء الطبيعيات، مما يسبب أيضًا العديد من الصعوبات أثناء الولادة.

تأثير تكيس المبايض على الجنين

  • يعد حدوث تكيس المبايض أثناء الحمل من أكبر الأمور التي قد تواجهها المرأة أثناء الحمل، لأن هذا الكيس يصيب المرأة الحامل والجنين داخل الرحم.
  • وإذا كان الجنين أنثى، فبالإضافة إلى تريندات، فإن إمكانية اللجوء إلى الولادة القيصرية، تزداد مخاطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض بنسبة 50٪ في المستقبل بالنسبة للمواليد الجدد.
  • قد يكون سبب هذه العدوى هو متلازمة تكيس المبايض والتي لها تأثير كبير على الحمل ولها العديد من المضاعفات على الجنين.
  • يمكن أن يؤثر تكيس المبايض أثناء الحمل على الجنين، مما يجعله أكبر من الطفل الطبيعي.
  • بالنسبة للعديد من النساء الحوامل، يمكن أن يسبب في بعض الأحيان الولادة المبكرة، وفي أوقات أخرى يسبب الإجهاض.

وبالتالي سنشرح بالتفصيل تكيس المبايض والحمل، والأعراض التي يسببها تكيس المبايض، لذلك يجب الحفاظ على وزن صحي وطعام للحد من هذا المرض.