أنواع تحاليل الدم للكشف عن الحمل

هناك نوعان من اختبارات الدم للكشف عن الحمل، وهما من أكثر الأنواع دقة وشيوعًا:

الفحص الرقمي

يقيس هذا الاختبار، المعروف باسم اختبار HCG beta، كمية إفراز هرمون الحمل في الدم.

هذه الطريقة هي واحدة من أفضل الطرق من حيث الدقة. هذا لأنهم يعرضون النتيجة باستخدام الأرقام الدقيقة.

الفحص النوعي

يعتمد هذا الفحص على قياس إفراز هرمون الحمل في الدم، لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا، وستظهر النتيجة سلبية أو إيجابية بعد الاختبار.

أعراض الحمل

  • من أهم علامات الحمل ارتفاع درجة الحرارة نتيجة الإباضة. وإذا استمر ارتفاع درجة الحرارة لعدة أيام، فهذا يدل على عدم وجود حمل.
  • إذا انخفضت درجة حرارة الجسم، خاصة في الصباح، كل يوم، فهذا يشير إلى وجود حمل كبير.
  • عندما تنغرس البويضة بشكل صحيح في الرحم، تعاني المرأة الحامل من بعض الأعراض الأخرى. التي؛ القيء والغثيان وكثرة التبول والنفور من بعض الروائح وبعض التغيرات في الصدر. مثل بروز الحلمة واتساعها، وتغيير لونها إلى اللون الداكن.

عندما يظهر الحمل في تحليل الدم

لمعرفة الجواب عند ظهور الحمل في تحليل الدم، غالبًا ما نجد أن نتيجة الحمل لا تظهر إلا بعد حدوث الإباضة أولاً. ثم يحدث التعشيش بعد حدوث التبويض سبعة أيام.

بعد ذلك تظهر النتائج في الدم بدقة، لذا يفضل عمل فحص دم للكشف عن الحمل بعد حوالي عشرة أيام. أو اثني عشر يومًا بعد الإباضة.

تعتمد مرحلة التبويض على طول الدورة الشهرية للمرأة، على سبيل المثال، إذا كانت الدورة الشهرية للمرأة تأتي كل ثمانية وعشرين يومًا.

وهذا يعني أن التبويض يحدث بعد ذلك في اليوم الرابع عشر، وإذا حدثت الإباضة في هذا اليوم، فإن ما يعرف بالتداخل يحدث بعد حوالي سبعة إلى عشرة أيام.

ثم ترسل المشيمة أولى علامات الحمل، والتي تُعرف بهرمون الحمل HCG. يبلغ معدل هذا الهرمون في الدم حوالي 25 مييو بعد عشرة أيام من حدوث الإباضة، أي في اليوم الرابع والعشرين من الدورة.

بعد ذلك يتضاعف معدله كل يومين حتى يصل إلى 50 ميلا بعد يومين أي في اليوم الثاني عشر من الإباضة. حتى تصل إلى 200 ميل في اليوم 28، وهو موعد بدء الدورة الشهرية.

بعد يومين، أي في اليوم الثلاثين من تأخر الدورة الشهرية، يتم إجراء تحليل دم لإظهار نتيجة الحمل بسهولة ودقة. حيث أن نتيجة التحليل في هذا الوقت حاسمة ووصلت إلى نتيجة لا جدال فيها.

أفضل وقت لإجراء فحص الدم للكشف عن الحمل

ينصح العديد من الأطباء بضرورة الانتظار لمدة سبعة أيام بعد اليوم الأول من الدورة الشهرية الضائعة. في حال كانت الدورة منتظمة دائمًا ؛ لإجراء فحص دم للكشف عن الحمل.

هذا على الرغم من حقيقة أنه من الممكن معرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا، عن طريق إجراء فحص دم بعد مرور ثلاثة أيام فقط بعد إخصاب البويضة.

أي قبل حوالي عشرة أيام من تاريخ الفترة التالية، وهي الفترة المعروفة باسم فترة الإباضة. حيث أنه خلال هذه الفترة يبدأ الجسم بعد ثلاثة أيام من الإباضة بإفراز هرمون الحمل.

من الممكن أيضًا إجراء فحص دم للكشف عن الحمل بعد مرور أسبوع من الجماع. إذا لم يتم استخدام أي وسيلة حماية.

أو بعد إجراء التلقيح الصناعي، أو بعد تأخر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها المحدد.

كيف تقرأ فحص الدم للكشف عن الحمل

يُقرأ فحص الدم بسهولة، وإذا كانت النتيجة إيجابية فهذا يدل على وجود حمل.

حتى لو كانت النتيجة إيجابية قليلاً، فهذا يدل على أن الحمل قد حدث وأنه لا يزال في مراحله الأولى.

بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث مع فحص الدم للحمل

هناك بعض الأخطاء التي يمكن أن تحدث بفحص الدم، حيث تظهر نتيجة إيجابية تؤكد الحمل. بالرغم من أن الحمل غير موجود بالفعل، وهذا يحدث في بعض الحالات، وهذه الحالات هي كالتالي:

  • إذا كانت هناك أكياس على المبايض، أو إذا حدث حمل خارج الرحم.
  • إذا كانت المرأة تتناول دواء يحتوي على هرمون HCG
  • إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس.

في ختام موضوعنا حول وقت ظهور الحمل في تحليل الدم، يوصى بإجراء تحليل دم رقمي للحصول على نتائج أكثر دقة.