الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم

  • تحدث الحمى عندما يرفع “منظم الحرارة” الداخلي للجسم درجة حرارة الجسم فوق مستواها الطبيعي. تم العثور على منظم الحرارة هذا في جزء من الدماغ يسمى منطقة ما تحت المهاد.
  • تتغير درجات حرارة أجسام معظم الناس قليلاً أثناء النهار، وعادة ما تكون أقل قليلاً في الصباح وأعلى قليلاً في المساء ويمكن أن تختلف عندما يركض الأطفال ويلعبون ويمارسون الرياضة.
  • يعتقد الباحثون أن رفع درجة الحرارة هو وسيلة للجسم لمحاربة الجراثيم المسببة للعدوى، مما يجعله مكانًا أقل راحة بالنسبة لهم.
  • من المهم أن تتذكر أن الحمى في حد ذاتها ليست مرضًا وعادة ما تكون علامة أو عرضًا لمشكلة أخرى.
  • تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية بين 36 و 36.8 درجة مئوية، وتكون درجة الحرارة المرتفعة أو الحمى لمعظم الناس عندما تكون درجة حرارة الجسم 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • قد تكون هذه علامة على أنك لست على ما يرام وعادة ما تعني أنك مصاب بعدوى مثل الزكام، ولكن يمكن أن يكون أيضًا بسبب عدوى أكثر خطورة، مثل فيروس كورونا.
  • تحدث الحمى عادة بسبب مقاومة الجسم لعدوى فيروسية أو بكتيرية. عادة ما تستمر الحمى من 3 إلى 5 أيام ويتعافى معظم الناس من الحمى الخفيفة من خلال الرعاية الذاتية في المنزل.

ارتفاع درجة حرارة الجسم عند البالغين

في معظم البالغين، تعتبر درجة حرارة الفم أو الإبط التي تزيد عن 37.6 درجة مئوية (99.7 درجة فهرنهايت) أو درجة حرارة المستقيم أو الأذن أعلى من 38.1 درجة مئوية (100.6 درجة فهرنهايت) حمى.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

عادة ما تحدث الحمى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، والحمى هي طريقة جسمك في مكافحة العدوى، حيث يساعد رفع درجة الحرارة داخل الجسم على قتل الفيروس أو البكتيريا المسببة للعدوى.

تشمل الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب الحمى ما يلي:

  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • الأنفلونزا وحالات شبيهة بالإنفلونزا.
  • نزلات البرد.
  • التهاب المعدة والأمعاء.
  • التهابات الأذن.
  • التهاب اللوزتين (التهاب اللوزتين).
  • التهابات الكلى أو المسالك البولية.
  • أمراض الطفولة الشائعة مثل جدري الماء والحمى القرمزية والحصبة الألمانية والسعال الديكي والحمى الروماتيزمية.
  • قد تصاب بحمى طفيفة بعد التطعيم، ويجب على البالغين عدم تناول الباراسيتامول قبل التطعيم أو بعده، مما قد يجعل اللقاح أقل فعالية.
  • لكن يجب الانتباه إلى ضرورة الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا كنت تعاني من العطش الشديد أو انخفاض في البول، أو إذا كنت تتبول بلون أغمق من المعتاد، أو إذا كنت تعاني من تقلصات عضلية جديدة وشديدة، وإذا ساءت الأعراض أو لاحظت أعراض جديدة وأيضًا إذا أصبت بالحمى بعد السفر إلى الخارج مؤخرًا.

متى يجب أن تطلب المشورة الطبية؟

معظم الحمى المعروفة ليست مهددة للحياة في حد ذاتها، ولكن هناك أوقات معينة قد تحتاج فيها إلى طلب المشورة الطبية، وإذا كان أي مما يلي ينطبق عليك وكنت مصابًا بالحمى، فيرجى الاتصال بمكتب طبيبك على الفور:

  • إذا كنت تخضع لعلاج من نقص المناعة، أو كنت تتناول أدوية مثبطة للمناعة، مثل المنشطات العادية، أو الميثوتريكسات، أو الآزوثيوبرين، أو سيكلوفوسفاميد.
  • إذا كنت تتناول أدوية في حالة تم تحذيرك من خطر ضعف جهاز المناعة.
  • وإذا كنت في مرحلة علاج سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.
  • إذا كنت مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية.

الحمى وتاريخك الطبي

وإذا كنت تعاني من الحمى وأي من الحالات الطبية التالية، يجب عليك الاتصال بطبيبك على الفور:

  • مرض الرئة المزمن.
  • الربو الذي تم علاجه بالأدوية في السنوات الثلاث الماضية.
  • مرض قلبي.
  • داء السكري.
  • أمراض الجهاز الهضمي المزمنة أو الكبد.
  • فشل كلوي مزمن.
  • تليف كيسي.
  • الحالات العصبية مثل الشلل الدماغي أو السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد.

يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كنت:

  • لديك حمى شديدة (أكثر من 40 درجة مئوية).
  • لا تزال تعاني من الحمى بعد 3 أيام من العلاج المنزلي أو يبدو أنها تزداد سوءًا.
  • يرتجف أو يهتز دون حسيب ولا رقيب.
  • لديك صداع شديد لا يتحسن بعد تناول المسكنات.
  • إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس.
  • تشعر بالارتباك أو النعاس بشكل غير عادي.

اتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت الأعراض التالية (بالإضافة إلى الحمى):

  • صداع حاد.
  • تصلب الرقبة.
  • الحساسية للضوء.

حيث أن هذه الأعراض قد تكون علامة على التهاب السحايا وهذا يحتاج إلى عناية طبية عاجلة.

معالجة الحمى وارتفاع درجة الحرارة

تتحسن معظم الحمى من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض غير المريحة المرتبطة بالحمى، بما في ذلك:

  • تناول دواءً خافضًا للحمى مثل الباراسيتامول إلا إذا كنت تعاني من حساسية تجاهه أو أخبره أخصائي الرعاية الصحية أنه لا يمكنك تناوله.
  • لا تفرط في ارتداء الملابس، وارتدِ ملابس فضفاضة ومريحة، وتأكد من أن الغرفة التي تتواجد بها ليست دافئة جدًا، ولا تحاول أن تجعل نفسك باردًا.
  • اشرب المزيد من السوائل وتجنب الكحوليات لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الجفاف. سوف تتعرق أكثر عندما تصاب بالحمى. يضمن لك الشرب عدم إصابتك بالجفاف. يجب أيضًا أن تتبول كل 6 ساعات تقريبًا لأن لون البول الأصفر الباهت يعني أنك أقل عرضة للجفاف.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة

  • إذا كنت تعاني من حمى خفيفة (38 إلى 38.9 درجة مئوية)، فقد يكون لديك احمرار في الخدين، وتشعر بالتعب والدفء عند اللمس وستكون قادرًا بشكل عام على القيام بالأنشطة اليومية العادية.
  • ولكن مع ارتفاع درجة الحرارة (39 إلى 39.9 درجة مئوية)، قد لا تشعر بالراحة الكافية للذهاب إلى العمل وقد تشعر بأوجاع وآلام مختلفة في جسمك.
  • مع درجة حرارة عالية جدًا (40 درجة مئوية أو أعلى)، سترغب عادةً في البقاء في السرير أو أن تكون خاملًا لأنك لن تشعر بالراحة الكافية للقيام بالأنشطة العادية، وستشعر بالحرارة عند اللمس، وقد تفقد شهيتك.

ارتفاع درجة الحرارة عند الرضع والنساء الحوامل

يجب فحص الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر والذين يعانون من الحمى من قبل الطبيب، والاتصال بالطبيب إذا كان عمر طفلك بين 3 و 6 أشهر وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

إذا كنت حاملاً وتعاني من درجة حرارة 38.5 درجة مئوية، أو أي حمى تستمر لمدة 3 أيام أو أكثر، استشر طبيبك لأنه يحتاج إلى مراقبة آثار الحمى على طفلك.

نصائح مهمة للتعامل مع ارتفاع درجة حرارة الجسم

  • الحمى هي طريقة جسمك في مكافحة العدوى وليس هناك حاجة لأدوية للحمى الخفيفة، ولكن يمكنك استخدام الباراسيتامول إذا كنت تعاني أيضًا من صداع أو ألم أو ضيق في الصدر.
  • لذا اشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، وحاول أن تستهلك 2 إلى 3 لترات في غضون 24 ساعة أثناء إصابتك بالحمى، لأن هذا سيقلل من خطر الإصابة بالجفاف.
  • احصل على قسط وافر من الراحة والنوم لمدة 2 إلى 3 ساعات في كل مرة.
  • تأكد من أن درجة حرارة الغرفة مريحة وليست شديدة البرودة أو شديدة البرودة.
  • إذا أمكن، افتح نافذة للتهوية.
  • ارتدِ ملابس خفيفة واستخدم أغطية سرير أخف.
  • لا تستخدم زجاجات الماء الساخن أو البطانيات الكهربائية.
  • استخدم منشفة باردة لغسل وجهك ويديك ورقبتك.
  • قم بتغيير أغطية السرير والملابس بانتظام.

ارتفاع درجة حرارة الطفل 40

  • يصاب جميع الأطفال بالحمى من وقت لآخر وعادة لا تسبب الحمى نفسها أي ضرر ويمكن أن تكون في الواقع أمرًا جيدًا لأنها غالبًا ما تكون علامة على أن الجسم يقاوم العدوى.
  • قد يصاب الأطفال، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، بالحمى إذا كانوا مكتظين في بيئة حارة لأنهم لا ينظمون درجة حرارة أجسامهم مثل الأطفال الأكبر سنًا.
  • ولكن نظرًا لأن الحمى عند الأطفال حديثي الولادة يمكن أن تشير إلى عدوى خطيرة، يجب أن يفحصهم الطبيب إذا كانوا يعانون من الحمى.
  • على الرغم من أن التسنين قد يسبب ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الجسم، فمن المحتمل أن يكون السبب إذا كانت درجة حرارة الطفل أعلى من 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية)، والتطعيمات هي أيضًا أحد أسباب الحمى عند الأطفال والأطفال. يعاني الرضع أحيانًا من حمى منخفضة الدرجة بعد التطعيم.

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

  • في الأطفال الأصحاء، لا تحتاج جميع أنواع الحمى إلى العلاج، ومع ذلك، فإن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يجعل الطفل يشعر بعدم الراحة ويزيد من مشاكله (مثل الجفاف).
  • لذلك يقرر الأطباء ما إذا كانوا سيعالجون الحمى من خلال النظر في درجة الحرارة والحالة العامة للطفل.
  • نظرًا لأن الأطفال الذين تقل درجة حرارتهم عن 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) لا يحتاجون غالبًا إلى الأدوية إلا إذا كانوا غير مرتاحين، والاستثناء الوحيد المهم هو إذا كانت درجة حرارة المستقيم لطفل يبلغ من العمر 3 أشهر أو أقل هي 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة) ج). مئوية) أو أعلى، اتصل بطبيبك أو اذهب إلى قسم الطوارئ فورًا لأن الحمى الطفيفة يمكن أن تكون علامة على وجود عدوى خطيرة لدى الأطفال الصغار جدًا.
  • إذا كان عمر طفلك بين 3 أشهر و 3 سنوات وكان يعاني من حمى تصل إلى 102.2 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية) أو أعلى، فاتصل لمعرفة ما إذا كان طبيبك بحاجة إلى رؤية طفلك.
  • بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، ضع في الاعتبار مستوى سلوكك ونشاطك. ستعطيك مراقبة سلوك طفلك فكرة جيدة عما إذا كان المرض البسيط هو السبب أو إذا كان يجب فحص طفلك من قبل الطبيب.

قد لا يكون المرض خطيرًا إذا كان طفلك:

  • ما زلت مهتمًا باللعب.
  • يأكل ويشرب جيدا.
  • منتبهة ومبتسمة لك.
  • له لون بشرة طبيعي.

ولا تقلق كثيرًا بشأن طفل مصاب بالحمى ولا يرغب في تناول الطعام لأن هذا شائع جدًا مع الالتهابات التي تسبب الحمى، وبالنسبة للأطفال الذين لا يزالون يشربون ويتبولون بشكل طبيعي، فلا بأس من عدم تناول الكثير من الطعام كل عادة.

  • بينما يستخدم بعض الآباء الحمامات الفاترة لخفض الحمى، فإن هذه الطريقة تساعد بشكل مؤقت فقط، ويجب ألا تستخدم كمادات الثلج / الحمامات الباردة لأنها قد تسبب قشعريرة يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم.
  • قدمي الكثير من السوائل لتجنب الجفاف لأن الحمى تتسبب في فقدان الأطفال للسوائل بشكل أسرع من المعتاد، لذا فإن الماء والحساء كلها خيارات جيدة ويجب تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، بما في ذلك الكولا والشاي، لأنها يمكن أن تجعل الجفاف أسوأ بسبب التبول ترينداتي .

قياس درجة حرارة الجسم

غالبًا ما تكون القبلة اللطيفة على الجبهة أو اليد اللطيفة على الجلد كافية لإعطاء إشارة إلى إصابة الشخص بالحمى، ومع ذلك، فإن طريقة قياس درجة الحرارة هذه (تسمى درجة الحرارة اللمسية) لن تعطي قياسًا دقيقًا.

لقياس درجة الحرارة، يجب عليك استخدام مقياس حرارة رقمي موثوق به لتأكيد الحمى، لأن الحمى تحدث عندما تكون درجة حرارة الشخص عند أو أعلى من أحد هذه المستويات:

  • تقاس شفويا: 100 درجة فهرنهايت (37.8 درجة مئوية).
  • تقاس عن طريق المستقيم (أسفل): 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
  • تقاس في وضع الإبط (تحت الذراع): 99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية).
  • لكن مدى ارتفاع الحمى لا يخبرك كثيرًا عن مدى مرض الشخص، لأن نزلة البرد البسيطة أو أي عدوى فيروسية أخرى يمكن أن تسبب أحيانًا حمى شديدة (في حدود 102 درجة -104 درجة فهرنهايت / 38.9-40 درجة مئوية)، لكن هذا لا يعني عادة أن هناك مشكلة خطيرة.

متى يكون الانهاك خطيرا؟

  • لأن الأمراض المرتبطة بالحرارة يمكن أن تكون خطيرة للغاية وقد تكون قاتلة في بعض الحالات ؛ من المهم أن تكون على دراية بالعلامات والأعراض المصاحبة لهذه الأمراض.
  • غالبًا ما تكون خطيرة إذا كانت أعراض ارتفاع درجة الحرارة تشمل الغثيان، والصداع، والتعب والضعف، والتهيج، والدوخة، والارتباك، والعطش، أو علامات الجفاف مثل البول الداكن.
  • وإذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم الاتصال بالطبيب فورًا للحصول على عناية طبية فورية وعلاج التشنجات الحرارية والإنهاك الحراري. يقوم الأطباء بإخراج الفرد من الحرارة، وإعطائه سوائل بالكهرباء، وتبريد الجسم.
  • سوف يأخذون الشخص على الفور بعيدًا عن الحرارة ويبدأون في تطبيق تدابير التبريد النشطة مثل الغمر في الماء البارد، وعبوات الثلج على الفخذ، وإعطاء السوائل عن طريق الوريد والتحقق من التنفس والدورة الدموية.

وفي النهاية تأكد من حصول المريض على قسط وافر من الراحة لأن البقاء في السرير طوال اليوم ليس ضروريًا لأنه يجب تناوله ببساطة، ومن الأفضل إبعاد الشخص المصاب بالحمى عن الأطفال لأنه قد يكون مصابًا بمرض معدي. المرض ويؤذي من حوله.