علاج التهاب العصب المحيطي

  • قد تخفف مسكنات الألم، مسكنات الألم التي لا تتطلب وصفة طبية مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات أعراض التهابات الأعصاب الطرفية الخفيفة، ولكنها لا تساعد في علاج التهاب الأعصاب المحيطية. قوة مثل الترامادول.
  • قد يؤدي تناول مضادات الصرع وأدوية الصرع مثل بريجابالين والجابابنتين إلى تخفيف آلام التهاب الأعصاب المحيطية. ومع ذلك، لا يتم استخدام هذه الأدوية في كثير من الأحيان وذلك لأن لها العديد من الآثار الجانبية المزعجة.
  • الكريمات الموضعية، مثل كريم الكابسيسين الذي يحتوي على مادة فعالة موجودة في الفلفل الحار، فإن استخدام هذا الكريم يمكن أن يحسن نسبيًا من أعراض التهاب الأعصاب المحيطية، وعند استخدامه قد يشعر الشخص بتهيج وحرق الجلد في المكان الذي يوجد فيه الكريم يتم تطبيقه، ولكن هذا العرض يقل عادة. مع مرور الوقت.
  • مضادات الاكتئاب: ثبت علميًا أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل دوكسيبين وأميتريبتيلين تساعد في تخفيف آلام التهاب الأعصاب المحيطية عن طريق التدخل في العمليات الكيميائية التي تحدث في النخاع الشوكي والدماغ والتي تمنح الجسم إحساسًا بالألم.

أسباب التهاب الأعصاب المحيطية

  • إصابة شخص ببعض الأمراض المناعية مثل متلازمة سجوجرن والتهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة جيلان باريه.
  • إذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن أو بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.
  • يؤثر العلاج الكيميائي الذي يتناوله مرضى السرطان على الأعصاب الطرفية.
  • وجود نقص في الفيتامينات بالجسم مثل فيتامين هـ، فيتامين ب 12، فيتامين ب 6، فيتامين ب 1.
  • قد يحدث التهاب الأعصاب المحيطية نتيجة الممارسات الخاطئة لبعض أنواع الرياضة، أو الإصابة نتيجة لحادث، أو الإصابات التي تحدث بسبب الضغط الشديد على الأعصاب الطرفية.
  • أمراض الكلى أو أمراض الكبد أو قصور الغدة الدرقية.
  • ارتفاع ضغط الدم، أو تناول بعض الأدوية التي يستخدمها المرضى الذين يعانون من نوبات وتشنجات.
  • مرض السكري، حيث أن التليف العصبي الذي ينشأ من مرض السكري هو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهاب الأعصاب المحيطية من حيث انتشاره، وقد يحدث هذا المرض بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب المحيطية، ومنها ارتفاع ضغط الدم والسمنة.

أعراض التهابات الأعصاب الطرفية

تختلف أعراض التهاب الأعصاب المحيطية باختلاف منطقة الالتهاب، وتنقسم هذه الأعراض إلى نوعين:

1- الأعراض الحسية

ويؤثر سلبًا على قدرة الإنسان على الشعور، وهي كالتالي:

  • – وجود خدر في اليدين والقدمين بشكل مستمر.
  • ألم يشبه الإحساس بوخز الإبرة أو الدبوس.
  • عدم قدرة الشخص على الشعور بالألم أو زيادته.
  • أن يفقد الشخص قدرته على الإحساس بالتغيرات في البرودة ودرجة الحرارة.
  • يفقد المريض قدرته على الإحساس بالحس العميق أو التنسيق العضلي.
  • الشعور بوخز أو ألم حارق، أو الشعور بآلام حادة، وهذه الآلام تتلاشى في الليل.
  • قد تؤدي هذه الأعراض السابقة إلى احتمالية إصابة تريندات بتقرحات في القدم، وبالتالي الإصابة بالغرغرينا، وفي هذه الحالات يجب الإسراع في البحث عن علاج لالتهاب الأعصاب المحيطية.

2- الأعراض الحركية

تؤثر هذه الأعراض بشكل رئيسي على العضلات وهي كالتالي:

  • ضعف في العضلات وبالتالي الشعور بخلل في التوازن وصعوبة في أداء المهام اليومية مثل خلع الملابس وارتداء الملابس.
  • مغص وهزال عضلي وشلل وتقلصات عضلية متكررة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال وعسر الهضم والإمساك.
  • عرق شديد وانخفاض ضغط الدم.

أعالج أعصاب ساقي

هناك بعض حالات التهاب أعصاب القدم المزمنة ويصعب الشفاء التام منها، ولكن هناك بعض الطرق التي عند اتباعها قد تخفف من أعراض التهاب مفاصل القدم، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • تغيير نمط الحياة، على سبيل المثال، يجب على مرضى السكري محاولة تنظيم مستوى السكر في الدم، وذلك لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يسبب التهابات الأعصاب الطرفية والشعور بالخدر في القدمين واليدين.
  • تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الأطعمة الضارة، ويجب أن يكون الغذاء الصحي أسلوب حياة، حيث أنه لا يفيد فقط في الحد من أعراض التهاب الأطراف، بل يساعد أيضًا في علاج التهاب الأعصاب المحيطية وتقوية صحة الجسم. كامل الجسم وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة.
  • قد يكون اللجوء إلى العلاج الطبيعي هو الحل الأفضل عندما يكون الشخص مصابًا بالتهاب الأعصاب المحيطية، حيث إن العلاج الطبيعي يحفز الجسم على التحرك والعودة إلى طبيعته.
  • – استعمال أدوية لالتهاب الأعصاب، ومعظمها يحتوي على بريجابالين أو فيتامين ب.
  • من أمثلة هذه الأدوية: Neurimax و Kimerica و Newton.

علاج التهاب الأعصاب المحيطية بالأعشاب الطبيعية

يعتبر العلاج بالأعشاب من أفضل العلاجات للجسم، فالأعشاب الطبيعية ليس لها أي أضرار أو آثار جانبية على الجسم، لذلك إذا لم تعمل فلن تضر بالجسم، وهناك الكثير والكثير من الأعشاب التي تستخدم في العلاج. التهابات الأعصاب ومن هذه الأعشاب ما يلي:

  • عشب السرو هو نوع من الأعشاب التي تساعد في علاج التهاب الأعصاب المحيطية والتشنجات بشكل كبير.
  • النعناع، النعناع الفلفلي من النباتات التي تستخدم لعلاج التهابات الأعصاب، كما أنه وقائي من العدوى.
  • زيت زهرة الربيع المسائية هذا الزيت مهم جدا ويستخدم في علاج التهاب الأعصاب لاحتوائه على نسبة عالية من حمض جاما لينولينيك والأحماض الدهنية التي تساهم في الحد من حدوث التهابات الأطراف.
  • يساهم الفلفل الحار والفلفل الحار في تخفيف الآلام الناتجة عن التهابات الأعصاب والمفاصل، حيث يحتوي الفلفل الحار على مادة تسمى كاسين تخفف من آلام الأعصاب، كما أن تناول الفلفل الحار يعمل على إفراز مواد مسكنة للألم داخل الجسم.
  • عشبة كالانساوا من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، حيث تحتوي على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد وبالتالي فهي تستخدم لتقليل الشعور بالخدر في الأطراف.
  • الكركم والكركم من النباتات الهامة جدا التي تستخدم في كثير من الأشياء، لذلك يوضع الكركم على الطعام، ويستخدم في صناعة العديد من مستحضرات التجميل، وقد استخدمه المصريون القدماء في العديد من الخلطات الطبية والطبية.
  • يحتوي الكركم على العديد من مضادات الالتهاب، فهو يقلل من معدل الألم، كما أن مادة الكركمين شديدة الأهمية تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • بذور الكتان من الأعشاب التي تساعد في علاج الالتهابات، حيث تحتوي على أوميغا 3، وتقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • لبذور الكتان دور فعال في تقوية الأعصاب وعلاج التهابات الأطراف وتقليل نسبة الالتهابات.
  • ريحان. يتميز الريحان برائحته العطرية والنفاذة، فهو يقلل من الشعور بالألم، ويحسن ضعف العضلات ويقويها، كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من تلف الأعصاب والضغط عليها، وتساعد في علاج التهاب الأعصاب المحيطية.

وبذلك أصبحنا على دراية بمرض التهاب العصب المحيطي من حيث أعراضه وأسباب حدوثه وطرق علاج التهاب العصب المحيطي سواء باستخدام الأدوية أو الأعشاب الطبيعية، فهو من الأمراض التي يجب الاهتمام بها والبحث فيها. لأسبابه قبل اللجوء إلى العلاج.