الفرق بين الطقس والمناخ

يُعرّف الطقس بأنه حالة الطقس المخصصة لوقت محدد ومحدد وضمن فترة زمنية قصيرة، ولكن يُعرف المناخ بالظروف المناخية والطقس المعروفة على مدى السنوات العديدة الماضية، ويتشارك المناخ والطقس مع بعض عناصر الأرصاد الجوية الأخرى. مثل: درجة الحرارة، الرطوبة، التساقط، الريال والضغط الجوي.

تعريف الطقس والمناخ

1- تعريف المناخ

  • هو في حالة الطقس التي تمتد لفترة طويلة من الزمن قد تصل لأشهر أو موسم كامل، ويتم أخذ الخصائص المناخية في المكان أثناء مراقبة المنطقة ومن خلال ذلك يتم تسجيل كل ما يحدث فيها لحظة لحظة بلحظة، عادةً لفترة زمنية تصل إلى 30 عامًا.
  • تؤخذ المعدلات اللازمة من عناصر الطقس، مثل درجة الحرارة العظمى والصغرى، ومدى إشعاع الشمس، ونسبة الرطوبة وطبيعة الرياح، وكذلك طبيعة المناخ حيث جودة الهواء. يتم تحديد الغطاء النباتي في تلك المناطق، كما يتم تحديد مصادر المياه الجوفية وكذلك السطحية.

2- تعريف الطقس

  • يعتبر عكس المناخ حيث يطلق عليه حالة الطقس الحالية، أو لفترة قصيرة من الزمن، ويصف الاضطرابات الجوية التي تحدث في طبقات الغلاف الجوي، وخاصة في طبقة التروبوسفير.
  • حيث يبلغ سمك هذه الطبقة حوالي 15 كيلو متر فوق خط الاستواء مباشرة ويمكن أن تنخفض عند الوصول إلى المنطقة فوق القطبين حيث تبلغ حوالي 8 كيلو مترات، ويهتم الطقس بوصف الطقس الذي يحتاج إلى بضع دقائق فقط ولا تتجاوز الشهور.
  • يعتبر الطقس من أهم العناصر التي تؤثر على الحياة العملية للإنسان، حيث أنه يؤثر على جميع الجوانب ويؤثر على اختيارك لنوعية الملابس، ويؤثر على الحالة العامة إذا كنت تحاول الشعور بالدفء أو السخونة، ومن أكثرها العناصر المهمة للطقس هي: الثلج، البرد، ضغط الهواء، الرطوبة والمطر.

عناصر الطقس والمناخ

1- الضغط الجوي

  • الضغط الجوي هو ضغط الهواء، وهذا يحدث بسبب تأثير جاذبية الأرض، وله قوة تؤثر على وزن الهواء الذي يعيش في الغلاف الجوي فوق الأرض، إذا اختلفت هذه القوة وكل ذلك حسب إلى عدد الجزيئات التي يتألف منها الهواء وحركته وحجمه، فهذا يؤثر على كثافته ودرجة حرارته.
  • وبالتالي فإن الضغط يؤثر على ما إذا كان سيرتفع أو ينخفض ​​مع حركة دوران الأرض، والضغط الجوي من أهم خصائص الغلاف الجوي، حيث أنه يحدد أنماط الطقس والمناخ للكوكب ويساعد على تشكيل الشكل. واتجاه الرياح حول العالم.

2- درجة الحرارة

  • تُستخدم درجة الحرارة لمعرفة درجة السخونة أو البرودة على الأجسام، وتعبر درجة الحرارة عن شدة الحرارة أو البرودة في الغلاف الجوي، من خلال معرفة مدى ارتفاعها أو انخفاضها وفقًا لصفر درجة مئوية، ومقياس درجة الحرارة هي درجات مئوية.
  • إذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر مئوية، فإنها تصل إلى مرحلة التجمد، وتعتبر درجة الحرارة عاملاً رئيسياً ومهماً في معرفة وتحديد الطقس والمناخ، فهي تؤثر بشكل كبير على جميع عناصر الطقس مثل المطر والرطوبة والسحب، وكذلك الضغط الجوي.

3- هطول الأمطار

  • يعرف هطول الأمطار بأنه مرتبط بسقوط المطر من السحب على الكوكب، وقد تكون هذه الأمطار على شكل ثلوج أو مطر أو برد أو ماء أو ضباب. يتم قياس هطول الأمطار من خلال الأنشطة الخارجية الأخرى مع تحديد ارتفاع منسوب المياه على الأنهار.
  • يعتبر هطول الأمطار أيضًا عنصرًا مهمًا في المناخ. على سبيل المثال، يوصف المناخ الصحراوي بأنه مناخ جاف، على الرغم من تعرضه لطقس عاصف في معظم الأوقات.

4- الرطوبة

  • تعكس الرطوبة احتواء الغلاف الجوي على كمية كبيرة من بخار الماء. يمكن لأي شخص أن يشعر بمستويات عالية من الرطوبة في الهواء. عندما تكون الرطوبة عالية يشعر الشخص بضيق في التنفس بسبب انخفاض كمية العرق المتبخر، ولكن عندما تنخفض رطوبة الهواء يشعر الشخص بالبرد وذلك بسبب التعرق.
  • يمكن أن يصاب الإنسان بجفاف في الجلد نتيجة تبخر كمية كبيرة من سوائل الجسم، حيث تسمى كمية البخار في الهواء بالرطوبة، ويتم تحديد نسب رطوبة الهواء عن طريق قياس كمية بخار الماء في الهواء. بكمية بخار الماء التي يمكن للهواء أن يحملها.
  • يتم تغيير نسب وكمية الرطوبة وفقًا لكمية البخار التي يمكن أن يحملها الهواء، وهناك مثال على النحو التالي إذا كانت كمية بخار الماء عند ضغط معين وعند درجة تساوي 0.5 / متر مكعب من الهواء، ويمكن للهواء أن يحمل في درجة الحرارة هذه حمل 1 جرام من بخار الماء.
  • حيث أن الرطوبة النسبية تعادل حوالي 50٪، وبالتالي فإن الهواء قادر على حمل كمية بخار الماء ضعف الكمية الموجودة، وهذا يسمى درجة الحرارة التي يتشبع فيها الهواء قدر الإمكان ويصل إلى نقطة الندى، عند هذه النقطة يبدأ تكثف بخار الماء في الهواء.
  • وعندما يحدث ذلك خلال النهار، يسقط الندى على أوراق النبات، وتحديداً في الصباح. يسمى هذا السائل الذي يسقط على النباتات والأشجار قطرات الندى.

5- الغيوم

  • الغيوم هي أبرز مظاهر أي إنسان على وجه الأرض، وهي مؤشر قوي لتغير المناخ والطقس في عدة أيام أو ساعات محددة، يمكنك رؤية السحب والغيوم بالعين المجردة في الغلاف الجوي، وتلعب الغيوم دورًا مهمًا في تحديد النظام المناخي.
  • كما أنها تساهم في تبريد الكوكب لأنها أجسام فاتحة اللون تعكس أشعة الشمس، بكفاءة عالية تجاه الفضاء، حيث تتحكم في مدة شروق وغروب الشمس وسطوع السماء وصفاءها، وتساهم في التحكم فيها. انتشار ضوء الشمس.
  • كما أنه مصدر رئيسي لهطول الأمطار حيث يوفر للكوكب الحماية اللازمة من أشعة الشمس الحارقة في أيام الصيف، بينما يساهم في ليالي الشتاء الطويلة في تقليل الإشعاع الحراري الذي قد تفقده الأرض ليلاً، وبالتالي تقليل انخفاض درجة الحرارة، وقد تلاحظ أنه في أيام الشتاء قد تلاحظ عددًا أقل من السحب، لكن هذه الليالي تكون أكثر برودة.
  • هناك عدة أنواع من السحب نحتاج إلى معرفتها، حيث أن لكل منها تأثير على مناخ الأرض وبشكل ملحوظ، هناك أنواع من تلك السحب التي تساعد على تدفئة الأرض بشكل كبير، وهناك أنواع أخرى تجعل مبرد الأرض ومن أهم هذه الأنواع:

6- السحب الطبقية

وهي عبارة عن غيوم رمادية تتميز بكثافتها وقلة حجمها مما يمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض ولها تأثير كبير في تبريد الأرض.

7- انسحاب السمحاق

تصل هذه السحب العالية الارتفاع إلى 20 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتسمح بمعظم ضوء الشمس بالمرور إلى الأرض، لكنها تمنع الأرض من فقدان درجة حرارتها، لذلك يكون لها تأثير كبير على تسخين الأرض.

أخيرًا، تعرفنا على الفارق الكبير بين الطقس والمناخ، وتعرفنا على تعريف كل من المناخ والطقس، وكذلك عناصر كل منهما بالتفصيل ومدى تأثيرهما على الكوكب.