أعراض الحمل

  • التعب الشديد والإرهاق الذي يؤثر على صحة ونشاط وحيوية الأم.
  • الرغبة في النوم باستمرار.
  • الشعور بالغثيان والقيء كثيرًا.
  • في كثير من الأحيان تذهب المرأة الحامل إلى المرحاض للتبول.
  • تقلبات مزاجية مفاجئة بسبب المشاعر المضطربة.
  • الشعور بألم في الثديين بسبب استعدادهما لإنتاج الحليب.
  • مع مرور الأسابيع الأولى من الحمل، قد تشعر المرأة بألم في منطقة البطن.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب على المرأة الحامل أن تحقق بانتظام مع طبيب النساء والتوليد منذ بداية الحمل، وذلك لتجنب أي مضاعفات، والكشف المبكر عن أي مشاكل، مما يساعد على الإسراع في التعافي والحفاظ على صحة الأم والجنين.

أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن للحامل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى شعور المرأة الحامل بألم في الجانب الأيسر من البطن، وهذا الأمر قد لا يسبب الخوف. بل من الضروري اتباع بعض التعليمات الصحية التي تقلل من حدته، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

1- تجميع الغازات

حيث يؤدي التغير في الهرمونات الذي يحدث بسبب الحمل إلى انتفاخ البطن وانتفاخ البطن مما يؤدي إلى اضطرابات في عملية الهضم نتيجة ضغط الرحم على الجهاز الهضمي، أو بسبب التهاب البنكرياس وإهمال علاجه، وقد تؤدي تلك التورمات إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. يؤدي إلى الشعور بألم في البطن.

2- الإمساك

يتسبب الإمساك في إحساس المرأة بألم في منطقة البطن، ويعتبر من الأمور غير المقلقة، حيث قد يكون للحمل تأثير على المستقيم، كما أن نسبة الهرمونات تقلل من عملية التمثيل الغذائي مما يسبب الإمساك، وبالترتيب للتخفيف من هذه الحالة، من الضروري تناول المزيد من الماء والسوائل.

3- تمدد الرحم

يؤدي توسع الرحم إلى تمدد الأربطة الرحمية مما يسبب تقلصات وانقباضات تؤدي بدورها إلى الشعور بألم في الجانب الأيسر من البطن وهو ما يسمى بآلام الرباط الدائري، وهذا يحدث عادة بعد الثالث. شهر الحمل بسبب توسع الرحم، وقد يكون الألم متقطعًا وحادًا، أو ناتجًا عن حركة مفاجئة مثل السعال والضحك.

4- تقلصات براكستون هيكس

هي انقباضات تحدث كتدريب على آلام الولادة، وتبدأ تلك الانقباضات في بداية الشهر الرابع من الحمل، لكنها تكون أكثر تكرارا في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث قد يربك الأمر وتعتقد المرأة الحامل أن هذه الانقباضات الآلام هي آلام مخاض لكنها تختلف عنها في أنها ليست مستمرة ومنتظمة وقد تحدث ثم تتوقف لفترة طويلة، وقد تتوقف بتغيير الوضع، وتحدث هذه الانقباضات بسبب الضغط الزائد على منطقة الرحم .

5- كيسات المبيض

يعتبر بقاء الجسم الأصفر مهمًا لإفراز الهرمونات خلال المرحلة المبكرة من الحمل، حيث يبدأ في الانكماش بعد الأشهر الأولى من الحمل، وفي حالة عدم تحلل الجسم الأصفر ويبقى لفترة أطول بعد ذلك. في الأشهر الأولى بعد ذلك تمتلئ بالسوائل لتشكل كيسات في المبيض مما يسبب ألما شديدا خاصة في الجانب الأيسر من بطن الحامل، وهناك بعضها يتشكل أثناء الحمل ويتسوس بدون علاج، ولكن في حالة انفجار هذه الأكياس، يجب مراجعة الطبيب على الفور، وفي بعض الأحيان قد يتم اللجوء إلى الجراحة.

6- الحمل خارج الرحم

في بعض الحالات الخاصة، قد يحدث الحمل خارج الرحم، وهو ما يسمى بالحمل المهاجر، حيث ينمو الجنين بشكل غير طبيعي في قناة فالوب اليسرى، دون ظهور أعراض واضحة خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى تهديد حياة الأم، مثل هذا الحمل. قد يسبب انفجار قناة فالوب.

7- ركلات الجنين

حيث تسبب الركلات ألماً في جانبي البطن، وتعتبر من الأمور التي لا تسبب القلق، وتعتاد عليها النساء مع مرور الوقت.

8- انفصال المشيمة المبكر

حيث أن انفصال المشيمة من علامات الولادة، وتاريخها الطبيعي هو الشهر التاسع من الحمل، وفي حالة حدوثها قبل الموعد الطبيعي للولادة، فإن ذلك يشكل خطراً على المرأة الحامل، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب على وجه السرعة.

9- التهاب المسالك البولية

حيث تؤدي التهابات المسالك البولية إلى ألم في البطن ومنطقة الحوض، وعادة ما يكون هذا الألم مصحوبًا بحرقان أثناء التبول، وهنا لا بد من مراجعة الطبيب.

10- الإجهاض

قد يكون الإجهاض أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في البطن، والذي يحدث بسبب تقلصات الرحم، وهو من الأمور التي تثير القلق، لأنه في كثير من الأحيان لا يمكن التفريق بينه وبين تشنج الرحم الناتج عن حدوثه. تكبير – اتساع.

11- الولادة المبكرة

وعادة ما تحدث الولادة المبكرة في الأسبوع السابع والثلاثين، مع المعاناة من تقلصات الرحم وألم شديد في منطقة البطن، مصحوبة بظهور بعض العلامات مثل المعاناة من إفرازات مهبلية.

نصائح لتقليل الألم في الجانب الأيسر من البطن للحامل

يمكن اتباع عدة نصائح من أجل تخفيف الألم، ولكن في حالة عدم نجاح هذه النصائح في تسكين الألم، يجب على المرأة الحامل أن تلجأ إلى استشارة الطبيب على الفور، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي يقلل من الإمساك والانتفاخ، وذلك عن طريق تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، وتجنب المشروبات الغازية، وممارسة بعض التمارين الخفيفة التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها، وتقسيم الوجبات على مدار اليوم بكميات صغيرة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف.
  • في حال كان الألم الذي تشعر به المرأة الحامل بسبب الرباط الدائري، فإن تغيير الوضع يؤدي إلى وقف الألم، من خلال الاستلقاء في حالة ظهور الألم أثناء قيامها ببعض الأعمال، أو الوقوف إذا كانت كذلك. الجلوس، أو المشي قليلاً، مع الحرص على التحرك ببطء أثناء تغيير الوضع، والنوم على الجانب الذي يعاني من الألم قد يساعد في تقليله وإيقافه، وكذلك الاستحمام بالماء الدافئ.
  • يجب شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب تقلصات “براكستون هيكس”، ويجب تجنب التوتر والحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث أن المشي يخفف القليل من الألم.
  • قد يساعد التدليك الخفيف على الاسترخاء وتخفيف الآلام، بالإضافة إلى ممارسة اليوجا وتمارين الإطالة، والنوم في أوضاع مريحة لتقليل ضغط الرحم، وهناك بعض الأحزمة التي تدعم البطن والظهر.
  • يمكن للمرأة الحامل تناول بعض مسكنات الألم الآمنة، مثل عقار الاسيتامينوفين، لتسكين الألم.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن أوضحنا كل المعلومات حول أسباب الألم في الجانب الأيسر من بطن الحامل، من خلال تحديد الطرق التي تساعد في تخفيف هذا الألم، ونتمنى أن يفيد المقال اعجابك.