مهدئ بدون آثار جانبية

مشاكل أدوية الاكتئاب

قد يبتعد مرضى القلق والاكتئاب النفسي عن الأدوية العلاجية بسبب الآثار الجانبية المقلقة والوفرة مثل السمنة واضطراب النوم والاضطراب الجنسي أيضًا.

لذلك يريدون دائمًا تجنب هذه المشكلة، لذلك سيظهر علاج جديد لدواء يعمل على علاج الاكتئاب دون أي آثار جانبية، وبالتالي يشجع المريض على استخدامه بأمان ودون قلق، وهذا بناء على التأكيدات الواردة من أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس في مؤتمر صحفي له.

هذا الدواء الجديد، سبب ظهوره، يختلف عن الأدوية الأخرى الموجودة، حيث يعمل كموازن في المستقبلات العصبية لدى المريض النفسي.

آراء حول العلاج الجديد

وأضاف عكاشة في مؤتمره الصحفي أن هناك ما يقرب من 42 مضادًا للاكتئاب حول العالم، ورغم ذلك فهو ضد هذه الكلمة، ويرى أن مباهج النفوس اسم أفضل بكثير من مضادات الاكتئاب.

حيث سمي بهذا الشكل قديماً في أقدم مستشفى لعلاج الأمراض النفسية في العالم في القرن الرابع عشر الميلادي، ذلك المستشفى هو مستشفى قلاوون بالقاهرة.

يجب أن تكون هناك خبرة سريرية وتعليم طبي حديث مع المعرفة الكاملة عند تحديد واختيار مضاد الاكتئاب المناسب للمريض في جميع أنحاء العالم، لأنه للأسف مضادات الاكتئاب، على الرغم من فوائدها ودورها الكبير، إلا أنها للأسف لها العديد من الآثار الجانبية.

بعضها يسبب اضطرابات في النوم وبعضها قد يسبب اضطرابات جنسية وبعضها قد يكون له تأثير سلبي على صحة المريض من حيث الشهية، بمعنى أنه ليس لديه رغبة في الأكل أو نهمه في الأكل مما يسبب السمنة. قد يشعر أيضًا بالتعب الشديد والتعب عند تناول هذه الأدوية.

فوائد الدواء الجديد

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن هذا الدواء يختلف عن غيره من الأدوية التقليدية المضادة للاكتئاب حيث أنه أكثر فعالية من الأدوية الأخرى كما أنه يساعد في تحسين حالة المريض منذ بداية الأسبوع الأول من تناوله.

فعاليته قوية ورائعة حتى في حالات الاكتئاب الشديد، حيث يقلل بشكل كبير من انتكاسات المرضى الذين عانوا من الاكتئاب لفترة طويلة، كما أنه يعمل على الحفاظ على مستوى الأداء الجنسي للمريض مع الحفاظ على وزن الجسم.

كما لو كان هذا الدواء يؤخذ بجرعة واحدة قبل النوم دون أعراض الانقطاع في نهاية العلاج، فهناك أيضًا أمراض أخرى مثل السرطان والروماتيزم التي تحتاج إلى علاج من الاكتئاب أيضًا لأنهم يعانون من نسبة كبيرة من الاكتئاب تتراوح بين 40 إلى 60٪.

لذلك، إذا تم علاج الاكتئاب لدى هؤلاء المرضى، فقد يساعد ذلك كثيرًا على مقاومة المرض بتريندات، والرغبة في العيش أكثر، ومن الضروري تحديد الفرق بين الاكتئاب المرضي وأعراض الاكتئاب التي قد يشعر بها الناس بسبب الضيق. ومشاكل الحياة.

جدير بالذكر أن هناك حوالي 140 مليون مريض يعانون من الاكتئاب في جميع أنحاء العالم. نجد في مصر أن هناك حوالي مليون و 400 ألف مريض.

في النهاية هذا الدواء الجديد سيكون أفضل علاج للمرضى للتخلص من الاكتئاب والابتعاد عن أي ميول انتحارية، لذلك نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال وسننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع، نحن أتمنى لكم دوام الصحة والعافية.