تناولت حبوب الإجهاض ولم أجهض

يتم وصف حبوب الإجهاض وتحديد طريقة تناولها من قبل الطبيب المختص، وغالبًا ما يتم الإجهاض في غضون ثلاثة أيام من تناول هذه الحبوب.

هناك بعض الحالات التي يستمر فيها الحمل بالرغم من تناول حبوب الإجهاض، وغالبًا ما يكون ذلك نتيجة عدم تناول الجرعات بالشكل الصحيح، على النحو الذي يحدده الطبيب.

تعتمد الطريقة الصحيحة على نوع الدواء وعمر الجنين، وخلال هذه الفترة يفضل أن تبقى المرأة الحامل في المستشفى للحصول على الرعاية اللازمة، والاستعداد في الحالات الطارئة، ومن الممكن ليقوم الطبيب بتنظيف الرحم بعد الإجهاض ومراقبة الحالة الصحية للمرأة.

هل يمكن الاستمرار في الحمل بعد تناول حبوب الإجهاض؟

هناك بعض الحالات التي يستمر فيها الحمل بالرغم من تناول حبوب الإجهاض أكثر من مرة، لكن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، ويعتمد على عمر الجنين.

  • إذا كان عمر الجنين من يوم واحد إلى 49 يومًا، فإن احتمال استمرار الجنين منخفض جدًا بنسبة 0.1٪.
  • من 50 يومًا إلى 77 يومًا، يكون احتمال بقاء الجنين على قيد الحياة 0.5 ٪.
  • من 78 يومًا إلى 83 يومًا، يكون احتمال استمرار الجنين مرتفعًا بعض الشيء، حوالي 3.5 ٪.
  • من 83 إلى ثلاثة أشهر، يكون احتمال استمرار الحمل 5.2٪.
  • تزداد فرصة حدوث إجهاض فاشل مع زيادة عمر الحمل.

تعتبر الحالات السابق ذكرها أبرز الحالات التي تنتج عن حبوب معدة لفقدان الأجنة، وهي إجابة كاملة لموضوعنا اليوم وهو استفسار الكثيرين عن طريق طرح سؤال تناولت حبوب الإجهاض ولم أجهض و يريدون معرفة السبب، وقد ذكروه سابقاً من خلال الأسطر العليا.

مراحل الإجهاض المنزلي باستخدام الحبوب

يمر الإجهاض بالمراحل الثلاث التالية:

المرحلة الأولى

بعد زيارة الطبيب واتخاذ القرار بشأن الإجهاض، يتم أخذ حبة من حبوب الإجهاض، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمضادات الحيوية، تثبت حبوب الإجهاض بأنواعها دور هرمون البروجسترون المسؤول عن الحمل، ونتيجة لذلك تضعف بطانة الرحم وتنهار في النهاية بسبب حدوث نزيف.

المرحلة الثانية

القرص الثاني: يؤخذ حسب تعليمات الطبيب والتي تختلف من سيدة لأخرى حسب عمر الحمل والحالة الصحية للحامل. في الغالب، يتم أخذ القرص الثاني بعد 24 ساعة من تناول القرص الأول.

غالبًا ما يبدأ النزيف بعد ساعات أو بضعة أيام من القرص الثاني، مسبوقًا بانقباضات مؤلمة في جدار الرحم، بداية انهيار بطانة الرحم. يكون النزيف مصحوبًا بجلطات دموية، والتي تعتبر طبيعية في حالة الإجهاض.

يستمر النزف لعدة أيام، وتقل شدة النزيف بعد اليوم الثاني من الإجهاض. خلال هذه الفترة، تعاني المرأة من آلام شديدة بسبب تقلص الرحم، ويجب أن تحصل على الراحة والرعاية الطبية اللازمة.

المستوى الثالث

هي مرحلة المتابعة الطبية، والفحص الطبي بعد حدوث النزيف، وذلك لتلافي حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة المرأة، وفي بعض الحالات لا يكون لديها إجهاض ثانوي في هذه الحالة، وقد يلجأ الطبيب إلى – أخذ طريقة أخرى للإجهاض، أو إعادة استخدام حبوب الإجهاض مرة أخرى.

حالة الجسم أثناء الإجهاض

الإجهاض ليس بالأمر السهل، فهو يؤثر على صحة المرأة بشكل كبير، وتحتاج خلال هذه الفترة إلى عناية خاصة، بالإضافة إلى الألم، وهناك بعض الأعراض الأخرى، والتي تشمل ما يلي:

  • الشعور بالدوخة والدوخة نتيجة انخفاض طاقة الجسم.
  • الشعور بالغثيان سواء بالتقيؤ أو عدمه.
  • في بعض الحالات تصاب المرأة بالإسهال.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وأحيانًا الحمى.

تعتبر هذه الأعراض طبيعية خلال هذه الفترة، ويمكن تقليل هذه الأعراض عن طريق المسكنات والأدوية المناسبة، ولكن إذا استمرت الأعراض على الرغم من الحصول على العلاج المناسب، يجب استشارة الطبيب.

نصائح الصقور للحامل

هناك تحذيرات يجب مراعاتها في السؤال المطروح اليوم، عندما تناولت حبوب الإجهاض ولم تجهض، وعلى المرأة الحامل أن تلتزم بالنصائح التالية:

  • في حالة تجاوز عمر الحمل 80 يومًا، لا يوصى باستخدام حبوب الإجهاض واللجوء إلى طريقة أخرى إذا لزم الأمر.
  • وجود مشكلة صحية في المشيمة قد تصيب الأم.
  • مشاكل القلب والكبد والغدة.
  • استخدام الأدوية التي قد تتفاعل مع حبوب الإجهاض وتعطي نتيجة سلبية.
  • يوجد اللولب في الرحم، ويجب التخلص منه قبل استخدام حبوب منع الحمل.
  • يجب التوقف عن تناول الأدوية المخففة قبل الإجهاض.