من مظاهر بطلان عبادة المسيحيين ليسوع عليه السلام أن سيدنا عيسى هو نبي الله القدير وأن الله أرسله إلى بني إسرائيل ليكون الله وحده بلا شريك وفي طريق الحق يسير، أرسل لهم عيسى الذي هو أحق بالعبادة، لنتعرف على بطلان عبادة النصارى ليسوع عليه السلام.

في ظل أوجه بطلان عبادة النصارى ليسوع عليه السلام

هناك جوانب عديدة لبطل عبادة المسيحيين ليسوع عليه السلام، من أهمها ما يلي

  • خلق الله تعالى الإنسان لعبادته واتحاد لاهوته، ولا بد من الإيمان بالله والتوكل عليه في كل وقت وفي جميع جوانب حياته، ولا يجوز للمسلم أن يعتمد إلا على من في حياته مصادر الدين الإسلامي. المهجورة ولا شيء غير أهمها القرآن الكريم والسنة النبوية.
  • يجب علينا كمسلمين أن نعبد الله وحده وبدون شريك وأن نطيعه ونعترف بما يلي
  • أولاً، أن يسوع هو خادم الله القدير وليس له صفات التقوى.
  • ثانيًا، عبادة الله وحده، الذي لا شريك له، هي مهمتنا الأساسية في الحياة.
  • ثالثاً عيسى عليه السلام رجل وقد أرسله الله ليهدي الناس ويتبع دين الإسلام.
  • رابعاً أوضح الله تعالى في القرآن الكريم أن من ينسب شيئاً من صفات الألوهية فهو كافر.
  • أن يسوع ابن مريم هو نبي الله، وأن الله أرسله إلى بني إسرائيل ليهديهم، وأظهر لهم يسوع الطريق الصحيح، لكن بني إسرائيل لم يستجيبوا له وعارضوه.

وانظر أيضاً معجزات عيسى عليه السلام

مظاهر بطلان عبادة الأنصار ليسوع عليه السلام

ومن أهم مظاهر بطلان عبادة المسيح عيسى عليه السلام ما يلي

  • على كل إنسان أن يعبد الله تعالى دون أن يخالف شروط الدين، فالله تعالى هو خالق الأنبياء والمرسلين، وقد أرسلهم إلى الناس ليهتدوا بها على الصراط المستقيم.
  • يعتقد المسيحيون أن التعددية الدينية تتعارض تمامًا مع الكتاب المقدس وأنها بدعة، وقد وُصفت التعددية الدينية بأنها تناقض الذات وتشير إلى سوء فهم، وزعم العديد من المتطرفين الدينيين أن جميع الأديان متساوية.
  • دعا عدد كبير من المسيحيين إلى التعددية لأنهم يعتبرون أن منطقها مستحيل لأن الكاثوليكية الرومانية تعتقد أن الطوائف المسيحية قد تلقت وحيًا من الله.
  • توجد نصوص كثيرة في أسفار الكتاب المقدس تشير إلى نبوة المسيح ورسالته التي أرسله الله إليها. يسمى يسوع المعلم في الكتاب المقدس وهو عمل الرسل لأنهم يعلمون الناس الإرشاد والعودة إلى الله.

وفي نهاية المقال أوضحنا لكم أن من مظاهر بطلان عبادة المسيحيين ليسوع عليه السلام أن عيسى عليه السلام ليس إلا شخص أمره الله تعالى حمل رسالة معينة وليس لديه شيء من الألوهية وعلينا أن نعبد الله وحدنا بدون شريك ونطيع وصاياه.