حول فيتامين د.

  • يسمى هذا الفيتامين بفيتامين أشعة الشمس. هذا لأنه مركب الستيرويد الذي يتم إنتاجه في الغالب من الكوليسترول، وتحديداً عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس.
  • ينقسم هذا الفيتامين إلى نوعين رئيسيين، الأول هو فيتامين د 3، ويوجد هذا النوع بشكل أساسي في الأطعمة الحيوانية مثل صفار البيض وجميع الأسماك الدهنية.
  • بينما النوع الثاني هو فيتامين D2، فإن هذا النوع موجود على نطاق واسع في أنواع مختلفة من الفطر.
  • يعتبر التعرض لأشعة الشمس وخاصة في الصباح الباكر أهم مصدر لفيتامين د، لذلك من الممكن أن يعاني بعض الأشخاص من نقص فيتامين د نتيجة عدم تعرضهم لأشعة الشمس الكافية.
  • يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين د عن طريق الحصول على جرعات كافية من بعض أنواع المكملات الغذائية التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين د.

مصادر الحصول على فيتامين د.

  • يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تنتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس، وهناك أكثر من 50٪ من الناس في العالم يعانون من نقص في هذا الفيتامين بسبب عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس.
  • يمكن أيضًا الحصول على فيتامين د عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي بشكل أساسي على فيتامين د.
  • يمكن الحصول عليه أيضًا من تناول المكملات الغذائية مع التعرض لأشعة الشمس وتناول كل هذه الأطعمة.
  • يوجد فيتامين د بشكل كبير في صفار البيض، حيث يحتوي صفار بيضة واحدة على ما يصل إلى 10٪ من احتياجات الشخص اليومية من هذا الفيتامين.
  • يوجد هذا النوع من الفيتامينات أيضًا بمستويات عالية في بعض أنواع الأسماك، مثل التونة والسلمون والرنجة والسردين، كما يوجد أيضًا في المحار والروبيان.
  • بالإضافة إلى الحليب كامل الدسم الذي يعتبر من أهم مصادر فيتامين د.

أهمية فيتامين د.

  • ويعتبر من أهم الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم والعظام أيضًا.
  • يساهم هذا الفيتامين في تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري، حيث يعمل على خفض نسبة السكر في الدم.
  • كما أنه يساهم في الحد من الإصابة بالعدوى ؛ لذلك فهو يعمل على الحد من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية.
  • كما أنه يعمل على تقليل الإصابة ببعض الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان القولون، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في التخلص من الأورام السرطانية بأنواعها.
  • يلعب هذا الفيتامين أيضًا دورًا مهمًا في الحد من الأمراض العقلية مثل الاكتئاب الموسمي والاضطرابات العاطفية. وذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين (د) هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالاكتئاب واضطرابات المزاج.
  • يعمل فيتامين د على حماية العظام ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ بكميات كافية منه لفترات طويلة.
  • ونقص هذا الفيتامين عند الأطفال يسبب العديد من الأمراض مثل الكساح.
  • من ناحية أخرى، فإن نقص هذا العنصر عند كبار السن يسبب هشاشة العظام.

أهمية فيتامين د للمرأة الحامل

  • أثناء الحمل، تزداد أهمية وضرورة فيتامين د ؛ لكل من صحة الأم والجنين، بالنظر إلى احتياجات الجنين بشكل خاص في النصف الثاني من الحمل.
  • يعمل هذا الفيتامين على كثافة عظام تريندات ونمو تريندات، كما يعتمد الجنين على تركيبته على مخزون جسم الأم من فيتامين د بشكل كامل.
  • تعتمد أهمية فيتامين (د) على دوره في حماية النساء الحوامل من الإصابة بمقدمات الارتعاج، أو ما يعرف بسكري الحمل.
  • يعتبر من أهم الفيتامينات التي تعمل على الحفاظ على صحة المرأة الحامل، كما أنه يساهم في الحد من مخاطر الولادة القيصرية.

تحليل مستوى فيتامين د للحوامل

  • يجب إجراء هذا التحليل لتأكيد ما إذا كان هناك نقص في فيتامين (د) في جسم المرأة الحامل، بحيث يمكن معرفة موعد تناول فيتامين (د) للمرأة الحامل.
  • ويجب أن تتم هذه الخطوة بالتحديد أثناء فترة التحضير والترتيب لحدوث الحمل وليس بعد حدوثه.
  • تتمثل أهمية هذا الإجراء في العوامل الخطيرة المرتبطة بنقص فيتامين (د) بعد الحمل، حيث يقوم هذا الاختبار بتقييم الحاجة الملحة للأم، حتى مع أخذ بعض المكملات الغذائية لتعويض هذا النقص.
  • هناك بعض الحالات والمواقف التي تؤدي بدورها إلى نقص فيتامين د في الجسم، وهو قلة التعرض لأشعة الشمس. لا تلتزم المرأة الحامل بنظام غذائي يحتوي على نباتات كافية لاحتياجاتها.
  • في هذه الحالات، يصف الطبيب بعض مكملات فيتامين د للأم الحامل، دون إجراء تحليل لقياس مستوى فيتامين د في جسم المرأة الحامل.

متى تأخذ فيتامين د للمرأة الحامل

  • تشير العديد من الدراسات والأبحاث، خاصة في مصر، إلى أن 80٪ من إجمالي السكان يعانون من نقص فيتامين د، ومن المتوقع أن تكون هذه النسبة خاصة بين النساء الحوامل.
  • تحتاج المرأة الحامل إلى حوالي ستمائة وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، خاصة لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و 50 عامًا.
  • يجب ألا تزيد نسبة الجرعة الواحدة من فيتامين د عن أربعة آلاف وحدة دولية كحد أقصى للحامل.
  • لكن في الوضع الطبيعي، يصعب على المرأة الحامل الحصول على ما يكفي من فيتامين د عن طريق تناول الأطعمة المغذية فقط.
  • لذلك في بعض الحالات تنصح النساء بتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف أخصائي.
  • وينتج عن عدم قدرة الجسم على امتصاصه بشكل كافٍ لنقص هذا الفيتامين في الجسم، وهذا من أكثر الأمور شيوعاً وخاصة أثناء الحمل.
  • يمكن أن يعود سبب نقص هذا الفيتامين أثناء الحمل إلى تناول المرأة الحامل بعض الأدوية والأدوية التي قد تتداخل مع امتصاص هذا الفيتامين.
  • في بعض الحالات تكون معظم الاحتياطات الطبية التي يتبعها الأطباء هي جرعة المكملات الغذائية، وهذه المشاكل لا تتعلق بجودة المكمل سواء كانت أقراص أو حقن أو حتى محلول.

اضرار نقص فيتامين د على الجنين والمرأة الحامل

  • بعد معرفة موعد تناول فيتامين (د) للمرأة الحامل، نعرف أضرار نقصه على الجنين والمرأة الحامل، حيث يتسبب نقص فيتامين (د) أثناء الحمل في العديد من المشاكل الصحية.
  • يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) في تريندات إلى فرص الإصابة بما يعرف باسم تسمم الحمل.
  • قد يساهم هذا النقص أحيانًا في انخفاض وزن الجنين، وقد يؤدي أيضًا إلى الولادة المبكرة.
  • كما يتسبب نقص فيتامين د في انخفاض مستوى الكالسيوم في دم الجنين، بالإضافة إلى التهابات شديدة في رحم الأم، مما يجعل من الصعب الولادة ويزيد من فرصة الولادة القيصرية.
  • ويؤثر هذا النقص على الجنين، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف أسنان الطفل وتلفها، بالإضافة إلى تأثيره على العظام، فقد يتسبب في رخاوة وتقوس عظام الطفل، فضلاً عن التشنجات والكساح.

جرعة فيتامين د للحوامل

  • تبلغ الجرعة اليومية المناسبة للمرأة الحامل مع مكمل فيتامين (د) حوالي ألف وحدة دولية وقد تصل إلى أربعمائة وحدة دولية.
  • هناك العديد من الدراسات التي أظهرت أن تناول أربعمائة وحدة دولية بشكل يومي يعتبر جرعة آمنة وفعالة سواء على الأم أو على الجنين.
  • بصرف النظر عن فترة الحمل، يمكن للمرأة استخدام فيتامين د بجرعات أسبوعية تبلغ أربعة وخمسين ألف وحدة وقد تصل إلى خمسين ألف وحدة دولية.
  • لكن لا توجد أبحاث طبية تنص على الجرعة الأسبوعية الآمنة أثناء الحمل لكل من الأم والجنين.

تناولي المكملات الغذائية طوال فترة الحمل

  • يمكن للمرأة الحامل تناول المكملات الغذائية طوال فترة الحمل وحتى نهايته، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب وكذلك بجرعات محددة لا تتجاوز 4 آلاف وحدة دولية.
  • يمكن تخفيض الجرعات حتى تصل إلى ألفي وحدة دولية، ويرجع ذلك إلى ما يحدده المختص وحسب تقييمه في بعض الحالات.
  • هناك بروتوكولات علاجية تعتمد على الجرعات العالية التي يمكن أن تصل إلى مائتي وحدة دولية، وتعطى هذه الجرعة المنفردة في بداية الشهر السادس، وهناك جرعة أخرى تعطى في بداية الشهر السابع من الحمل.
  • تم إجراء بعض التجارب الطبية على النساء الحوامل عن طريق حقنها بفيتامين د بجرعة عالية تصل إلى ستمائة وحدة دولية، ويتم ذلك بإشراف منظمة الصحة العالمية.

الأضرار التي تلحق بتناول فيتامين د للحوامل

  • أيضا بعد أن نعرف متى يتم تناول فيتامين د للحامل نعرف مضار تناوله، حيث أن فيتامين د من الفيتامينات من نوع الستيرويد التي تقبل الذوبان في الدهون، أي أنه عند تناوله بجرعات تفوق الاحتياجات اليومية. من الجسم، يتم تخزين هذا الفائض في الجسم ويصعب التخلص منه. .
  • والمعتاد في التعامل مع هذه الجرعات أنها تؤخذ بحذر، مصحوبة بجرعات من الفيتامينات التي تقبل الذوبان في الدهون، حتى لا تسبب هذه الجرعات الزائدة تسممًا بالجسم.
  • في المقابل، فإن الجرعة الموجودة في جميع الفيتامينات الأخرى للحوامل لا تكفي لتلبية احتياجات الجسم والجنين.
  • يبلغ متوسط ​​جرعة فيتامين د الموجودة في الفيتامينات المتعددة حوالي أربعمائة وحدة دولية، وهذه الجرعة ليست كافية لتكون المصدر الأساسي لفيتامين د أثناء الحمل.

وهكذا قدمنا ​​خلال مقالنا معلومات تهم المرأة الحامل حول موعد تناول فيتامين د للحامل، وتطرقنا أيضًا إلى أهمية وجود هذا العنصر بنسب كافية خلال فترة الحمل، وتحدثنا. حول النسب والجرعات المناسبة.