تأثير الكحول على الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي للإنسان من الدماغ والنخاع الشوكي، ويعملان معًا بشكل منسق بحيث يؤدي الجسم عمله بشكل طبيعي، ولكن تعاطي الكحول يؤثر على التواصل بينهما، فيحدث اختلال في التواصل، ويظهر. في عدة أعراض تختلف حسب العمر، ومدة الاستخدام، والجرعة، والنوع، والوزن، وتناول الكحول يعطي شعوراً بالاسترخاء والسعادة في المقام الأول، ويظهر ضرره طويل الأمد، من أضرار الكحول إلى الجهاز العصبي:

  • خلل في الجهاز العصبي للدماغ: يقلل تعاطي الكحول من انتقال الإشارات من الدماغ إلى الجهاز العصبي، وبالتالي تكون ردود الفعل والاستجابة للأوامر الصادرة من الدماغ بطيئة.
  • الأضرار التي تلحق بوظائف المخيخ: المخيخ هو الجزء المسؤول عن الحفاظ على التوازن في الجسم والعضلات وتنسيق الحركة، ويؤثر استهلاك الكحول على وظائف المخيخ، ويظهر هذا التأثير على شكل اختلال وسقوط عند المشي والرج. الأطراف، بطء الكلام والتلعثم، حركات ليست إرادية بالعين.
  • الإصابة بمتلازمة كورساكوف: وهي مجموعة من الأمراض العصبية المرتبطة بتعاطي الكحول وهي ؛
  • ضعف الذاكرة.
  • عدم القدرة على تمييز الوقت.
  • الشعور بعدم المبالاة بالأمور الخارجية.
  • تغير في السلوك، مثل الاكتئاب والقلق.
  • تظهر نوبات الغضب والسرور وتختفي بسرعة.
  • بجنون العظمة وتصور الأشياء التي لم تحدث.
    • الاعتلال العصبي: وهو تليف في أعصاب الأطراف نتيجة تناول الكحول والسموم التي يحتويها، وتظهر هذه الأعراض فيه ؛ خدر في الأطراف، وخز في القدمين، وحدوث شلل عصبي.
    • الخرف الكحولي: يؤدي إدمان الكحول إلى اضطرابات في وظائف الجسم العقلية والنفسية مثل ؛ ضعف الإدراك والذاكرة، صعوبة التعلم، مشاكل بصرية، تشوش الرؤية، ازدواج الرؤية.
    • اضطراب العصب تحت الإكلينيكي: يحدث نتيجة خلل في الفص الأيمن المسؤول عن الذكاء والرؤية والإدراك، لذلك يفتقر متعاطي الكحول إلى القدرة على الإبداع والتصور، بالإضافة إلى عدم الاستجابة للمنبهات البصرية بشكل جيد.
    • اضطرابات النوم: يؤثر الكحول على القدرة على النوم بانتظام، ويتقطع النوم ولا يخلو من الكوابيس، وقد يؤدي تناول الكحوليات إلى اكتئاب في الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى احتمال الإصابة بانقطاع النفس النومي.
    • خلل في عملية امتصاص بعض العناصر المهمة في الجسم مثل الثيامين.
    • الغثيان الكحولي: وهو عدم قدرة المتعاطي على تذكر الأشياء التي يقوم بها خلال فترة تأثير الكحول عليه.

    تأثير الكحول على الذاكرة

    يؤثر إدمان الكحول على الذاكرة، وينتج عن ما يسمى بالتعتيم الكحولي، وهو التعرض لفقدان مؤقت للذاكرة، خاصة الذاكرة قصيرة المدى، حيث يفقد المخ القدرة على تسجيل الأحداث الجديدة التي يمر بها المدمن.

    تأثير الكحول على خلايا المخ

    يتسبب تعاطي الكحول على المدى الطويل في ضمور خلايا المخ وتغير في الكيمياء العصبية للدماغ، بسبب عدم قدرة الخلايا العصبية على التواصل بشكل طبيعي، مما يتسبب في بطء الاتصال بين الدماغ وأجزاء الجسم.

    تأثير الكحول على حجم المخ

    • شرب الكحول يقلل من حجم الدماغ. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يشربون الكحول لديهم حجم دماغ أصغر من غيرهم ممن لا يشربون الكحول، والنساء اللواتي يشربن الكحول يفقدن كتلة دماغية أكثر من الرجال الذين يشربونها.
    • إلى جانب ذلك، فإن المدمنين الذين يتعاطون الكحول ولديهم تاريخ عائلي من الإدمان لديهم أحجام دماغ أصغر مقارنة بالمدخنين الذين ليس لديهم تاريخ عائلي من إدمان الكحول.

    تأثير الكحول على دماغ المرأة

    • أجريت بعض الدراسات على النساء والرجال المدمنين على الكحول وتبين أن: كانت النساء أقل نجاحًا من الرجال في الاختبارات التي تتطلب الذاكرة البصرية والتخطيط المكاني وحل المشكلات، وتغلب المدمنون على الرجال على الرغم من تعرضهم لفترات أطول للشرب مقارنة بالنساء المدمنات.
    • وجد أن النساء يتأثرن بشرب الكحول أكثر من الرجال.

    علاج تأثير الكحول على الجهاز العصبي

    للتغلب على تأثير الكحول على الجهاز العصبي لا بد من الخضوع لبرنامج متخصص لعلاج الإدمان على الكحول، ويتضمن البرنامج:

    • الفحص الطبي: ويشمل فحوصات جسدية ونفسية وإجراء فحوصات لفحص الكبد والكلى وقياس ضغط الدم والسكر لاختيار البرنامج المناسب للعلاج.
    • سحب السموم من الجسم: يتم سحب السموم والتغلب على أعراض الانسحاب دون ألم بعد الخضوع لبرنامج دوائي مناسب لحالة المستخدم.
    • العلاج النفسي: يقوم به أطباء نفسيون لمعرفة الأسباب النفسية التي دفعت المدمن إلى تعاطي الكحول كالاكتئاب ومساعدته في التغلب عليها، ومساعدة المريض في التغلب على المشاكل النفسية والعصبية التي ظهرت مع الإساءة، مثل الذهان والهلوسة. .
    • التأهيل الاجتماعي: حيث يتدرب المعتدي على مواجهة مشاكل الحياة اليومية وإيجاد حلول لها دون التفكير في العودة إلى الكحول هربًا من المشاكل، ولمساعدته على عدم الانتكاس مرة أخرى.

    علاج إدمان الكحول بالأدوية

    يمكن علاج إدمان الكحوليات بالمخدرات، ولكن يشترط أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب، وعدم الصقور أو خفض الجرعة المحددة إلا بعد الرجوع إلى الطبيب، ويجب إبلاغ الطبيب فورًا في هذه الحالة من أي آثار جانبية، وتشمل هذه الأدوية:

    ديسفلفرام:

    • كان ديسفلفرام من أوائل الأدوية المستخدمة في علاج إدمان الكحول.
    • يعمل على منع الجسم من تناول الكحول حيث أنه يسبب القيء والغثيان بعد تناول الكحول.

    الآثار الجانبية ديسفلفرام:

    يسبب تناول ديسفلفرام بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

    • الشعور بصداع.
    • الشعور بالعطش.
    • رؤية مشوشة.
    • شعور بطعم غريب في الفم.
    • في بعض الحالات قد يحدث طفح جلدي.

    النالتريكسون:

    • يعمل النالتريكسون عن طريق منع الجسم من استخدام الكحول.
    • له تأثير على مراكز الدماغ، لذلك لا داعي لشرب الكحوليات ويمكنك التوقف عن تناول الكحوليات.
    • لا يستخدم لعلاج أعراض الانسحاب، بل يعمل على تقليل رغبة الجسم في تعاطي الكحول، وبالتالي لا يحتاج المدمن إلى شرب الكحول.

    التأثيرات الضارة للنالتريكسون:

    يسبب تناول النالتريكسون بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

    • الشعور بحكة في الجلد.
    • النعاس
    • رؤية مشوشة.
    • آلام في المعدة.

    أكامبروسيت (كامبرال):

    • راكامبروسيت هو أحدث نوع من الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض انسحاب الكحول.
    • فهو يستخدم لتخفيف الأرق والقلق وهو من أعراض انسحاب الكحوليات.
    • يخفف من الأعراض النفسية للحزن والاكتئاب الناتجة عن تعاطي الكحول.

    ضرر Cambral:

    يسبب تناول كامبرال بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

    • فم جاف.
    • ألم عضلي.
    • فقدان الشهية.
    • الشعور بالصداع والحكة.

    وفي نهاية مقالتنا نتمنى أن نطلعكم على موضوع تأثير الكحول على الجهاز العصبي، وتأثير الكحول على الذاكرة، وتأثير الكحول على خلايا الدماغ، وكذلك موضوع تأثير الكحول على حجم الدماغ.، تأثير الكحول على دماغ المرأة، علاج تأثير الكحول على الجهاز العصبي، علاج الإدمان. أدوية كحولية، بانتظار تعليقاتكم.