ما هي قرحة الرحم

تكون قرح الرحم أكثر شيوعًا عند النساء خلال سنوات الحيض، ولدى من لديهم أطفال، وأثناء التهابات عنق الرحم أو المهبل، وهي أقل شيوعًا بين العذارى والنساء الأكبر سناً اللائي تعرضن لانقطاع الطمث.

قرحة في بطانة عنق الرحم تظهر من خلال بقع حمراء أو وردية فاتحة حول فتحة عنق الرحم، حيث يكون عنق الرحم هو الجزء من الرحم الذي يصل طرفه إلى المنطقة العليا من المهبل، ويمكن أن تشمل القرحات الشديدة ما يلي: جزء من جدار المهبل المحيط عندما تلتئم القرحة وتصبح بقعًا من الظهارة الوردية (تغطي)، والتي تشكل جزرًا صغيرة فوق المنطقة المتآكلة.

تنمو الجزر الصغيرة معًا في النهاية، مما يعطي القرحة محيطًا غير متساوٍ، وهناك غدد مخاطية في أنسجة عنق الرحم مسؤولة عن الإفرازات غير الطبيعية في الانتباذ البطاني الرحمي، لذلك إذا كانت هذه القنوات مغطاة أو مسدودة، فإن الغدد تمتلئ بالسوائل المحتجزة، مما يسبب الخراجات الصغيرة.

أسباب قرح الرحم

من بين الأسباب الرئيسية لقرحة الرحم ما يلي:

  • التهاب الرحم نتيجة الإصابة بأحد أنواع البكتيريا مثل السيلان والكلاميديا ​​والسل والتي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والالتهابات الناتجة عن تغيير أو خلل في مزيج البكتيريا المهبلية الطبيعية لدى جميع النساء.
  • عدوى بكتيرية مثل عدوى المكورات العقدية من المجموعة C كما حدث في تجربة امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا كانت قد أصيبت بنزيف الرحم أثناء الحمل، وتم اكتشاف قرحة عنق رحم دائرية بقطر حوالي 1.5 سم في عنق رحمها عند 37 أسبوعًا. من الحمل. حيث تم إجراء خزعة واختبار الزرع للقرحة، تم إجراء تشخيص مرضي على أنه التهاب قيحي، وتم الكشف عن عدوى المكورات العقدية من المجموعة ج عن طريق اختبار الزرع.
  • الانتباذ البطاني الرحمي بعد الإجهاض أو بعد الولادة، خاصة بعد الولادة الطويلة أو الولادة القيصرية، حيث تزداد احتمالية الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي بعد إجراء طبي يتضمن دخول الرحم عبر عنق الرحم إلى حالات أخرى في منطقة الحوض، مثل التهاب عنق الرحم.
  • نتيجة مضاعفات تدلي الرحم أي خروج الرحم من فتحة المهبل نتيجة ضعف العضلات والشيخوخة مما يؤدي إلى تقرح الأجزاء المكشوفة.
  • أورام الرحم.
  • حالات السل التناسلي.

أعراض قرح الرحم

حيث تتمثل أهم أعراض قرح الرحم في الآتي:

  • ألم في منطقة الرحم.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي أو شديد.
  • الحيض غير المنتظم.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • ألم شديد وحرقان في الحوض أو أسفل البطن أو منطقة المستقيم.
  • تقلصات الدورة الشهرية فالكون.
  • صقر التبول.
  • ألم أثناء الجماع.
  • النزيف بعد الجماع.
  • الحيض المطول.
  • انتفاخ
  • إمساك؛ إنه شعور بعدم الراحة أثناء حركة الأمعاء.
  • التهابات المثانة المتكررة.
  • التعب العام.
  • حمى.

تشخيص قرح الرحم

يتم تشخيص قرح الرحم من خلال الخطوات التالية:

  • الفحص الروتيني للحوض واختبار عنق الرحم، حيث تظهر الحالة في الواقع أثناء فحص الحوض لأن عنق الرحم سيبدو أحمر فاتح أو غامق حسب شدة الحالة وإذا كان أكثر خشونة من المعتاد فقد ينزف قليلاً أثناء الفحص. وجود قرحة مع ظهور بثور على عنق الرحم، يشتبه في إصابتها بفيروس الهربس، إذا ظهرت القرحة كقرحة صلبة ويشتبه في الإصابة بمرض الزهري.
  • التنظير المهبلي، والذي يمكن إجراؤه في عيادة طبيبك، حيث يتيح التنظير المهبلي إجراء فحص واضح ودقيق للرحم من خلال وجود إضاءة قوية وأداة مكبرة للمنظار الداخلي.
  • أخذ عينات من عنق الرحم (مسحة عنق الرحم) لفحص البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى، مثل الكلاميديا ​​والمكورات البنية (البكتيريا التي تسبب مرض السيلان).
  • يمكن جمع عينة صغيرة من الأنسجة (خزعة بطانة الرحم) لاختبار الخلايا السرطانية.

تجربتي في علاج قرح الرحم

علاج قرح الرحم ضروري لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي عن طريق وصف النساء بدورة من المضادات الحيوية وأحياناً مضادات الفطريات، كما يُطلب من الزوج تناول هذه الأدوية خاصة في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

يوصي بعض الأطباء باستخدام الغسول الأنثوي المناسب لفترة محدودة لتحييد البيئة القلوية التي تسببها البكتيريا المسببة للانتباذ البطاني الرحمي، ويجب عدم الإفراط في استخدامه.

في الحالات الصعبة للغاية، مثل القرحة الناتجة عن هبوط الرحم، يوصي الطبيب بالتدخل الجراحي من خلال ترقيع الجلد، أو استخدام أنسجة أو مواد أخرى لتوفير تعليق الرحم، وقد يوصى باستئصال الرحم.

الخلاصة في 6 نقاط

  • تعريف قرح الرحم، حيث أنها أكثر انتشارًا عند النساء في سنوات الحيض، وفي من لديهن أطفال.
  • ومن أهم أسباب قرح الرحم، التهاب الرحم، والإصابة بنوع من البكتيريا مثل السيلان، والالتهابات البكتيرية مثل عدوى المكورات العقدية، وأورام الرحم، وحالات السل التناسلي.
  • وتتمثل أعراضه الرئيسية في الألم في منطقة الرحم، والنزيف المهبلي غير الطبيعي أو الشديد، وتشنجات الدورة الشهرية للصقر، والإمساك، وهو عدم الراحة أثناء حركة الأمعاء.
  • يتم التشخيص من خلال بعض الخطوات، وهي الفحص الروتيني للحوض، واختبار عنق الرحم، والتنظير المهبلي، وأخذ عينات من عنق الرحم، وجمع عينة صغيرة من الأنسجة لفحص الخلايا السرطانية.
  • من الضروري علاج قرح الرحم لعلاج الانتباذ البطاني الرحمي عن طريق وصف المضادات الحيوية للسيدات من قبل الأطباء.
  • يوصي بعض الأطباء باستخدام الغسول الأنثوي المناسب لفترة محدودة، بناءً على خبرتي في علاج قرح الرحم.