من هي الأميرة برعاوي السيرة الذاتية هناك العديد من الشخصيات النسائية التي تألقت أسماؤها في سماء الوطن العربي، وكان يشار إليهن بفخر كبير. لدورها المهم في خدمة بلدها ومن بين الشخصيات البارزة التي أشرق اسمها في سماء الوطن العربي أميرة برعاوي التي سنتعرف على سيرتها الذاتية في هذا المقال.

من هي الأميرة بوراوي السيرة الذاتية

من هي أميرة بوراوي الناشطة الجزائرية والناشطة النقابية أميرة بوراوي التي وقفت دائما إلى جانب المظلومين والضعفاء والمحتاجين والمهن الصغيرة ودفعت جزءا من حياتها وحريتها خلف أسوار السجن. في مقابل تصويتها وصوتها آنذاك ممثلين لأعلى رؤساء الدول، حيث كانت من أشرس المقاتلين لتمديد ولاية الرئيس الجزائري الأسبق عبد العزيز، ثم تم القبض عليها وحكم عليها بالسجن لمدة عامين. لكونها ارتبطت بتهمة ازدراء الإسلام لكنها أصبحت أكثر شهرة كانت امرأة في الجزائر على رأس محركات البحث في عام 2014.

أنظر أيضا من هو د. مشاعل مطر العتيبي من السيرة الذاتية

سيرة الناشطة أميرة البوراوي

هي السيدة أميرة بوراوي، إحدى سيدات الجزائر. وهي مقاتلة برتبة مواطنة جزائرية. وقفت في وجه الظلم والانتهاكات التي مارسها رجال السيد بوتفليقة خلال فترة حكمه في الجزائر. وارتفع صوتها بحدة وجرأة عندما عارضت ترشيح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة، لكنها فوجئت بالمزاعم الموجهة ضدها بأنها تجاهلت، مثل الاعتداء على الدين الإسلامي، ومنعتها من التظاهر، لكنها حرصت على ذلك. عن لا شيء وتحدت قانون التظاهرات المعمول به في الجزائر، فقط لفظ الناشطين.

أشهر خطابات المقاتلة الجزائرية أميرة بوراوي

هناك مواقف كثيرة تواصلت فيها الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي مع الجماهير، وعلى الرغم من أن لديها تاريخ طويل من الخطب حيث تركت أفكارها وشجاعتها بصمة عميقة في قلوب معجبيها ومؤمنيها، فهذا كلام من كان السبب. عن اعتقالها، وهو أعنف وأقوى خطاب في تاريخها القتالي، تحدث فيه عن قضايا الانفصال ونقاط الارتباط والعلاقة بين المثقف والمقاتل، والمرأة في الحقيقة تتحدي اضطهاد النظام و في محاولتها توجيه التهم إليها، لم تتردد وتعرضت أكثر من مرة باعتقالها واحتجازها قسريًا لتخويفها، لكنها وقفت حازمة وقوية ولديها أقوى سلاح يمكن أن تمتلكه للقتال. وهو سلاح الأفكار وسلاح مخاطبة الجماهير والتأثير فيها.

من هي مروة راتب السيرة الذاتية

ما هي المرجعية الفكرية للمقاتلة الجزائرية أميرة البروي

ناقشت المعارضة الجزائرية والمدافعة عن حقوق الإنسان أميرة بوراوي مسألة المرجعية الأيديولوجية في أكثر من ندوة تناولت أكثر من مرة العلاقة بين المثقف والنضال، وهل يجب على المثقف المتشدد الانضمام إلى حزب سياسي من أجل الحصول على صوت مسموع، ورأيها كان دائما في اتجاه واحد، معتقدة أن المثقف بشكل تلقائي وبدون ديباجة يورطه في الدفاع عن مشاكل وطنه، ويتدخل في الأحاديث عنها، ويطالب بالعدالة الاجتماعية، وتبادل السلطة السياسية في واحدة من دول العالم بشرح طريقة محترمة وليست كما في بلادنا كما توصف بالقص واللصق.

أما مسألة الانضمام إلى حزب سياسي فهي عملية نسبية وتنظيمية للجهد المبذول ولا علاقة لها بكون الشخص مناضلاً ومثقفًا وخضوعًا لثقافته ونضال من أجل خدمته. أن النضال والثقافة في بلاد الشرق عبء وأن المقاتل معاد ليس فقط للسلطة القائمة بل من المتطرفين، وقد ضربت مثالاً لكلماته بأن جميع المناضلين الذين وردت أسماؤهم قتلوا على يد السلطات أو المتطرفين.

في نهاية مقالنا سنعرف من هي أميرة بوراوي على السيرة الذاتية وسنعرف أنها المقاتلة والناشطة النقابية الجزائرية أميرة البوراوي.