ما هي السكتة الدماغية

  • السكتة الدماغية (المعروفة أيضًا باسم السكتة الدماغية): وهي تلف أحد أجزاء الدماغ نتيجة جلطة أو نزيف في الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، وينتج عن ذلك ظهور بعض الأعراض. .
  • السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للإعاقة في العالم، وثاني أكبر سبب للوفاة بعد حوادث المرور.
  • يجب أن نعرف كيف نميز السكتة الدماغية، حيث أنه من الممكن إنقاذ الشخص الذي يعاني منها من خطر الموت أو المضاعفات التي تستمر لبقية حياته إذا تم علاجه في الساعات الثلاث الأولى من حدوث السكتة الدماغية، فقد أظهرت الدراسات أنه عند حدوث جلطة أو انسداد في أحد الشرايين المغذية للدماغ، تموت حوالي مليوني خلية كل دقيقة، مع العلم أن خلايا المخ لا تتجدد مثل باقي خلايا الجسم.

أنواع السكتة الدماغية

  • السكتة الدماغية النزفية: تحدث في بعض الحالات نتيجة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أو الصدمة أو صدمة الرأس الشديدة. ينتج عن هذا تمزق الأوعية الدموية التي تغذي جزءًا معينًا من الدماغ، وبالتالي إتلاف هذا الجزء وموته.
  • السكتة الدماغية نتيجة انسداد الأوعية الدموية: تسمى هذه الحالة بنقص التروية، وتشمل هذه الحالة حوالي 80٪ من حالات السكتة الدماغية، وتحدث نتيجة جلطة في أحد الأوعية الدموية، أو تصلب الشرايين، وهي نسبة تريندات من الكوليسترول و الدهون وتراكمها في الأوعية الدموية. نتيجة لنمط الحياة غير الصحي، ونتيجة لهذه الأسباب، يحدث انسداد في الأوعية الدموية التي تغذي جزء معين من الدماغ، وبالتالي يتلفه.

علامات التحذير من السكتة الدماغية

قبل حدوث السكتة الدماغية، قد تظهر بعض الأعراض التي تحذرك منها، وتسمى هذه الحالة بنوبة إقفارية عابرة، وتحدث نتيجة انسداد جزء من الأوعية الدموية، وبالتالي انخفاض كمية الدم والطعام الذي يصل إلى هذا الجزء من الدماغ، وتكون مدة ظهور هذه العلامات عادة 10 دقائق، ولا تزيد مدة الأعراض عن 24 ساعة، ويجب عليك زيارة طبيب متخصص في طب الأعصاب بأسرع ما يمكن لتجنب المضاعفات، و تشمل هذه الأعراض:

  • فقدان الرؤية المفاجئ: قد يحدث لمدة 10 دقائق في عين واحدة، ثم يعود إلى طبيعته مرة أخرى.
  • مجال الرؤية الضيق: أي أن المريض لا يفقد بصره تمامًا، لكنه قد لا يتمكن من رؤية الأجزاء الجانبية على يمينه أو يساره.
  • مشاكل الكلام: مثل تداخل الكلام أو عدم القدرة على الكلام لفترة محددة، وقد يتكلم المريض بكلمات غير مفهومة.
  • مشاكل في الأطراف: مثل: الشعور بتنميل في جانب واحد من الجسم، وعدم القدرة على الحركة.
  • خدر في أي جزء من الجسم.
  • اختلال التوازن.
  • صداع قوي.

أعراض السكتة الدماغية

تعتمد حياة المصاب بالسكتة الدماغية على وعيه وإدراكه للمرض وأعراضه، إذ إن أمامه 3 ساعات لإنقاذه، وحمايته من مخاطر الوفاة أو المضاعفات التي تصاحبها طوال حياته. وهذه الأعراض هي نفس الأعراض التحذيرية ولكن لمدة تزيد عن 24 ساعة بالإضافة إلى:

  • الشلل النصفي: وهو من أهم أعراض السكتة الدماغية، ويحدث الشلل في نصف الوجه المقابل للجزء التالف من الدماغ، على سبيل المثال: في حالة حدوث تلف في الفص الأيمن من الدماغ، يكون الشلل نصفيًا. الجزء الأيسر من الوجه، ويمكن تمييز هذه الأعراض بسؤال المريض يمكن أن يبتسم، ويلاحظ المريض في الجزء الأيمن من الوجه واتجاه الفم للأعلى، بينما لا يستطيع التحكم في الجزء الأيسر، و يتحول الفم إلى أسفل.
  • شلل الأطراف: عندما يُطلب من مريض السكتة الدماغية رفع يديه لأعلى، يمكنه رفع يده المعاكسة إلى الجزء المتضرر من الدماغ، بينما لا يمكنه رفع اليد المعاكسة إلى الجزء المتضرر من الدماغ.
  • صعوبة الكلام: وهي من أبرز أعراض السكتة الدماغية، وقد تختلف باختلاف الجزء التالف وشدة الضرر. قد يعاني مريض السكتة الدماغية من صعوبة في نطق الكلام، وقد يصل إلى فقدان القدرة على الكلام بشكل كامل.
  • دوار وفقدان التوازن وقيء.
  • تقلصات الرقبة.
  • صعوبة في التفكير والفهم.

متى يتحدث مريض السكتة الدماغية؟

تختلف مدة التعافي بعد التعافي من السكتة الدماغية وفقًا لمدى تلف الدماغ، والفترة الزمنية بين بداية السكتة الدماغية وبدء عملية إعادة التأهيل، وحالة ضعف الكلام، وعدم وجود أشكال من اضطراب الكلام:

  • اضطراب الكلام الناتج عن ضعف العضلات: وهو أسهل مشكلة اضطرابات الكلام بعد السكتة الدماغية، واضطراب الكلام فيها مؤقت، وتستعيد القدرة على الكلام فور التعافي من السكتة الدماغية، وقد يكون ذلك في الأيام الأولى فقط. من السكتة الدماغية.
  • الخلل الوظيفي: في هذه الحالة يستمر اضطراب الكلام لفترة حتى بعد تعافي السكتة الدماغية، ولا يتعافى منها تلقائيًا، ويحدث نتيجة عدم القدرة على تنفيذ الحركات العضلية اللازمة للتعبير وإخراج الكلام.
  • التأتأة: في هذه الحالة، يمكن لمريض السكتة الدماغية أن ينطق، لكنه لا يستطيع التحدث بشكل طبيعي ويستمر في نطق الكلمة بأكملها حتى النهاية، وقد تتغير نبرته ومستوى صوته.
  • فقدان القدرة على الكلام: تحدث هذه الحالة عندما يحدث تلف كامل في جزء كبير من الدماغ وقد يشمل الجزء المسؤول عن الاتصال، لذلك في هذه الحالة يعاني مريض السكتة الدماغية من عدم القدرة على الكلام، وحتى صعوبة الفهم والفهم.، وترتيب الجمل السليمة، وقد يعبر عما يريده بكلمة واحدة، وهي من أصعب حالات اضطرابات النطق، وقد تستمر لفترة طويلة، لكن بعض الدراسات أظهرت ذلك الجزء من القدرة على ذلك. يمكن استعادة الكلام عن طريق إعادة تدريب الدماغ وتعليمه، ويحاول المريض التحدث كثيرًا.

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية

هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية، خاصة إذا كان الشخص معنيًا بأكثر من مرض أو عامل واحد، وهذه العوامل هي:

    • ارتفاع ضغط الدم: وهو العامل الأساسي في الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث أنه يزيد من احتمالية انفجار الأوعية الدموية.
    • تاريخ من السكتة الدماغية: أظهرت بعض الدراسات أن حوالي 3٪ من المصابين بسكتة دماغية قد يصابون بسكتة دماغية أخرى في غضون 30 يومًا من السكتة الدماغية الأولى، وأكثر من 30٪ قد يتعرضون لسكتة دماغية أخرى في غضون عامين.
    • ارتفاع نسبة الكوليسترول: يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم إلى ترسبه في جدار الأوعية الدموية وانسدادها.
    • داء السكري.
  • مرض قلبي.
  • التدخين وتعاطي المخدرات.
  • قلة الحركة.
  • بدانة.
  • النقرس.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • التوتر النفسي.
  • كبار السن.

علاج السكتة الدماغية

  • معالجة المرض المسبب: يهدف علاج السكتة الدماغية إلى علاج المرض المسبب، مثل: ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو السمنة والتوتر والضغط النفسي.
  • تحسين نمط الحياة: عن طريق الامتناع عن الدهون الحيوانية واللحوم الحمراء والزيوت المهدرجة، والامتناع عن ملح الطعام، والاعتماد على الفواكه والخضروات والزيوت النباتية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة، والامتناع عن التدخين والكحول.

العلاج الدوائي

يعتمد العلاج بالعقاقير على نوع السكتة الدماغية. حيث أنه في حالة الإصابة بسكتة دماغية نتيجة تجلط الدم، يتم وصف الأدوية التي تعمل على مخففات الدم الصقور، بينما في حالة السكتة الدماغية نتيجة النزيف، يتم وصف الأدوية التي تعمل على تخثر الدم وخفض ضغط الدم توصف.

    • منبهات البلازموجين: يصف الطبيب هذه الأدوية خلال الساعات الثلاث الأولى من ظهور الأعراض، ويتم استعادة وظائف المخ في غضون 3 أشهر لدى الأشخاص الذين تناولوا هذا العلاج بشكل أفضل وأسرع بكثير من أولئك الذين لم يتم وصفهم لهم، ولكن يجب أن يكون يراعى أن هناك بعض موانع استعمال هذا الدواء وهي:
      • سكتة دماغية أو صدمة شديدة في الرأس في غضون 3 أشهر.
      • ظهور نزيف بالجسم خلال 21 يوم.
      • الجراحة في غضون 12 يومًا.
      • تاريخ نزيف المخ.
      • ضغط الدم أعلى من 185/110.
      • استخدام مضادات التخثر مثل: الأسبرين.
  • الأسبرين: يوصف هذا العلاج بعد الشفاء من السكتة الدماغية بسبب جلطة الأوعية الدموية. لمنع حدوث المزيد من الجلطات، فإنه يعمل أيضًا على مخففات دم الصقور.

تدخل جراحي

يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات إذا:

  • يكون الانسداد أكبر من 70٪ من تجويف الأوعية الدموية.
  • يزيد حجم تضيق الأوعية الدموية عن 60٪، ولا تظهر أي أعراض على الرجال فوق سن الستين.
  • وفي ختام هذا الموضوع قدمنا ​​إجابة السؤال عندما يتحدث مريض الجلطة وتحدثنا عن أنواع الجلطات وطرق علاجها وكيفية الوقاية منها.