أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا

إذا كان المغص ناتجًا عن بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال الأكبر سنًا، فيجب استخدام بعض الأدوية لعلاج هذه الآلام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول المريض لهذه الأدوية ومن بين هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية الكورتيكوستيرويد: تسمى أدوية الكورتيزون. تستخدم هذه الأدوية في حالة تعرض المريض لاضطرابات والتحكم في الأعراض المصاحبة لتقرح القولون، بالإضافة إلى كونها مناسبة أيضًا لعلاج تقلصات البطن.
  • الأدوية التي تستخدم لتثبيط مضخات البروتون: حيث يمكن للمريض اللجوء إلى هذه الأدوية لتقليل الحموضة الناتجة عن المعدة، حيث أن لها دور كبير جدًا في علاج قرحة الاثني عشر، والتي تعد من الأسباب التي تعمل على وجود آلام في المعدة.
  • هناك بعض الأنواع ذات الصلة من هذه الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية من طبيبك، وتشمل إيزوميبرازول وبانتوبرازول وكذلك أوميبرازول.
  • المضادات الحيوية: حيث يلجأ الأطباء مرات عديدة للمضادات الحيوية التي يمكن أن تقضي على المغص إذا كانت ناتجة عن بعض الالتهابات البكتيرية سواء في الأمعاء أو في المعدة.
  • المسكنات: تعتبر من أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا. يمكن أن تقلل المسكنات غير الستيرويدية من آلام المغص، مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول، على سبيل المثال.
  • الأدوية المضادة للتشنج: تُعرف هذه الأدوية بمضادات التشنجات وتعمل على تخفيف آلام المعدة أو التشنجات التي تنتج عن الأمعاء، ولا يمكن صرف هذه الأدوية إلا من خلال الطبيب، ويجب تناول هذا الدواء لمدة ساعة على الأقل. قبل تناول الطعام حتى يتم الحصول على نتيجة فعالة.

بعض الآثار الجانبية التي قد تنجم عن تناول أدوية المغص

هناك العديد من أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا، نتائج ممتازة من أول استخدام، ولكن قد ينتج عن بعض هذه الأدوية آثار جانبية يلاحظها معظم الأشخاص، وتختلف الآثار الجانبية حسب نوع الدواء والجرعة التي تناولها المريض، وسوف نقدم لكم بعض أعراض الأدوية التي ذكرناها سابقاً، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • عندما يتناول المريض المسكنات التي تحتوي على الباراسيتامول، فقد يعاني من فقدان الشهية وتغير في لون البول من الفاتح إلى الداكن، بالإضافة إلى آلام في المعدة.
  • كما أن هناك بعض الأعراض النادرة التي يجب أن يستشيرها الطبيب إذا ظهرت، مثل صعوبة شديدة في التنفس، وظهور تورم في الحلق، وكذلك ظهور طفح جلدي وإحساس بدوار شديد.
  • إذا تناول المريض المسكنات التي تحتوي على الإيبوبروفين، فإنه يلاحظ وجود بعض الآثار الجانبية عند تناول هذه المسكنات، وتشمل هذه الأعراض الصداع، وتعرض الشخص للإسهال، وحدوث بعض اضطرابات المعدة والدوخة.
  • كما أن هناك بعض الأعراض الخطيرة، منها كدمات للمريض، وظهور بعض اضطرابات الرؤية، وكذلك وجود مشاكل في السمع.
  • بالإضافة إلى وجود علامات تدل على تضرر الكلى ومنها تغير كبير في الكميات التي ينتجها الجسم من البول.
  • عند أخذ المريض لمضادات التشنج، قد يعاني من الإمساك وجفاف الحلق ويلاحظ وجود كمية قليلة من التعرق، وفي بعض الحالات يعمل هذا الدواء على درجة حرارة تريندات عند الأطفال.
  • قد يؤدي تناول هذا الدواء أيضًا إلى بعض الآثار الجانبية التي يجب أن يستشيرها الطبيب إذا لاحظت وجودها، على سبيل المثال، إيجاد صعوبة شديدة في التبول، وبعض مشاكل الذاكرة، والصداع والشعور المستمر بالانتفاخ.

بعض الأدوية التي يجب تجنبها في حالة المغص

هناك أنواع معينة من أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا يجب تجنبها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من بعض التشنجات في منطقة البطن لأنها تسبب الكثير من تهيج المعدة، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • عدم تناول أدوية النابروكسين.
  • ابتعد عن أدوية الإيبوبروفين.
  • تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على الأسبرين.

علاج منزلي يساعد في علاج المغص

على عكس أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا، يمكن للشخص تجربة بعض العلاجات المنزلية التي لها نتيجة فعالة في تقليل المغص، ومن بين هذه العلاجات ما يلي:

  • استخدم وسادة حتى تصبح منطقة البطن دافئة ويقل الألم الناتج.
  • تناول النعناع أو البابونج، حيث يساعدان كثيرًا في تقليل انتفاخ البطن.
  • اشرب الكثير من السوائل حتى يحصل الجسم على كمية كافية من الماء.
  • يمكن للمريض أيضًا تناول وجبات أقل بدلاً من تناول وجبات كبيرة.
  • يجب مضغ الطعام ببطء حتى يتم تكسير الأطعمة داخل الفم ولا تشعر بالمغص.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الحرارة أو الأطعمة المقلية.
  • عند ممارسة الرياضة، يجب تقليل التوتر.

كيفية التخلص من الألم الناجم عن المغص الشديد عند الأطفال الأكبر سنًا

عندما تقدم الأم العلاج المناسب للطفل، فإنها تعمل على تخفيف آلام البطن وقد يختفي هذا الألم تمامًا، ولكن أحيانًا يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء، ومنها ما يلي:

  • يمكن للأم أن تلجأ إلى أدوية المغص للأطفال الأكبر سنًا من أجل الحد من انتشار العدوى البكتيرية وتقليل الأعراض التي يعاني منها الطفل، مثل الإسهال.
  • كما يمكن للأم إعطاء الطفل مجموعة من الأدوية المتعلقة بمضادات الاكتئاب من أجل توفير الاسترخاء التام للطفل وزوال قلقه.
  • قد يتطلب الأمر عمليات جراحية في بعض الأحيان، ولكن هذا نادر، ويمكن اللجوء إلى العملية في حالة وجود بعض الأشياء الخاطئة داخل البطن أو إذا كان العضو لا يلعب الدور الصحيح له أو انتقلت بعض الأعضاء من مكانها.
  • كما يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالة وجود بعض المشاكل الخطيرة، بما في ذلك انسداد الأمعاء.

بعض النصائح لعلاج آلام المعدة عند الأطفال الأكبر سنًا

هناك مجموعة من الطرق التي يجب أن تكون معروفة جيداً لتقليل تقلصات البطن عند الطفل، ومن بين هذه الطرق ما يلي:

  • يجب على الأم أن تضع درجة الحرارة على معدة الطفل لمدة نصف ساعة على الأقل وتكرر هذا الأمر لأيام متتالية.
  • من خلال هذه الطريقة يمكن تخفيف آلام البطن بالإضافة إلى تخفيف الألم الناتج عن تقلصات العضلات.
  • يجب تغيير الطعام الذي يأكله الطفل. إذا اشتكى الطفل من الإمساك، فعليه في هذا الوقت أن يأكل الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل البقوليات والفواكه والخضروات.
  • يجب على الطفل عدم تناول جميع الأطعمة التي تسبب الغازات في البطن، مثل القرنبيط والبروكلي، بالإضافة إلى عدم تناول المشروبات الغازية.
  • يجب شرب الكثير من الماء وتجنب الوجبات الثقيلة.
  • يجب تشجيع الطفل على الأنشطة التي اعتاد عليها، بالإضافة إلى تدريبه جيدًا على وصف كل الأشياء التي يعاني منها.

تبحث العديد من الأمهات عن أدوية مغص للأطفال الأكبر سنًا حتى يتمكنوا من توفير العلاج المناسب للطفل وتقليل شدة الألم الذي يعاني منه، ولكن يجب على الأم عدم إعطاء هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب من أجل الحصول عليها. الطمأنينة الكاملة.