أولاً: شكل اللثة عند التسنين

يدرك كل من عانى من التسنين في طفله صعوبة هذه المرحلة عليه ولأسرته، حيث يمر الطفل بالعديد من التغييرات المزعجة، ومن أشهرها بالطبع شكل اللثة أثناء التسنين.

حيث يعاني الطفل من آلام شديدة في اللثة مصحوبة بالتهاب وانتفاخ بسبب محاولة الأسنان اختراقها، كما يمكن ملاحظة نتوء في اللثة حيث توجد جذور الأسنان.

لتقليل آلام اللثة خلال هذه المرحلة، يمكن القيام بما يلي:

  • قومي بتدليك لثة الطفل بإحدى أصابعه مع التأكد من نظافتهما.
  • بلل إصبعك في ماء مثلج وافرك اللثة الملتهبة قبل الأكل.
  • استخدام الأدوات التي تساعد الأطفال على تقليل شدة وجع اللثة عند الضغط عليها، ويمكن العثور عليها في أي صيدلية قريبة.

ثانيًا: التغييرات الأخرى التي يمر بها الطفل أثناء مرحلة التسنين

تعتبر عملية التسنين من الأمور الأساسية التي يمر بها الأطفال أثناء نموهم، ويخضع الطفل خلالها للعديد من العلامات والمؤشرات، إلى جانب آلام وتورم اللثة، يعاني الطفل من مجموعة إضافية من التغييرات، منها:

إفراز كبير للعاب من الفم

  • يعتبر إفراز اللعاب من الفم من الأعراض الطبيعية التي تبدأ من الشهر الثاني للولادة، حيث تقوم الغدد اللعابية بمهامها، حيث يستحيل التحكم في عضلات الرقبة في هذه المرحلة.
  • بالإضافة إلى قلة الأسنان حتى الآن، تنزلق السوائل من فم الأطفال، ولكن في بعض الأحيان قد تتدفق بشكل مفرط ويكون تحذيرًا لمشكلة، أو تغييرًا كما يحدث أثناء مرحلة التسنين.
  • على الرغم من أن سيلان اللعاب بكثرة قد يكون من أبرز الأعراض أثناء مرحلة التسنين، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن اللعاب مصحوب بعلامات إرهاق الطفل، فقد يكون تحذيرًا من اضطراب صحي يستدعي الذهاب إلى الطبيب. من يتبع الطفل، على سبيل المثال قد يكون هذا مؤشرا على عدم قدرة الطفل على البلع بشكل طبيعي.

البكاء والانزعاج الشديد

البكاء هو وسيلة للأطفال للتعبير عن عدم ارتياحهم في العمر الذي يسبق قدرته على الكلام، فهو يبكي لأنه جائع أو عطش أو يريد النوم، أو لأن الجو حار جدًا أو بارد جدًا بالنسبة له.

بالطبع يبكي الأطفال بكثرة حتى أثناء التسنين، وتعتمد شدة بكاءهم على شدة الألم الذي يشعرون به، وتجدر الإشارة إلى أن بداية عملية التسنين هي أشد الآلام، وإلى جانب بكاء الأطفال. قد تظهر عليه علامات الانزعاج الشديد والعصبية وعدم الراحة، وقد يعاني الطفل من هذه الحالة لمدة لا تزيد عن ساعات، وقد تستمر لأسابيع أيضًا.

مشاكل في النوم

يمكن أن يتأثر نوم الأطفال بشكل كبير أثناء عملية التسنين، حيث أن الألم الذي يشعرون به قد يسبب القلق أثناء نومهم بالليل، وبالتالي قد يلجأ بعض الآباء إلى الاعتماد على نظام نوم مختلف عن المعتاد الذي يتوافق مع حالة الطفل خلال هذه المرحلة. لكن النبأ السيئ أن هذا الإجراء يعقد الأمر ولا يحل!

كما يجب مراعاة أن مشاكل النوم قد لا تكون بسبب عملية التسنين، حيث أظهرت الدراسات أنه عند دخول الأطفال مرحلة الحركة فقد يؤثر ذلك على نومهم، والطفل الأكثر نشاطًا هو الطفل من يعاني أكثر من غيره من مشاكل النوم، مما يعني أنه قد لا يتمكن من النوم بسهولة. كما أنه يستيقظ بسهولة.

الامتناع عن الأكل

عادة ما يلاحظ الأطفال أن الأطفال يمتنعون عن الأكل في بداية التسنين، وقد يستمرون في هذا السلوك لنحو أسبوعين، ويمكن القول أن السبب في ذلك يعود لما يشعر به الطفل من ألم شديد عندما تحاول الأسنان ذلك. تخترق اللثة وتظهر، ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح أثناء الرضاعة الطبيعية، إلا أنها تتخطى هذا العرض بسرعة بعد حوالي أسبوعين من خروج الأسنان كثيرًا.

العبث في الوجه والأذنين

  • قد يمتد الألم الذي يصيب الأطفال في اللثة أثناء عملية التسنين إلى الخدين والأذنين، ويلعب الأطفال معهم مثل شد الأذن ونحو ذلك.
  • وتجدر الإشارة إلى أن شد الطفل لأذنه بشكل متكرر قد يشير إلى وجود مشكلة به، مثل الالتهاب أو غير ذلك، مما يتطلب الرجوع إلى المعالج إذا كان ذلك مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة أو تلك العلامات مع الطفل لفترة طويلة .

حمى

  • أثناء عملية التسنين، قد يلاحظ تريندات طفيفاً طفيفاً في درجة حرارة الأطفال، وهو أمر متوقع وطبيعي، لكن تريندات الكبير الذي قد يصل إلى الحمى أمر غير معتاد، فهو علامة على اضطراب صحي يعاني منه الطفل. من، ويتطلب استشارة الطبيب.
  • كانت هذه أشهر علامات ظهور الأسنان عند الرضع، ولكن يجب معالجة عدد من العلامات التي قد يعتقد البعض أنها مصاحبة للتسنين، وهو أمر خاطئ تمامًا، مثل: القيء، والسعال، والبرد، والحساسية.

ثالثًا: كيف يمكن التعامل مع العلامات المصاحبة لمرحلة التسنين؟

هناك عدة حلول قد تساهم في تقليل الألم والأعراض التي يشعر بها الطفل أثناء مرحلة التسنين، ويجب مراعاة أن الحل الذي يناسب طفلًا قد لا يناسب الآخر، ومن ثم عليك اختيار الأنسب حل لطفلك.

من بين تلك الحلول ما يلي:

  • استخدام الحفاضات والتأكد من نظافتها لا بد من الابتعاد عن أي نوع به مواد سائلة قد تتسرب إلى فم الطفل في حالة كسر العضاضة، كما يجب الانتباه إلى جودة وسلامة العضاضة. هناك أنواع منتجة من الرصاص وهي مادة سامة لا يجب تناولها بأي حال من الأحوال!
  • فرك اللثة المتقرحة بشاش نظيف ومعقم، حيث يساهم ذلك في تقليل الألم، وقد يبلل الشاش بالماء البارد، حيث أنه أكثر فاعلية في تخفيف الألم.
  • التخلص من اللعاب المنزلق من الفم بقطعة قطن والتأكد من نظافته، لأن كثرة اللعاب قد تؤثر على بشرة الطفل، وقد تتسبب في التهابها.
  • راجع طبيب الطفل عند الضرورة.

وبذلك نكون قد وفرنا لك شكل اللثة أثناء التسنين، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.