ما هي أنواع الدهون؟

هناك عدد من أنواع الدهون، حيث يمكن تقسيم الدهون إلى:

  • الدهون المشبعة: تستخدم كمية أقل عند اتباع نظام غذائي صحي.
  • الدهون المتحولة: توجد الدهون المتحولة في عدد من الأطعمة مثل منتجات الألبان واللحوم وكذلك بعض الزيوت.
  • الدهون غير المشبعة: تحمل الدهون غير المشبعة قدرًا كبيرًا من الفوائد للإنسان، ويمكن الحصول عليها من خلال بعض البذور والمكسرات والفواكه.

ما هي الدهون المشبعة؟

  • يعتمد نوع الدهون على طبيعة الروابط الكيميائية التي تربط كل ذرة من ذرات الكربون بذرات الهيدروجين، وهذا ما ساهم في وجود العديد من أنواع الدهون، ولكل نوع خصائصه الخاصة.
  • في حين أنه في حالة أن الرابطة الكيميائية التي تربط ذرات الكربون بذرات الهيدروجين هي رابطة واحدة، في هذه الحالة تتشكل الدهون المشبعة، أي أنها تحتوي على عدد كبير من الهيدروجين.
  • في حال كانت الرابطة الكيميائية التي تربط ذرات الكربون بذرات الهيدروجين رابطة مزدوجة، في هذه الحالة تتكون الدهون غير المشبعة، أي أنها تحتوي على عدد قليل من ذرات الهيدروجين.
  • ويؤثر كل نوع من الدهون سواء كانت مشبعة أو غير مشبعة على صحة الجسم وسلامته من حيث الفوائد والأضرار.

فوائد الدهون المشبعة

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان من خلال استخدام الفوائد المشبعة، ومن أهم فوائد الدهون المشبعة التي سنتحدث عنها طوال رحلتنا مع ما هي الدهون المشبعة؟:

  • بشكل عام، لا تعتبر الدهون المشبعة مصدرًا غذائيًا له قيمة غذائية وفائدة عالية، حيث أن نوع الدهون بشكل عام له العديد من الآثار السلبية على سلامة الإنسان وصحته.
  • ومع ذلك، هناك فرق بين الدهون المشبعة حسب المصادر التي تم الحصول عليها، حيث يمكن تخطي الدهون المشبعة الموجودة في المشتقات الحيوانية مثل الحليب ومنتجات الألبان.
  • وذلك لأنها أيضًا مصادر مهمة في الحصول على مستويات عالية من البروتين والكالسيوم، ويحتاج الجسم إلى هذه العناصر لما لها من فوائد غذائية كبيرة.
  • لكن لا يمكن تخطي الدهون المشبعة الموجودة في الوجبات السريعة الجاهزة، لأنها لا تحتوي على أي قيمة غذائية أو فائدة إطلاقاً، وضررها أكبر.

أضرار الدهون المشبعة

إذا كنت تعرف ما هي الدهون المشبعة؟ لا بد أن تعرف أضرارها، مثل:

  • على الرغم من أن جسم الإنسان يحتاج إلى وجود الدهون فيه، إلا أنه يحتاج أيضًا إلى الدور الذي تلعبه الدهون في العديد من الوظائف الحيوية والضرورية في الجسم، والتي تعد مصدرًا للطاقة، بالإضافة إلى المساهمة في بناء الأغشية الخلوية.
  • لكن الدهون التي يحتاجها الجسم لأداء هذه الوظائف ليست دهون مشبعة على الإطلاق، لكنها أنواع أخرى من الدهون، حيث يؤدي هذا النوع من الدهون إلى تصنيع وتراكم ما يسمى بالكوليسترول الضار في الجسم. دم.
  • وبالتالي، إذا كان تريندات يحتوي على هذه الدهون في الدم، بالإضافة إلى تناولها من خلال الوجبات السريعة، فقد يؤدي ذلك إلى آثار خطيرة للغاية على صحة القلب والشرايين.
  • حيث يؤدي تراكم ووجود هذه الدهون نتيجة تراكم الكوليسترول الضار إلى عمل تضييق الشرايين ومن ثم تعريضها للتصلب الذي يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • بالإضافة إلى احتمال حدوث اضطرابات في الشرايين التاجية وغيرها والعديد من المشاكل في الأوعية الدموية.
  • بالإضافة إلى الآثار السلبية والعوامل الضارة الناتجة عن الدهون المشبعة على صحة القلب والأعضاء الأخرى التي يتكون منها الجسم، فقد تم تناول المناقشة أيضًا.
  • في حالة تناول الأطعمة والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من هذه الدهون، والأطعمة الجاهزة للأكل والوجبات السريعة، وما إلى ذلك، سيؤدي ذلك إلى نسبة تريندات من هذه الدهون في الدم.
  • وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تراكم هذه الدهون في مناطق الأنسجة الدهنية في الجسم، وسيكون لذلك عواقب تظهر في تريندات مع وزن الجسم، وقد تصل إلى نقطة التعرض للسمنة.
  • بالإضافة إلى كل ذلك، تحتوي الدهون على كميات كبيرة جدًا من السعرات الحرارية، ومن المعروف أن السعرات الحرارية للصقر تؤدي إلى وزن تريندات ما لم يتم حرقه بشكل صحيح وصحيح.

مصادر الغذاء للدهون المشبعة

  • كما ذكرنا سابقاً في سطورنا حول ما هي الدهون المشبعة؟، فإن للدهون العديد من الآثار السلبية والعوامل الضارة على سلامة وصحة جسم الإنسان.
  • لهذا السبب كان من الضروري تحديد الأطعمة والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من هذه الدهون المشبعة، وذلك لتجنبها وتجنبها قدر الإمكان.
  • حيث يجب مراعاة عدم التشديد على أن نسبة السعرات الحرارية اليومية التي يحصل عليها الجسم من خلال الدهون حوالي 25٪ إلى 30٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم خلال النهار.
  • لذلك كانت هناك حاجة لتنبيه الناس إلى الأطعمة والمصادر الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، ومن أهم هذه الأطعمة والمصادر الغذائية لهذه الدهون المشبعة ما يلي:
  • اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وهي اللحوم الحمراء ولحم العجل بالإضافة إلى لحم الضأن وأنواع أخرى من اللحوم.
  • تحتوي الدهون الحيوانية بالتأكيد على مستويات عالية جدًا جدًا من هذه الدهون المشبعة، بالإضافة إلى عدد من الدهون النباتية.
  • الزبدة أو المارجرين سواء كانت طبيعية أو معالجة
  • الدواجن التي لم يتم سلخها أو إزالتها منها قبل أكلها.
  • الحليب كامل الدسم لا يحتوي على نسب قليلة من هذه الدهون، بالإضافة إلى منتجات الألبان التي يتم استخلاصها منه والمتمثلة في الجبن والقشدة ومشتقات أخرى.
  • أغذية ووجبات سريعة وأطعمة جاهزة، وهي أغذية المطاعم، والبطاطس المقلية بالزيت، وغيرها.
  • العديد من أنواع الزيوت المختلفة من أصل نباتي، ومن الأمثلة على ذلك الزيوت النباتية وزيت النخيل وزيت جوز الهند وزيت نواة النخيل وغيرها.
  • ومع ذلك، من المهم معرفة أن هذه الأمثلة من الزيوت النباتية ليست سوى مصادر للدهون المشبعة، ولا تحتوي على أي مستويات من الكوليسترول.
  • البدائل الغذائية للدهون المشبعة

    • في رحلتنا مع ما هي الدهون المشبعة؟ وجدنا أن عملية البحث وإيجاد بدائل لمصادر الغذاء والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة من أهم الأشياء التي تساهم في تجنب التعرض للضرر وآثاره. هذه الدهون المشبعة.
    • حيث يعتبر الوصول إلى هذه البدائل من الأمور التي تساهم في الحصول على نظام غذائي صحي وكاف ومتوازن يشتمل على العناصر الغذائية الكاملة التي يحتاجها الجسم تمامًا.
    • بشكل عام، من الضروري تضمين الأطعمة والمصادر الغذائية التي تحتوي على نسب من الدهون غير المشبعة في النظام الغذائي ليتم اتباعها بأكبر قدر ممكن.

    ومن أهم البدائل الغذائية للابتعاد عن الدهون المشبعة ما يلي:

    • زيادة تناول الخضار والفواكه والعمل على تضمينها في النظام الغذائي قدر الإمكان.
    • المحافظة على تناول الحبوب الكاملة واستبدالها بالحبوب المقشرة.
    • تناول الحليب قليل الدسم أو حتى منزوع الدسم، وتناول منتجات الألبان مثل هذه أيضًا.
    • العمل على استبدال اللحوم البيضاء، وهي الدواجن التي لا تحتوي على الجلد أو السمك، باللحوم الحمراء أو اللحوم التي تحتوي على نسب عالية من الدهون بشكل عام.
    • وضع أنواع من المكسرات في النظام الغذائي المتبع لتناولها، ولكن يجب الانتباه إلى تناول كميات متوسطة ومعتدلة منها، وعدم الإفراط في تناولها.
    • حاول تقليل تناول الأطعمة والأطعمة الغنية بالسكريات قدر الإمكان.
    • حاول تقليل تناول الأطعمة المخبوزة، مثل الكعك والكعك، قدر الإمكان.
    • حاول الحد من استهلاك الأطعمة المقلية والأطعمة في الزيت، واعمل على اتباع طرق طهي أكثر صحة وأمانًا لصحة الإنسان.
    • العمل قدر الإمكان على تقليل استهلاك اللحوم التي يتم تصنيعها أو معالجتها والتي تتمثل في النقانق ولحم الخنزير المقدد بالإضافة إلى البرغر وغيرها.
    • تجنب استخدام الدهون والزيوت الصلبة في عملية طهي الطعام والتي تتمثل في السمن والزبدة ودهن النخيل، واستبدالها بالدهون والزيوت السائلة وأهمها زيت الزيتون وغيرها.

    في نهاية مقالنا عن ما هي الدهون المشبعة؟ قدمنا ​​معلومات عن هذا الموضوع ونأمل أن ينال إعجابكم هذا الموضوع.