فرط النشاط عند الأطفال

  • يحدث هذا الاضطراب في مرحلة الطفولة، ويستمر مع الطفل حتى مرحلة البلوغ والبلوغ أيضًا، ولكن بأعراض مختلفة.
  • أسباب حدوثه غير واضحة، لكن هناك بعض الدراسات التي ربطت حدوثه بعدة عوامل.
  • قد يكون العلاج الدوائي ناجحًا في السيطرة على الأعراض، لكن هذا لا ينفي الحاجة إلى العلاج السلوكي والتعليمي.
  • لا يوجد تحليل محدد يثبت المرض، ولا حتى عن طريق تشخيص الاضطراب، لذلك يجب على الطبيب المختص القيام بذلك.
  • لسوء الحظ، لا توجد طرق للوقاية منه، ولكن هناك طرق أخرى للحد من حدوثه.
  • وللمرض أسماء عديدة مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

أنواع الاضطراب

قد نجد أن بعض الأعراض أكثر من غيرها، لكن هذا لا ينفي وجود أعراض أخرى، وقد يختلف هذا حسب عمر الطفل، فمثلاً يظهر الاندفاع قبل سن المدرسة، وبمجرد دخول الطفل في المدرسة، تبدأ أعراض أخرى بشكل أوضح من غيرها.

  • الإلهاء هو النوع الأكثر شيوعًا ويوجد عند الإناث بنسبة أعلى من الذكور.
  • من الواضح أنها مفرطة النشاط ومندفعة، وهنا على العكس نجد أن نسبتها عند الذكور أعلى منها عند الإناث.
  • إنه نوع شائع يشمل النوعين السابقين من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو الأكثر شيوعًا.

اضطراب فرط النشاط

قد تظهر بعض الاضطرابات عند الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك:

صعوبات التعلم

يظهر معها عدم قدرة الطفل على الحفاظ على ترتيب الأشياء والفهم، وصعوبة الاستجابة للأوامر التي يتلقاها، وأبرز الاضطرابات صعوبة القراءة والقيام بعمليات حسابية بسيطة.

اضطراب العناد الشارد

  • ومن علاماته الواضحة كثرة الجدل والنقاش مع الانزعاج والغضب وعدم السيطرة على الأعصاب.
  • كما يرفض الانصياع للأوامر ويلوم الآخرين، وهذه طبيعة عنيفة سواء كانت عنفًا جسديًا أو كلامًا قبيحًا مع الجميع أو مع الناس أو الحيوانات.
  • وظهور سلوكيات سلبية أخرى مثل الكذب والسرقة والهرب من المدرسة أو المنزل.
  • هذا للطفل. أما البالغ فهو يسبب لنفسه مشاكل كبيرة تضعه تحت طائلة القانون بسبب طبيعته العنيفة والشرسة.

اضطرابات المزاج

وهي تشمل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب، وهي مرتبطة بتقلبات مزاجية حادة. قد يستمر الطفل في البكاء لفترات طويلة دون سبب، أو يظل مستيقظًا وغير قادر على النوم.

اضطرابات القلق

هو أن المريض يشعر بقلق مفرط على أسرته أو مدرسته أو شؤونه المهنية، فهو قلق على كل شيء، وذلك يبدأ بإحساسه بالضغط ثم الأرق، وفي الحالات الشديدة قد يتطور إلى نوبات هلع.

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

لا يمكن تحديد أسباب واضحة ومتسقة لحدوث هذا الاضطراب، ولكن أظهرت بعض الدراسات أن الاضطراب مرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك، على سبيل المثال، تاريخ إصابة العائلة بالعدوى، وتعرض الطفل للسموم، والإصابات. تعرض له وهو جنين في بطن أمه، أو حتى بعد ولادته ببضعة أشهر.

علامات فرط النشاط عند الأطفال

الهاء وعدم الانتباه

  • لا يهتم بالتفاصيل ويرتكب الكثير من الأخطاء لأنه ليس حريصًا.
  • يجد صعوبة بالغة في التركيز والانتباه على شيء ما.
  • عندما يتحدث إليه شخص ما، لا يبدو أنه يستمع إليه على الإطلاق.
  • من السهل تشتيت انتباهه بأي عوامل خارجية بسيطة مثل الصوت العالي.
  • لا يمكنه اتباع التوجيهات بوضوح، لا سيما تلك المعقدة أو التي تتم في نقاط مرتبة.
  • إنه غير منظم، وإذا قام شخص ما بترتيب أغراضه، فإنه لا يبقيها منظمة كما كانت.
  • يتجنب أي مهمة تتطلب جهدًا عقليًا وتركيزًا مستمرًا.
  • تفقد أشياءه وتفقدها بكل سهولة.
  • كما أنه ينسى أيضًا المهام اليومية التي يجب عليه القيام بها، مثل تنظيف أسنانه قبل النوم على سبيل المثال.
  • ينتقل بسرعة من مهمة إلى أخرى، دون إنجاز أي منهما.

فرط النشاط

  • لا يستطيع الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة.
  • إنه يحب الركض والتسلق والعبث في أي مكان وتحت أي ظروف.
  • الكثير من الكلمات والأحاديث حول مسائل منفصلة.
  • كان يعبث دائمًا بيديه وقدميه كان يتأرجح أثناء جلوسه على الكرسي أو العودة به.
  • إنه غير قادر على أداء أي نشاط بهدوء وبسرعة يشعر بالملل من أي نشاط مستمر.

الاندفاع

  • مقاطعة الشخص الذي أمامه في المحادثة، والإجابة على الأسئلة بسرعة قبل انتهاء السائل من إتمام السؤال.
  • إنه لا يفكر في عواقب ما يفعله ولا يخشى شيئًا.
  • يقول ما يريده مباشرة دون التفكير فيما يتحدث إليه أو ما يقوله.

أعراض أخرى تظهر على الطفل

  • الطفل الفوضوي يدفع كثيرًا.
  • تدني احترام الذات ويحب دائمًا جذب الانتباه بأي وسيلة.
  • لا يهتم بمظهره الخارجي أو مظهره أو نظافته.

متى يجب علي رؤية الطبيب؟

  • إذا ظهرت الأعراض في مكانين مختلفين، مثل المنزل والمدرسة، على سبيل المثال.
  • إذا بدأت الأعراض في التأثير بشكل واضح على حياته الاجتماعية أو الأكاديمية اليومية.
  • عندما تظهر هذه الأعراض قبل سن الثانية عشر.
  • إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من ستة أشهر دون التعرض لصدمة نفسية أو نفسية.

التشخيص

كما أشرنا لا يوجد تحليل لاكتشاف الاضطراب، ولكن التشخيص يمكن أن يتم بواسطة طبيب مختص يقوم بفحص الطفل سريريًا للتأكد من صحة الطفل واستبعاد أي أمراض عضوية أخرى قد تسبب نفس الأعراض. .

  • إن خطوة جمع المعلومات مهمة للغاية، من خلال معرفة التاريخ الطبي والوراثي للأسرة، ومدى مطابقتها لمعايير الشخص المريض.
  • مع مقياس كونور، مقياس تصنيف ADHD.

علاج فرط الحركة

يقوم على عدة أركان وهي:

  • العلاج الدوائي الذي يزيد التركيز لفترة أطول ويقلل من الاندفاع.
  • قد يكون الدواء عن طريق استخدام الأدوية التي تحفز الناقلات العصبية في الدماغ، وبالطبع تزيد من القدرة على التركيز والتحكم.
  • تعمل الأدوية غير المنشطة على تقوية المستقبلات الكيميائية في الدماغ، وبالتالي تقليل نشاط الناقلات العصبية، وبالتالي تحسين القدرة على التركيز.
  • يعتمد العلاج السلوكي والتربوي على تعديل سلوك الشخص المصاب، واستبدال سلوكياته السلبية بالسلوكيات الإيجابية، والعمل على اكتساب مهارات جديدة.
  • العلاج الدوائي وحده لا يكفي، والعلاج السلوكي مهم ومكمل كذلك.

طرق الوقاية

  • قد يكون من المستحيل حيث قد يتوفر أكثر من مُمْرِض واحد في المستقبل.
  • يمكننا تجنب هذه العوامل إلى حد ما من خلال حماية الطفل أثناء وجوده في بطن أمه، أو خلال سنواته الأولى في هذه الحياة.
  • أثناء الحمل، يجب ألا تتعرض الأم للملوثات مثل الرصاص في طلاء الجدران أو المبيدات الحشرية أو الزئبق.
  • تجنب التدخين في حالة وجود أم مدخنة، وتجنب الأماكن التي يتجمع فيها المدخنون. فرط نشاط الأطفال ليس مرضًا خطيرًا ويمكن الوقاية منه بقليل من الملاحظة والتركيز مع أطفالنا، لتجنب مضاعفاته في المستقبل.

تعلمنا هنا عن فرط النشاط عند الأطفال، وأنواع الاضطرابات والاضطرابات المرتبطة بفرط النشاط، وأسباب فرط النشاط عند الأطفال، وعلامات فرط النشاط عند الأطفال، وعلاج فرط النشاط، وطرق الوقاية. نأمل أن نكون قد ساعدناك وننتظر تعليقاتك.