ما هي الغدة الدرقية وأعراض نشاطها وخمولها وعلاجها

ما هي الغدة الدرقية

تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء وهي الغدة التي تفرز محتواها في مجرى الدم وتتكون من فصين يبتعدان عن بعضهما البعض ويفصل بينهما جسر من الأنسجة يسمى خط الوسط ويسمى البرزخ. حجم الغدة الدرقية عند النساء والأطفال الصغار أكبر منه عند الرجال والغدة الدرقية تقع في مقدمة العنق مباشرة تحت الحلق والتي تقع خلف تفاحة آدم عند الرجال.

ويعمل على تغطية القصبة الهوائية، واليود هو الرابط الرئيسي لحماية الغدة الدرقية والعمل على حمايتها وتحفيزها للعمل بكفاءة عالية، وبدونها يصبح الضغط أكبر وأكثر على الغدة الدرقية مما يجعلها تعمل في معدل أكبر من المعتاد مما يؤدي إلى تضخمه عن الحد الطبيعي وهو المسؤول عن تحفيز إفراز الهرمونات تعتبر العديد من الدول العربية من أكثر الدول العربية التي تعاني من أمراض الغدة الدرقية بسبب نقص اليود الطبيعي في الكثير من الطعام.

تشمل وظائف الغدة الدرقية العديد من الوظائف الهامة لعمل الجسم، ومنها أنها مسئولة عن إفراز هرمونات مهمة لنمو الجسم، وتنشيط الجسم وحمايته، وتقوية المناعة، وهي المسئولة عن العملية. لتعزيز التمثيل الغذائي والدورة الدموية.

تشكل الغدة الدرقية نوعين من الخلايا المهمة في جسم الإنسان، وهما الخلايا الجريبية والخلايا الجرابية المجاورة وتعمل على إفراز هرمون الكالسيتونين، وتعد هذه الخلايا جزءًا أساسيًا من أجزاء الغدة الدرقية التي تحتوي اليوم على المحرك الرئيسي لعمل الغدة الدرقية وهو المسئول عن إفراز أهم الهرمونات في الجسم ومنها هرمون الغدة الدرقية واليودوثيرونين وهما نشاط هذه الهرمونات المسئولة عن صحة الفرد سواء في حالة الإفراط أو الاضطراب.

الغدة الدرقية هي المسؤولة عن تنظيم عمل إفراز هرمونات الغدة الدرقية من خلال نظام إلهي خارق يدل على عظمة الخالق تعالى. الهرمونات السابقة التي تفرزها الغدة الدرقية هي المسؤولة عن توزيع وإيصال العديد من الهرمونات والمعادن المهمة مثل مستويات الكالسيوم في الدم، ومن خلال عمل الغدة الدرقية على رفع مستوى هرمون الكالسيتونين من أجل تقليل ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم نتيجة تناول الكثير من الفيتامينات والعكس صحيح في حالة انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.

دور ووظيفة الغدة الدرقية

تلعب الغدة الدرقية في جسم الإنسان دورًا مهمًا وأساسيًا في تنظيم الدورة الدموية والتمثيل الغذائي، أي التمثيل الغذائي المسؤول عن حرق الدهون في الجسم أو تأثير الطعام على أنسجة الجسم وأنظمة الجسم بأكملها. تنظم الغدة الدرقية عمل الهرمونات وامتصاص البروتينات وتعمل على تنظيم عمل الخلايا ووظائف المخ والأعصاب، ولها تأثير كبير في ضبط معدلات ضربات القلب في النطاق الطبيعي الذي يتناسب مع العمر، والمجهود البدني.، و اخرين.

كما أن لها دورًا وتأثيرًا كبيرًا على سرعة وسهولة نقل الطعام إلى الجهاز الهضمي وامتصاص الطعام في الدم. تساهم الغدة الدرقية في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم في الدم من خلال الهرمون الرئيسي الذي تفرزه الغدة الدرقية وهو هرمون الكالسيتونين، وتعمل على تقليل ارتفاع الكالسيوم في الدم وتعمل على تسهيل العملية. يزيد امتصاص الكالسيوم في الكلى من فرص تقليل مستوياته الزائدة.

التهاب الغدة الدرقية من أكثر أنواع الاضطرابات شيوعاً والتي قد تؤدي إلى العديد من المشاكل وقد تكون مؤلمة جداً للمرضى الذين يعانون من ذلك. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الغدة الدرقية منها بعض أنواع البكتيريا والعدوى التي تؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية وتؤثر على إفراز إنتاجها في مجرى الدم وقد تسبب إفرازًا واختلالًا في الغدة الدرقية قد يتجاوز أكثر. من 3 أشهر. قد يتبع هذا الإنتاج المفرط للغدة الدرقية انخفاض تدريجي في إفراز الغدة الدرقية.

قصور الغدة الدرقية

قصور الغدة الدرقية هو حالة يشعر فيها المريض ببعض الأعراض الواضحة، والتي تنتج عن نقص أو نقص كبير في إفراز الهرمونات الأساسية المسؤولة عن الغدة الدرقية والتي تفرزها في مجرى الدم ؛ عادة لا تكون الأعراض في البداية فعالة لدرجة أن المريض يذهب إلى الطبيب للكشف عن الأعراض التي يشعر بها المريض، وقد يشعر المريض بأعراض بعيدة عن التوقعات بأن المريض يعاني من الغدة الدرقية، بما في ذلك أن المريض قد يلاحظ كثرة تريندات في الوزن، آلام في المفاصل، إرهاق، تعب وإرهاق، معدل ضربات قلب حاد وغير طبيعي.

من الأعراض الشهيرة لاضطراب الغدة الدرقية والتي تختلف من مريض لآخر حسب إفراز أو نقص واختلال كمية الهرمونات المسؤولة عن الغدة الدرقية، ومعظم الأعراض تكون مفرطة أو شديدة فقدان الوزن ومنها ألم في العضلات والمفاصل وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية وإبطاء التمثيل الغذائي والحركة.

تشمل أعراض قصور الغدة الدرقية ما يلي:

انخفاض غير مبرر في درجة الحرارة، وجفاف الجلد والجلد في جميع أنحاء الجسم، والإمساك المزمن، وزيادة وزن الصقور، وقلة الشهية للطعام، وقد يكون ذلك من خلال فقدان الوزن الشديد، وآلام المفاصل والعضلات، والأرق الشديد.، تورم في منطقة الرقبة، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، تورم في الوجه، بحة في الصوت، زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب، نزيف حاد في دم الدورة الشهرية، تساقط شديد للشعر، ضعف في الذاكرة، ضعف في العضلات، الحمى الشديدة، عدم القدرة على الحركة أو بذل القليل من الجهد في الحياة اليومية.

أسباب قصور الغدة الدرقية

• نقص المناعة: أمراض المناعة هي السبب الرئيسي لقصور الغدة الدرقية، بما في ذلك أنها قد تهاجم الغدة الدرقية نفسها وقد تخلق الكثير من الأجسام المضادة التي تعمل ضد الهرمونات ومكونات الغدة الدرقية.
• مضادات الاكتئاب: هناك بعض الأدوية التي لها آثار جانبية وهي أنها قد تسبب قصور الغدة الدرقية ومنها بعض الأشعة التي تستخدم كفحص مسبق لبعض الأمراض مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي وخاصة على الرقبة أو الرأس.
• جراحة الغدة: قد يكون لدى بعض المرضى خبرة في استئصال جزء من الغدة الدرقية في الجسم مما قد يؤثر سلبًا على عملها وقد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية.

وهكذا قدمنا ​​لكم ما هي الغدة الدرقية، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليكم فورا.