معلومات فيروس كورونا

أصبح جائحة فيروس كورونا المستجد حديث العالم كله منذ بداية انتشاره في مدينة ووهان الصينية أواخر عام 2024 حتى ذروة انتشاره الآن في جميع دول العالم.

إذن ما هي فيروسات كورونا؟

فيروسات كورونا هي:

  • وهي عائلة كبيرة من الفيروسات المختلفة التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي ومنها البسيطة والحادة والقاتلة.
  • فيروسات كورونا ومنها بعض السلالات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة للغاية ومنها السارس المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة التي ظهرت عام 2003 وتسببت في وفاة 774 شخصًا وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي انتشرت في الشرق الأوسط. 2012.
  • في نهاية عام 2024، تم التعرف على سلالة جديدة من فيروسات كورونا، وتحديداً في مدينة ووهان الصينية، وأطلق عليها اسم Covid-19.
  • لقد تحول فيروس كوفيد -19 المستجد إلى جائحة أثرت على صحة العالم بأسره اقتصاديًا واجتماعيًا، حيث تسبب في إصابة العديد من الأشخاص حول العالم وموت بعضهم، مما اضطر جميع الحكومات إلى اتخاذ الكثير من الاحتياطات. تدابير لمحاولة التغلب عليه، مما أدى إلى ما يشبه توقف الحياة.

سبب انتشار فيروس كورونا المستجد

  • ظهرت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في سوق الحيوانات في مدينة ووهان الصينية، لكن لم يتم تحديد نوع الحيوان الذي نقل هذه العدوى إلى الإنسان.
  • تنتشر الإصابة بفيروس كورونا بين الحيوانات، لكنها قد تتطور وتصبح معدية للإنسان، وهذا ما حدث في وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.
  • تتمتع هذه الفيروسات بقدرة فائقة على نقل العدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم آخر، لذا فهي تنتشر بمعدل سريع للغاية وتسببت في جائحة كورونا العالمي.

أعراض فيروس كورونا المستجد

لا يزال فيروس كورونا المستجد غامضا في أعراضه وطرق علاجه، حيث تختلف أعراضه من شخص لآخر، وكذلك قد تظهر شدة هذه الأعراض لدى شخص مصاب بأعراض تنفسية حادة وفي الآخر يبدو وكأنه زكام.

وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن 80 بالمئة من المصابين بفيروس كورونا الجديد تظهر عليهم أعراض خفيفة أو معتدلة وقد لا يشعرون بها، بينما يعاني 20 بالمئة من المصابين بالعدوى من أعراض شديدة، نذكر ما يلي:

  • تصل درجات الحرارة المرتفعة إلى الحمى في الحالات الشديدة.
  • أعراض البرد مثل العطس والسعال.
  • أعراض تنفسية شديدة تشبه أعراض الالتهاب الرئوي، مثل ضيق التنفس.
  • يعد فقدان حاسة الشم والتذوق من أهم الأعراض التي يتسم بها فيروس كورونا المستجد.
  • قد تظهر أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على شكل نزلات معوية حادة وإسهال وقيء.
  • شعور بالضعف العام والألم في عظام الجسم كله.

طرق انتقال فيروس كورونا المستجد

تختلف الفيروسات بشكل عام في طريقة انتقالها ومعدل انتشارها من شخص إلى آخر. قد تنتقل بعض الفيروسات ببطء وبسبب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، وبعضها ينتقل بمعدل أسرع بسبب الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الشخص المصاب.

نذكر هنا طرق انتقال فيروس كورونا المستجد ومنها:

  • في بداية ظهور وباء فيروس كورونا المستجد، اختلف العلماء فيما إذا كان ينتقل عن طريق الهواء أم لا، لكن لاحقًا أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن أن ينتشر في الهواء وأوصى بارتداء أقنعة الوجه (الكمامات). .
  • يمكن أن ينتقل فيروس كورونا المستجد عن طريق الرذاذ التنفسي المحمول جواً من شخص مصاب، مثل العطس أو السعال.
  • لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ينقل العدوى إلى الشخص السليم.
  • كما أن الاتصال بشخص مصاب بالفيروس ينقل العدوى إلى شخص غير مصاب بالفيروس.

طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد

يمكن الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الجديد من خلال الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية، واتباع الإرشادات العامة للحد من انتقال العدوى بالفيروس.

سوف نذكر بعض النصائح والتدابير الوقائية اللازمة، بما في ذلك ما يلي:

  • حافظ على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، ثم عقم اليدين باستخدام الكحول لتطهير اليدين وقتل الفيروسات.
  • ارتداء الكمامات واختيار النوع المناسب للشخص يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث أثبتت تقارير منظمة الصحة العالمية أن احتمالية انتقال فيروس كورونا من شخص يرتدي كمامة إلى شخص آخر أيضًا. يرتديها بنسبة لا تزيد عن 1.5 في المائة والعكس بالعكس إذا لم يرتدي الطرفان الأقنعة. خطر الإصابة يتجاوز 95٪.
  • تعامل مع المنتجات الحيوانية بعناية عن طريق ترسيخها جيدًا.
  • يعتبر البقاء في المنزل أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا المستجد إطلاقا، لتلافي العدوى من المصابين أو إصابة الآخرين في حالة الإصابة دون ظهور أعراضه بشكل واضح.

تشخيص فيروس كورونا المستجد

في ظل تفاقم الوباء وانتشار جائحة فيروس كورونا، يجب توخي الحذر التام وتشخيص المصابين به لتلقي العلاج المناسب ومنع انتشار العدوى للآخرين. بالنظر إلى تشابه أعراض فيروس كورونا المستجد مع أعراض نزلات البرد، لا بد من معالجة نزلات البرد كعدوى بالفيروس حتى يثبت العكس، ويمكن تشخيص فيروس كورونا المستجد عن طريق:

  • يتم أخذ مسحة من المريض ويتم إجراء تحليل PCR لتحديد وجود أو عدم وجود الفيروس، وبسبب زيادة أعداد المصابين، أصبح من الصعب أخذ مسحات لجميع الأشخاص أو المشتبه في إصابتهم بفيروس كوفيد -19 فيروس.
  • فحص الرئتين إما بالأشعة المقطعية أو الفحص الدوري للكشف عن وجود فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الرئتين.
  • هناك بعض الفحوصات المخبرية التي قد تشير للاشتباه في وجود فيروس كورونا، لكنها لا تثبت وجود الفيروس بنسبة 100 بالمائة، ومنها: تحليل CBC، تحليل الفيريتين، تحليل عامل التهابات crp.

علاج فيروس كورونا المستجد

لم يتم تطبيق أي لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد حتى الآن، والعلماء والباحثون في مختلف دول العالم يبحثون حاليًا عن علاج لهذا الفيروس، وبالطبع سيتم تقديم هذا العلاج فور اكتشافه. ومع ذلك، فإن الرعاية الطبية المقدمة للأشخاص المصابين بفيروس كوفيد -19 تقتصر على عدة خطوات، من أهمها ما يلي:

  • أهم خطوة علاجية هي العمل على رفع كفاءة جهاز المناعة، عن طريق تناول بعض الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين د والزنك.
  • تناول بعض المسكنات الآمنة لتخفيف أعراض الفيروس.
  • تناول الأدوية الخافضة للحرارة في حالات ارتفاع درجة الحرارة
  • اشرب المشروبات الدافئة.
  • اتباع نظام غذائي صحي قليل السكريات وغني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لرفع مناعة الجسم حتى يتمكن من محاربة الفيروس والتغلب عليه.
  • يُنصح بالالتزام بتطبيق العزل المنزلي في حال ظهور أعراض خفيفة إلى متوسطة، ولكن في حالات الأعراض التنفسية الشديدة يفضل الاستعانة بالجهة المختصة والتوجه إلى أقرب مستشفى متخصص في علاج مثل هذه الحالات.
  • يرجى الالتزام بكافة تعليمات الوقاية والتدابير الاحترازية لمحاولة التغلب على الفيروس.
  • تقديم الدعم العلاجي والنفسي لجميع المصابين بالفيروس مع مراعاة الإجراءات الوقائية.
  • أخيرًا، يجب أن نحاول اكتساب بعض الوعي بهذا الفيروس وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه، حتى نتمكن من تجاوز هذه المرحلة مع أقل الخسائر الممكنة والعودة إلى الحياة الطبيعية.

في نهاية هذا المقال سنتعرف على معلومات عن فيروس كورونا، سبب انتشار فيروس كورونا المستجد، أعراض فيروس كورونا المستجد، طرق انتقال فيروس كورونا المستجد، طرق الوقاية والتشخيص والعلاج.