ما هو المسح الذري؟

  • هو التصوير باستخدام النظائر المشعة، حيث يتم حقن كمية صغيرة من المواد المشعة في جسم المريض للكشف عن الألم والأورام.
  • لا يوجد قلق من استخدام هذه المواد المشعة، فهي ليست خطيرة للغاية.
  • يتم تعقبها بواسطة كاميرات خاصة ودقيقة للغاية داخل الجسم لمعرفة نسبة توزيعها في أماكن مختلفة.
  • يُعرف المسح الذري أيضًا في المجال الطبي بأنه جهاز مزود بكاميرا تستقبل الإشعاع من جسم المريض ثم يحولها إلى مجرد صورة بصرية.
  • وتتم هذه العملية عن طريق بلع المريض أو حقنه أو استنشاقه للجرعة الموصوفة من المادة المشعة.
  • تختلف كمية المواد المشعة من شخص لآخر حسب حالة كل مريض ووفقًا للمكان الذي سيتم إجراء الفحص الذري له.
  • يتخلص جسم المريض من المادة المشعة في فترة تتراوح بين يومين أو ثلاثة أيام.
  • قد يطلب الطبيب فحص وظائف الكلى قبل إجراء فحص نووي.
  • يجب ألا يتلامس المريض مع النساء الحوامل والأطفال لمدة 3 أيام بعد الفحص النووي.

هل المسح الذري مؤلم؟

  • أهم سؤال يشغل بال المريض بعد سؤاله ما هو المسح الذري؟ هل المسح الذري مؤلم أم لا؟
  • عندما يذهب المريض لإجراء فحص نووي، سيجد أنه غير مؤلم على الإطلاق.
  • حيث تعتمد هذه العملية على دراسة العضو الذي تم ربط أجزائه بخلايا المادة المشعة باستخدام كاميرا خاصة.
  • في عملية المسح النووي، يأخذ المريض فقط حقنة من المادة المشعة، والتي عادة ما يتم حقنها في الوريد. الاختبار لا يسبب أي مشكلة أو حتى أي شعور بعدم الراحة.

المسح الذري للقلب

  • يستخدم المسح الذري لاكتشاف مناطق انخفاض تدفق الدم في القلب.
  • تجذب الأنسجة السليمة في القلب المزيد من المواد المشعة أكثر من الأنسجة المتأثرة بنقص تدفق الدم.
  • تستخدم هذه الطريقة لتحديد خلل في الشرايين التاجية، ويمكن من خلال الفحص النووي تشخيص وجود أجزاء ميتة من عضلة القلب

مسح العظام الذري

  • في الحالات الحرجة، يتم استخدام فحص ذري للعظام لتصور الهيكل العظمي بأكمله.
  • وذلك للكشف عن وجود أي سرطانات ثانوية في العظام، ولتقييم عمليات تكسير الخلايا العظمية وتجديدها.
  • المسح الذري مفيد جدا في متابعة التعافي من الكسور.
  • فحص العظام بالنظائر المشعة هو اختبار يساعد في معرفة أسباب آلام العظام في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • يتم إجراء هذا الفحص لتقييم حالة العظام عند وجود مرض التهابي أو حتى نتيجة لسرطان.
  • مقارنة بالفحوصات الأخرى، يتميز الفحص النووي بالكشف المبكر عن آلام العظام وأمراضها المختلفة لأنه يمتلك القدرة على اكتشاف التغيرات الحديثة التي تحدث للعظام.
  • يعتمد المسح الذري للعظام على حقن المريض بالتكنسيوم المشع للالتصاق بمادة الفوسفور التي تساعد على استقراره في الخلايا السطحية للعظام لمدة 1-3 ساعات.
  • كما ينصح المريض أثناء عملية المسح الذري بشرب كمية كبيرة من الماء، تصل إلى 6 أكواب، لتحفيز الجسم على التخلص من المواد المشعة.
  • يتخلص الجسم من المادة المشعة عن طريق التبول.
  • يتم تصوير الهيكل العظمي للمريض بالكامل باستخدام كاميرا جاما من الرأس إلى أخمص القدمين.
  • يمكنه أيضًا تصور بعض المناطق المحددة مثل عظام الجمجمة أو عظام القدم أو العمود الفقري، اعتمادًا على الجزء المطلوب للفحص النووي.
  • لا ينبغي أن تخضع النساء الحوامل أو المرضعات لفحص العظام بالنظائر.
  • المادة المشعة ضارة جدًا بالجنين وتتسبب في حدوث تشوهات له وكذلك للطفل.
  • إذا دعت الحاجة لإجراء مسح نووي للمرأة المرضعة، فيجب إيقاف الرضاعة لمدة يومين، والاستعاضة عنها بالإرضاع الصناعي.
  • مباشرة قبل إجراء الموجات فوق الصوتية، يجب على المريض إفراغ المثانة.
  • إذا كانت المثانة ممتلئة، فقد تعيق رؤية عظام الحوض أثناء عملية التصوير، وبالتالي قد تعطي نتائج غير صحيحة.
  • كما نجد أن المسح الذري لا يستغرق وقتًا طويلاً، وتتراوح المدة بين 30-60 دقيقة، اعتمادًا على سبب التصوير والعضو المراد تصويره وعمل مسح ذري له.

ما هي الأمراض التي يتم تشخيصها بالمسح؟

يمكن تشخيص العديد من الأمراض الصعبة عن طريق المسح:

  • التهاب المفاصل.
  • أورام العظام السرطانية.
  • تنخر العظم نتيجة لانقطاع إمداد الدم.
  • التهابات العظام البكتيرية.
  • مسح الغدة الدرقية.
  • أورام سرطانية في الغدة الدرقية.
  • وجود التهابات.
  • نشاط قصور الغدة الدرقية هوك.
  • خمول الغدة الدرقية.
  • تضخم الغدة الدرقية.
  • فحص الثدي الذري.

هل هناك ضرر من المواد المشعة

  • حتى الآن، لم يثبت علميًا أن هناك أضرارًا جسيمة ناتجة عن المسح الذري.
  • حيث أن الجرعة التي يتم حقنها في جسم المريض لا تشكل أي خطر على صحته.
  • لكن هناك محاذير يجب تجنبها، كما في حالة المرأة الحامل.
  • المواد المشعة قد تشكل خطرا حقيقيا على الجنين خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنه بعد عملية المسح النووي يصبح المريض نفسه مصدرا للإشعاع لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لذلك لا يجب على المريض الاختلاط مع من حوله لفترات طويلة حتى لا يتعرض المخالفون للإشعاع.
  • يحتاج المريض إلى إجراء عملية المسح النووي فورًا بعد الحقن والتي تستغرق حوالي ساعة.
  • بعد ذلك قد يحتاج المريض إلى جلسة تصوير متأخرة إضافية (بعد 4 أو 6 ساعات مثلاً) حتى يتابع الطبيب المختص انتشار المادة المشعة في الجسم.
  • بالطبع تختلف هذه الفترات باختلاف نوع الفحص والجهاز المراد فحصه.

هل يتعارض المسح الذري مع اختبارات الأشعة السينية الأخرى؟

  • المسح الذري لا يتعارض مع الصور الشعاعية الأخرى باستثناء بعض الحالات الخاصة.
  • في فحص الغدة الدرقية، يتم حقن اليود المشع في الوريد من أجل مراقبة كمية اليود التي ستتراكم في الغدة.
  • قد يتأثر هذا الفحص إذا كان المريض قد أجرى سابقًا صورة بالأشعة السينية على أي عضو من أعضاء الجسم.
  • لأن الصبغة تحتوي على كميات كبيرة من اليود الذي يتراكم في الغدة وبالتالي تصبح الغدة مشبعة باليود مما يعطينا النتيجة الخاطئة.
  • لذلك، لا ينبغي إجراء فحص اليود النووي على الغدة الدرقية إذا كان المريض قد خضع لفحص الصبغ خلال الأشهر الستة السابقة للفحص.
  • إذا طُلب من المريض إجراء الاختبارين في وقت واحد، فيجب عليه إجراء الفحص النووي أولاً.

في نهاية المقال نتمنى ان نكون قد قدمنا ​​شرحا واضحا وبسيطا لمعرفة ماهية المسح الذري فلا داعي للقلق بشأن اجراء عملية المسح الذري فهي لا تستغرق وقتا طويلا ولا يسبب ألما قليلا، وليس له آثار جانبية، وخطورته على المرأة الحامل والمرضعة في حالة عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، تحدثنا عن المسح الذري للقلب، والمسح الذري للعظام، وتعرفنا على الأمراض التي يمكن تشخيصها بالمسح، وأجبنا على سؤال هل يوجد ضرر من المواد المشعة، وهل الفحص الذري يتعارض مع فحوصات الأشعة السينية الأخرى.