النوم عند الشباب والأطفال

  • النوم من ضروريات الإنسان سواء للكبار والصغار في مرحلة النوم، يرتاح الجسم من الجهد الكبير والحركة،
  • يسمح لأعضاء الجسم بالراحة واستعادة الطاقة مرة أخرى حتى يتمكنوا في اليوم التالي من أداء مهامهم اليومية بشكل طبيعي.
  • من الأسس الأساسية للمولود والرضع فترة النوم التي يكبر الطفل خلالها ويكمل بناء عضلاته، ويحصل على وقت راحة يجدد نشاطه وقوته بشكل كبير.
  • ولكن عندما يتعرض الطفل لمشاكل النوم التي تؤدي إلى انقطاع النوم ليلا مما ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية وفي مراحل النمو، كما يصاب الطفل بالتوتر الشديد ويبكي كثيرا، وذلك بسبب الضغط العصبي والنفسي الذي يتعرض له. له.

ما هي مراحل النوم الصحيحة للطفل؟

يمر الطفل أو المولود بمجموعة من المراحل من أجل الحصول على نوم هادئ، وهي كالتالي:

النعاس

  • المرحلة الأولى التي يمر بها الطفل هي النعاس، ويبدأ في إغلاق عينيه، ويتمنى النوم.

2- النوم الخفيف

  • عندما يغلق الطفل عينيه ويذهب إلى مكانه الخاص، لكنه يبدأ في التحرك قليلاً ويتفاعل مع الأصوات من حوله.

3- النوم العميق

  • هذه هي المرحلة الأخيرة التي يكون فيها الطفل أكثر هدوءًا، ولا يتحدث إلى أحد، ولا يتفاعل مع الأصوات من حوله، ويصبح هادئًا جدًا، وفي ذلك يكون الطفل في مرحلة نوم عميق ويتمتع بنوم هادئ.

أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر سنتين

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الأرق وعدم انتظام النوم عند الأطفال، ومن بينها ما يلي:

  • إحساس الطفل بالجوع يعتبر الجوع من أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل الطفل ينام ويشعر بالتعب.
  • خاصة الرضع وحديثي الولادة بسبب حاجتهم الشديدة إلى حليب الأم، لذلك يتم اللجوء إلى البكاء الشديد أو عدم القدرة على النوم.
  • إذا كان الطفل مريضاً أو يعاني من أي مرض عضوي مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ألم شديد في الجسم.
  • يعبر الطفل عن عدم قدرته على النوم وهو يبكي، وستلاحظ الأم تغيرًا في صحة طفليها، في ذلك الوقت، يجب عليها التوجه بشكل عاجل إلى الطبيب للاطمئنان على صحته.
  • الإضاءة الشديدة هي أحد العوامل التي تسبب الأرق لكل من البالغين والأطفال.
  • لذلك فمن الأفضل عندما يبلغ طفلك سن الثانية أن تهيئ له جوًا مناسبًا للراحة والنوم، مثل الإضاءة الخافتة، ومكان نظيف بعيدًا عن أشعة الشمس، حتى يستمتع بفترة راحة ونوم. يجدد النشاط الحركي والبدني بشكل جيد.
  • تجنب الضوضاء والضوضاء الصاخبة لأن الطفل يحتاج إلى الهدوء حتى يتمكن من النوم بشكل جيد.
  • نظفي جسم طفلك بشكل مستمر، خاصة في الليل لحديثي الولادة. يتم تغيير الملابس الداخلية والحفاضات بحيث تكون نظيفة وخالية من البلل لأنها تسبب قلق الطفل وعدم قدرته على النوم.
  • يعد تناول الحليب الساخن أحد العوامل التي أثبتت فعاليتها الشديدة. الحليب هو أحد أنواع المشروبات التي تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي، وتساعد الطفل على التخلص من الأرق، والاستمتاع بالنوم لفترة طويلة من الزمن.
  • كما أنه من الضروري أن تحتضن الأم طفلها وتلعب بشعره ويديه وقدميه حتى يشعر بالأمان والراحة وينام بسرعة.
  • كما يمكنك تشغيل الجهاز التليفزيوني له على افلام كرتونية هادفة فهي تساعد على رفع الحالة النفسية للاطفال وشعورهم بالسعادة والرغبة في النوم.

أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر 10 سنوات

عندما يبلغ الطفل سن العاشرة، يصبح أكثر فهمًا للحياة وأكثر فهمًا للأحداث التي تحدث من حوله.

لذلك فهي من الفئات الأكثر تعرضاً للأرق والإرهاق، ومن الأسباب التي يتعرض لها الطفل والتي تؤدي إلى الأرق وقلة النوم ما يلي:

  • عندما يتعرض الطفل لخوف شديد من شيء ما، مثل انفصال الوالدين، أو التعرض للسرقة، أو التحرش، أو أي شيء مزعج.
  • عندما يتعرض الطفل لأحلام وكوابيس مزعجة تسبب له خوفًا شديدًا بسبب سماعه قصصًا مرعبة أو قصصًا حقيقية تحيط به.
  • إصابة الطفل بأمراض عضوية أو أمراض نفسية مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ألم شديد بالأسنان أو صعوبة في التنفس.
  • عندما يتعرض الطفل لمشاكل أسرية، مشاجرات أبوية قوية وصراعات عنيفة.
  • عندما يغير الطفل مكان نومه، فهذا من الأسباب القوية التي تسبب له عدم قدرته على النوم لارتباطه الوثيق بأسرته وأهله، فلا يستطيع تغيير مكانه.

علاج قلة النوم عند الاطفال

تبحث الكثير من الأمهات عن أفضل السبل لمساعدتهن على النوم الهادئ لأطفالهن، لأن هناك الكثير من الأطفال، وخاصة الرضع والشباب، يعانون من انقطاع النوم وقلة النوم لفترة طويلة من الزمن. من العوامل التي تساعد في قلة النوم عند الأطفال ما يلي:

1- خلق جو هادئ

  • الجو الهادئ أو المحيط الذي يحيط بالطفل عامل مهم في مساعدة الطفل على النوم لفترة طويلة.
  • يفضل أن تكون الغرفة نظيفة ومعقمة وبعيدة عن الضوضاء الصاخبة والأضواء الصاخبة.
  • يمكن أن يساعد تشغيل القرآن الكريم بصوت هادئ بشكل كبير على جعل الطفل يستمتع بالنوم لوقت رائع.
  • من الضروري أن تغير الأم ملابسها للطفل، وأن تكون من القطن، وأن تكون فسيحة ومريحة، من أجل تعزيز النوم وجعله أكثر راحة وطمأنينة.

2- لفّ جسم الطفل

  • يحتاج المولود الجديد أو المولود حديثًا إلى لفه في المراحل الأولى من حياته، وهذا يعني لف جسده بإحكام.
  • حتى يتمكن من النوم لأنه كان في أماكن ضيقة وضيقة مثل رحم الأم.
  • لذلك عندما يشعر أنه في مكان كبير يشعر بالخوف ويستمر في البكاء. لذلك يفضل الأطباء لف الطفل بالطريقة الصحيحة حتى يشعر بالأمان ويمكنه النوم.

3- حركة كثيرة

  • هناك العديد من القصص عن رغبة الأطفال في النوم عند تعرضهم لحركة مستمرة.
  • يتم ذلك عن طريق وضع الطفل في السيارة، وحمل الطفل والمشي في أرجاء المنزل، أو استخدام سرير هزاز أو كرسي هزاز.
  • يساعد ذلك على تهدئة الطفل، والتخلص من النوم الخفيف، والحصول على قسط كبير من النوم لفترة طويلة من الزمن.

4- خلق حرية خاصة للطفل

  • يفضل الطفل بعد 6 أشهر وضع سريره الخاص حتى يتمتع طفلك بحرية واستقرار خاصين.
  • وذلك بوضع السرير بجانب سريرك والاستعداد بالبطانيات والشراشف والوسائد الناعمة حتى يعتاد الطفل على الاستقرار ويشعر بالنعاس.

5- استخدم مصاصة أو مصاصة للنوم

  • يحتاج المولود أو الطفل الصغير إلى بعض العوامل التي تساعده على النوم والهدوء.
  • يتم ذلك عن طريق وضع مصاصة أو مصاصة تشبه الزجاجة تساعد الطفل على النوم.

علاج قلة النوم عند الرضع بالأعشاب الطبية

هناك العديد من أنواع الأعشاب التي تساعد الأطفال على النوم الهادئ لفترة طويلة، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

1- عشبة اليانسون

  • اليانسون من الأعشاب الجميلة التي تحتوي على العديد من الفوائد للجسم للكبار والصغار.
  • يساعد على تهدئة الجسم والجهاز الهضمي حيث يقضي على العديد من الأمراض مثل نزلات البرد وآلام العظام ويهيئ الجسم لنوم هادئ.

2- عشبة البابونج

  • يعتبر البابونج من الأعشاب التي كانت تستخدم منذ القدم، كما أنه يحمل قدرًا كبيرًا من الفوائد لجسم الإنسان.
  • يخفف من انتفاخ البطن وآلام الجهاز الهضمي وعسر الهضم، حيث يساعد على تهدئة الأعصاب وتوسيع المسالك الهوائية، بحيث يساعد الطفل على النوم والتنفس بشكل أكبر.

3- نعناع

  • النعناع من المشروبات المميزة التي تساعد على تهدئة الجسم والحصول على نوم عميق.
  • من فئة الأعشاب التي تعالج المغص وآلام الجهاز الهضمي وتخلص من انتفاخات البطن ومشاكل المعدة، كما أنها تعالج الجفاف والإمساك وتساعد الطفل على النوم الهادئ.

الآثار السلبية لقلة النوم واضطرابات النوم

كما ذكرنا أن النوم من العوامل المهمة التي تساعد في بناء الجسم بشكل جيد، سواء عند البالغين أو الشباب، وعندما يصاب الطفل بالإرهاق أو اضطرابات النوم، ينتج عن ذلك العديد من المشاكل الجسدية والنفسية. ومن الآثار السلبية التي يتعرض لها الجسم ما يلي:

  • تعرض الطفل لتغيرات نفسية قوية، خاصة عند الرضع، يصبح أكثر توتراً، ويزداد بكاءه، فلا تعرف الأم سبب البكاء سواء كان جسدياً أم نفسياً.
  • تغيرات في رغبة الطفل العامة وعدم رغبته في تناول الطعام.
  • تأخر في النمو وضعف جهاز المناعة وزيادة القابلية للإصابة بالأمراض.

وها قد وصلنا، عزيزي القارئ، إلى نهاية المقال. لقد قدمنا ​​لك جميع جوانب علاج الطفل الذي يعاني من قلة النوم، وجميع المعلومات الواردة، شكرًا لك على متابعة المقال.