معرفة جنس المولود

معرفة جنس المولود من أكثر الأمور التي تهم الأم أثناء الحمل، حيث تريد الأم معرفة جنس طفلها إذا كان ذكراً أو أنثى، وانتشرت العديد من الأساطير لمعرفة جنس الطفل. قبل إجراء الفحص سنتحدث عن الأساليب العلمية لمعرفة جنس الجنين:

  • بمجرد أن يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة في عملية الإخصاب، يأخذ الجنين 23 كروموسومًا من الأب ونفس الشيء من الأم لتشكيل الجنين. يتم تحديد جنسه من خلال خصائصه مثل لون الشعر ولون البشرة ولون العين والذكاء وغيرها من الخصائص.
  • في الأسبوع الحادي عشر تقريبًا، أي نهاية الشهر الثالث، تبدأ الأعضاء التناسلية بالتشكل وتأخذ شكلها الطبيعي، ولكن لا يكتمل نموها إلا حوالي الأسبوع السادس عشر، أي في بداية الشهر الخامس، ثم الجنس يمكن معرفة الجنين سواء كان ذكرا أو أنثى.
  • يتم تحديد جنس الجنين في الأسبوع السادس عشر عن طريق اختبار يعرف بالموجات فوق الصوتية.
  • اعتقد بعض الناس في الماضي أنهم يستطيعون معرفة جنس الجنين من خلال بعض العلامات قبل إجراء الفحص، لكن يجب الإشارة إلى أن هذه الأساطير والمعتقدات ليس لها أساس علمي يعتمدون عليه، وإذا كان توقع نوع الجنين صحيح في بعض الأحيان، يكون من قبيل الصدفة البحتة.
  • ولا بد من الإشارة إلى أن جنس الجنين يعتمد على الأب، حيث يتحدد جنس الجنين بالحيوانات المنوية التي تخرج من الذكر وتذهب إلى البويضة وتخصبها. يمتلك الذكر نوعين من الكروموسومات هما كروموسوم X وكروموسوم Y، بينما يحتوي الثاني على نوع واحد فقط من الكروموسوم وهو الكروموسوم (X).
  • إذا كان الحيوان المنوي المخصب للبويضة يحمل الكروموسوم (X) فالجنين أنثى، وإذا كان الحيوان المنوي المخصب للبويضة يحمل الكروموسوم (Y) فالجنين ذكر.

مراجعات حول علامات الحمل الجريء

معرفة جنس الجنين من أكثر الأمور التي تشغل بال الأم خاصة في بداية الأشهر الأولى من الحمل، لذلك تلجأ المرأة إلى بعض الأساليب التقليدية في معرفة جنس الجنين، ولكن لا توجد دراسات علمية تقوم بذلك. لقد أثبتوا هذا.

الرغبة الشديدة في تناول ثمار الحمضيات

  • يعتقد البعض أن المرأة الحامل برجل لديها رغبة قوية في تناول الأطعمة المالحة والحمضية على وجه الخصوص، بينما لدى المرأة الحامل رغبة قوية في تناول الأطعمة ذات المذاق الحلو.
  • يعتقد الكثيرون أن الرغبة الشديدة في تناول نوع معين من الطعام مرتبطة بجنس الجنين، لكن لا توجد دراسات علمية تثبت صحة ذلك.

تغيرات في المزاج

  • يجادل البعض بأن الشخص العرقي الحامل بصبي لا يعاني من أي تغيرات مزاجية، وعلى العكس من ذلك، فإن المرأة الحامل بفتاة تعاني من العديد من التغيرات المزاجية.
  • في الواقع، تعاني جميع النساء تقريبًا من تغيرات مزاجية أثناء الحمل، خاصة في مراحله المبكرة وحتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الضغوط النفسية والجسدية والتغيرات الهرمونية التي تحدث عند بعض النساء أثناء الحمل هي سبب تقلبات مزاجية ولا علاقة لها بنوع المولود أو جنسه.

غثيان صباحي

  • يعتقد البعض أن الحامل مع الأنثى تعاني من الغثيان أكثر من المرأة الحامل بذكر، لأن مستوى الهرمونات لدى المرأة الحامل بالأنثى يزيد عن المرأة الحامل بذكر.
  • لا يوجد دليل يؤكد صحة الكلمات السابقة، بل على العكس من ذلك، فعند إجراء بعض التحليلات على النساء الحوامل، تبين أن ما يقرب من 80٪ من النساء الحوامل ذكور يعانين من غثيان الصباح، بينما 72٪ من النساء الحوامل. مع أنثى تعاني منه.

الشعر والجلد

  • يعتقد البعض أن المرأة الحامل مع الأنثى تعاني من حب الشباب وجفاف الشعر والجلد، في حين أن الرجل الحامل لا يعاني من هذه الأعراض.
  • وتجدر الإشارة إلى أن التغيرات الهرمونية التي تحدث للحامل أثناء الحمل تؤثر على صحة الجلد والشعر بغض النظر عن جنس الجنين والجميع.
  • أثبتت بعض النتائج أن ما يقرب من 90٪ من النساء الحوامل يعانين من تغيرات في الشعر والجلد نتيجة التغيرات الهرمونية.

شكل البطن

  • يعتقد البعض أن الحمل المصحوب ببطن منخفض، أي بروز في البطن، هو جنين ذكر، بينما المرأة الحامل التي يكون بطنها مرتفع قليلاً تدل على أن الجنين أنثى.
  • وتجدر الإشارة إلى أن حجم وشكل البطن يعتمد على مكان الجنين وموقعه في بطن الأم وليس على نوعه.

معدل ضربات القلب

  • يجادل البعض بأن قلب الأجنة الإناث ينبض أسرع من الأجنة الذكور.
  • يبدأ قلب الجنين في الخفقان في بداية الأسبوع السادس بمعدل يتراوح بين 140 إلى 170 نبضة في الدقيقة، وأظهرت الدراسات أنه لا يوجد فرق بين نبض ذكر أو جنين عرقي أثناء الحمل.

اختلاف حجم الثدي

  • يزعم البعض أن المرأة الحامل بالرجل يكون صدرها الأيمن أكبر قليلاً من صدرها الأيسر، وهذا ليس علميًا، حيث أن التغيير في حجم الثدي أمر طبيعي أثناء الحمل ويعتمد على طبيعة الأم و ليس جنس الجنين.

علامات الحمل الجريئة علميا

هناك طرق علمية لمعرفة جنس الجنين منها:

سونار

  • يتم تحديد جنس الجنين بواسطة جهاز يرسل الموجات فوق الصوتية، والمعروفة باسم جهاز السونار.
  • يتم تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية في فترة تتراوح من الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع العشرين من الحمل، وفي حالة عدم وضوح صورة الجنين، يلجأ الطبيب إلى جلسة سونار أخرى ليتمكن من معرفة ذلك. جنس الجنين سواء كان ذكرا أو أنثى.
  • يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما إذا كان الحمل خارج الرحم، والتحقق من معدل ضربات قلب الجنين، والتأكد من عدد الأجنة إذا كان هناك أكثر من جنين في رحم الأم.

الاختبارات الجينية

  • هناك بعض أنواع الاختبارات الجينية التي يمكن أن تحدد جنس الجنين، مثل فحص الزغابات المشيمية، وأخذ عينات من الزغابات المشيمية، وبزل السلى.
  • تُجرى اختبارات سابقة للأم لمعرفة ما إذا كان الجنين يعاني من أي أمراض وراثية أو إذا كان هناك خلل في الكروموسومات.
  • يمكن إجراء فحص الزغابات المشيمية بين الأسبوع العاشر من الأسبوع الثالث عشر من الحمل، بينما يتم إجراء فحص بزل السلى بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين من الحمل، وتجدر الإشارة إلى إمكانية إجراء الفحوصات السابقة لمعرفة الجنس. من الجنين إذا كان ذكرا أو أنثى.

اختبار ما قبل الولادة غير الباضع

  • هو فحص عينة من دم الأم ونوع المادة الوراثية الموجودة فيها.
  • يمكن إجراء هذا الفحص من الأسبوع العاشر أي نصف الشهر الثالث، ويمكن إجراء هذا الفحص للكشف عن متلازمة داون أو إذا كان هناك أي خلل في الكروموسومات، وحيث أن هذا الفحص يتحقق من الجينات الموجودة في عينة دم الأم من السهل معرفة جنس الجنين.

مقايسة المواد الجينية المجانية

  • ويتم الفحص على أساس أخذ عينة من الأم وفحصها للبحث عن وجود أي أجزاء وراثية من خلايا الجنين القادم، ويتم أخذ العينة من المشيمة.
  • السبب الرئيسي لفحص المادة الوراثية هو معرفة ما إذا كان هناك تشوهات في الجنين أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن معرفة جنس الجنين من خلال فحص الكروموسومات. إذا تم العثور على الكروموسوم (Y)، يكون الجنين ذكرًا وإذا كان للكروموسومات نفس الشكل وهو الشكل (X)، يكون الجنين أنثى.

في ختام هذا الموضوع تحدثنا بشكل علمي عن علامات الحمل مع الصبي، وذكرنا لكم كل المعلومات العلمية التي تؤكد أن الطفل التالي ولد أو بنت، وتطرقنا أيضا إلى بعض كبار السن. آراء حول حلول هذا الموضوع ومدى صلاحيتها، وتحدثنا أيضًا عن الأساليب العلمية السليمة التي يمكنك من خلالها معرفة جنس الجنين.