ماذا نعني بالدورة الشهرية

ما نعنيه بالدورة الشهرية هو تلك الدورة التي تحدث بشكل دوري، عندما يخرج ما يعرف بدم الحيض من الأنثى خلال تلك الفترة نتيجة أن الرحم قد أنتج، منذ أن بلغت الفتاة السن، البويضات التي تفرزها المرأة. المبيضين استعدادًا لحدوث الحمل، حيث يصبح جدار الرحم أكثر سمكًا واتساعًا، إذا لم يحدث الحمل خلال ذلك عدة أيام من فترة الإباضة، لأن الفتاة لم تتزوج بعد أو لوجود أي عامل في تأخير الإنجاب. في المرأة المتزوجة أو حتى استخدام وسائل منع الحمل المختلفة، يتخلص الرحم من تلك البويضة ويبدأ جدار الرحم بالعودة تدريجياً إلى وضعه الطبيعي نتيجة عدة انقباضات داخل الرحم، مما يزيل معها البويضة و البعض الآخر فيما يعرف بدم الدورة الشهرية.

ما هو طبيعي في دورتك

يبدأ البلوغ للفتيات الصغيرات من سن 8 إلى 15 سنة في المتوسط ​​، والتأخر في ظهور علامات البلوغ وأهمها نزول دم الحيض للفتيات فوق 15 سنة، وهو أمر يستدعي استشارة الطبيب. وبعد الدورة الشهرية الأولى للفتاة، قد يستغرق الحيض أو يحين موعده عدة أيام. غير منتظم قليلاً ثم يبدأ بعد الانتظام، حيث تتميز كل فتاة بفترة حيض تمر بعدد أيام معروفة لها، وحتى مقدار الحيض يميزها عن حدوث نزيف أو نزيف بكمية غير عادية أو شديد. ألم لم تختبره من قبل.

تختلف كل فتاة عن الأخرى في وقتها وعدد الأيام وشدتها وشدة الألم الذي تشعر به وحتى التقلبات المزاجية التي تصاحبها. كما أن النساء اللواتي يستخدمن وسيلة منع الحمل قد لا يكون لديهن حيض منتظم، حيث يخبرها طبيب أمراض النساء بذلك ويخبرها أيضًا بالعلامات التي يجب القيام بها. عند حدوثه مثل النزيف الحاد وغير ذلك من الأمور، وتبدأ الدورة الشهرية بعد فترة من الاستقرار في الاضطراب قبل وقت قرب انقطاع الطمث لدى النساء في سن الخمسين: 70 عامًا، فيما يعرف بانقطاع الطمث عند النساء. .

مدة الدورة الشهرية والحيض

الدورة الشهرية هي التغيرات التي تحدث خلال الفترة بين الحيضين وتستمر من 21 إلى 35 يومًا. أما بالنسبة لأيام الحيض، أي الأيام التي يخرج فيها الدم من الرحم، فهي ما بين 3 – 7 أيام على الأكثر، وهذا يختلف من فتاة لأخرى حسب عدة عوامل قد تؤثر على الدورة الشهرية. الحالة النفسية والجسدية للمرأة، مثل الإرهاق، وأمراض أخرى، والسفر، أو حتى تناول بعض الأدوية والأطعمة التي قد تؤثر عليها وعلى غيرها.

مراقبة وحساب الدورة الشهرية

إذا كنت تخططين للحمل أو ترغبين في التحقق من صحتك الإنجابية في المستقبل، أو حتى تريدين التأكد من عدم وجود أمراض قد تؤثر على صحة رحمك وجهازك التناسلي، فإن بعض أمراض النساء يكون لها حيض غير منتظم في تعتبر المرأة دليلاً قوياً قد يدفع الطبيب لإجراء فحوصات أخرى لتأكيد الإصابة ومن ثم البدء في العلاج وتقليل المضاعفات بعد ذلك، فكيف يمكنك مراقبتها:

في البداية، يمكنك ببساطة عمل سجل ورقي خاص لذلك. تدون تاريخ كل فترة من اليوم وتاريخها ومدتها وشدة جريان الدم وخفته وتغير دم الحيض نفسه ولونه ووجود جلطات أم لا.

لتسهيل الأمر يمكنك الاعتماد على أحد التطبيقات الإلكترونية المخصصة لذلك على الهاتف المحمول، ويفضل الاعتماد على التقويم الهجري والميلادي ثم اختيار الأنسب من حيث انتظام موعد الجلسة. .

أهم النقاط التي يجب تسجيلها خلال فترة متابعة الدورة الشهرية لعدة أشهر لضمان انتظامها:

  • فترة الحيض حيث تسجل عدد الأيام التي استغرقها النزف وتاريخ بدئه وانتهائه.
  • شدة نزيف الدورة الشهرية، هل كانت بنفس شدة تدفق الدم من الرحم كالمعتاد، أم كانت أكثر حدة أو أقل بكثير من المعتاد، ويمكنك تحديد ذلك عن طريق حساب عدد مرات تغيير الفوط الصحية يوميًا وتسجيل ذلك في كل دورة لمعرفة الفرق.
  • هل تعانين من نزيف في أوقات غير وقت الحيض وليس في صفته المعتادة؟ قد يكون هذا نزيفًا وليس دورة شهرية، ويمكنك تسجيل ذلك أيضًا.
  • هل أصبحت آلام الدورة الشهرية أكثر حدة مما كانت عليه في الأشهر السابقة، أم أنها بنفس الشدة أو حتى أقل.
  • علامات وتغيرات أخرى، مثل ما إذا كنت قد عانيت مؤخرًا من حالة نفسية سيئة، أو حدث مهم في حياتك، مثل الزواج، أو وفاة شخص عزيز، أو حتى الحصول على وظيفة جديدة – كل ذلك وغيره قد تؤثر على انتظام دورتك الشهرية.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

هناك عدة أسباب لعدم انتظام الدورة الشهرية، من أهمها:

  • الحمل والرضاعة: قد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية مجرد حدوث حمل داخل الرحم، وقد تؤثر الرضاعة الطبيعية أيضًا على انتظام الدورة الشهرية بعد الولادة وانقطاع فترة ما بعد الولادة.
  • فقدان الشهية للطعام، مثل فقدان الشهية العصبي، وفقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن، أو ممارسة التمارين الرياضية القوية، وكل ذلك يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى تأخرها.
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS): هي مرض هرموني شائع عند النساء، حيث تتسبب بعض الاضطرابات الهرمونية في وجود عدة أكياس على المبايض ويؤثر وجودها على انتظام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى آلام الدورة الشهرية الصقورية وتغيرات أخرى.
  • فشل المبايض المبكر: والذي يصيب النساء عادة قبل سن الأربعين، حيث يفقد المبيضان وظيفتهما الأساسية، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لعدة سنوات.
  • مرض التهاب الحوض (PID): تسبب العدوى بمرض التهاب الحوض نزيفًا غزيرًا في الدورة الشهرية، يُعرف بالنزيف غير المنتظم.
  • الأورام الليفية الحميدة داخل الرحم: قد تسبب الأورام الليفية الحميدة داخل الرحم الصقور عدد أيام الحيض وكمية الدم المتدفقة من الرحم.

وسائل الوقاية من اضطرابات الدورة الشهرية

كما تختلف طريقة منع وعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية باختلاف السبب الذي أدى إليها. عدم انتظام الدورة الشهرية ليس مرضًا في حد ذاته بل هو عرض مهم للعديد من أمراض النساء وعوامل أخرى. يتم علاجها بتناول حبوب منع الحمل، حيث أنها في علاج اضطرابات الشهية إذا أدت إلى عدم انتظامها أيضًا.

لكن هناك عدة أسباب لابد من إحالتها للطبيب عند حدوثها، ومن أهمها:

  • إذا لم تكن حاملاً وتوقف الحيض لأكثر من 90 يومًا، أي جرعتين متتاليتين من فترات الدورة الشهرية.
  • تغير وعدم انتظام في الدورة الشهرية، على الرغم من أنها كانت منتظمة لفترة من الوقت.
  • نزف أيام الصقور أكثر من المعتاد، معظم النساء لا يمر لديهن أكثر من 7 أيام من الحيض، ويمكنك ملاحظة ذلك حسب دوراتك السابقة.
  • قم بتغيير الفوط الصحية بشكل متكرر كل ساعة أو ساعتين لأنها تملأ تريندات بتدفق الدم الغزير.
  • فالكون الفترة بين الدورتين الأخيرتين 35 يومًا أو أقل من 21 يومًا.
  • النزيف خلال الفترة بين الفترات.
  • فالكون من شدة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية عن المعتاد.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وشعور بالإرهاق وعدم الراحة عند ارتداء الفوط الصحية.

وأخيراً تعرفنا على مواعيد الدورة الشهرية الطبيعية، ومدة الدورة الطبيعية، وكيف تحدث، وكيف تحدث، والدورة غير المنتظمة، وأسباب عدم انتظام الدورة الشهرية، ووسائل منع اضطرابات الدورة الشهرية.