نقص فيتامين د في الجسم

أكدت العديد من الأبحاث والدراسات أن حوالي مليار شخص حول العالم يعانون من نقص في مستوى فيتامين (د) في الجسم، وأن نسبة النساء بعد سن الإنجاب يعانين من نقص فيتامين (د) بنسبة 50٪ من جميع النساء.

أكدت دراسة أجريت في بوسطن أن متوسط ​​استهلاك الشخص لفيتامين (د) هو 309 وحدات دولية في اليوم، وأن الشخص البالغ يحتاج إلى حوالي 600 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا، لتجنب الإصابة بأمراض ناتجة عن نقصه في الجسم، خاصةً. في حالة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

وتجدر الإشارة إلى أن حاجة الجسم إلى فيتامين (د) تزداد مع تقدم العمر، حيث يحتاج كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا إلى ما يقرب من 800 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا.

طرق تشخيص نقص فيتامين د

يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء فحص مخبري للدم للتأكد من وجود نقص فيتامين د، وإذا كان مستواه في الدم أقل من 20 نانوجرام / مليلتر، فهذا يعني أن الشخص يعاني من نقص.

أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء

هناك مجموعة من المؤشرات التي تحذر من نقص فيتامين د في الجسم، وهذه المؤشرات هي كالتالي:

  • الشعور الدائم بالتعب والإرهاق عند بذل أي مجهود بدني نتيجة ضعف العضلات.
  • الإحساس بألم شديد وضعف في العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور.
  • الإصابة بالاكتئاب وتقلبات المزاج.
  • يؤثر نقص فيتامين د على عمل القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • حدوث اضطرابات في مستوى السكر في الدم، حيث يؤثر نقص فيتامين د على كفاءة هرمون الأنسولين.

أسباب نقص فيتامين د عند النساء

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين د عند النساء، منها ما يلي:

  • السمنة والوزن الزائد للصقور، حيث أن الدهون المخزنة في الجسم عند النساء تؤثر سلباً على امتصاص الجسم للكمية التي يحتاجها من فيتامين د، حيث تقلل بشكل كبير من نسبته التي يمتصها الجسم.
  • التعرض غير الكافي لأشعة الشمس.
  • يشكل استخدام الواقي من الشمس حاجزًا بين أشعة الشمس وطبقات الجلد، وبالتالي يمنع تكوين فيتامين د ويؤدي إلى انخفاض كبير فيه في الجسم.
  • عدم الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) كأحد مكوناتها، حيث أن النساء اللائي يعتمدن على النباتات أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، نظرًا لأن هذا الفيتامين يتركز بشكل أكبر في المصادر الحيوانية، وخاصة الأسماك.
  • وجود بعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء أو ضمور جدار المعدة والأمعاء مما يعيق امتصاص الجسم لفيتامين د.
  • من المرجح أن تعاني النساء ذوات البشرة السوداء من نقص فيتامين (د)، لأن صبغة الميلانين في الجلد تقلل من امتصاص الجسم لفيتامين د.

مصادر فيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين د من عدة مصادر أهمها وأهمها ما يلي:

  • يعد التعرض لأشعة الشمس من أهم مصادر الحصول على فيتامين د، حيث تعمل أشعة الشمس فوق البنفسجية القادمة من الشمس على تحويل المادة الدهنية الموجودة تحت الجلد إلى فيتامين د، من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، بما في ذلك الأسماك مثل السلمون والتونة وزيت كبد سمك القد وصفار البيض.
  • الأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل الحليب ومنتجات الألبان وبعض الأطعمة الجاهزة والعصائر.
  • تناول أقراص فيتامين د التكميلية التي يتم الحصول عليها من الصيدليات بجرعات محددة حسب الحاجة.

فوائد فيتامين د

يمتاز فيتامين د بفوائده العديدة التي يقدمها للجسم، وهذه الفوائد هي كالتالي: –

  • يقوي نظام العظام، ويزيد من كثافة العظام.
  • يساهم في الحفاظ على كتلة العضلات في الجسم، ويقويها.
  • يحافظ على المستوى الطبيعي للأنسولين، للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
  • يقي الجسم من مرض السرطان، وذلك بفضل دوره الكبير في تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • يقي الجسم من الالتهابات والعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
  • يساعد في الوقاية من الأمراض الروماتيزمية وهشاشة العظام وعلاجها.
  • يعمل على منع الكساح عند الأطفال.
  • يحافظ على كميات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وخاصة في العظام، كما أنه يزيد من امتصاصها في الأمعاء.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على أعراض نقص فيتامين د الشديد لدى النساء وفوائده ومصادر الحصول عليه، ونتمنى أن يكون المقال نال رضاكم ونال إعجابكم.