حبوب الكبتاجون الكمية المتبقية في الدم

  • حبوب الكبتاجون، أو ما يعرف بالأقراص المخدرة، يتم التعرف عليها من خلال تحليل الدم أو البول، حيث أن تحليل الأدوية هو الطريقة الأساسية للكشف عن الأدوية داخل الجسم، ويتم ذلك بشكل عشوائي.
  • نظرًا لأن معظم الدول قد طبقت إجباريًا نقل المخدرات بالدم لأي شخص يقود سيارات في الشوارع أو على من يشتبه في إدمانهم للمخدرات.
  • حيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتعاطين للمخدرات وخاصة إذا كان هؤلاء من موظفي الدولة أو العاملين في القطاع الخاص.
  • حيث أن هناك اعتقاد خاطئ بين معظم الناس أن الوقت الذي يظهر فيه الدواء في الدم أو البول يقتصر فقط على الوقت الذي يتم فيه تناول الدواء، وقد يكون هذا الاعتقاد خاطئًا تمامًا.
  • حيث أن آثار المخدر تبقى في الدم حتى عندما يتوقف الشخص عن تناول الدواء، مما يؤثر بشكل كبير على الحالة الجسدية والسلوكية للفرد.
  • تختلف مدة بقاء الدواء في الدم أو البول باختلاف أنواع الدواء نفسه، حيث يختلف كل عقار عن الآخر في مدة بقائه في الجسم حسب قوة الدواء نفسه.

هل الكبتاجون مبين في فحص الدم؟

  • تنقسم الأدوية إلى مجموعات معروفة ولكل مجموعة فترة بقاء معروفة في الدم، بما في ذلك المواد الأفيونية التي تبقى داخل الجسم لمدة يومين تقريبًا.
  • أما عن مدة بقاء الهيروين في الجسم فإنه يبقى ثلاثة أو أربعة أيام في البول، كما أنه يبقى في الدم ويستمر حوالي 12 ساعة فقط، ويبقى هرمون التخدير في الشعر إلى ما يقارب 90 في اليوم. .
  • بالنسبة لمدة البقاء، يبقى المورفين أيضًا في البول من حوالي 3 إلى 4 أيام ويبقى في الدم لمدة 14 ساعة تقريبًا.
  • أما الستروكس فتتراوح مدة بقائه في البول من 5 إلى 20 يوم وفي الدم حوالي ثلاثة أيام.
  • أما مدة بقاء الكبتاجون في الدم فهي حوالي 12 ساعة، وتتراوح ما بين 4 إلى 6 أيام، وتعتمد أيضًا على الكمية التي تم تناولها أو فترة الاستخدام.

كيف يمتص الجسم الكبتاجون؟

  • يستهلك المدمن هذه الأنواع من الحبوب المخدرة، إما عن طريق الفم، أو الأنواع التي تشم أو يدخن، وقد يختلف الوقت اللازم للإدمان، والتي تختلف أيضًا باختلاف الكمية وطريقة الاستخدام.
  • الحقن: من خلال تناول الأدوية عن طريق الحقن، قد يظهر مفعول الدواء فورًا بعده، حيث يصل إلى الدم مباشرة، مما يسرع من انتشاره إلى الدماغ.
  • أما بالنسبة لأنواع الأدوية التي يتم تناولها عن طريق التدخين، فإنها تظهر على الإنسان بعد حوالي 5 إلى 10 دقائق، وتتحرك بسرعة إلى الرئتين ومن هناك تنتقل إلى الدم.
  • الرائحة ومن خلال المواد المخدرة التي تؤخذ عن طريق الرائحة فإنها تمر عبر الأغشية المخاطية للأنف ومن هناك تنتقل مباشرة إلى الدم حيث يظهر مفعول الدواء بسرعة ولكن ليس لها نفس مفعول الحقن. أو التدخين.
  • البلع، وعادة ما يتم تناول الحبوب المخدرة، والتي تظهر على الجسم ببطء لإظهار تأثير الدواء، وتتأثر بعملية الهضم مع وجود الطعام في المعدة، كما أنها تمر أيضًا عبر الكبد لتجاوز عملية التمثيل الغذائي. ثم يتم نقله إلى الدم.
  • بعد نقل المخدرات إلى الدم في العمليات السابقة، يتم نقل الدواء مباشرة إلى المخ ليتم استقباله عن طريق المستقبلات العصبية، مما يظهر تأثيره على الشخص المدمن.
  • بعد ذلك قد يظهر الإدمان في جميع أجزاء الجسم، وتظهر الآثار الجانبية للمخدرات بشكل واضح على الجسم.
  • كما تنتقل هذه المواد المخدرة إلى الكبد لتتحول إلى مواد سهلة الهضم مما يسهل على الجسم التخلص منها سواء عن طريق البول أو البراز أو العرق أو اللعاب أو في حليب الأم المرضعة، أو أيضا في التنفس.

كيف يخرج الكبتاجون من الجسم؟

  • عادة ما تتحول المواد المخدرة داخل الجسم إلى مواد ذائبة أو ماء أو دم، وهناك بعض الأعضاء المسؤولة عن إفراز جميع المواد المخدرة من الجسم.
  • الكلى: حيث تلعب الكلى دورًا رئيسيًا في تنظيف الجسم والتخلص من السموم تمامًا خاصةً مع المواد القابلة للذوبان مثل الأدوية.
  • كما نجد أن الدم يضخ حوالي 20 إلى 25٪ من الدم إلى الكلى، حيث يتم فصل الدم الفاسد الذي يحتوي على كمية كبيرة من السموم والتخلص منه عن طريق البول ويضاف دم متجدد آخر إلى الكلى.
  • ولكن إذا زادت كمية السموم في الكلى ولا تستطيع الكلى التخلص منها بالطريقة المطلوبة مما قد يؤدي في النهاية إلى تراكم السموم وفشل كلوي لدى المريض.
  • الصفراء: نجد أيضًا أن العصارة الصفراوية تلعب دورًا مهمًا في التخلص من السموم التي لا تنتقل عن طريق الكلى، حيث تنتقل السموم إلى القناة الصفراوية ومن هناك إلى الاثني عشر ثم إلى الأمعاء الغليظة ثم تفرز مع البراز.
  • كما أن اللعاب مسؤول بشكل كبير عن إفراز الكبتاجون من الجسم، والذي يعتمد على مدى الحموضة أو القلوية التي أخذها الجسم، حيث يظهر من خلال المرارة في الفم، لكنه يعود إلى الجسم عند ابتلاع اللعاب مرة أخرى إلى داخل الجسم. جسم.
  • تفرز السموم أيضًا عن طريق العرق، حيث يقوم الكبد بتحويل جميع المواد غير القابلة للذوبان والسموم إلى مواد قابلة للذوبان، والتي يفرزها الجسم في النهاية على شكل عرق، حيث يعتمد العرق على خروج السموم من الجسم بدرجة الحموضة أو القلوية في الجسم. هو – هي.
  • يعتبر الحليب ولبن الأم أكثر حمضية من الدم، لذلك فهو يجذب الأدوية التي تحتوي على مواد وخصائص أساسية لتمريرها بسهولة وتنتقل هذه السموم من الأم إلى الطفل المرضع.
  • خروج السموم عن طريق التسمم، حيث أن الكحول هو أكبر سموم يفرز عن طريق التنفس، حيث أن تركيزه يزداد بشكل كبير في الدم الذي يتركز في الحويصلات الهوائية، وقد يكون اختبار التنفس للكشف عن الأدوية من أكثر المواد شيوعاً وانتشاراً. أساليب.

أنواع تحليل الكبتاجون

  • لا يعتمد تحليل الكبتاجون على أخذ عينات من البول أو إجراء عينات أخرى مثل اللعاب أو البول أو الدم أو الشعر.
  • كما أن أنواع المخدر المختلفة وبقاؤها في الشعر هي الأطول على الإطلاق حيث تصل إلى حوالي 90 يومًا.
  • يتم تحليل الكبتاجون عن طريق تخزين عينة من البول تبقى في الثلاجة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، أو بفحص العينة فور استخدامها.
  • حيث يعتمد تحليل الكبتاجون على ظهور مركبات ناتجة عن استقلاب الدواء، والتي تتفاعل مع مواد التحليل الكيميائي التي تضاف إلى البول أو الدم لإظهار النسبة المئوية للدواء لتنتج فوراً لون مادة كيميائية تفاعل.

في ختام هذا المقال تحدثنا عن مقدار ما تبقى من حبوب الكبتاجون في الدم وطرق امتصاص الجسم للكبتاجون وطريقة التخلص من الكبتاجون، كما تحدثنا عن إمكانية معرفة نسبة الكبتاجون من خلال التحليل، وما هي أفضل أنواع التحاليل التي يتم إجراؤها للكشف عن وجود الكبتاجون في الدم.