بكتيريا البول

  • يعاني من الكثير من بكتيريا البول وهي بكتيريا تصيب الكلى والمثانة والإحليل، وعادة ما يتناول المرضى المضادات الحيوية لعلاج هذا النوع من البكتيريا، بعد استشارة الطبيب وإجراء بعض الفحوصات التي يصفها الطبيب، ولكن هناك بعض العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب لعلاج هذا النوع من البكتيريا إذا كانت بسيطة.
  • لكن في بعض الحالات يلزم استشارة الطبيب أولاً قبل تناول أي أعشاب أو أدوية، مثل كبار السن والحوامل والأطفال.

الأعراض التي تدل على الاشتباه في وجود بكتيريا في البول

هناك العديد من الأعراض التي تدل على وجود بكتيريا في البول، لكنها قد تختلف من شخص لآخر، ومنها:

  • الشعور بالتعب دائما.
  • عدد مرات دخول المرحاض أكثر من المعدل الطبيعي.
  • بعض الدم في البول وتتغير الرائحة للأسوأ.
  • وجود بعض الآلام في الظهر والبطن أو إحداها فقط.
  • الشعور بالتهاب في مجرى البول أثناء التبول.
  • تكون درجة حرارة الجسم أعلى من المعتاد، وقد يصاحبها ارتعاش، وهذا يدل على وصول المريض إلى أقصى درجات الالتهاب.

الأسباب التي تؤدي إلى وجود البكتيريا في البول

تبدأ الالتهابات في المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا عبر مجرى البول إلى المثانة، وتبدأ في التفرع بداخلها، وعلى الرغم من وجود بعض الأجهزة الدفاعية داخل مجرى البول لمواجهة هذه البكتيريا، إلا أنها تفشل في القضاء على هذه العدوى التي تنقسم إلى جزئين:

  • أولاً: العدوى التي تصيب مجرى البول، وهي ناتجة عن انتقال عدوى جرثومية من فتحة الشرج إلى المهبل، وبسبب قرب هاتين الفتحتين من بعضهما البعض عند النساء، فتنتشر العدوى إليهن أكثر من للرجال، وهناك بعض الأمراض الجنسية التي تنقل هذه العدوى أيضًا، مثل: السيلان، والهربس.
  • ثانيًا: العدوى التي تصيب المثانة، وعادة ما تكون بسبب القولون لأن هذا النوع من البكتيريا موجود في الجهاز الهضمي، وتنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي أو بدونه أيضًا.

الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود بكتيريا البول

عند ذهابك للطبيب وبعد ظهور بعض علامات الاشتباه بالعدوى يطلب منك عمل بعض الفحوصات منها تحليل البول للتعرف على وجود البكتيريا من عدمه وعند التأكد من وجود عدوى يطلب البول الثقافة لتحديد نوع البكتيريا الموجودة، من أجل التشخيص الصحيح، وكذلك تحديد العلاج المناسب لكل حالة.

علاج بكتيريا البول بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي تفيد في علاج الالتهابات التي تحدث في مجرى البول، ولكن عندما لا تتطلب حالة المريض العلاج بالمضادات الحيوية، يتم ذلك بعد استشارة الطبيب بالطبع، ومنها:

  • نبات ذيل الحصان: وهو نبات يحتوي على العديد من العناصر مثل الأحماض الفينولية والبوتاسيوم والسيليكا والمغنيسيوم، وبالتالي فهو يستخدم في علاج التهابات المسالك البولية التي يعاني منها المريض، لذلك فهو يخفف الألم، وكذلك يقلل من نسبته. من الدم في البول.
  • عنب الدب: من المعروف أن هذا النبات يستخدم كمطهر لاحتوائه على مادة الفينول جليكوزيد وهي مادة مطهرة، فيشرب المريض أوراقه بعد تجفيفها وغليها، ويشرب منها 200 مل منها بشكل يومي، من أجل فترة 14 يومًا لملاحظة أي تحسن.
  • الثوم: هو نبات يحتوي على الكثير من المضادات الحيوية التي لها تأثير فعال في علاج أي بكتيريا أو فطريات، لذلك عليك فقط ابتلاع فص ثوم على معدة فارغة بشكل يومي، وشرب كوب من الماء بعد ذلك. للتخلص من أي بكتيريا في البول، فهو منتج طبيعي وفعال.
  • نبات التوت البري: يمكنك شرب مغلي التوت البري لمدة أسبوع على الأقل لملاحظة أي تغيرات، لأنه يحتوي على بعض العناصر التي تمنع تكون البكتيريا في مجرى البول.
  • نبات جذر عنب أوريغون: يساعد هذا النبات في تقوية جهاز المناعة لدى المريض، وذلك للتغلب على وجود أي بكتيريا في البول، لاحتوائه على مادة البارابين التي تقضي على أي فطريات أو بكتيريا.

بعض العادات المنزلية التي تقضي على بكتيريا البول

هناك بعض العادات الجيدة التي يجب على المريض اتباعها للتخلص من هذه البكتيريا وعدم تكوينها مرة أخرى، ومنها:

  • اشرب الكثير من الماء كل يوم في ثلاثة لترات على الأقل.
  • ارتداء ملابس داخلية نظيفة وجافة، ويفضل غليها بعد الاستخدام، للتأكد من قتل أي بكتيريا، كما أنها جافة لأنها عندما تكون رطبة تزداد احتمالية تكوين البكتيريا.
  • من الضروري عدم استخدام أي منظفات في هذه المنطقة، والاكتفاء باستخدام الماء أو استخدام المنظفات الخاصة لهذه المنطقة.
  • إذا كنت تدخن، يجب أن تتوقف عن التدخين على الفور.
  • عدم حبس البول في المثانة لفترة طويلة مع كثرة التبول بأسرع ما يمكن.
  • اغسل المنطقة فورًا في أسرع وقت ممكن بعد أي جماع.

مخاطر الإصابة ببكتيريا البول

كما ذكرنا من قبل أن مجرى البول عند الرجال أطول من مجرى البول عند النساء، لذلك تكون النساء أكثر عرضة لهذا النوع من العدوى وهناك مخاطر أخرى منها:

  • أمراض المسالك البولية: مثل وجود بعض الحصوات في الكلى أو تضخم البروستاتا، فهذه الأمراض تجعل الشخص أكثر عرضة لانتقال بكتيريا البول نتيجة احتباس البول لفترة طويلة في المثانة.
  • جراحات المسالك البولية: عند خضوع المريض لأي عملية جراحية في مجرى البول وباستخدام الأجهزة الطبية يمكن نقل العدوى من خلالها.
  • الحيض: في هذه الفترة التي تنخفض فيها بعض الهرمونات في جسم المرأة، مثل هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في مجرى البول، مما يؤدي إلى تكون البكتيريا.
  • وسائل منع الحمل: هناك بعض النساء اللواتي يستخدمن اللولب لمنع الحمل، ويؤدي ذلك إلى حدوث التهابات في هذه المنطقة، وكذلك وضع التحاميل التي تعمل على القضاء على الحيوانات المنوية المسببة لبعض الالتهابات.
  • الجماع الجنسي: مع الاتصال الجنسي المتكرر، تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، إذا لم يتم الاعتناء بهذه المنطقة بشكل جيد.
  • العيوب الخلقية: قد يولد بعض الأطفال بخلل داخل المسالك البولية مما يسبب لهم البول لفترة طويلة داخل المثانة مما يؤدي إلى وجود البكتيريا.
  • تركيب القسطرة البولية: في بعض الحالات يلزم تركيب قسطرة بولية بعد إجراء بعض العمليات، وذلك لعدم قدرة المريض على دخول المرحاض في ذلك الوقت مما يسبب له بعض الالتهابات.
  • داء السكري: ولأنه مرض يضعف المناعة والغيرة من الأمراض فإنه يزيد من خطر الإصابة بهذه البكتيريا.
  • في النهاية يجب عدم تناول أي أعشاب أو أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحديد الحالة.

في هذا المقال، تعلمنا كيفية علاج بكتيريا البول بالأعشاب، وتحدثنا عن بكتيريا البول، وهي أعراض تدل على الاشتباه في بكتيريا البول، والأسباب التي تؤدي إلى وجود البكتيريا في البول، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من وجود بكتيريا في البول. بكتيريا البول، وبعض العادات المنزلية التي تقضي على بكتيريا البول، وخطر الإصابة ببكتيريا البول.