ما هو سرطان الأحبال الصوتية؟

  • وهو ورم سرطاني يصيب منطقة الرقبة وتحديداً الحنجرة أو ما يعرف بـ “صندوق الصوت”.
  • في البداية، يحدث تغيير غير طبيعي في تكوين الخلايا في منطقة من الحبال الصوتية، ثم يحدث أن تتوسع هذه المنطقة لتصبح ورمًا خبيثًا أو سرطانيًا فوق الأحبال الصوتية.
  • يوجد تحت الحبال الصوتية غشاء ليفي يسمى (الغشاء الليفي الليفي). في حالة سرطان الأحبال الصوتية يعمل هذا الغشاء على تحديد نمو السرطان مما يمنعه من الانتشار إلى المناطق المجاورة مما يجعل نسبة الشفاء عالية.
  • تزيد نسبة الإصابة بسرطان الأحبال الصوتية بين الرجال عنها عند النساء بمعدل 1: 10 وهو أكثر شيوعًا بين سن الثلاثين إلى الخمسين.

العوامل المسببة لسرطان الحبل الصوتي

  • السبب الرئيسي، بالإضافة إلى عوامل الخطر للإصابة بأورام وسرطان الجهاز التنفسي والحبال الصوتية، هو التدخين وشرب الكحول.

أعراض سرطان الأحبال الصوتية

  • يتمثل العرض الرئيسي الذي يظهر على مرضى سرطان الأحبال الصوتية في حدوث تغير في الصوت (بحة في الصوت)، والذي يمتاز بأنه يستمر لأكثر من أسبوعين.
  • حيث أن تغير الصوت قد يحدث لأسباب عديدة غير سرطان الأحبال الصوتية.
  • إلا أن ما يميزه كأحد أعراض هذا المرض هو أن البحة تستمر لأكثر من أسبوعين بشكل متواصل دون أي تحسن.
  • قد يتحول الأمر إلى الأسوأ، لأنه في حالات لاحقة قد يختفي الصوت تمامًا.
  • يُظهر المرضى الذين يعانون من الحبال الصوتية أحيانًا مجموعة أخرى من الأعراض، بما في ذلك:
  • احتقان مزمن في الحلق مع الشعور بألم في الأذن.
  • صعوبات في التنفس.
  • صعوبة في البلع.
  • منطقة متضخمة على الرقبة يمكن الشعور بها باليد.
  • الشعور بأن شيئًا ما عالق في الحلق.
  • فقدان الوزن.

كيفية تشخيص سرطان الأحبال الصوتية

  • عند زيارة المريض للطبيب المختص، يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يشعر بها، وما إذا كان يعاني من أي أمراض مزمنة.
  • ثم يبدأ الطبيب في إجراء فحص للرقبة والحلق بيده، ويحاول أن يشعر بوجود تضخم أو تورم في الرقبة.
  • من أجل تأكيد التشخيص الأولي الذي خلص إليه الطبيب من الفحص السريري، يُطلب من المريض إجراء عدد من الفحوصات الأكثر دقة، والتي تساعد في التعرف على المرض بشكل أكبر.
  • ومن أهم هذه الفحوصات التي تؤكد الإصابة بسرطان الأحبال الصوتية ما يلي:

تنظير الحنجرة

  • إنه أنبوب طويل ضيق، قد يكون مرنًا أو صلبًا، وفي نهايته كاميرا ومصباح صغيران.
  • يتم إدخال المنظار من خلال فتحة الأنف والحلق وحتى الحبال الصوتية.
  • بهذا يتم فحص الحنجرة والحبال الصوتية، وما إذا كان هناك ورم، وما إذا كان منتشرًا أم محدودًا.

تنظير الفيديو

  • إنه مشابه لمنظار الحنجرة، إلا أنه ينتهي بكاميرا تشبه التلسكوب تعكس صورة مكبرة للحلق، بينما تسمح بالتصوير البطيء لحركة الحبال الصوتية أثناء اهتزازها.

علاج سرطان الأحبال الصوتية

  • العلاج بأشعة الليزر لإزالة الورم السرطاني.
  • يتم العلاج بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
  • العلاج من خلال العلاج الإشعاعي أو الإشعاعي المكثف، عن طريق تسليط أشعة عالية الطاقة على الورم لتدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، مع تقليص حجم الورم.
  • العلاج الكيميائي، وهو دواء ينتقل إلى مجرى الدم، يعمل على علاج الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

كيفية علاج سرطان الأحبال الصوتية

  • بعد الانتهاء من الفحص الطبي للمريض ومعرفة أعراض سرطان الأحبال الصوتية والتشخيص بالمنظار، يتم أخذ عينة من الورم في منطقة الحلق بواسطة المنظار المستخدم للتشخيص.
  • يتم فحص العينة المأخوذة من الورم في المعامل الباثولوجية المتخصصة، وعندما يتم التأكد من أن الورم من الأورام السرطانية، يبدأ الطبيب في تحديد خطة العلاج التي تتناسب مع نوع الورم وموقعه، وكذلك الحالة الصحية للمريض.
  • في حال كان الورم السرطاني في مراحله الأولى، ويقع في منطقة الأحبال الصوتية ولم ينتشر إلى الخلايا المجاورة، فإن العلاج يقتصر فقط على منطقة الإصابة.
  • يُعالج سرطان الأحبال الصوتية عادةً بإحدى طريقتين، إما جراحيًا أو إشعاعيًا.
  • أما الجراحة فهي عملية بسيطة ودقيقة للغاية، يتم فيها تخدير المريض بالكامل، ثم يتم إزالة الورم بالليزر عن طريق الفم.
  • في الماضي، كان سرطان الأحبال الصوتية يعالج جراحيًا باستخدام ليزر ATP، وذلك بعمل شق في الرقبة في منطقة الحنجرة لإزالة الورم، ولكن هذا أدى إلى تدمير الأحبال الصوتية وفقد المريض صوته بشكل دائم.
  • أما العلاج الإشعاعي فيتم من خلال تعريض المريض لجرعات صغيرة من الإشعاع المركز أسبوعياً لمدة 6 أسابيع بمعدل 5 أيام في الأسبوع.
  • أما بالنسبة للعلاج الكيميائي، فإن الإصابة الأولية بسرطان الأحبال الصوتية لا تتطلب استخدامه أثناء العلاج.
  • من الجيد أن معظم الحالات الأولية لسرطان الأحبال الصوتية قابلة للعلاج بشكل كبير، حيث يتم القضاء على المرض بنسبة 70 إلى 90 في المائة في غضون خمس سنوات، بغض النظر عما إذا كان العلاج بالليزر أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

تناولنا في هذا المقال الكثير من المعلومات المهمة حول أعراض سرطان الأحبال الصوتية وفي هذه المقالة تناولنا العوامل التي تسبب سرطان الأحبال الصوتية وكيفية تشخيص سرطان الأحبال الصوتية. اعجبتك المقالة