عن السيد

قبل البدء في عرض شروط دراسة الماجستير، من المهم التعرف على تلك الدراسة من خلال عرض النقاط التفصيلية التالية:

1_ تعريف الماجستير

  • تعتبر دراسة الماجستير من أهم المراحل الأكاديمية في الجامعة، وتتقدم إلى مستوى البكالوريوس والترخيص، ويمكن إدراجها ضمن مرحلة الدراسات العليا.
  • يتعمق الطالب في تلك المرحلة بشكل أعمق في تخصصه بالإضافة إلى معرفته بشكل أوسع من خلال الدراسات المقارنة، والتعرف على المجال العلمي الذي يتخصص فيه، من بدايته إلى المراحل الأخيرة من تطوره.
  • خلال هذه المرحلة يبدأ الطالب بالتدرب تدريجيًا على كيفية إعداد البحث العملي، وإعداد الدراسات، وكيفية الحصول على نتائج جديدة.

2_ شروط القبول في الماجستير

هناك بعض الشروط التي تعتبر أساس قبول الطلاب للالتحاق بدراسة الماجستير وهي:

  • نجاح الطالب في اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية المعتمد من نظام التعليم العالي.
  • أن يكون المجال الذي يرغب الطالب في التخصص في دراسته وإعداده ضمن مؤهلاته في مرحلة البكالوريوس أو البكالوريوس.
  • أن يكون الطالب حاصلاً على بكالوريوس أو بكالوريوس بتقدير جيد كحد أقصى للقبول.
  • في حالة حصول الطالب على تقدير أقل من جيد مثل مقبول، يسمح له بالتقدم إلى دراسة الماجستير، ولكن بشروط محددة وهي:
  • أن يتم منح الطالب 3 مساقات للدراسة خلال الفصل الأول مع ضرورة الحصول على 70٪ من كل مادة.
  • وأن يكون المعدل التراكمي للفصل الأول 75٪، حتى يعتبر الطالب منتظماً.
  • يشار إلى أن الجامعات لديها شروط مختلفة لدراسة الماجستير، وإن كان من الممكن أن تتفق على مجموعة من الشروط.

    كيف تستعد لدراسة الماجستير

    هناك مساران رئيسيان للتحضير للماجستير، ويجب على كل طالب اختيار المسار المطلوب للانضمام إليه، وذلك قبل بدء رحلة التحضير للماجستير، وهما:

    1_ شهادة بدون أطروحة

    • غالبًا ما يسمى هذا بالمسار الشامل ويعتمد بشكل أساسي على المحاضرات والاختبارات التي يأخذها الطالب أثناء دراسته.
    • أن يجتاز الطالب عددًا معينًا من الساعات ضمن شروط ومتطلبات الجامعة التي يدرس فيها. تعتمد الدراسة على الدورات والمواد الأكاديمية التي يجب أن ينجح الطالب فيها.
    • عند اختيار هذا المسار، من المهم أن يتمتع المتقدم بمجموعة من الخصائص، وهي القدرة على التعامل مع المشاريع الجماعية كبديل لإجراء البحث، وضرورة الحضور والمشاركة في المحاضرات.

    2_ شهادة أطروحة

    • في هذا المسار يقوم الطالب بإجراء بحث شامل ومكثف تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة التي يدرس فيها الطالب.
    • بالرغم من ضرورة حضور الطالب المحاضرات عند اختيار ذلك المسار للدراسة فيه، فإن عدد الساعات التي يجب حضورها أقل مقارنة بعدد ساعات المسار الآخر، لكون الاعتماد الكلي في ذلك المسار على تحليل البيانات وأساسيات البحث والكتابة.

    معايير اختيار التخصصات أثناء دراسة الماجستير

    يصعب في البداية اختيار التخصص المناسب للدراسة خلال مرحلة الماجستير، ولكن هناك عدة أمور مهمة ينصح بالتركيز عليها قبل اختيار التخصص المناسب، وهي كالآتي:

    1_ الآفاق الوظيفية

    • سيكون للشهادة التي تم الحصول عليها تأثير وظيفي أقوى لتكون قادرة على دخول سوق العمل بسهولة، في الدراسة ضمن التخصص المطلوب في سوق العمل، والعمل على صقل مهارات وخبرات الطالب والتي لها أهمية في العمل.

    2_ اختيار الجامعة

    • غالبًا ما يكون لاسم الجامعة المختارة للتحضير لدرجة الماجستير فيها تأثير كبير على جودة وقوة برنامج الدراسة، لذلك يجب على الطالب التفكير في اختيار الجامعة التي تناسب تطلعاته وتساعده في تقدمه الأكاديمي.

    3_ المناهج

    • من المهم أن يقوم الطالب بالبحث وتحديد المقررات والاستراتيجيات والمناهج التي تدرسها الجامعة في التخصص المطلوب، مما يساعد على معرفة قوة الدرجة وخلفيتها.

    4_ مدة البرنامج الأكاديمي

    • من المهم أن يفكر الطالب في الفترة الزمنية التي سيحتاجها حتى يتمكن من إنهاء التحضير لدراسة الماجستير.

    أسباب وجوب دراسة الماجستير

    هناك عدة أسباب مهمة تجعل الطالب يفكر في البدء في التحضير لدراسة الماجستير بعد الانتهاء من درجة البكالوريوس، وهذه الأسباب هي:

    1_ إبداع أكبر

    • يحتاج الطالب إلى المشاركة في البحث والعملية حتى يتمكن من اجتياز امتحانات درجة الماجستير والحصول على الشهادة، وبالتالي يحتاج إلى ابتكار أساليب جديدة وأساليب غير تقليدية، بالإضافة إلى البحث المستمر عن معلومات وأفكار جديدة في مجال التخصص.

    2_ راتب أعلى

    • تعتبر المكافأة المالية من الأشياء الأساسية التي يرغب الفرد في الحصول عليها من خلال استكمال دراسته. عند النجاح في درجة الماجستير والتخرج منها، يمكن للفرد الوصول إلى مناصب أعلى تمكنه من الحصول على راتب أعلى.
    • ستكون هذه الشهادة أيضًا سببًا لتوفير المزيد من فرص العمل الكبيرة داخل المؤسسات الدولية، وبالتالي سببًا لشغل مناصب عليا فيها.

    3_ مسار وظيفي جديد

    • دراسة الماجستير هي سبب فتح أبواب العديد من الوظائف الجديدة للأفراد، على سبيل المثال: التدريس داخل الجامعات، المسار الأكاديمي.
    • وهذا يؤدي إلى المنفعة الشخصية والمادية والاجتماعية للأفراد، وكذلك فتح أبواب أخرى، على سبيل المثال: مجال الاستثمار وإدارة الشركات.

    4_ تعمق في الميدان

    • تسمح دراسة الماجستير للأفراد بالتوسع في مجال التخصص ومعرفة المزيد من المعلومات عنه، لأن معظم دراسات الماجستير تهتم بالتطبيق والجانب العملي، وبالتالي فإنها تضعف كفاءة الفرد في أداء العمل.

    5_ التحضير للخطوة الكبيرة

    • يعد الحصول على درجة الماجستير سببًا لتهيئة الأرضية للوصول إلى الدرجة العليا في مجال التخصص وهي درجة الدكتوراه. يمكن القول أن دراسة الماجستير هي طريقة صغيرة للتحضير للدكتوراه، وبالتالي فهذا مؤشر على مدى أهمية إكمال درجة الدكتوراه.

    شروط دراسة الماجستير في السعودية

    هناك شروط عامة داخل دولة المملكة العربية السعودية تشترك جميع الجامعات في التقديم لها عند التقدم للحصول على درجة الماجستير، وهذه الشروط هي:

    1_ جنسية مقدم الطلب

    • من المهم أن تكون جنسية المتقدم للتحضير للماجستير سعودية.
    • إذا كان المتقدم وافداً، يجب أن يكون حاصلاً على منحة دراسية معتمدة رسميًا من المؤسسة الجامعية.

    2_ الدورات التكميلية

    • هي مواد ترفع لجنة الدراسات العليا تقاريرها إلى الطلاب من أجل تزويدهم بمعرفة كاملة بمجال التخصص، ويجب أن يحصل الطالب على جيد في تلك المقررات، بينما يشترط أن يكون المعدل العام جيداً جداً.
    • يشار إلى أن الفترة المخصصة لدراسة هذه الدورات لا تحسب ضمن الفترة المتعلقة بالنجاح والحصول على درجة الماجستير، بالإضافة إلى عدم احتساب درجاتهم ضمن الدرجات النهائية للدراسات العليا.

    3_ شهادة جامعية

    • من المهم أن يكون المتقدم حاصلاً على درجة البكالوريوس أو البكالوريوس من أي جامعة في المملكة أو جامعات معترف بها دوليًا، وأن تكون درجة التخرج جيدة جدًا.
    • من الممكن أن يتقدم حاملو الدرجات الجيدة والعالية مع ضرورة الحصول على تقدير جيد جدًا في التخصص.

    4_ الموافقة الرسمية للموظفين

    • إذا كان مقدم الطلب للتحضير لدرجة الماجستير عاملًا داخل منظمة، فمن المهم أن يحصل على موافقة خطية من صاحب العمل.

    5_ السلوكيات

    • يشترط أن يكون المتقدم حسن السمعة، وألا يشترط قانوناً في أي عمل خارج عن القانون في دولة المملكة العربية السعودية وخارجها.

    6_ خطاب مرجعي

    • من المهم أن يتلقى المتقدم رسالتي توصية من قبل أساتذة الجامعة، ويجب أن يتم التصديق على كلا الخطابين.

    7_ الحالة الصحية

    • من المهم أن يكون مرشح الماجستير بصحة جيدة.

    8_ اختبارات القدرات

    • يجب على الطلاب المتقدمين الحصول على درجة 65 في اختبارات القدرات العامة.

    اهم الجامعات لدراسة الماجستير في المملكة العربية السعودية

    هناك العديد من الجامعات السعودية التي يوصى بالتحضير لها لدرجة الماجستير، وهي كالتالي:

    1_ أم القرى

    • وتضم مجموعة متنوعة من التخصصات ضمن 23 كلية تقع داخل مكة المكرمة.

    2_ الجامعة الإسلامية

    • تقوم الجامعة الإسلامية بتدريس مختلف المواد القانونية والعلوم الإسلامية، وتتميز بوجود أنظمة وبرامج متعددة لدراسة الماجستير.

    3_ الملك فيصل

    • تضم 16 كلية وتقع في منطقة الأحساء، وتتميز بوجود مجالات علمية وتخصصات متنوعة.

    4_ الامام محمد

    • تقع الجامعة داخل عاصمة المملكة العربية السعودية، مدينة الرياض، وتضم 11 معهدًا وكلية، ولها شروطها الخاصة حسب المجال التطبيقي للدراسة.

    5_ الملك سعود

    • تقع في مدينة الرياض وهي من أعرق وأفضل الكليات وتضم 24 كلية.

    6_ الملك عبدالعزيز

    • تحتوي على 24 كلية ومقرها مدينة جدة وهي من الكليات التي تفتخر بها دولة السعودية.

    7_ جامعة طيبة

    • وهي من الجامعات المعروفة في المملكة، ولها أكثر من تخصص في مجال العلوم الطبية، ومقرها الرئيسي داخل المدينة.

    8_ جامعة تبوك

    • تحتوي على 18 معهدًا وكلية ولها تنوع داخل التخصصات.

    9_ الملك فهد

    • وهي من الجامعات المتميزة ذات التصنيف العالي وتقع داخل المنطقة الشرقية بالظهران.

    10_ الملك خالد

    تضم الجامعة 47 كلية وتقع داخل مدينة أبها.

    وبذلك نكون قد انتهينا من توضيح شروط دراسة الماجستير في مصر والدولة السعودية، بالإضافة إلى توضيح عواقب التقدم للحصول على الماجستير والأسباب التي تساهم في تحفيز الطلاب على إكمال دراستهم، بالإضافة إلى توضيح. لتقديم أفضل الكليات للتقدم لدراسات الماجستير في المملكة.