عن ارتفاع ضغط الدم

  • ارتفاع ضغط الدم هو قوة دفع الدم عبر الأوعية الدموية، حيث يعمل القلب بجهد أكبر والأوعية الدموية أكثر ضغطًا، مما يجعله عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها من المشاكل الأكثر خطورة.
  • يتحدد مقدار الضغط بكمية الدم التي يضخها القلب وحجم مقاومة الشرايين لقوة الدم وتدفقه وتدفقه، وعندما يرتفع ضغط الدم لفترات طويلة فإنه يضر الأوعية الدموية حيث يبدأ الكوليسترول الضار بالتراكم على جدران الشرايين مما يقلل من كفاءة الدورة الدموية.

ماذا يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم

ينقسم ضغط الدم إلى نوعين، ولكل نوع أسباب محددة، ويمكن توضيح ذلك في ما يلي: –

1- النوع الأول: الضغط الأولي

هذا النوع يصيب الإنسان بشكل مباشر ثم يتطور إلى مرض مزمن يستمر مدى الحياة، وكثيرًا ما يصاب به كبار السن نتيجة لبعض الأسباب، وهي كالتالي: –

  • تناول المزيد من الملح.
  • فالكون للوزن، أثبتت عدة دراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بست مرات مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلة.
  • العوامل الجينية والوراثية، فقد ثبت أن ارتفاع ضغط الدم ينتقل من الآباء إلى الأبناء، ويمكن القول في هذا الصدد أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم يزيد من فرصة إصابة الشخص بهذا المرض.
  • التعرض المستمر للتوتر والانفعالات والضغوط النفسية والعصبية.
  • الشيخوخة، حيث أن التقدم في السن يزيد من فرصة الإصابة بتصلب الشرايين، وهذا العامل في حد ذاته يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

2- النوع الثاني: الضغط الثانوي

يصيب هذا النوع كلاً من الأطفال والبالغين، وقد ينتهي بعد فترة علاج منتظمة، ويحدث هذا النوع نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، وهي كالتالي: –

  • – ضيق الشريان الكلوي مما يؤدي إلى إفراز بعض الهرمونات المسببة لارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشاكل في الغدة الكظرية مما يؤدي إلى إفراز تريندات لهرمون الألدوستيرون مما يؤدي إلى احتباس الكلى للماء والأملاح
  • متلازمة كوشينغ، التي تصيب الإنسان نتيجة إفراز تريندات للكورتيزون الناتج عن خلل في الغدة الكظرية.
  • الإصابة ببعض الأمراض العصبية مثل السكتة الدماغية أو قصور الشرايين الدماغية.
  • وزن تريندات الزائد بسبب تراكم الدهون على جدران الشرايين.
  • تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • الإصابة ببعض أمراض القلب مثل تضيق الشريان الأورطي.
  • فترة الحمل.
  • اضطراب في الغدة النخامية.
  • أمراض الكلى مثل الفشل الكلوي.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

عندما يرتفع ضغط الجسم عن 80/120 ملم زئبق فهذا يدل على ارتفاع ضغط الدم، وهناك مجموعة من الأعراض التي تدل على أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهذه الأعراض كالتالي: –

  • الشعور بضيق في التنفس.
  • الشعور بصداع شديد وخاصة في مؤخرة الرأس.
  • الشعور بالدوار وعدم الثبات.
  • دم في البول.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • الم الرقبة.
  • فقدان مؤقت للإحساس في الساقين والذراعين.
  • قد يعاني الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم من نوبات أو ارتباك أو غيبوبة مؤقتة.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يتراوح المعدل الطبيعي لضغط الدم عند الإنسان بين 80/120، ومن أجل تشخيصه لا بد من قياس ضغط الدم أكثر من مرة على فترات طويلة، وإذا كان قياسه أعلى من 90/140 فهذا يدل على أن يعاني الشخص من ضغط مرتفع، وهنا يجب أن يذهب إلى أخصائي علم الأمراض على الفور.

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم

يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم على تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم، ولكن العلاج لم يكن نهائيًا لأنه مرض مزمن، وغالبًا ما تكون هذه الأدوية مدرة للبول وتحتوي على البوتاسيوم الذي بدوره يخفض ضغط الدم في الجسم.

لمعرفة المزيد من المعلومات حول علاج ارتفاع ضغط الدم بطرق مختلفة، اقرأ الموضوعات التالية:

تأثير ارتفاع ضغط الدم على أعضاء الجسم

تتميز الشرايين بالمرونة لسهولة تدفق الدم، حيث يتم من خلالها تزويد أعضاء الجسم المختلفة بالأكسجين والغذاء الضروريين، ولكن مع ارتفاع ضغط الدم، يزداد الضغط على تدفق الدم في الشرايين، مما يؤثر على أعضاء الجسم المختلفة. الجسم كالتالي: –

1- تأثير الضغط العالي على الدماغ

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ مما يعرض المريض للعديد من المشاكل، وتتمثل هذه المشاكل في الآتي: –

  • الشعور بالدوار وعدم الثبات.
  • احتمالية الإصابة بسكتة دماغية نتيجة تضيق الشرايين ولزوجة الدم.
  • احتمالية حدوث نزيف في المخ نتيجة تصلب شرايين الدماغ وشدة الضغط على الشرايين.

2- تأثير ارتفاع ضغط الدم على العين

  • احتمال حدوث انفجار في الغشاء الشفاف المبطن للعين من الخارج، وهو أحد الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل الملتحمة، مما يؤدي إلى حدوث نزيف تحت الملتحمة.
  • التعرض لنزيف أو تسرب في الشبكية.
  • تحدث بعض المشاكل في العصب البصري المسؤول عن نقل المعلومات المرئية من العين إلى المخ، وهذا يؤثر على الرؤية بشكل كبير.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ وهائل مما يسبب فقدان البصر لبضع ثوان ثم يعود مرة أخرى.

3- تأثير ضغط الدم على القلب

  • انقباض الشرايين والأوعية الدموية مما يسبب خللاً في الدورة الدموية.
  • معدل ضربات قلب فالكون.
  • تصلب الشرايين واحتمال حدوث انفجار في الشريان الأورطي.
  • سكتة قلبية.
  • بعض المشاكل في صمامات القلب.

4- تأثير ارتفاع ضغط الدم على الكلى

  • يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى تضييق وانقباض الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤثر على كفاءتها الوظيفية، مما يؤدي إلى زيادة وظائف الكلى.
  • يؤدي استمرار ارتفاع ضغط الدم إلى تصلب الشرايين المغذية للكلى، مما يؤدي إلى تعرض أنسجة الكلى للضمور أو التليف، وقد ينتهي بها الأمر إلى الفشل الكلوي الحاد.

كيفية الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

هناك عدد من الطرق التي تعزز فرص الوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

  • تأكد من تناول أدوية ضغط الدم بانتظام.
  • عدم تناول المزيد من الأطعمة الغنية بأملاح الصوديوم والأطعمة الحارة.
  • عدم الإفراط في تناول الدهون الضارة لضمان عدم ترسبها في الشرايين ولمنع السمنة وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • اشرب الكثير من السوائل طوال اليوم لتوسيع الشرايين.
  • احرص على ممارسة الرياضة التي تلعب دورًا مهمًا في تنشيط الدورة الدموية.
  • تناول الخضراوات والفاكهة باستمرار الغنية بالبوتاسيوم لخفض ضغط الدم.
  • اتباع نظام غذائي سليم من أجل الحفاظ على وزن صحي.
  • باستخدام زيت الزيتون، فهو دهون أحادية غير مشبعة تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
  • يساهم تناول دقيق الشوفان في خفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الدهون والكوليسترول.

من هنا استعرضنا جميع المعلومات حول ارتفاع ضغط الدم، وتعرفنا على سبب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه وطرق الوقاية من مضاعفاته، ونأمل أن يكون المقال قد حقق الفائدة المرجوة منه من أجل تأكد من رضاك ​​واكتسب ثقتك بنفسك.