أهداف النظام

هناك أهداف يريد النظام تحقيقها للحفاظ على نظام المنافسة والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية، والتي سنذكرها في النقاط القليلة التالية:

  • العمل على التنظيم العادل لجميع الإجراءات المتعلقة بأي عمل ومشتريات، والعمل على منع الاستغلال من قبل أي شخص بسبب نفوذه.
  • وتهميش مصالحه الشخصية والهدف حماية المال الخاص.
  • العمل على إعطاء المال العام الأهمية القصوى عند التعاقد على أي أعمال ومشتريات، والعمل على تنفيذها بسعر لا ينافس.
  • كما يجب أن يتسم بالعدالة والعمل على تعزيز صفات النزاهة والمنافسة لدى الإنسان بروح رياضية، والعمل على تحقيق مبدأ المساواة بين جميع أفراد المجتمع.
  • كما تهدف إلى توفير تحكيم عادل بين جميع الأفراد المتنافسين، وهدفها إثبات مبدأ تكافؤ الفرص.
  • من خلال الأهداف التي يستخدمها النظام، سيكون هناك ضمان لحدوث الشفافية في العديد من الأحكام والإجراءات الخاصة بالمعاملات والمشتريات، والعمل على الاهتمام بالقوى الترويجية للتنمية الاقتصادية.

نظام المناقصات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية

نظام المناقصات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية، وهذا النظام من أجل شرحه بشكل مثالي، يجب أن يذكر أولاً بعض المبادئ التي يعتمد عليها نظام المنافسة، على النحو التالي:

1- مبادئ أساسية

سنذكر العديد من المواد التي سنشرحها بالتفصيل أدناه، والتي تهدف إلى تحديد المبادئ الأساسية:

المبدأ الأول

  • تعمل الجهات الحكومية على التعامل مع بعض الأشخاص عند القيام بأي معاملات، وتعمل على تأمين مشترياتهم بأنفسهم.
  • يتم ذلك مع بعض الأشخاص الذين حصلوا على ترخيص لممارسة هذه الأعمال، بناءً على كل نظام تم فرضه، والقواعد التي تم سنها من قبل الجهات الحكومية.

المبدأ الثاني

  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على كل جهة حكومية، عند التعامل مع أشخاص أجانب، الحصول على تأمين جيد على مشترياتها أو للقيام بأنشطة معينة داخل المملكة العربية السعودية.
  • يجب أن تضمن عدم أهلية أكثر من شخص واحد للحصول على تأمين شراء أو معاملة.

المبدأ الثالث

يجب أن تعمل أيضًا على تطوير قائمة تتضمن بعض الشروط والضوابط التي يجب على هؤلاء الأشخاص اتباعها حتى يسير العمل بشكل جيد.

المبدأ الرابع

الأشخاص الذين يرغبون في التعامل مع الجهات الحكومية، والذين تتوفر فيهم الشروط التي تجعلهم مؤهلين للعمل معهم، يتم منحهم فرصًا متساوية، ويتم التعامل معهم على أساس مبدأ المساواة.

المبدأ الخامس

  • تعمل الجهات الحكومية على توفير معلومات واضحة وواضحة وموحدة لجميع الأشخاص الذين يتنافسون على المعاملات والمشتريات.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على العارض الحصول على هذه المعلومات في وقت تحدده الجهات الحكومية المختصة لتحقيق نظام المناقصات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية.

المبدأ السادس

عندما ننظر، نجد أن المنافسة العامة بين المتنافسين تخضع لبعض المبادئ المعلنة للجميع والتي تتميز بالشفافية والإنصاف وتكافؤ الفرص.

المبدأ السابع

لا يجوز قبول أي عرض نهائي أو عقد مع عارض ما لم يطبق جميع الأحكام التي يفرضها النظام.

المبدأ الثامن

  • عرض الأعمال والمشتريات وأن يحصل المنافس على العقد النهائي وأن يكون ضمن الحدود التي تضعها الجهات الحكومية المختصة ليشمل فقط أي حاجة فعلية تحتاجها الجهة الحكومية بأسعار منخفضة.
  • ويجب ألا تكون تلك الأسعار هي الصقور من الأسعار السائدة في الأسواق.

المبدأ التاسع

عند التعامل مع أشخاص من مؤسسة محلية صغيرة تعتمد على إنشاء محتوى محلي هنا، فإن الأولوية هي حق أي شركة تم إدراجها في الأسواق المالية، وقد أظهرنا ذلك سابقًا في القائمة المذكورة أعلاه.

2- نطاق تطبيق النظام

هناك مجال يتم فيه تطبيق النظام ويعتمد على تقديم بعض المواد، والتي سنعرضها على النحو التالي:

المادة العاشرة

  • يتم تطبيق النظام على أي جهة حكومية.

المادة الحادية عشرة

  • تخضع للأحكام التي يفرضها النظام لإنجاز الأعمال والمشتريات التي تتم خارج حدود المملكة العربية السعودية.
  • يجوز استبعاده من نقاط محددة من هذه الأحكام، بناءً على ما أوضحته اللوائح.

3- التخطيط المسبق

  • يجب على جميع الجهات الحكومية إجراء التخطيط المسبق قبل أي عمل يقومون به والمشتريات التي يحتاجونها، ويجب عليهم التعاون مع الوزارات في العمل لتوفير أي ائتمان مالي قد يحتاجون إليه.
  • والعمل على الالتزام في بداية كل سنة مالية بنشر الخطة بما يتناسب مع الميزانية التي تدخل في هذه الخطة وأي معلومات رئيسية عن أي عمل أو مشتري تتم في هذا العام.
  • ومع ذلك، لا بد من التنويه إلى أنه لا يتعارض مع عمل أجهزة الأمن القومي، وما يماثلها من أمور سرية يجب الحفاظ عليها وعدم نشرها على الملأ.
  • لا يوجد أي التزام على الخطط والأعمال والمشتريات، وكذلك تلك المنشورة من قبل الجهات الحكومية.

4- التنظيم المؤسسي

من أجل تنفيذ جميع الأشخاص لأحكام النظام، تعمل الوزارة على ما يلي:

  • تقوم بإنشاء بوابتها الخاصة وتعمل على تزويدها بالإشراف المناسب والعمل على تطويرها بشكل مستمر ودوري.
  • يجب العمل على وضع بعض الشروط والسياسات وإصدار بعض التعليمات والإرشادات التي تعمل على توجيهات مفرطة تتعلق بتنفيذ كل حكم من أحكام النظام واللوائح التي تم فرضها.
  • كما تسعى الجهات الحكومية إلى جمع أي معلومات تتعلق بالأنشطة التي تقام من أجلها المسابقات، ونشرها عبر بواباتها، وكذلك متابعة ما إذا كانت الأحكام التي يفرضها النظام مطبقة أم لا.
  • يجب استكمال كل هذه النقاط دون أي انقطاع ولو طفيف في أدوار الجهات الرقابية.
  • كما يجب عليك النشر في جميع القوائم التي تحتوي على أسماء الأشخاص الذين يجب أن يعرفوا بأنهم ممنوعون، بحيث لا يحدث أي تفاعل بينهم وبين أي شخص آخر، من خلال بوابته الإلكترونية.
  • من هنا تتم الموافقة من قبل الوزير على جميع أنواع استمارات المسابقات الخاصة والفرعية، وكذلك المستندات التي تحمل التأهيل المسبق لمقدمي العطاءات، والنماذج المتعلقة بالعقود والنماذج.
  • والتي قامت بتقييم أداء كل مقاول وكافة المستندات الأخرى للأعمال والمشتريات المتعلقة بنظام المنافسة والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية.

في نهاية المقال سنتحدث عن نظام المنافسة والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية، وقد ذكرنا جميع النقاط والأهداف المتعلقة به من جميع الجهات، ونأمل أن نتعرف على جميع الجوانب المهمة. التي تدور حول موضوع مقالتنا اليوم.