زيت السيارة في لمحة

  • زيت محرك السيارة مشتق من البترول، يضاف إليه كميات قليلة من بعض الكيماويات، بهدف قدرة تريندات على تحمل الضغط وتحسين جودته وضمان كفاءته في العمل.
  • يتكون زيت المحرك من مركبات عضوية تنتمي إلى فئة الهيدروكربونات، أي تتكون من ذرات الهيدروجين والكربون و C و H. كما أنه يبرد وينظف المحرك ويمنعه من التآكل.

خصائص زيت المحرك

  • يجب أن يكون لزيت المحرك خصائص معينة حتى يؤدي وظيفته في تشحيم الأجزاء بشكل صحيح، ومن أهم هذه الخصائص اللزوجة، لذلك يجب أن يكون عاليًا لضمان تزييت الأجزاء المتحركة دائمًا.
  • تتيح اللزوجة العالية سهولة تحريك الأجزاء والحركة دون مشاكل أو تباطؤ. يمكن قياس اللزوجة بجهاز يسمى مقياس اللزوجة الرقمي، ويراقب مدى تغير قيمته مع تغير درجة الحرارة.
  • تعتمد طريقة قياس اللزوجة على مدى سرعة تحرك الزيت في المحرك، فكلما زادت سرعة اللزوجة، زادت درجة الحرارة، والعكس صحيح.

آلية حساب لزوجة الزيت

  • من الشائع أن يكون لديك نظام تم إنشاؤه بواسطة SAE Association of Automotive Engineers لتحديد لزوجة زيت المحرك، بتقييمات من 0، 5، 10، وهكذا إلى 60.
  • تبدأ هذه التصنيفات بأحرف إنجليزية معينة ترمز إلى درجات الحرارة المحيطة، مثل الرمز (W) الذي يشير إلى درجة الحرارة المنخفضة، مثل تلك الموجودة في الشتاء.
  • يتم معايرة اللزوجة، تحت درجة غليان الماء عند 100 درجة مئوية، وتكون وحدة السرعة 2 مم / ثانية لمحركات السيارات التي تعمل بالبنزين.

درجة امتصاص زيوت السيارات

  • يمكن حساب درجة امتصاص الزيت للمواد المحيطة بالأرقام، وهي الرقم الحمضي والرقم الأساسي. يقيس الرقم الحمضي مدى امتصاص زيوت المحركات لثمار الحمضيات.
  • أما بالنسبة للرقم الأساسي، فيستخدم للتعبير عن مدى امتصاص زيوت المحركات للمواد القلوية أو الأساسية، وهناك أيضًا رقم يسمى الاختراق، والذي يستخدم لمعرفة سماكة شحوم الزيوت، ومن ثم التعرف عليها. جودة.

امكانية اعادة تكرير الزيت

  • عند استهلاك زيت المحرك يتم حرقه وخلطه مع الشوائب الدقيقة والمواد الكيميائية بسبب احتكاك الأجزاء المتحركة، وهذا يؤدي إلى انخفاض جودة التزييت، وتتم عملية إعادة التكرير للمعالجة هذه الشوائب.
  • تهدف هذه العملية إلى تنظيف الجزء الذي تم استهلاكه من الزيت وتخليصه من الشوائب والمواد الكيميائية العالقة. في هذه الحالة، يسمى الزيت بالمخزون الأساسي.
  • ثم يضاف زيت نظيف أو غير مستخدم أو معاد تدويره، بالإضافة إلى مواد أخرى مثل المواد الكيميائية، من أجل تحويله إلى زيت عالي الجودة وقابل للاستخدام.
  • وفقًا لتقارير من خدمة حماية البيئة الأمريكية، والتي تمثل وكالة حماية البيئة، فإن الزيوت المنتجة بعد هذه العملية تحتوي على 25 بالمائة من الزيت الأساسي الذي يتم إنتاجه من خلال عملية إعادة المعالجة.
  • بينما هناك تقارير أخرى في أمريكا تشير إلى أنه من الممكن أن تكون نسبة الزيوت الأساسية بكميات أعلى، في ولاية كاليفورنيا توجد زيوت منتجة قد تكون نسبة الزيت الأساسي فيها أكثر من 70٪.

اكتشف مستوى الزيت

  • يمكن معرفة مستوى زيت محرك السيارة من خلال إيقاف السيارة على سطح ليس به انحناءات، ويتم إخراج المقياس وتنظيفه جيدًا، ثم إعادته وإزالته بعد فترة.
  • يتم فحص مستوى الزيت في الوضع الكامل، وإذا لم يكن هو نفسه أو أقل منه، فيجب إضافة المزيد من الزيت حتى يصل إلى الوضع الكامل، ثم تتم قراءة مستوى الزيت.

الوقت المناسب لتغيير الزيت

  • يجب صيانة تغيير الزيت بشكل دوري وتجنب الإهمال، وذلك للمحافظة على جودة المحرك، ويتم ذلك بسهولة عن طريق إزالة الزيت القديم ووضع زيت جديد مكانه.
  • هذا بالإضافة إلى تغيير الفلتر بالتزامن مع الزيت، ويعتمد وقت تغيير الزيت على عدة عوامل مثل سرعة القيادة، والعوامل المناخية المحيطة، وكيفية القيادة، وجودة المحرك.
  • يعتقد البعض أن الزيت يجب أن يتغير بعد مسافات معينة تصل إلى 16 ألف كم، والبعض الآخر يعتقد أن وقت تغيير الزيت في الشتاء يختلف عنه في الصيف.
  • في الصيف يقترح البعض تغيير الزيت عند السفر لمسافات تصل إلى 5 آلاف كيلومتر، بينما في الشتاء يمكن تغيير الزيت عند السفر لمسافات تصل إلى 6 آلاف كيلومتر.

الأسباب التي تتطلب تغيير الزيت بسرعة

  • السيارة أو القيادة في مناخ شديد البرودة أو شديد الحرارة.
  • القيادة على طرق غير ممهدة ومنحدرة مما يؤدي إلى استهلاك الصقور.
  • إذا كان المحرك يستهلك المزيد من الزيوت مثل المحركات القديمة.
  • عندما تتم قيادة السيارة بسرعات ومسافات كبيرة.
  • في حالة وجود أوزان ضخمة أو حمولة زائدة بالسيارة.

اهمية تغيير الزيت

  • مع القيادة الطويلة، ترتفع درجة الحرارة وتنخفض لزوجة زيت المحرك. يجب تغييره لتجنب الاحتكاك الكبير في الأجزاء المتحركة أو تآكل مكونات محرك السيارة.
  • مع مرور الوقت في القيادة يمتص الزيت المواد الناتجة عن الاحتراق مثل الماء والغبار والغازات مما يؤدي إلى تشبع زيت المحرك ولا يتم امتصاص المزيد منه.
  • لذلك يجب تغيير الزيت بحيث لا تلتصق المواد الكيميائية بالمحرك والعادم وتؤدي إلى تكوين الصدأ، كما أن تغيير الزيت مهم أيضًا لتجنب نفاد مواد تجديد الحمضيات.
  • يجب إجراء الصيانة الدورية للمحرك وتنظيفه من بقايا الزيت والرواسب واختيار النوع الأفضل دون الرجوع إلى سعره، وذلك لضمان سلامة المحرك وأجزاء السيارة وعدم اختلال وظائفه.
  • يحرم استعمال زيوت المحركات للطبخ، لما لها من خطورة، وتحتوي على مواد سامة قد تسبب التسمم والوفاة ؛ لأن ذلك الزيت من مشتقات البترول، وليس من مصادر نباتية يمكن الاعتماد عليها.

العوامل التي تدل على ضرورة تغيير الزيت

  • عند ملاحظة لون زيت المحرك عند فحصه من لونه الطبيعي إلى الأسود وهذا يدل على أن الزيت قد اختلط بالغبار في المحرك أو الرواسب إلى حد كبير.
  • السيارات الحديثة بها لوحات الكترونية تعرض تحذيرات تشير الى وجود اي خلل في مكونات السيارة مثل السخونة الزائدة او نقص الوقود ومنها تنبيه بضرورة تغيير الزيت.
  • إذا لوحظ دخان ينبعث من عادم السيارات فهذا يدل على وجود خطأ في المكونات الداخلية للسيارة، ومن الممكن أن يكون الزيت أحد العوامل التي أدت إلى انبعاث الدخان، ويجب أن يكون كذلك. تغير.
  • بعد السفر لمسافات طويلة في السيارة يفقد الزيت بعضًا من لزوجته وكفاءته ضد الاحتكاك في الأجزاء المتحركة مما يتسبب في سماع السائق لأصوات وضجيج المحرك.
  • من أهم العوامل التي يجب تغييرها تسرب رائحة الزيت داخل منطقة قيادة السيارة وهذا يدل على وجود خلل في المحرك أو تسرب في الزيت ووصوله إلى عادم السيارة. سيارات.
  • وعندما يصل الزيت إلى العادم يحترق بسبب ارتفاع درجة حرارة العادم في السيارة، ويجب إيقاف السيارة وفحص الزيت وتغييره لتجنب الخطر على الركاب.

في نهاية هذا المقال سنتحدث عن زيت المحرك وخصائصه، والآلية المستخدمة لحساب درجة لزوجته ودرجة امتصاصه للمواد، وإمكانية إعادة تكريره، ومعرفة مستوى الزيت و أسباب وأهمية تغييرها.