ما هي المؤسسة التي تهتم بشؤون المرأة والطفل في مصر؟

تاريخ الجمعيات والمؤسسات الأهلية في مصر:

الجمعيات الأهلية من بين المنظمات التي لا يتركز هدفها في روح المال وتتخصص في مجال الرعاية الاجتماعية وتقوم على التبرعات والدعم المالي من قبل القطاع الخاص، وتتركز جميع أهداف الجمعيات في الدعم الاجتماعي بشكل كامل بعيدًا عن الجانب السياسي، فقد بدأ ظهور المجتمعات المدنية في مصر في القرن التاسع في عام 1821 م تم إنشاء أول مجتمع مدني وكان مقره في الإسكندرية، وبعد ذلك استمر في إنشاء العديد من الجمعيات وعددها. وازدادت، وفي منتصف السبعينيات بدأت حركة النهضة في بناء وتأسيس المجتمعات المدنية حتى بلغ عددها قرابة 16660 وانضم إليها قرابة 3 ملايين عامل. في المجالات الاجتماعية المختلفة الهادفة إلى حماية الطفل والمرأة.

مدى أهمية دور المنظمات الأهلية في دعم المرأة والطفل

بذلت المنظمات الأهلية الكثير من الجهود لدعم المرأة والطفل في مختلف المجالات، وسنذكر المزيد من التفاصيل حول هذه المجالات والجهود في النقاط التالية:

  • في مجال التعليم: سعت المؤسسة إلى بذل قصارى جهدها لمكافحة الأمية والقضاء عليها ونشر العلم والتعلم، كما ساهمت في نشر الوعي في المجتمع بأهمية التعليم. وساعدت الجمعيات في حث المعلمات على اتباع أكثر طرق التدريس فاعلية وضمان استخدام الأساليب المتقدمة مع الفتيات والأطفال لترسيخ حب التعلم. شغف المعرفة والاكتشاف في قلوبهم، وقد اهتمت الجمعيات بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الطلاب الذين يواجهون بعض العقبات والمشاكل في التعلم، حيث يتم تخصيص برامج دراسية لهم.
  • في المجال الصحي: قامت الجمعيات بتزويدهم بكافة الخدمات الصحية من أجل تقليل معدل الوفيات بين النساء والأطفال ورعاية المسنات، حيث تم تكليفهم بفحوصات دورية للاطمئنان على صحة كبار السن والمشاركة في العملية. تثقيف المجتمع وزيادة الوعي بضرورة تجنب المرأة الممارسات التي تضر بصحة المرأة، مثل الإدمان والتدخين.
  • في مجال رعاية الطفل: سعت بكل جهودها لتنفيذ أحكام الاتفاقيات الخاصة بعدم استغلال الأطفال في العمل، حيث أطلقت العديد من الحملات الإعلامية ضد الممارسات التي تضر بالطفلة مثل الختان والختان. الزواج المبكر، ونشر الوعي حول حق المرأة الريفية في المشاركة الاجتماعية.
  • فيما يتعلق بالمرأة في المجال السياسي: ساهمت المنظمات غير الحكومية في تنمية المهارات القيادية للمرأة من أجل إعدادها لقيادة المجتمع والأسرة، وساعدت المرأة في اتخاذ القرار حتى لا يتولى الرجل مكان صنع القرار بدون المرأة، وأتاحت المرأة فرصة رئاسة مجلس الإدارة لتكون قادرة على التعبير عن احتياجات المرأة.
  • في مجال الإعلان والنشر: ساهمت الجمعيات الأهلية في تشجيع كل المبادرات التي تدعم المرأة وتعمل من أجلها وتعزز الصورة الإيجابية وتكافح كل ما يعمل على تشويه أو استغلال صورتها في المجتمع المصري. وشجعوا المرأة على المشاركة في صنع القرار داخل المؤسسات الإعلامية وعملوا على تشجيع مكانة الأسرة والحفاظ على نسيجها الاجتماعي وسلامتها من المشاكل.
  • في مجال حقوق المرأة والطفل: سعت الجمعيات إلى عقد ندوات ومؤتمرات دولية ودولية بهدف توعية المجتمع بأهمية محو الأمية والجهل ونشر المعرفة والمعرفة وحماية المرأة من الاضطهاد والعنف وتوفير جميع الخدمات النفسية والطبية والقانونية للنساء اللائي وقعن ضحية للعنف، ووضع برامج هادفة للتثقيف والنشر. توعية وتمكين المرأة للاندماج في المجتمع وإيجاد سبل العيش.

الجمعيات والمؤسسات المتخصصة في الدفاع عن المرأة والطفل

ظهرت العديد من المؤسسات التي تنافست في الدفاع عن المرأة والاهتمام بحقوق كل امرأة كاملة في كافة مجالات الحياة، وسنذكر أبرز هذه المؤسسات:

  • المركز المصري لحقوق المرأة: يسعى المركز إلى الوصول بمكانة المرأة إلى أفضل مستوى سياسياً وقانونياً ابتداءً من عام 1996 وتركيز جهوده على حصول المرأة على كافة حقوقها، بالإضافة إلى ضمان مبدأ المساواة. بين النساء والرجال يسود ويسود.
  • المجلس القومي للمرأة: كرّس جهوده لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة وتأمينها ونشر وعيها في مجال السياسة.
  • مؤسسة المرأة الجديدة: وهي مؤسسة متكاملة غير تابعة للحكومة والدولة. بدأت خدمتها لحقوق المرأة عام 1984. وهدفها بعيد كل البعد عن جني الأموال. وكان هدفها تأمين المرأة والحصول على كل ما تستحقه سياسياً واقتصادياً، والمساهمة في رفع مستوى الوعي ضد أساليب العنف مع المرأة.
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية: بدأت رحلتها في الاهتمام بقضايا المرأة عام 1995، وكان هدفها الأول دعم المرأة قانونياً ومساعدتها في القضاء على أساليب العنف.
  • مؤسسة النهوض بالمرأة وتنميتها: بدأ مسار عملها عام 1987 وكرست جهودها لدعم المرأة اقتصادياً، ورعاية ذوي الدخل المحدود، ولا سيما سكان الأحياء الفقيرة، والمرأة المسؤولة عن كامل. الأسرة وصيانتها.
  • جمعية المرأة العربية: وهي مؤسسة تتواصل مع جميع المنظمات المعنية بالمرأة في جميع دول العالم العربي، ويتمحور هدفها في دعم المرأة اجتماعياً واقتصادياً وتحقيق مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
  • منتدى المرأة والذاكرة: بدأ عمله في عام 1995 بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمرأة.
  • جمعية الرعاية المتكاملة: تأسست عام 1977 بهدف إنشاء مكتبات في المناطق الشعبية الفقيرة لتكون منارة ثقافية تعمل على تنمية الأسرة والمجتمع وتنمية مهارات الأطفال. ساهمت هذه المؤسسة بشكل كبير في تعليم الأطفال.

أهم الأهداف التي بنيت عليها المؤسسات الاجتماعية

  • العمل على تنمية المجتمع وتخليصه من الأساليب الفاحشة والعنف ضد المرأة والقضاء على الجهل.
  • إيجاد برامج متطورة ومتطورة لمحو أمية أكبر عدد ممكن من النساء والأطفال وتوفير أنظمة تعليمية متطورة وفعالة.
  • تقديم خدمة شاملة في مختلف المجالات كالثقافة والرياضة والصحة والتعليم للأطفال والنساء.
  • تنمية الأخلاق والأخلاق الحميدة وصقل السلوك لدى الأطفال.
  • تدريب الهيئات التربوية على الأساليب المقدمة الواجب اتباعها في مجال التعليم لغرس شغف العلم وحبه في نفوس الأطفال.
  • تأمين الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمرأة والارتقاء بها إلى أعلى مستوى ممكن من المعيشة.
  • تدريب المرأة على الحياة السياسية والقيادة واتخاذ القرار وإعطائها حق الترشيح والتصويت والرئاسة والتصحيح.
  • حصر جميع الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها النساء والإعلان عنها والقيام بحملات محددة ضدها.

سبب الاهتمام بتأسيس الجمعيات والمؤسسات المعنية بشؤون المرأة والطفل

يعود سبب الحرص على إنشاء مجتمعات مدنية في مصر إلى أهمية وجدارة الدور الذي تلعبه في مجال التنمية والوعي والدعم، وأكثر ما يميزها أنها تمتلك قدرة فائقة تمكنها من الإحساس. جميع احتياجات النساء والأطفال لأنهم قريبون من الناس، ويسعون دائمًا لتقديم أعلى مستوى من الخدمات والدعم والحماية. تتمتع الحقوق الإنسانية والقانونية للمرأة والطفل بقدرة عالية في تحقيق أهداف تنمية المجتمع والنهوض بها وتعزيز دور مؤسسات الرعاية الصحية ونشر الصورة الإيجابية للمرأة ومكافحة الأمية والجهل.

وفي نهاية هذا المقال أتمنى أن ينال كل من يقرأه الإعجاب به وأن يحصل منه على المعلومات التي يريدها، فالعناية بالنساء والأطفال مسألة مهمة. يجب بذل الجهود لتلبية جميع متطلباتهم وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه، حتى يتطور المجتمع ويتقدم، ونعيش في سلام وأمن.