شعر عتاب حبيب نزار قباني

تعددت أشعار العار التي كتبها الشاعر نزار قباني، منها:

رياء

كفى نفاق ..

ما فائدة كل هذا العناق؟

وانتهينا ..

وكل القصص التي قلناها نفاق ..

النفاق ..

كفى ..

إنها الساعة الوحيدة ..

اين الحقيبه؟ ..

أنا أسمع؟

أين سرقت الحقيبة؟

نعم..

تعلن واحدة ..

نروي القصص الرتيبة دون فائدة.

دعونا نعترف الآن بأننا فشلنا ..

لم يبق منا شيء ..

غير الحاجب المشتت ..

تضاءل الضوء ..

وجوف عيوننا الفارغة ..

الولاء يكفينا ..

نحن أغبياء في بعضنا البعض.

نتحدث عن الصدق والأصدقاء.

وندعي أن السماء ..

ابتعدت عنا ..

لقد دفننا الولاء بكلتا يدينا.

بعنا ضمائرنا للشتاء ..

وها نحن نجلس مثل الرفاق ..

لسنا عشاق ..

نحن لسنا رفاق نكرر رسائلنا السابقة ..

ونضحك على الخطوط الزائفة ..

لهذا النفاق

كتبنا هذا النفاق؟

بدون اعتبار ..

ولا عاطفته ..

كنا هراء ..

اين الحقيبه؟ ..

أين العباءة؟ ..

لحظة فاصلة قريبة ..

بعد ذلك بقليل سينتهي المساء.

فصول من علاقتنا الفاشلة ..

يوميات امرأة

لماذا في مدينتنا؟

نعيش في حب التهريب والتزوير؟

ونحن نسرق موعدنا من خلال شقوق الباب

ونستخدم الرسائل والاستشارات

لماذا في مدينتنا؟

يصطادون المشاعر والطيور

لماذا نحن قصار؟

وماذا يتبقى من الإنسان عند قصره؟

لماذا نضاعف الشعور والتفكير؟

لماذا نحن راضون ..

ترجمات ..

نخشى الشمس والنور؟

لماذا اهل بلدتنا؟

إنهم ممزقون بسبب تناقضهم

في ساعات اليقظة كانوا يرتدون الضفائر والتنانير

وحين يطوى الليل عليهم تشمل تساهيرة

أسأل نفسي دائما

لماذا لا يكون الحب في هذا العالم؟

لكل الناس، كل الناس مثل أشعة الفجر

لماذا الحب ليس كالخبز والنبيذ؟

ومثل الماء في النهر

ومثل الغيوم والمطر

و أعشاب و أزهار

ليس حبًا لشخص

العمر في العمر؟

لماذا الحب ليس في بلد؟

وبطبيعة الحال، اتصل بالفغرة عن طريق الفغرة

وتتدفق مثل شعري على ظهري

لماذا لا يحبها الناس

في لين ويسر؟

كالسمك في البحر

كما تتدفق الأقمار في مداراتها

لماذا لا يكون حب في بلدي

ضرورية كمجموعة شعرية

لا تحبني

هذا الهوى ..

لم يعد يغريني!

الرجاء الراحة ..

لتهدئني ..

إذا كان هو حبك ..

تقلبه هو ما رأيته ..

لا تحبني ..

حبيبي..

إنه العالم كله

اما عن شغفك ..

لا يهمني ..

أحزاني الصغيرة ..

أنت احتضني ..

وزرني ..

إذا لم تقم بزيارتي.

لا يهمني ..

بماذا تحس ..

تكفيني أفكاري فيك ..

حب ..

الوهم مثل العطر في أذهاننا،

في عقول البساتين ..

عيونك ..

ما أنت من حزني؟

ما هي عيناك

بدون فمك الصغير ..

أدرته بيدي ..

وزرعتها بزهور الليمون.

حتى جمالك.

لا يذهلني ..

إذا كان يتغيب من حين لآخر ..

الشوق يفتح ألف نافذة خضراء.

انت تغني لي من عينيك. ليس لدي فرق.

يا معذبي أحبني ..

أم لم تحبني ..

انت تستريح ..

من هوايتي ..

لكني سألتك ..

لا تريحني ..

من يوميات تلميذ متسرع

ما المطلوب مني؟

ما هو المطلوب مني بالضبط؟

قضيت حياتي في مدرسة الحب وطوال الليل.

أنا أقرا ..

وتذكرت ..

أنهيت كل واجباتي ..

كل ما يمكنني فعله في مخدع الحب ..

لقد فعلتها ..

كل ما يمكنني حفره في خشب الورد ..

حفرته …

كل ما استطعت رسمه ..

من الحروف ..

ونقاط ..

والدوائر ..

أنا رسمته ..

فلماذا كان دفتر ملاحظاتي مليئًا بالعلامات السيئة؟

لماذا تقلل من شأن تاريخي ..

وقدراتي ..

وفني ..

لا افهم بعد ..

سيدي، ما المطلوب مني؟

ما المطلوب مني؟

لكي أكون الأول بين رجالك ..

وان نكون الرواد الاول ..

والمكتشف الأول ..

والمستوطن الاول ..

في شعرك ..

أو طيات شالك ..

ما تطلبه ليدخل البحر ..

وتكذب على دفء رملك؟

لقد نفذت – حتى الآن – آلاف الحماقات لإرضاء خيالك ..

لقد استشهدت آلاف المرات من أجلك ..

يا التي ركضت على قدميها أقوى الممالك ..

يحررني ..

من جنوني ..

وجمالك ..

ما هو المطلوب مني ..

لأعلن ولائي للحب ..

ما هو المطلوب مني ..

ليدفن بين الشهداء؟

سمحوا لي بدخول مستشفى مجدب من أجل الحب

وحتى الآن – سيدتي – لم يطلقوا النار ..

شنقني ..

في سبيل الشعر – الزمن والزمان ..

يبدو أنهم لم يقتلوني ..

حاولوا اقتلاع الثورة من قلبي ..

والاوراق ..

ويبدو أنهم … داخل الثورة

– سيدتي – لقد زرعتني …

اوه اني احب ..

يدخل باب الخرافات ..

حياتي تنزف ..

دامايا ..

لم يعد لدي هوايات

إلا أنني أجمع كحل الحجاز

بأنك تعثرت في كل الزوايا ..

لم يعد عندي مصالح إلا ..

لتطفئ النار التي أشعلتها في قلب المرايا ..

لم يعد لدي إجابة مقنعة ..

عندما تسأل دموعي عنك ..

واليدين ..

اشرب قهوتك الان ..

ويقولون ما المطلوب مني؟

لقد كنت منذ 2000s، قبل الخرق.

فكرت في فجوتك ..

لقد كنت منذ 2000s قبل الخيول ..

اركض كالحصان حول خصرك.

واذا ذكروا النيل ..

تفاخرت بطول شعرك

يا من تأخذني كفتة مليئة بالزهور ..

إلى أرض العجائب..

يا التي تنتشر المهاجع في ضواحيها مثل الكواكب ..

أصرخ كالمجنون من شدة حبي ..

فلماذا أنت سيدتي ..

ضد المواهب؟

أتوسل إليك أن تبتسم ..

أتوسل إليك أن تتناغم ..

أنت تعرف تماما ..

كل خبراتي تحت قيادتك ..

وكل مهاراتي تحت قيادتك ..

أصابعي التي بنيت بها الأكوان هي أيضا ..

هي ايضا..

كما أنها تحت إمرتك ..

لتذكر بقية النساء

حرج عليك..

حرج عليك..

أخذت مني آلاف الطيور ولون السماء.

ورئتي صادرتا الهواء الذي أريدك ..

امنحني بعض الوقت …

لتذكر باقي النساء ..

في هذا المقال قدمنا ​​مجموعة من قصائد عتاب الحبيب نزار قباني، ومن بين تلك القصائد قصيدة نقاق، يوميات امرأة لا تحبني، ومن يوميات طالب فاشل، ولكي نتذكر باقي النساء،