آلام في البطن عند الأطفال

إمساك

  • يعتبر الإمساك من أكثر الآلام البطنية شيوعًا عند الأطفال، وينتج (والذي يرتبط عادةً بألم البطن بشكل عام) عادةً لأسباب بسيطة، مثل عند تغيير النظام الغذائي المعتاد لذلك الطفل، أو الذهاب إلى مكان واستخدام مكان آخر. المرحاض لا يعتاد الطفل استخدامه، ولكن قد تزداد مشكلة الإمساك عند الأطفال، حيث يصبح البراز شديد الصعوبة كلما طالت فترة وجوده داخل جسم الطفل، مما يجعل عملية التخلص منه صعبة للغاية، وهذا بدوره يجعل دخول المرحاض للتخلص من حاجة الطفل أمر مخيف للغاية.
  • وبالنسبة للقولون الذي يتراكم فيه البراز بكثرة، فقد يصاب بالتمدد، مما يمنعه من أداء وظيفته بشكل صحيح.
  • يعتقد الآباء أن الطفل يجب أن يتغوط مرة واحدة على الأقل يوميًا، لكن الأطباء المتخصصين يعتقدون أن المعدل الطبيعي للتغوط عند الأطفال لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع.

تشخيص الإمساك طبياً:

يتم التشخيص في الغالب من خلال التاريخ الطبي للطفل فقط، ولكن قد يطلب الطبيب تحاليل الدم والأشعة السينية عندما يشتبه الطبيب في وجود مشكلة جهازية عامة في الجسم، مثل مرض “هيرشبرونج” الخلقي.

علاج

  • يجب على الوالد التأكد من أن طفله يحصل على ما يكفي من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة كل يوم، إلى جانب كمية كافية من الماء. وتعليم الطفل الذهاب إلى الحمام عند حاجته إلى التبرز دون تأخير كلياً، وقد تضطر الأم لتعليمهم الجلوس للتبرز بعد الأكل سواء في الإفطار أو الغداء أو العشاء لمدة لا تقل عن 10 دقائق .
  • ولكن عندما يستمر الإمساك لفترة طويلة، تصل إلى أيام أو أسابيع، يجب استخدام ملينات البراز المتوفرة في الصيدلية أو استخدام الحقن الشرجية، ولكن بعد ذلك يجب إبداء رأي الطبيب.

آلام وظيفية في البطن

  • يشكو الأطفال في المدرسة بشكل متكرر من آلام في منطقة البطن، وغالبًا ما يتركز هذا الألم حول السرة، وهذه الشكوى حوالي 15 طالبًا، وعادة لا يرى الطبيب المعالج في هؤلاء الطلاب علامات تشير إلى انسداد أو التهاب في الجهاز الهضمي.
  • يعرف الأطباء هذه الحالة من آلام البطن عند الأطفال بألم بطني وظيفي، ويرى الأطباء أنها ألم واقعي وحقيقي، ويقولون إن الأطفال أكثر حساسية لحركات الضغط على الأمعاء، والتي تحدث من عدة أشياء مختلفة، مثل كأطعمة بها الكثير من البهارات والمشروبات الغازية والحالة النفسية السيئة التي لا نقدر أهميتها، ويجب أن نعلم أن أعدادًا كبيرة من الأعصاب تتركز في نهاية الجهاز الهضمي، وهذا ما جعل العلماء يطلقون الجهاز الهضمي “الدماغ الثاني”.

تشخيص الآلام الباطنية الوظيفية

  • ويتأكد الطبيب عند إجراء تحاليل الدم والبراز والبول للطفل، ثم يؤكد تشخيصه بحالة الطفل، وقد يحتاج الطفل للفحص بالأشعة السينية أو بالموجات فوق الصوتية، وإذا استطاع الطبيب الإنكار عندها – وجود مرض عضوي للطفل بعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة، ثم ينتهي الأمر. لهذا التشخيص.

علاج

  • هذا المرض لا يتطلب تناول أي دواء. بل ينصح والدا الطفل بمساعدته في معرفة الأشياء التي تسبب له المشكلة حتى يتجنبها، ويسليها بالألعاب لتغيير شعوره وعدم التفكير في الألم مرة أخرى.

ارتجاع (قلس) المعدة والمريء

  • هذا نوع آخر من آلام البطن عند الأطفال، وتوجد هذه المشكلة عند الرضع على وجه الخصوص، وهي إعادة كل ما كان موجودًا في المعدة بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية، وغالبًا ما يتوقفون عن ذلك في الثانية من عمرهم، ومع ذلك فإن هذا الشكوى عند 2/10٪ من الأطفال حديثي الولادة، حيث يتم طرد الحمض من معدة الطفل إلى المريء بسبب عدم قوة الضغط الموجود في نهاية المريء، ومع ذلك عادة ما يأتي ألم في البطن أو يسعل ولكنه معدة وحاجة ماسة لتنظيف حلقه أو عدم الرغبة في الأكل. التشخيص
  • لا يصعب على الطبيب تشخيص هذه الحالة من القصة المرضية فقط، وقد يقوم الطبيب بتمرير أنبوب دقيق إلى المريء، ويحتفظ به لمدة أربع وعشرين ساعة لتسجيل الحالة ومدى تواترها مع الطفل .

علاج

  • أما عن علاج آلام البطن عند الأطفال وخاصة مرض الارتجاع المعدي المريئي فهو يتلخص في تقليل الأطعمة التي تصعد من مشكلة الجزر مثل الأطعمة الدهنية والأطعمة المقلية وصلصة الطماطم والبيتزا خاصة إذا شعر الرضيع بالضيق من تناولها، وعدم شرب عصير الحمضيات وجميع المشروبات الغازية أعطه الماء والحليب بدلاً من ذلك.
  • إذا كان الطفل يعاني من السمنة فيجب عليه إنقاص وزن الطفل، حيث أن هذا المرض يصيب معظم الأطفال الذين يعانون من السمنة.
  • في بعض الحالات، قد يُعطى الطفل أدوية مثبطة لمضخة البروتون، على مدى بضعة أشهر، لوقف تراجع العصارة المعدية في المريء.

متلازمة القولون العصبي

  • إذا كان ألم البطن عند الأطفال مصحوبًا بنوبات إسهال أو إمساك متكرر، فهذا يعني أن الطفل يعاني من مشكلة القولون العصبي، وهو أمر شائع بين بعض العائلات المختلفة، وقد ألقى الخبراء بعض اللوم على الحساسية المتزايدة الناتجة عن الجهاز الهضمي.
  • لكن الفرق بين مشكلة آلام البطن هذه عند الأطفال ومشكلة آلام البطن الوظيفية هو أن آلام البطن الوظيفية تستمر لأسابيع أو بضعة أشهر، أما في متلازمة القولون العصبي، فإنها تستمر مع الأطفال المصابين بها بنسبة الثلثين. حتى النضج.

التشخيص لهذه المشكلة

  • اعتماد الأطباء في هذه الحالة عند تشخيص حركة الأعراض وطريقة سيرها، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تحليل للدم والبول والبراز.

علاج

  • يقوم الأطباء بإجراء تعديلات على النظام الغذائي للطفل، بما في ذلك منع بعض الكربوهيدرات اللاكتوز وسكر الحليب والفركتوز، والتي تعد سببًا رئيسيًا لآلام البطن عند الأطفال وغازات المعدة المتكررة، ويجب على الأم توخي الحذر الشديد في استخدام أدوية الإسهال والإمساك في الصيدلية دون الرجوع للطبيب، ولا يجوز استعمالها إلا عند الضرورة القصوى، ويجوز للطبيب أن يكتب للطفل دواء يستخدم كمضاد لتشنج عضلات الجهاز الهضمي.

التهاب الزائدة الدودية

  • من آلام البطن عند الأطفال، والتي تحدث لهم بنسبة أكبر من البالغين، التهاب الزائدة الدودية، وتحدث المشكلة بسبب إغلاق فتحة الزائدة الدودية التي تجعلها تعلق بالقولون الأول.
  • أعراض التهاب الزائدة الدودية هي آلام البطن عند الأطفال بشكل عام، والتي تزداد بشكل ملحوظ، ومعها غثيان قد يصل إلى التقيؤ، وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، ثم يتركز الألم بعد بضع ساعات على الجانب الأيمن من أسفل البطن، وهي شديدة لدرجة أن الطفل لا يستطيع الوقوف أو المشي. التشخيص
  • يتم بشكل أساسي من شكوى المريض، ويظهر بشكل واضح في الكشف الطبي وهو ألم شديد جدا في البطن، ويكون على الجانب الأيمن من أسفل البطن، ويتم تأكيد الفحص بإجراء تحليل للدم. يظهر نسبة الالتهاب.

علاج

  • أفضل علاج لهذه المشكلة هو استئصال الزائدة الدودية، وتعتبر هذه العملية من أكثر العمليات شيوعاً في العالم.

وفي ختام موضوعنا قدمنا ​​لكم علاج آلام البطن عند الأطفال ليلاً وطرق العلاج ولكن ننصح بأهمية استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي من الأعراض التي سبق ذكرها في المقال، ونتمنى أن يرضيك الموضوع.