تنمية ذكاء الطفل في سن 8 سنوات

السلوك السائد للطفل في سن الثامنة هو الاستقلال، وعدم الامتثال دون النظر إلى القيود والتعليمات التي وضعها الوالدان عندما كانا أصغر سنًا، لذا انتبه جيدًا وامنح طفلك بعض الحرية، ولكن مع بعض التعليمات وقارن ما يفعله الآباء الآخرون في سلوكيات معينة، ولكن دون تقييد حرية الطفل.

الطفولة مرحلة تحتاج إلى الكثير من الصبر، فهي مزيج بين الأحلام المتفائلة والاكتشافات الواقعية، وهذه المرحلة تحتاج إلى بعض العناية والاهتمام، لأن الدماغ فيها نما بسرعة كبيرة، وطريقة التعليم تؤثر على نمو الطفل. ذكاء الطفل في سن 8 سنوات، لذلك كل طفل لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، لذلك لا تضيعوا تلك المادة الخام بين يديك.

تعريف الذكاء

يعتمد البعض على تعريف الذكاء بأنه القدرة على التفكير بشكل صحيح، ووضع الحلول المناسبة للمشكلات التي نواجهها، ولكن هناك تعريف آخر أكثر دقة، وهو نتيجة التخيل، ولأن الخيال والذكاء مهمان للغاية. أطراف في نمو الطفل، بالإضافة إلى قدرة الطفل على التكيف مع المجتمع من حوله، واكتسابه للمهارات من الأفراد في المجتمع.

امنح طفلك الثقة في سن 8 سنوات

عندما يؤدي طفلك سلوكًا جيدًا مثل أداء واجباته المدرسية أو أداء أحد الواجبات المنزلية دون أن يطلب منه ذلك، فمن الضروري مكافأة الطفل وتحديد السلوكيات الجيدة وحث الطفل على اتباعها.

يحتاج الطفل في سن 8 سنوات لمنحه الثقة، لذلك لدى الطفل العديد من المشاعر المعقدة، ينجح بعض الأطفال في إخفاء المشاعر الحقيقية، وتتطور مشاعر ومشاعر الطفل في هذا العمر بشكل كبير، ويحتاج إلى بعض الخصوصية، والديه يمنحه الثقة بشكل دائم لأن

أنواع الذكاء في Thurston NRI

اعتقد ثورستون أننا نرى أن هناك عوامل موجودة سماها “القدرات العقلية الأولية”، وكان يعتقد أن السلوك الذكي هو نتيجة لتلك القدرات، لذلك كل واحد منهم معني بوظيفة محددة ويقسم الذكاء إلى 8 أنواع:

  • الذكاء اللفظي، وهو ذكاء الكلمات، وكيفية نطق الكلمات بذكاء بتركيب لفظي ذكي.
  • الذكاء الرياضي هو الذكاء المتعلق بالعمليات الرياضية.
  • الذكاء الحسي أو الحركي، والذي يرتبط بالقدرة العالية على الحركة، ويتميز به كثير من الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بمهارة.
  • الذكاء الاجتماعي الطفل هو الأكثر اهتمامًا بالتفاعل مع الأفراد الآخرين، حيث يعمل الطفل على تكوين العديد من العلاقات من حوله، والطفل الذي يتمتع بهذا النوع من الذكاء هو صاحب شخصية قيادية.
  • الذكاء الذاتي أو الفردي، حيث يتميز الطفل بالمشاركة الاجتماعية من أجل تحليل السلوك وتفسيره، وفي أوقات أخرى تجده منعزلًا ومهتمًا بأمر آخر مثل قراءة كتاب أو شيء آخر.
  • الذكاء الموسيقي، وهو الاهتمام بحفظ الأغاني، وتحويل كل ما عليه حفظه إلى لحن معين.
  • الذكاء الجرافيكي أو البصري، حيث يتخيل الطفل الأحداث بأشكال مختلفة، ثم يحفظها ويرتبها في ذهنه.
  • الذكاء الحيوي أو البيئي هم الأطفال الذين يحبون الدراسة، ومعظم اهتمامهم بالبيئة المحيطة، ويبتعدون عن الروتين أو العزلة.

كيفية تنمية ذكاء الطفل في سن 8 سنوات في سبع نقاط

أولاً: اللغة والكلام

التحدث مع طفلك عن أي شيء في كل وقت هو أمر ضروري ومهم، لأنه يبني مهارته اللغوية، فلا تلوم من يتحدث مع طفله باستمرار ويضع الخيارات أمامه لأن هذا صحيح، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين نشأوا بين العائلات الغنية لغويًا كان ذكاء أكثر من 38 نقطة والأطفال الذين نشأوا في بيئة منخفضة اللغة.

ثانيًا: تحدي ذاكرة الطفل

اعرض لطفلك كتابًا أو قصة أو اجعله يشاهد فيلمًا كرتونيًا، واجعله يكرر كلمات الفيلم مرة أخرى أمامك، ومعرفة ما إذا كان يمكنه إعادة إنشائها، فهذا يقوي ذاكرة الطفل اللفظية والبصرية معًا.

ثالثًا: استخدم الأرقام

ساعد طفلك على بناء مفاهيم رياضية في محادثتك معه، على سبيل المثال: أخبره، “سنخرج في غضون 5 دقائق / هل تريد شطيرة واحدة أو اثنتين؟ كل هذا يزيد من ذكاء طفلك، ويجعله قادرًا على قياس الأشياء بعقله.

رابعاً: دع طفلك يحل المشاكل بنفسه

دع الطفل يحل المشاكل التي تواجهه بمفرده، كلنا لدينا تلك المشكلة، حيث نريد تسهيل العمل للأطفال، لكن دعه يبدأ في التحرك واطلب منه أن يستعيد كرته بنفسه، إذا ابتعدت عن الطريق وأعطيت له الفرصة لاتخاذ خيارات متعددة.

خامساً: لا تقرأ لطفلك .. اقرأ معه

عليه أن يقرأ قصة أو كتابًا لطفلك. لا تدعه ينظر إلى الصور. بل خذ بيده وأشر إلى ما هو مبين في الصورة، أي إذا قرأت مع طفلك ولم تقرأ له، فسيكون ذلك أكثر فائدة للطفل ويزيد معدل ذكائه.

سادساً: الحرمان من النوم يقلل من ذكاء الطفل.

اتفق العلماء بالإجماع على أنه إذا فقد طفلك ساعة واحدة من النوم، فهذا يعادل سنوات من النمو والنضج المعرفي، وهناك علاقة قوية بين درجات ذكاء طفلك ومتوسط ​​ساعات النوم.

سابعا: مزاولة النشاط

  • شجع طفلك باستمرار على ممارسة التمارين، فهو لا يقوي بنيته فقط، بل يجعله ذكيًا أيضًا، حيث تزيد التمارين من معدل تدفق الدم إلى المخ، وبالتالي تبدأ في بناء خلايا جديدة.
  • اكتشف العلماء أن الأطفال الذين يتبادلون بينهم وبين والديهم بشكل واضح في مشاعر الحب، فإن معدل ذكائهم ينمو بسرعة، اعتقادًا منهم بعدم وجود علاقة بين العاطفة ونمو دماغ الطفل هو اعتقاد خاطئ، وينشأ العناق والحب. تفاعل بينك وبين طفلك.
  • يعتبر استخدام المكعبات من الأنشطة التي تنمي الذكاء لأنها مرتبطة بالحركة والعقل، وهناك أيضًا من التمارين التي يستخدم فيها العجين لعمل أشكال مختلفة باستخدام الزجاج والأقلام، ويأتي الطفل بورق ويرسم عليها أشكال مختلفة ومطابقة لما رسمه مع ما صممه من عجين.
  • تتيح أنشطة التخمين لطفلك التمييز بين كل الأشياء حتى عندما تكون عينيه مغمضتين، وأي شيء من الأدوات والفواكه والخضروات يمكن استخدامه وما يلمسه يُخمن.

في النهاية نتمنى لجميع الأطفال السعادة، وطفولة مستقرة تجعلهم قادرين على تحقيق أحلامهم، لأن ابنك هو المادة الخام التي يمكن تشكيلها كما تحب، ولكن بالطرق الصحيحة لذلك لا تفقدها في امنحه الثقة بنفسه أولاً، واعمل على تنمية مهاراته ليتمكن من إفادة نفسه ومجتمعه.