تلف الهاتف المحمول للأطفال
يعرف الكثير منا جيدًا أن جميع الهواتف المحمولة تسبب اهتزازات، ولكن هناك العديد من الخسائر الفادحة في المستقبل، خاصة للأطفال والرضع:
إصابة رأس الطفل ودماغه
- يمتص دماغ الأطفال الصغار ترددات الهواتف المحمولة أكثر بكثير من البالغين، ويصل إلى حوالي خمسين بالمائة من ترددات الهاتف الخلوي.
وقد ثبت علميًا من خلال الأبحاث الطبية أن هذه الاهتزازات هي سبب الإصابة بالسرطان وتسبب العديد من الأخطار. حيث قدمت الأبحاث على مدى السنوات السابقة من منظمة الصحة العالمية أنها اكتشفت النتائج التالية:
- ورم في المخ.
- أنواع السرطان.
- قلة الخصوبة عند الذكور.
- أضرار جينية متعددة.
نصائح سهلة لتجنب الأضرار التي تلحق بالهاتف الخلوي للأطفال ولك
- الأطفال والرضع لا ينبغي أن يكون لديك هاتف محمول أو هاتف محمول في نفس الغرفة التي يوجد بها طفلك، أو حتى بالقرب من سريره، خاصة أثناء نومه.
- يجب ألا تتحدث على الهاتف الخلوي أثناء حمل طفلك.
- لا تسمح للطفل بالاستمتاع بالهاتف الخلوي لفترات طويلة أو لصقه مباشرة في الأذن.
- يجب استخدام السماعات فوق الاذن ولا يفضل لصقها في الاذن اثناء التحدث.
- يجب على النساء الحوامل تجنب امتلاك الهواتف المحمولة تمامًا.
- تناول المزيد من الخضروات الخضراء واحصل على ليلة نوم هانئة في غرفة لا يوجد فيها ضوء ؛ وذلك للتعويض عن الأحماض النووية التي تضررت بفعل إشعاع الأشعة المحمولة.
تلف الهواتف المحمولة في دماغ الطفل
- يعاني الآباء والأمهات الآن كثيرًا من قضاء وقت الطفل أمام التلفاز أو الهاتف المحمول أو الكمبيوتر، وغالبًا ما يتساءلون: هل عالم التكنولوجيا يصيب الشباب الآن بالعدوى؟ بالتأكيد، يلاحظون أن أطفالهم أصبحوا مصابين بالتوحد ولا يفضلون الاختلاط بالآخرين بسبب عدم تضييع الوقت وقضاء المزيد من الوقت في عالم التكنولوجيا والإنترنت.
- هناك دراسة حديثة كشفت في مؤتمر طب الأطفال عن بعض النتائج الرائعة التي تقول إن هناك ساعات طويلة يقضيها الشباب في عمر السنتين مثل الأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية، وهم أكثر عرضة للتعرض لتأخر الكلام.
- في تلك الدراسة، أفاد حوالي تسعمائة طفل بأنهم يقضون الكثير من الوقت أمام الشاشات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة، ووجد الباحثون أن الوقت المثالي لاستخدام هذه الأجهزة يجب أن يكون ستين دقيقة فقط في اليوم.
- وكشف الباحثون أيضًا أن تريندات لثلاثين دقيقة التي تمر أثناء إنفاق الطفل على الهاتف المحمول يرتبط بنسبة 49٪ من خطر التأخير أو بطء الكلام.
- وأوصى الباحثون بضرورة منع الطفل الذي يقل عمره عن ثمانية عشر شهرًا من استخدام أي أجهزة إلكترونية غير دردشة الفيديو العائلية. وذلك لأنه قد يتسبب في شرود دماغ الطفل الصغير، ويؤدي إلى قطع العلاقة بينه وبين والديهم في المستقبل.
تلف الجوال بشكل عام
- هناك العديد من المخاطر الصحية بسبب كثرة استخدام الهواتف المحمولة، وهناك العديد من الأسباب المتعلقة بالتأثير السلبي لإشعاع الهاتف المحمول على جسم الإنسان، لأنه يعتبر سرطانًا مباشرًا ويعتبر أكثر خطورة على الصحة المتوقعة، ونحن علمنا خلال مناقشتنا أعلاه أن الأطفال يمتصون أكثر من ستين بالمائة من الإشعاع في الدماغ، على عكس البالغين.
- والسبب هنا يعود إلى الأنسجة والجلد، وعلى العظام الرقيقة في المخ، والتي قد تضاعف كمية الإشعاع التي تمتصها، على عكس البالغين. هذا يجعلهم أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاع التي ينتجونها، ومن الممكن أن يؤثر الهاتف الخلوي أيضًا على الحالة المزاجية.
- إنه يؤثر سلبًا على قدرة الطفل على الفهم والتعلم، خاصة عند استخدامه أثناء فترات الراحة بين الفصول الدراسية في المدارس أثناء الدراسة.
خطورة الهواتف المحمولة على حياة الطفل
- ستجعل الهواتف المحمولة طفلك أكثر عرضة للخطر، وفقًا لما تمت دراسته حول النسبة المئوية للأطفال الذين يتلقون مكالمة هاتفية واحدة أو يتعرضون لحادث سيارة أثناء مرورهم على الطريق باستخدام الهواتف إلى ثلاثة وأربعين بالمائة.
- اختبرت الدراسة سلوكيات كل منهم، حيث كانت أعمارهم تتراوح بين أحد عشر وخمسة عشر عامًا أثناء دراسة السيناريوهات التي شاهدوها من خلال محاكاة الأطفال أثناء عبور الشارع، مما أدى إلى انخفاض انتباه الأطفال والنظر إلى الاتجاهين من قبل. عبور أثناء إرسال رسالة نصية أو محادثة، إلخ.
- من إدمان استخدام الهاتف الخلوي، يقضي البالغون حوالي تسع ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وفقًا للدراسات التي تظهر أن أكثر من نصف البالغين يشعرون بالإدمان على حمل الهواتف، وأن 78 بالمائة يفقدونها كل ساعة.
- وأثبتت الدراسة أن الإدمان على استخدام الهواتف ومشاكل صحية لدى المراهقين ومدى تأثيرها على المشاكل الصحية والجسدية والعقلية مثل: القلق واضطراب النوم والاكتئاب
مشاكل ضعف البصر وإجهاد العين
- قد يؤدي الضوء الذي تنتجه الأجهزة الإلكترونية إلى تعريض العين للشيخوخة المبكرة وإرهاقها طوال الوقت، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى ضمور مصاحب للشيخوخة، ويؤدي إلى فقدان البصر، ويؤثر سلبًا على شبكية العين.
- يسبب مشاكل النوم مثل الأرق إذا لعب الطفل بالجهاز المحمول قبل وقت قصير من نومه، ولحماية عيون الطفل من خلال اللعب كثيراً بهذه الأجهزة، يفضل اتباع قانون الباقي الذي يجعل الطفل ارخي عينيه من خلال النظر بعيدًا عن الجهاز لمدة عشرين ثانية كل عشرين دقيقة.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص عيون الأطفال بين سن الخامسة والثالثة عشر كل ستة أشهر.
مشاكل العظام
- تقتصر مشاكل العظام على البالغين، حيث يعانون من نفس المشاكل نتيجة استخدام الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لفترة طويلة، وتزيد هذه الأجهزة من الضغط على الأعصاب وأربطة العين وعضلات العمود الفقري مما يجعلهم يعانون من إجهاد وضغط شديد طوال الوقت وآلام في الظهر والرقبة وصداع.
- يتعرض الطفل لعدوى في الأطراف والأوتار، ولهذا يجب وضع وسائد تحت يدي الطفل لمنع حدوث أي ألم.
مشاكل الاستقلالية
- يعاني العديد من الأطفال والمراهقين الآن من مشاكل عدم الاستقرار والتعزيز النفسي بسبب اتصالهم المستمر فقط بالهواتف المحمولة.
أصبح الطفل مصابًا بالتوحد تمامًا وبعيدًا تمامًا عن ممارسة الاختلاط الاجتماعي والعائلي أو الظهور للعالم الخارجي بسبب مشاكل نفسية. أظهرت الدراسات العالمية أنه في عام واحد يزداد معدل الاكتئاب بنسبة خمسين بالمائة مما يتسبب في الانتحار الذي انتشر مؤخرًا.
تلف الجسم المحمول
- يؤدي الاستخدام المستمر للهاتف المحمول إلى ألم شديد والتهاب في أجزاء الجسم مثل الرقبة والرأس والذراعين والعمود الفقري والظهر، والسبب يعود إلى الضغط على هذه الأعضاء عند قضاء ساعات طويلة في نفس الوضع وأنه لا يغيرهم. يسبب ألمًا شديدًا والتهابًا في المفاصل واضطرابًا جسديًا شديدًا.
- كما اكتشف العديد من الأبحاث أن الهواتف المحمولة أو الهواتف المحمولة تسبب انتقال الأوبئة والأمراض بسبب ارتباط الفيروسات والجراثيم بها، مما يوفر فرصة للإسهال الشديد والتهابات المسالك البولية أيضًا.
- والفشل الكلوي الذي قد يؤدي إلى التعب المزمن الشديد والوفاة، ولهذا السبب يجب الحرص الشديد على الاستمرار في غسل اليدين بعد استخدام الهاتف المحمول، وتنظيف الهاتف بقطعة قماش قطنية مبللة بمادة كحولية تقضي على ذلك. أي فيروسات.
وصلنا إلى ختام مقال اليوم، ضرر الهواتف المحمولة على الأطفال، والذي تحدثنا فيه عن غزارة المعلومات التي تجعلك تولي اهتماما جيدا بصحتك وصحة أطفالك وتتعامل مع الطفل بذكاء حتى يتمكن من البقاء. بعيدًا ولا يكون مدمنًا على الموبايل أو الجوال، ويتم ذلك بسهولة من خلال انشغاله ببعض الملهيات أو الألعاب ذات الألوان الجذابة التي تجعله يجذب لها المزيد، ويقضي معظم الوقت معك في اصطحابه إلى النادي.