دورة حياة السلاحف

  • أكثر ما تشتهر به السلاحف بعد أن تكون زواحف تأتي الصدفة الشهرية التي تميز أجسامها، والتي هي أساسًا تشبع الدرع المتين.
  • تعتبر قوقعة السلحفاة جزءًا لا يتجزأ من تشريح جسمها، حيث قد يظن البعض أن السلحفاة يمكن أن تخرج منها في أي وقت تريد، ولكنها في الحقيقة جزء لا يتجزأ من الجسم العام، لذلك يمكننا اعتبار الصدفة على أنها لها الهيكل العظمي الخاص.
  • تتميز السلحفاة عن جميع أنواع الزواحف والحيوانات في المملكة الحيوانية بأكملها بهذا الدرع الفريد والوحيد الصلب من نوعه، فهو يغطي جسم السلحفاة بالكامل تقريبًا ولا يشبه في تميزه أي نوع من الجلد الموجود حتى في حيوانات الزواحف الأخرى.
  • وتتكون من عظام كثيرة تشكل مجموعة قوية ومتماسكة بالإضافة إلى الغضاريف التي تلتصق بها أيضًا، وداخل الغضاريف سنجد أنها تضم ​​في تكوينها الأجزاء الأخرى من جسم السلحفاة.

السلاحف البرية

  • تصنف كنوع في صفوف السلاحف وهي مجموعة من الأفراد أو المجموعات التي تسافر على اليابسة، وبشكل عام السلاحف سواء كانت برية أو بحرية تتميز جميعها بأصداف قوية تعمل كدرع وتحميها من أي عملية صيد أو عدو محتمل يهددهم.
  • تختلف أحجام السلاحف البرية كثيرًا عن بعضها البعض حسب النوع والمكان والبيئة التي تعيش فيها. قد يتراوح طولها من بضعة سنتيمترات فقط وصغيرة حتى يصل طولها وحجمها إلى حوالي مترين.
  • بعض الأنواع النادرة من السلاحف التي لا توجد بشكل متكرر أو تنتشر في جميع أنحاء العالم لديها بعض الجينات التطورية التي يمكن أن يصل طولها إلى خمسة أمتار.
  • تنشط السلاحف البرية في الغالب في فترات النهار من اليوم، فهي مخلوقات في الوضع الطبيعي يمكننا تسميتها نهارية، ولكن إذا تغيرت درجة الحرارة من حولها ولم تكن مناسبة للطريقة التي تتكيف بها مع الحياة والبيئة المحيطة فهي تنشط في مراحل الشفق من اليوم حسب درجة الحرارة السلاحف بشكل عام مخلوقات هادئة ويمكن أن نطلق عليها حيوانات وحيدة.
  • كما هو معروف ومعروف عن طبيعة حركة السلاحف، فهي كائنات بطيئة جدًا في حركتها على الأرض. تكون السلحفاة بطيئة حتى لا تتجاوز سرعتها 0.27 كيلومتر في الساعة.
  • قُدِّر الرقم القياسي لأقصى سرعة وصلت إليها السلاحف البرية على الأرض بنحو 8 كيلومترات في الساعة.
  • الغالبية العظمى من السلاحف البرية من الحيوانات العاشبة، مما يعني أنها تعتمد بشكل أساسي على الأعشاب والأوراق والزهور والبذور وبعض أنواع الفاكهة في نظامها الغذائي اليومي.
  • وهناك بعض أنواعها من السلاحف الموجودة في قارتها، أي أنها قد تأكل الديدان والحشرات بشكل عام والجيف في طعامها.

دورة حياة السلحفاة البرية

يمكن تقسيم دورة حياة السلحفاة إلى أهم مرحلتين وهما عملية التكاثر ووضع البيض وعمر السلحفاة:

عملية التكاثر ووضع البيض للسلاحف البرية

بعد الانتهاء من عملية التزاوج للذكور والإناث، تقوم إناث السلاحف البرية بحفر حفرة في الأرض من أجل وضع البيض بالداخل وتعمل الحفرة كعش للطيور، وغالبًا ما يكون عدد البيض في وقت واحد حسب النوع يتراوح عدد السلاحف من بيضة واحدة فقط إلى 30 بيضة، وعلى عكس أوقات نشاط السلاحف البرية، وهو النهار، تتم عملية وضع البيض في الليل.

  • بعد أن تضع الأم البيض، تدفن الأنثى الحفرة وتغلقها مرة أخرى، والبيض بداخلها بالرمل، وذلك لإخفاء البيض من الصيد والحيوانات المفترسة.
  • ولكن عادة لا تنتظر الأنثى حتى يفقس البيض ولا تبقى للمراقبة والحراسة، بل تترك المنطقة وتعيش حياتها الطبيعية.
  • الحد الأدنى لفترة تفقيس البيض من 30 إلى 60 يومًا، وهذا يعتمد على حجم ونوع كل سلحفاة وأيضًا حسب المنطقة والبيئة المحيطة. حجم البيض ليس ثابتًا أيضًا في جميع أنواع السلاحف، بل يعتمد على نوع السلاحف نفسها.
  • وأيضًا حجم الأم التي وضعتها، حتى يتمكن المختصون من تقدير حجم البيض والتنبؤ به والذي سيعتمد على حجم السلحفاة.
  • في كثير من الأحيان يوجد شكل يشبه النتوء إلى حد كبير وهو الشكل رقم 7 وموقعه على السطح السفلي لأصداف إناث السلاحف مباشرة خلف الذيل وهذا النتوء يساعد إناث السلاحف على إزالتها البيض وعملية وضعها بسهولة أكبر.

فترة الفقس ونمو السلاحف البرية

  • بعد انتهاء فترة الحضانة لبيض السلاحف، يفقس البيض من الصغار، وتكسر السلحفاة الصغيرة البويضة من خلال ما يسمى بضرس البيض، ثم تحفر الرمال التي سبق أن غطت فيها الأم الحفرة وخرجت السطح في عملية كاملة من الاعتماد على الذات تماما دون أي رعاية من الأم أو الأب.
  • في الأيام الأولى لظهور السلحفاة الصغيرة من البيض، كانت مغطاة بما يسمى كيس البيض الجنيني، ووظيفة هذه الحقيبة هي إمدادها بالطعام في أول ثلاثة إلى سبعة أيام من بداية عملية الفقس ويخرج إلى سطح البيضة.
  • بعد هذه الأيام، وحتى يختفي الكيس الجنيني، ستكتسب السلحفاة الصغيرة بعض القوة والخبرة التي تمكنها من البحث عن الطعام بمفردها وإطعام نفسها باستمرار.
  • غالبًا ما تتغذى السلاحف الصغيرة على طعام يختلف عما تأكله السلاحف البالغة، حتى من نفس النوع، وذلك لأنها تحتاج في مرحلة البلوغ إلى طاقة أكثر مما يحتاجه البالغون بالفعل.
  • من الممكن، على سبيل المثال، إطعام صغار السلاحف العاشبة على الديدان أو يرقات الحشرات الصغيرة، بهدف الحصول على البروتين الموجود في تكوين هذه الحشرات واليرقات.

عمر السلاحف البرية

  • غالبًا ما تعيش السلاحف البرية أعمارًا تتناسب مع أعمار البشر ولديها نفس متوسط ​​العمر الافتراضي للبشر بشكل عام، وهناك أيضًا في السجلات حالات مؤكدة من السلاحف تجاوزت سن 150 عامًا، وهي مألوفة في معظمها ثقافات العالم التي ترمز السلاحف إلى إطالة العمر الافتراضي في الحياة وإعادة الإعمار، خاصة في بلد مثل الصين.
  • كانت أكثر السلاحف معمرًا التي عرفتها البشرية في التاريخ وهي أيضًا واحدة من أطول الحيوانات عمرًا والمعروفة بشكل عام كانت Toe Malela، وهي سلحفاة أهدها المستكشف البريطاني جيمس كوك للأسرة الحاكمة لمملكة تونغا في عام 1777، بعد وقت قصير من ولادة هذه السلحفاة.
  • بعد ذلك، بقيت السلحفاة Toe Malela في رعاية العائلة المالكة حتى تم تسجيل وفاتها لأسباب طبيعية في 19 مايو 1965، أي عن عمر يناهز 188 عامًا، وفقًا للروايات البشرية.
  • يمكن تقدير عمر السلاحف البرية عن طريق حلقات دائرية يكون مركزها في منتصف الصدفة، والتي غالبًا ما تشبه حلقات الأشجار وتقوم بنفس العمل بالضبط. من خلالهم، يمكننا حساب عمر السلحفاة.
  • لكنها ليست دائمًا أفضل طريقة لحسابها لأن تكوينها على جسم السلحفاة البرية يعتمد بشكل كبير على جودة الطعام والنمو الذي مرت به السلحفاة في حياتها.
  • على سبيل المثال، إذا كانت السلحفاة تأكل وتتغذى بسهولة طوال حياتها، فلن تكون الحلقات مرئية على قوقعتها.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لكم دورة حياة السلحفاة، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في اسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فوراً.