أين تقع فرانكفورت؟

فرانكفورت هي إحدى مدن قارة أوروبا، وهي أكبر مدينة في ولاية هيس الألمانية، وخامس أكبر مدن ألمانيا، وتقع المدينة على جانبي نهر الماين الواقع في الجزء الجنوبي الشرقي من جبال تاونوس.، وتقع في وسط مدينة فرانكفورت راين ماين، وإحداثياتها 50 درجة 7 في اتجاه الشمال، و 8 ° 41 ′ باتجاه الشرق، ومساحتها الإجمالية 23.3 كيلومترًا مربعًا، ومساحتها من الشرق إلى الغرب 23.4 كيلومترًا، ومن الشمال إلى الجنوب 23.3 كيلومترًا.

معلومات عن مدينة فرانكفورت

فيما يلي سوف نتعرف على بعض المعلومات المهمة عن فرانكفورت، وهي كالتالي:

1- التسمية

أول اسم مدينة تم ذكره في عام 794 كان Frankonovurd باللغة الألمانية العليا القديمة، وتغير الاسم إلى Frankenfort خلال العصور الوسطى، ولاحقًا إلى Franckfort و Franckfurth في العصر الحديث.

2- المناطق

تنقسم فرانكفورت إلى 46 منطقة، منها 448 دائرة انتخابية و 118 دائرة إدارية مقسمة. حي زاكسينهاوزن هو أكبر هذه الأحياء من حيث المساحة والسكان.

3- المناخ

المناخ المحيطي المعتدل هو المناخ السائد في المدينة، والشتاء معتدل وبارد، والصيف حار، ومتوسط ​​درجة الحرارة السنوية 10.6 درجة مئوية، ومتوسط ​​درجة الحرارة الشهرية في شهر يناير 1.6 درجة مئوية، وفي يوليو ويوليو 20.0 درجة مئوية.

4- الدين

كانت الديانة البروتستانتية هي الديانة التي كان لها أكبر نسبة في المدينة، وخلال القرن التاسع عشر بدأ الدين الكاثوليكي في الازدياد تدريجياً، وفي عام 1960 م بدأ الجالية المسلمة بالهجرة إلى تلك المدينة. لهذا السبب تحتوي المدينة الآن على مسجد نور الأحمدي الذي تم بناؤه عام 1959 م وهو أول مسجد بني في المدينة، والثالث في دولة ألمانيا، ونسبة الديانة الرومانية الكاثوليكية هي 22.7٪ الديانة البروتستانتية 19.4٪ الديانة الإسلامية 12٪ وحوالي 1٪. ٪ يهود (أكثر من 7000 يهودي).

5- الشركات والصداقات

تتمتع المدينة بالعديد من العلاقات الدولية مع العديد من المدن، مثل تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني وكراكوف في بولندا وتورنتو وكندا وإيبويغ الألمانية ودبي في الإمارات العربية المتحدة.

6- المتاحف

تحتوي المدينة على أكثر من 30 متحفًا مختلفًا مثل متحف العمارة الألماني، ومتحف Architekturmuseum، ومتحف Ikonenmuseum، وفنون Für ANGEWANDTE التطبيقية، ومنحوتات Liebieghaus، واتصالات F Communication R KOMMUNIKATION، وثقافات العالم Weltkulturen.

7- التاريخ

مر تاريخ فرانكفورت بعدة مراحل، على النحو التالي:

  • يشير علم الآثار إلى أن المنطقة قد استقرت منذ العصر الحجري، ويعود الفضل إلى الرومان في اكتشاف المكان الذي تقف عليه المدينة اليوم، منذ القرن الأول قبل الميلاد، وقد ورد ذكر المكان لأول مرة في المخطوطة التي كتبها إيجنهارد التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن الميلادي، وأطلق عليها اسم “فرانكونوفورد” وفي عهد الإمبراطور شارلمان (800-814)، كان يجتمع مع كبار مستشاريه لعقد مجلسهم، وتم اختياره ليكون عاصمة منطقة فرانكونيا التي اشتهرت بأسواقها وصالات العرض وأصبحت من أهم المراكز المالية والتجارية.
  • بعد إصدار الختم الذهبي عام 1356 م، تم اختيار مدينة فرانكفورت لإقامة مراسم التتويج الإمبراطوري، وأصبحت منذ عام 1372 مدينة إمبراطورية حرة، وفي القرن السادس عشر الميلادي أصبحت حصنًا للطائفة البروتستانتية.
  • انضمت المدينة إلى معاهدة الراين عام 1806 م، قبل أن يجعلها نابليون عاصمة لدوقية جديدة ضمت العديد من المدن المجاورة، ثم استعادت المدينة موقعها مرة أخرى كمدينة حرة عام 1815، ثم ضمتها روسيا عام 1866 بعد حربها مع تعرضت النمسا والمدينة لدمار كبير خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن عملية الترميم أعادت جزءًا من طابعها القديم.

8- الاقتصاد

تعد فرانكفورت من أهم المراكز المالية العالمية وذلك لعدة أسباب منها ما يلي:

  • تحتل المدينة المرتبة الثامنة في مؤشر التطور العالمي للمراكز المالية (2013)، والثامنة على مستوى العالم في مؤشر المراكز التجارية (2008)، والتاسع في مؤشر المراكز المالية العالمية (سبتمبر 2013)، والعاشر في مؤشر المدن العالمية (2011). )، والحادي عشر في مؤشر التنافسية العالمية (2012)، والثاني عشر في مؤشر المدن المبتكرة (2011)
  • تقع فرانكفورت عند تقاطع طرق الاتصال الحيوية مع ألمانيا، عن طريق السكك الحديدية والطرق البرية والجوية والنهرية. يوجد بها مطاران، ومطار راين ماين هو الأكبر في ألمانيا، والثاني في أوروبا من حيث الإشغال.
  • أصبحت فرانكفورت العاصمة الاقتصادية لألمانيا، حيث تستضيف أكبر سوق نقدي، وتعد من أكبر المراكز المالية في أوروبا، ومن أكبر المؤسسات فيها أيضًا البنك المركزي الأوروبي.
  • تعد فرانكفورت قطبًا تجاريًا مهمًا، وتقام العديد من المعارض الدولية سنويًا، مثل معرض الكتاب الذي يشتهر به.
  • مع بداية القرن التاسع عشر، انطلقت الحركة الصناعية في فرانكفورت، وأهمها الصناعة الكيميائية، وصناعة السيارات، وصناعة الجلود، والمنسوجات، والحلويات، والكتب، وصناعة الأدوية.

9- الثقافة والفنون

مدينة فرانكفورت لها دور ثقافي رائد. تأسست جامعتها عام 1914 م، وظهرت أهم التيارات الفلسفية في القرن العشرين الميلادي. تضم المدينة العديد من المتاحف، يتجمع معظمها في منطقة تسمى “ميزان المتاحف”، وهو مشروع معماري ضخم تم إنشاؤه على طول النهر الرئيسي ويضم هذا المجمع متحفًا للبريد ومتاحفًا للفنون الزخرفية ومتاحف الأنثروبولوجيا والسينما، بالإضافة إلى متحف Städel الذي يشتهر بعدد من أعمال فنانين من ألمانيا وهولندا والمتحف اليهودي.

10- أبرز المعالم

ومن أبرز معالم فرانكفورت ما يلي:

  • رومر، رومر هي كلمة ألمانية تعني “روماني”. إنه مجمع قديم يعود تاريخه إلى العصور الوسطى. يقع هذا المجمع في وسط المدينة القديمة، ويتكون من 9 منازل تشكل مجلس مدينة فرانكفورت.
  • كاتدرائية فرانكفورت، وهي ليست كاتدرائية في الحقيقة، لكنها الكنيسة الكاثوليكية الرئيسية في فرانكفورت. إنه مخصص للقديس “بارثولماوس”. يعود تاريخ الكنيسة إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر، حيث تم بناؤها على أساس كنيسة سابقة يعود تاريخها إلى العصر الميروفنجي.
  • شارع الزايل هو أكبر شارع تجاري في أوروبا، إلى جانب العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمحلات التجارية، ويربط أشهر ساحات المدينة، هاوبتباخ، وكونستبالارفاخ.
  • شارع جوته، امتداد فرعي لشارع الزايل، ويضم محلات تجارية ماركات عالمية.
  • كنيسة القديس بولس، بناء هذه الكنيسة حديث نسبيًا، وقد ضمت أول برلمان ألماني موحد عام 1848 م.
  • الأوبرا القديمة التي يعود تاريخها إلى عام 1880 م، أعيد بناؤها بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
  • متحف Senckenberg، وهو متحف يعرض عددًا من الأعمال الفنية الهولندية والألمانية قبل عصر النهضة.

هنا، وصلنا إلى نهاية المقال، بعد معرفة موقع فرانكفورت مع تقديم العديد من المعلومات المهمة حول مدينة فرانكفورت، ونأمل أن ينال المقال إعجابكم.