تجمعات الدم

  • يستخدم هذا المصطلح عندما يتدفق الدم بين الأنسجة والعضلات ويتجمع في مكان واحد لتشكيل ورم دموي حميد، وهذا التجمع يضغط على العضلات والأعصاب المجاورة ويسبب الألم للمريض.
  • يكثر عند الأطفال وكبار السن. نظرًا لأن الأطفال شديدو الحركة، مما يؤدي إلى حدوث جلطات وإصابات متكررة، يتجمع الدم بين العضلات في الأوقات التي تتأثر فيها الأوعية الدموية بشدة.
  • ويوجد أيضًا عند كبار السن بسبب عدم كفاءة عوامل التخثر، التي لا تمنع نزيف الدم، حيث يتدفق إلى العضلات والأنسجة ويتجمع، مكونًا ما يسمى تكتلات الدم.

جمع الدم عند الأطفال

  • النوع الأكثر شيوعًا عند الأطفال هو تجمعات الدم التي تحدث في الدماغ أثناء الولادة أو بعدها أثناء الطفولة.
  • عندما يتأثر وعاء دموي في الدماغ، يتدفق الدم ليشكل بركة دم تصيب بعض مراكز وأعصاب الدماغ، مما قد يؤدي إلى تشنجات أو فقدان للوعي، ويتطلب تدخل جراحي من جراحي الأعصاب.
  • من أكثر أسباب تجمعات الدم شيوعًا عند الأجنة حديثي الولادة استخدام الشفط عند ولادتهم، مما يؤثر على الأوعية الدموية في الجزء العلوي من فروة الرأس، لذلك يظهر تجمع الدم السطحي في رأس هؤلاء الأطفال.
  • أيضا، إذا كانت الأم تعاني من أي أمراض تؤثر على تدفق الدم لديها، أو إذا كانت تتناول أدوية تزيد من تدفق الدم، فقد يتم نقل هذه الأدوية إلى الجنين عن طريق المشيمة، مما قد يسهل حدوث التكتلات الدموية له في أي مكان في جسم.

علاج التكتلات الدموية السطحية

  • دائمًا في علاج التكتلات الدموية السطحية، يكون الخيار الأول هو استخدام الثلج عن طريق وضعه على بركة الدم، حيث يتسبب الجليد في انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من كمية الدم التي تذهب إلى هذا التجمع.
  • بعد فترة، يتم امتصاص الكمية المتراكمة بالفعل، ونرى هذا غالبًا في اللاعبين الذين يستخدمون الثلج في أماكن الإصابة لتقليل فرص تجمع الدم.
  • كما ينصح بالضغط على بركة الدم عن طريق لف رباط ضاغط للسماح للصقر بامتصاص الدم الموجود فيه، ورفع مكان الإصابة فوق مستوى القلب إذا كان هناك احتمال يحسن الحالة مع راحة كاملة بالتأكيد.
  • تعتبر الأدوية المسكنة من أهم الأدوية التي يتم وصفها أثناء جمع الدم السطحي. حيث يعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن الكدمة التي تسببت في الإصابة أو الألم الناتج عن ضغط تجمع الدم على عصب معين.
  • يوصى باستخدام الباراسيتامول لأنه لا يضر بالدم أو بتدفقه عند استخدامه.
  • تعد التجمعات الدموية بيئة مناسبة جدًا لنمو البكتيريا والجراثيم في تكوين صديد، لذلك من أهم الإجراءات وصف الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لمنع أي عدوى في أماكن تكتل الدم مما قد يؤدي إلى تشكل القيح الذي قد يتسرب إلى الدم في الجسم كله ويسبب التسمم العام الذي يؤثر على الحياة.
  • من بين الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة لهذا الغرض إيبوبروفين وألفافين وإيبوبروفين، لكن لا يتم وصفها إلا من خلال استشارة الطبيب لأن هذه الأدوية قد تسبب نزيف تريندات.
  • وللسبب السابق ذاته، ولمنع تطور القيح والبكتيريا، توصف المضادات الحيوية، خاصة إذا شعر المريض بارتفاع في درجة الحرارة، وهذا ينبئ بوجود عدوى بكتيرية في موقع تجمع الدم.
  • كما توصف الأدوية المضادة للأورام لتقليل حجم تجمع الدم وتقليل التورم الناتج عن الإصابات والكدمات، كما يتم وصف Maxilis أو Megalase أو Alventrin لاحتوائها على إنزيم التربسين مما يؤدي إلى تقليل التورم والالتهاب والسرعة. حتى الشفاء من ورم دموي.
  • في بعض الأحيان قد تستخدم الجراحة لإزالة تجمع الدم، خاصة إذا كان يضغط على أعضاء أو أعصاب مهمة ولا يستجيب للعلاج بشكل كامل، ومن ثم يتم معالجة الأوعية الدموية المسببة للنزيف بالحرارة أو الكهرباء حتى لا يتسرب الدم مرة أخرى .
  • أما الحالات المرضية التي يوجد فيها تكسر وندرة في الصفائح الدموية، فيتم التعامل معها حسب علاجها الخاص الذي قد يشمل نقل الصفائح الدموية كما يحدث مع مرضى الكبد.

أسباب تكتلات الدم

  • السبب الأكثر شيوعًا لحدوث التجمعات الدموية هو حدوث الكدمات والاصطدام بالأجسام الصلبة، ويحدث هذا كثيرًا في الحوادث الناتجة عن اصطدام السيارات.
  • قد يكون السبب هو تناول الأدوية التي تؤدي إلى ترقق الدم مثل الأسبرين وبلافيكس والوارفارين.
  • قد تحدث تجمعات الدم أيضًا نتيجة التدخلات الطبية مثل خلع الأسنان وإعطاء الحقن وأخذ عينات من أجزاء من الجسم، يتم خلالها استخدام الإبر والوسائل الأخرى التي قد تضرب الأوعية الدموية وتزيد من النزيف.
  • المشاكل الصحية التي تؤدي إلى نقص الصفائح الدموية، مثل أمراض الكبد المزمنة والسكري، عندما لا يتم علاجها.
  • قد تحدث تجمعات الدم دون أي سبب واضح على الإطلاق.

علاج جمع الدم في الخصية

  • يظهر القلق دائمًا عند وجود تجمع للدم في الخصية أو كيس الصفن بسبب الاشتباه في تأثيره على القدرة الإنجابية للمريض، والسبب عادة هو ضربة أو إصابة في الخصية أو تدخل جراحي.
  • بشكل عام، هذه التجمعات الدموية لا تؤثر على القدرة الإنجابية للفرد، والأدوية المضادة للتورم التي تحدثنا عنها تؤخذ مع وضع الثلج، وسيتحسن الوضع.
  • في حالة عدم تحسنها أو إذا كان هناك خوف من حدوث مضاعفات، يُنصح بالذهاب إلى الطبيب الذي سيفحص الخصيتين عن طريق التصوير الشعاعي عن بعد باستخدام دوبلر لمزيد من الطمأنينة.

الفرق بين الكدمات ومجموعات الدم

  • قد يعتقد البعض أن الكدمات وتكتلات الدم هي شيء واحد فقط، وذلك بسبب تشابه الأعراض مثل الألم وتغير اللون في كل منها.
  • لكن الكدمات ناتجة عن تسرب الدم من الأوعية الدموية الصغيرة التي تسبب تغيرًا في لون الجلد، وتحدث تغيرات في لون الجلد باستمرار عندما تلتئم، فتتغير من اللون الأزرق إلى الأرجواني وهكذا.
  • أما عن التكتلات الدموية فهي نتيجة إصابة الأوعية الدموية الأكبر حجمًا مما يؤدي إلى تسرب كمية كبيرة من الدم، وغالبًا ما يظهر التجمع الدموي باللون الأسود أو الأزرق أو الأحمر الفاتح.
  • عادة ما تكون الكدمات بسيطة ولا تحتاج إلى أي علاج وغالبًا ما تتحسن من تلقاء نفسها، لكن تكتلات الدم أكثر خطورة لأنها بيئة مناسبة للبكتيريا والميكروبات، مما قد يؤدي إلى إمداد الصديد ونشره في الدم.

متى أذهب إلى الطبيب؟

  • عادة ما تكون التجمعات الدموية التي تحدث تحت الأظافر أو تحت الجلد بدون مضاعفات، على الرغم من أنها مؤلمة للغاية.
  • لكن يجب أن تذهب للطبيب إذا كان سبب تجمع الدم هذا هو حادث في سيارة أو سقوط من مكان مرتفع، لأن تجمع الدم في ذلك الوقت غالبًا ما يكون مصحوبًا بالعدوى والبكتيريا، مما يؤدي إلى تكون القيح. .
  • يجب عليك أيضًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مرض مزمن يسبب تغيرات في الصفائح الدموية في الدم.
  • عندما يتغير لون تجمع الدم أو لا يتحسن بعد استخدام الثلج والضغط عليه بشريط ضغط في غضون يومين، اذهب إلى الطبيب للاستشارة.

وفي نهاية المقال، كانت هذه نظرة عامة بسيطة ومختصرة عن علاج تكتلات الدم السطحية، والعديد من المعلومات المهمة المتعلقة بها.