أهمية الكبد

يعتبر الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان، حيث أنه ملحق للجهاز الهضمي، ويقوم الكبد بعدة وظائف حيث أنه أشبه بالمطبخ داخل المنزل.

يمر كل الدم القادم من الأمعاء عبر الكبد، الذي يعالج ويحول المنتجات الناتجة عن عملية الهضم داخل جسم الإنسان ثم يتم تخزينها.

يحتوي الكبد على عدد هائل من احتياطيات الخلايا، ويتم تصنيع البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم عبر الكبد.

الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد في جسم الإنسان

ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة إنزيمات الكبد في جسم الإنسان ما يلي:

  • السبب الرئيسي لارتفاع إنزيمات الكبد هو دهون الكبد الملتهبة بسبب الإفراط في تناول المسكنات والمضادات الحيوية.
  • بالإضافة إلى تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول أو أدوية ضغط الدم أو الأدوية الأخرى التي تؤدي إلى تليف الكبد.
  • كما أن لالتهاب الكبد الحاد أو المزمن الناجم عن فيروسات التهاب الكبد دور رئيسي في رفع مستوى إنزيمات الكبد.
  • بالإضافة إلى الأمراض الوراثية مثل داء البلهارسيات والأمراض البكتيرية والطفيلية وكذلك أمراض اختلال عناصر الحديد والنحاس مما يؤدي إلى تليف الكبد.

المعدل الطبيعي لأنزيمات الكبد البديلة في جسم الإنسان

  • تعد إنزيمات الكبد جزءًا أساسيًا وهامًا من قياس وظائف الكبد داخل جسم الإنسان، عندما تتفكك خلايا جهاز الكبد في حالة الإصابة. تُفرز هذه الإنزيمات في دم الإنسان بنسبة كبيرة، مما هو معتاد، وتشمل هذه الإنزيمات AST و ALT و ALP و GGT.
  • بالنسبة للقيم الطبيعية لإنزيمات الكبد داخل جسم الإنسان، فإنها تتراوح عادة بين 7-55 U / L لـ ALT. وبين 8-48 U / L لـ AST، بينما في حالة ALP تتراوح ما بين 45-115 U / L، وفي حالة GGT تتراوح بين 9-48 U / L.
  • يمكن تقييم النسب الطبيعية للبروتينات في جسم الإنسان، وكذلك بروتينات التخثر. من خلال وظائف الكبد، وذلك بقياس نسبة الألبومين الموجود في الدم والتي تتراوح بين 3.4 – 5.4 جرام / ديسيلتر.
  • يتم قياس العوامل التي تصنع التخثر في جسم الإنسان بشكل أساسي عن طريق تحليل زمن البروثرومين PT، والذي يتراوح بين 10-14 ثانية. وبذلك يمكن قياس نسبة بروتين Prothermine والتي تتراوح في جسم الإنسان بين 0.8 – 1.1.

أنواع وأمراض التهاب الكبد سي

يعد مرض التهاب الكبد من أشهر أمراض العصر، حيث يعاني معظم سكان العالم من مشاكل في جهاز الكبد، ومن أهم هذه الأمراض نذكرها على النحو التالي:

  • إلتهاب الكبد أ

حيث تكون النسبة المئوية للصفراء، ولا سيما الصفراء المباشرة، مرتفعة، وعادة ما يكون تخثر الدم وتحليل البروثرومين طبيعيًا.

وفي حالة الإصابة بفيروس التهاب الكبد A ترتفع نسبة الإنزيمات الكبدية ALT و AS داخل جسم الإنسان لتصل إلى 10000 وحدة / لتر.

حيث توجد أجسام مضادة لفيروس HAV IgM، والذي يتم تفسيره على أنه عدوى حديثة بفيروس التهاب الكبد هذا.

  • فيروس التهاب الكبد B

وإذا أصيب الشخص بفيروس التهاب الكبد B، فإن إنزيمات الكبد سترتفع، خاصة ALT و AST، حيث تزداد نسبة الصفراء في جسم الإنسان في هذه العدوى الفيروسية.

لكنها عادة لا تتجاوز 1000-2000 وحدة / لتر وعند التشخيص يتم التأكد من وجود فيروس التهاب الكبد B.

وبوجود HBs Ag أو HBc IgM، مما يعني إصابة حديثة بفيروس التهاب الكبد B.

الفرق بين فيروس التهاب الكبد A وفيروس التهاب الكبد B هو أنه عند حدوث عدوى، يمكن أن يؤدي إلى مرض مزمن في الكبد قد يصاحب الشخص لفترة طويلة.

ترتفع نسبة الإنزيمات مما يؤثر على وظائف الكبد بشكل كبير، مع زيادة نسبة الصفراء في جسم الإنسان. انخفاض نسبة الألبومين في دم الإنسان مع زيادة واضحة في نسبة البروثرومين.

  • فيروس التهاب الكبد سي

في حالة الإصابة بفيروس التهاب الكبد C، يكون مستوى إنزيمات الكبد أعلى بشكل ملحوظ في جسم الإنسان منه بشكل خاص ALT.

ينتج عن ذلك إصابة حادة بفيروس التهاب الكبد C، وعند تشخيص هذا المرض يتم تأكيد الإصابة بهذا المرض. من خلال اختبار الأجسام المضادة HCV Ab، أو عن طريق وجود الحمض النووي للفيروس.

حيث تتأثر وظائف الكبد عند الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي C لفترة طويلة مع حدوث تليف الكبد نتيجة الإصابة حيث يتأثر جزء كبير من الكبد.

ومن أسباب تحليل أنزيمات الكبد وجود تغير في لون البول بحيث يصبح داكنًا أو غامقًا.

بالإضافة إلى الشعور بفقدان الشهية، وانتفاخ كبير في البطن، وشعور بضعف أو إرهاق عام في الجسم.

في حالة اصفرار الجلد، أو ما يعرف باليرقان، يشعر المريض بالقيء والغثيان.

في ختام موضوعنا حول المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد، قمنا بجمع أهم المعلومات لك حول هذا الموضوع، ونتمنى أن تجدها مفيدة لك.