معنى العدلات في تحليل الدم

نسبة العدلات، أو ما يعرف بالعدلات، مرتفعة في مجموع خلايا الدم البيضاء. بناءً على رأي الأطباء، يوجد اتجاه لليسار في صورة فحص الدم، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن انسداد الدم ونقص الخلايا المختلفة تم إجراؤها يدويًا، وفي حال ظهور هذا الجهاز عد أصبح الموضوع أسهل وهناك زر لحساب قيمة العدلات على الجانب الأيسر من الجهاز، مما جعلهم يطلقون على هذا المصطلح على مستوى عالٍ من العدلات.

تساعد العدلات في علاج الأنسجة التالفة في الجسم والشفاء من العدوى، كما تحمي العدلات من العدوى عن طريق اعتراض وتعطيل الجسيمات والميكروبات الغازية، ثم هضمها والقضاء عليها، وتكمل العلاج عن طريق الاتصال بالخلايا الأخرى من أجل مساعدتها. إصلاح الخلايا التالفة مما يعمل على الحفاظ على خلايا الجسم وتقوية جهاز المناعة.

وعدد العدلات أو العدلات، أو ما يسمى أيضًا بالخلايا المتعادلة، وارتفاعها مؤشر على وجود بعض الأمراض الالتهابية مثل أمراض الالتهاب الرئوي التي تنجم عن المكورات الرئوية، أو في مرض السل وغيرها، وقد تظهر في بعض الحالات أن هذا الارتفاع حاد، والانخفاض بشكل إجمالي، أقل من 1000 خلية لكل ديسيلتر من الدم، وهذا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.

هناك بعض الأدوية التي قد تسبب زيادة في نسبة العدلات أو انخفاضها، وبالتالي فهي ضرورية لمرضى السرطان في حالة ارتفاع درجة الحرارة أو في حالة انخفاض عدد العدلات في الدم للذهاب فورًا إلى غرفة الطوارئ لتحديد ما إذا كانت هناك أدوية تسبب انخفاض نسبة العدلات في الجسم أو ارتفاعها أيضًا.

أسباب ارتفاع العدلات في الدم

تحدث النسبة العالية من العدلات في المقام الأول بسبب الأمراض الالتهابية الناتجة عن الجراثيم، وتسبب زيادة في النسبة العامة لخلايا الدم البيضاء، ولكن قد يكون هناك زيادة في نفس عدد العدلات دون الزيادة الكلية بالتوازي لنسبة خلايا الدم البيضاء، وقد لاحظ الأطباء أن هذا قد يحدث في بعض الحالات مثل انسداد عضلة القلب أو انتشار السرطان أو الحروق أو اضطراب التمثيل الغذائي خاصة في حالة احتقان الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية.

كما قد يكون سبب التعرض لمستوى عالٍ من العدلات في الدم هو النزيف الحاد والضغط النفسي والضغط النفسي والضغط العاطفي، وكذلك التدخين أو الخضوع لعملية جراحية معينة وحدوث بعض مضاعفاتها، يمكن أن ترتفع نسبة العدلات دون وجود أمراض التهابية تصيب الجسم، ويمكن أن يحدث هذا بسبب بعض الأمراض الروتينية أو بعض أمراض المناعة الذاتية وكذلك التهاب الأوعية الدموية، وبعض الأدوية مثل الأدوية التي تحتوي على الأدرينالين، وفي حالات وراثية معينة مثل متلازمة داون، وفي حالات السمنة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

أسباب انخفاض العدلات في الدم

  • يمكن أن يحدث هذا نتيجة تناول بعض الأدوية التي تؤثر على نخاع العظام، والتي تنتج بشكل أساسي العدلات، مثل الأدوية الكيميائية لمختلف أنواع السرطان.
  • قد يكون السبب أيضًا نقصًا في بعض الفيتامينات في الجسم، مثل فيتامين ب 12، أو نقص حمض الفوليك في الجسم، أو التعرض لإشعاعات مختلفة.
  • وبعض أنواع العدوى المحددة قد تكون أيضًا سببًا في انخفاض نسبة العدلات، على عكس ما هو معروف في حالات مختلفة، مثل جراثيم السالمونيلا، وكذلك الحمى المالطية.
  • قد تكون بعض الفيروسات أيضًا سببًا في انخفاض عدد العدلات.
  • يعد تضخم الكبد من أهم أسباب تدهور العضلات في الجسم، حيث يقل عدد خلايا الدم البيضاء عن 500 لكل ميكروليتر.
  • إذا انخفض المعدل بهذه الطريقة، فإن الوضع خطير ويجب عليك الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور.
  • الإصابة بمجموعة من اضطرابات الحساسية.
  • تعرض الجسم لبعض الأمراض المتعلقة باضطراب المناعة الذاتية.
  • هناك بعض أنواع العدوى التي تسبب اضطرابًا في مستوى إنتاج العضلات في الجسم، مثل العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا، أو العدوى البكتيرية، كما في حالة السل.
  • الإصابة بالتليف النقوي (تليف نخاع العظم).
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على الفينيتوين، وهو دواء مضاد للصرع يساعد على تنظيم ضربات القلب، وكذلك الأدوية التي تحتوي على الكبريتات مثل مضادات البكتيريا.
  • التعرض لبعض السموم مثل البنزين أو المبيدات الحشرية.
  • فقر الدم اللاتنسجي هو حالة تجعل الجسم لا ينتج خلايا دم كافية.
  • قلة العدلات الوراثية الحادة، وهي حالة لا يستطيع فيها الجسم إنتاج العدد المناسب من العدلات، أو أنها تنتج ولا تنضج.
  • قلة العدلات الدورية، التي تسبب اضطرابًا مستمرًا في عدد العدلات في الجسم.
  • الإصابة بنقص تنسج العضلات المزمن الحميد والذي يتسبب في انخفاض نسبة العدلات دون سبب واضح لذلك.
  • يجب إعادة فحص الدم للتأكد من النتيجة بشكل كامل.

تحليل العدلات

يمكن للأطباء تحديد نسبة العدلات في الدم من خلال تحليل الدم المعروف باسم تعداد الدم الشامل أو CBC، والذي يساعد على تحديد مستويات مختلفة من خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك حساب نسبة العدلات، وقد يحتاج الطبيب لإجراء هذا التحليل في حالة ظهور أعراض على الشخص المصاب مرتبطة بعدوى مثل الحمى.

نسبة العدلات لكل شخص

تختلف نسبة العدلات في الدم من شخص إلى آخر، فهي تختلف من رجل ونساء إلى أطفال، ويجب أن تكون كالتالي للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض، وينتج جسم الإنسان البالغ السليم حوالي 4500 إلى 11000 من العدلات لكل مليمتر مكعب من الدم وعندما يتعرض الجسم لأي عدوى أو جرثومة، فإن بعض المواد الكيميائية تحفز العدلات، والتي تترك بعد ذلك نخاع العظام وتنتقل عبر الأوعية الدموية إلى المكان المطلوب في الجسم

نسبة العدلات في الأشخاص الأصحاء هي:

  • بالنسبة للرجال، يجب أن تكون العدلات بين 40٪ و 75٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء.
  • وكذلك في حالة النساء الأصحاء، فإن النسب هي نفسها تقريبًا.
  • في حالة الأطفال الأصحاء، تتراوح العدلات بين 305 و 60٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء.
  • وفي حالة اختلاف هذه النسب فهذا مؤشر على ضرورة اللجوء للطبيب لمعرفة السبب.

بهذا أوضحنا ما تعنيه العدلات في تحليل الدم، وأين يتم إنتاجها في الجسم وما هي فوائدها، وكذلك أسباب ارتفاعها أو انخفاضها، والأمراض التي تسبب تباينًا في النسب فيها، وماذا هي النسب المحددة لكل شخص.